تل أبيب: «الشرق الأوسط»
اعتقلت الشرطة العسكرية الاسرائيلية ثلاثة جنود آخرين من حراس القواعد العسكرية للاشتباه بأنهم سرقوا كمية من الصواريخ والاسلحة والذخيرة وباعوها الى المافيا وعصابات العالم السفلي.
وقال رئيس طاقم التحقيق في هذه القضية، تسفيكا مندلوفتس، ان الشرطة تخشى ان تكون هذه الاسلحة قد وصلت الى عناصر معادية في العالم العربي وفلسطين.
وتبين ان الشرطة اكتشفت هذه المجموعة بالصدفة، اثر القاء قنبلة على مركز الشرطة في زبولون (منطقة خليج حيفا). فخلال التحقيق ظهر ان القنبلة من صنع الجيش الاسرائيلي. ثم ألقيت قنبلة مشابهة خلال محاولة اغتيال احد التجار اليهود في المنطقة. فاعتقلت بعض المشبوهين. واعترف احدهم بالتهمة. وكشف خيوط هذه القضية.
ودل التحقيق على ان اربعة شبان عرب (من فلسطينيي 48) اصحاب السوابق في عالم الجريمة واللصوصية تمكنوا من اغراء الجنود الثلاثة على سرقة الاسلحة والذخيرة من معسكراتهم. واختاروا بشكل خاص اولئك الجنود الذين كلفوا بمهمة الحراسة على مخازن السلاح. وحسب الشرطة، فان الاسلحة التي سرقت اشتملت على صواريخ لاو وقذائف صاروخية اخرى اضافة الى الرشاشات وباغات الرصاص، التي يقدر سعرها بعشرات ألوف الدولارات