منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
تحويل متصفح جهاز سريع
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 الجزائر في العهد العثماني3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

الجزائر في العهد العثماني3 Empty
مُساهمةموضوع: الجزائر في العهد العثماني3   الجزائر في العهد العثماني3 Emptyالسبت مايو 08 2010, 20:20

لأنهم كانوا يخافون على حياتهم وعلى كنوزهم التي كانوا
يعملون على مضاعفتها بأسرع وقت. ولم يكونوا يصرفون منها شيئا سوى إذ اقتضت الضرورة
استرضاء من تخشى سطوته.



وكانت كل الفئات ساخطة على الباشوات: فالأتراك الأصليون لم
يكونوا راضين على قلة الاحترام الذي يبديه الباشوات للسلطان العثماني، أما رياس
البحر فكانوا ساخطين لأجل حرمانهم من ثمن
1/8 الغنائم التي كانوا يحصلون عليها من الأعداء. أما البلدية ]الحضر] فكانوا بدورهم يشتكون من نقص التجارة وتناقص عدد الأجانب
الذين غادروا الجزائر بسبب جشع وسوء نية الباشوات. أما الإنكشارية فكانوا يتذكرون
في أسف فيما بينهم الزمن الذي كانوا فيه سادة البلاد الفعليين، وكانوا يطالبون
بصوت مرتفع بالعودة إلى التقاليد القديمة.



لقد كانت الأزمة في ذروتها ولعل القشة التي قصمت ظهر البعير-
كما يقال- تتمثل في إقدام
إبراهيم باشا، الذي تلقى أمر تعويضة بباشا آخر، وكان عليه أن يباشر
بسرعة إرسال ألفي بياستر من الأموال إلى القسطنطينية، وكان من الممكن أن تمر
الأمور بطريقة عادية لو أن جشع هذا الباشا ابراهيم لم يحمله على الاقتطاع من المال
الذي أرسله السلطان إلى رياس البحر ليحفزهم على الالتحاق بالأسطول العثماني. وكان
هذا التصرف من
إبراهيم باشا
سببا في اندلاع شغب كبير بالجزائر وصل إلى حد اختطاف الباشا وتهديده بالقتل وانتهى
الأمر بوضعه في السجن
[1].





المرحلة الثالثة: عهد الآغوات 1659-1671:





بعد أيام من الفوضى والاضطراب اجتمع الانكشارية في ديوان
كبير وأعلنوا نهاية الباشوات كسلطة تنفيذية، مع احتفاظهم باللقب وكذا بعض
التشريفات وبعض الحقوق ولكنهم منعوا من التدخل فيما يخص شؤون الحكومة التي صارت من
صلاحيات الديوان الذي يرأسه آغا الإنكشارية أو اليولداش[2].



وبما أنه ليس من حق الآغا البقاء في الحكم أكثر من شهرين،
فإن ثورة
1659 بذلك
قد حولت نظام الحكم من الباشوية إلى نوع من الجمهورية العسكرية، يكون لكل واحد من
اليولداش الحق في أن يصبح رئيساً بعد سنوات من الأقدمية.



ورغم أن هذا المفهوم الغريب لنظام الحكم لم يكن بطبيعة
الحال قابلاً للتنفيذ في الواقع، غير أنه في بدايات انبثاقه كان عبارة عن انتقام من
الانكشارية ضد طائفة رياس البحر التي تعاظمت سلطاتها في عهد الباشوات.



غير أن الثورة التي انتهت باعتلاء الآغوات لسدة الحكم لم
تستطع أن تأتي بنظام مستقر ودائم، ولذلك لم يدم الدستور الجديد سوى اثنتي عشرة سنة
سقط خلالها الاغوات الأربعة الذي وصلوا إلى سدة الحكم بسيوف الإنكشارية. وهنا
تدخلت
طائفة الرياس،
وبفضل السلطات التي تمنحها لها ثرواتها الكثيرة وشعبيتها والقوة التي تتوفر عليها
استطاعت أن تنهي الفوضى في العاصمة وانتهت بمنح سلطة الرئاسة لواحد من أعضائها
الذي صار يطلق عليه لقب
الداي والذي أسندت إليه السلطات التنفيدية[3]. وباختصار فإن
هذه الفترة القصيرة من نظام حكم الأغوات في الجزائر تميزت بما يلي:



1.
اضمحلال نفوذ السلطان العثماني وغياب السيادة العثمانية
على الجزائر.



2.
استفحال الصراعات المحلية سواء بين ضباط الجيش البري أو
ضباط الجيش البحري وتذمر الأهالي من الفساد السياسي وانتشار الفوضى في البلاد.



3.
نجاح اليولداش في قلب نظام الحكم والانفصال عن العثمانيين
والحد من سلطة الرياس.



وهكذا يمكن القول أن نظام الأغاوات الذي دام أثني عشر عاما
كان يحمل في طياته بذور فنائه، فلم يسطع هذا النظام أن يثبت سلطته أو يفرض نفوذه
في خضم تلك التناقضات التي سيطرت على نظامهم لأن نظامهم إنما جاء نتيجة رغبة
الطبقة العسكرية الحاكمة في فرض رقابة مستمرة على السلطة التنفيذية وحرصها على
تلبية رغبات رؤسائها وعجزها عن الذوبان في إطار الذولة، وبذلك لم يحسنوا تسيير
البلاد.



وفي هذا الصدد يقول جون وولف: " لقد كان الرياس
مهددين تهديدا خطيرا بهذه الفوضى، فقد كانوا أغنى الناس في الجماعات المتنفذة،
وكانوا يملكون الفيلات في ضواحي الجزائر والمنازل بالمدية، وكانوا يملكون الرقيق
بالإضافة إلى الثروة من البضائع والدراهم، كما كانوا متعودين على القيادة، وبذلك
كانت الفوضى والاضطرابات تهدد ثروتهم، كما كانت تهدد الأساطيل الأجنبية[4]






المرحلة
الرابعة: عهـــــد الدايــــــــات
[1671-1830]:





في العام 1711 رفض علي
الشاوش
أن يسمح بدخول
الجزائر للباشا
شركان
ابراهيم
الذي كان
مبعوثا من طرف السلطان. ومنذ ذلك الحين صار الدايات يحكمون بمطلق الحرية. وأول داي
حكم الجزائر هو الحاج محمد باشا، وقد تميزت هذه الفترة باستقلال الجزائر عن الدولة
العثمانية بحيث أصبحت لها حدود واضحة وجيش
منظم وعاصمة معترف بها دولياً، كما أن السطان العثماني صار لا يقوم بأي دور في
اختيار داي الجزائر، وظل دوره ينحصر في إصدار مرسوم
]فرمان] لتثبيت اختيار الديوان العالي
بالجزائر.



بفعل هذا التطور أصبح الداي
المسؤول عن جهاز الحكم بالإيالة الجزائرية والممثل الشرعي للسطان العثماني
بالجزائر، ولذلك جمع الداي بين منصب الباشا الشرفي ووظيفة الداي العملية، بعد أن
كان قبل ذلك يكتفي بلقب الداي بينما لقب الباشا كان من اختصاص مبعوث السلطان
العثماني الذي كانت له سابقاً أحقية تمثيل الباب العالي لدى ديوان الجزائر.



ويعتبر الداي رئيس الدولة وقائدا
للقوات النظامية الانكشارية وكانت مهامه تشمل الإشراف على اجتماعات الديوان وشؤون
الإدارة العامة فهو الذي يعين البايات على رئاسة البايلك ويعين الموظفين الرسميين
بمختلف المناصب بما في ذلك الحكومة المركزية وهو أيضا صاحب القرار في تسيير الشؤون
الخارجية فيعلن الحرب ويوقع معاهدات السلام ويحدد أو يفرض حقوق الاستغلال للشركات
الأجنبية ويتلقى الضرائب والإتاوات المختلفة من الدول الأوربية[5].






التقسيم الإداري في الجزائر:


يقول الكاتب التركي أرجمند كوران: «
في عهد الدايات أخذت ولاية الجزائر شكلها الأخير وصار يوجد في المركز إلى جانب
الولاية ديوان هو عبارة عن مجلس للشورى وكان أهم أعضائه المتألف من خمس موظفين هو
المسئول عن الخزينة والناظر لشؤون المالية، ويأتي بعده المكلف بالشؤون البحرية ، ويسمى
وزير البحرية. وكان يقوم بمهمة كتابة الديوان أربعة كُتَّاب. أما الشؤون الشرعية
فكان ينظر فيها مفتيان أحدهما حنفي والآخر مالكي، لأن الأتراك حنفيون أما الأهالي
فمالكيون.



ثم إن الولاية قسمت إلى ثلاثة ألوية
بالإضافة إلى اللواء المركزي، وكان يوجد على رأس كل واحد من هذه الألوية الشرقية
والجنوبية والغربية ما يُسمَّى بالباي، وكانوا يدفعون الضرائب، ولكنهم يعدّون
مستقلين في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ وكانوا مستقلين
في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ. وكان الإنكشاريون الذين
ملأوا قسم كبير منهم المركز موجودين أيضاً في الألوية.



أما أمن البلاد في الداخل فكانت تؤمنه
القبائل المعفاة من الضرائب والمتمتعة بالامتيازات ، إذ كانت وظيفة هذه القبائل
المسماة قبائل المخزن هي فرض الطاعة على القبائل الأخرى الملزمة بدفع
الضرائب، وقد استفاد الأتراك بمهارة من العداوة التي بين القبائل؛ ولكي يستطيعوا
أن يتابعوا حكم الأهالي فقد انتهجوا سياسة التعامل بالحسنى مع المرابطين الذين
يعدون من الأولياء وهم أصحاب النفوذ.



وفي أوائل القرن
التاسع عشر صارت تبعية ولاية الجزائر للدولة العثمانية عبارة عن مصادقة السلطان على
تولية الداي كل سنتين أو ثلاث والتحاق سفن الأوجاق بالأسطول العثماني كلما تطلب
الأمر ذلك. وغير هذا فقد كان
أوجاق الجزائر يجلبون
جنوداً أتراكاً من جزر البحر المتوسط ومن الأناضول بما في ذلك الإنكشاريين، وربح
الولاة الحرية لدرجة أنهم يستطيعون توقيع المعاهدات مع الدول الأجنبية مباشرة.



كانت سلطة الداي مطلقة وكان يساعده مجلس دولة يتكون من:


1.
الخزناجي: وهو المكلف الخزينة العمومية


2.
آغا الصبائحية: وكانت لها سلطة الحياة والموت على السكان
خارج أسوار مدينة الجزائر.



3.
وكيل الخرج: وهو بمثابة وزير البحرية والخارجية.


4.
خوجة الخيل: المسؤول المباشر عن جمع الضرائب


5.
الخزندار: وهو المسؤول عن خزينة الداي.





أما الضرائب فكانت تجمع مرتين في السنة: في شهر ماي
وفي شهر أكتوبر. وكانت الإيالة مقسمة إلى أربعة أقاليم: إقليم قسنطينة، إقليم
التيطري، إقليم وهران، وأربة قايدات مستقلة: بلاد الوصفان أو بحر فرعون، القالة،
سباو، بليدة.



مما يذكر في هذا
العهد:



1. يقول
دوغرامون عن الكراغلة
وهم المنحدرون من أب تركي وأم جزائرية: "كان الكراغلة أتباع طبيعيون لكل المؤامرات في الجزائر"[6]. ومن الأمور التي راعاها الأتراك في ولاية
الجزائر أنهم كانوا لا يولون أبناء الإنكشاريين من النساء الجزائريات المناصب
العليا، وكانوا يطلقون عليهم لقب أبناء العبيد. وكان الكراغلة يشكلون القوة
المدفعية للأوجاق.



2.
جشع الدايات:


قال دوغرامون:
" لعل من السمات التي صارت ملتصقة بالأتراك أنهم يحولون كل عادة –مثل الهدايا
التي تقدم لهم- إلى حق مكتسب. إن جشع هؤلاء الدايات لم يكن يدفعهم إلى تسول
الهدايا وحسب بطريقة سافلة ومهينة بل كانوا يختبرون كل المقتنيات التي كان القناصل
يجلبونها من أوربا لاستعمالاتهم الخاصة.



3.
حياة الدايات :


باختصار فقد كانت حياة الداي عبارة عن
شقاء دائم، وقد وصفها رئيس الأسقفية
جوان كانو الذي يعتبر مؤرخ لمدينة الجزائر بقوله: " بهذه
الصورة كان يعيش هذا الرجل، الذي كان غنيا دون أن يكون سيدا على خزائنه، وكان
والداً دون أولاد، وزوجا دون أن تكون له زوجة، طاغية دون أن تكون له الحرية، ملكا
على العبيد وعبدا لرعاياه".



4. جوانب حضارية وبشرية في مدينة الجزائر:


·
وصف للحضر في مدينة الجزائر خلال العهد العثماني: يقول المؤرخ دوغرامون: "احتفظ الحضري في مدينة الجزائر على امتداد
العصور بنفس الخصائص السلوكية: فهو فضولي، ثرثار، غير ميال إلى الحروب، لديه
استعداد للخضوع إلى القوة وقبول الأمر الواقع. غالبا ما يشتغل في التجارة الصغيرة
والصناعات التي لا تتطلب أي مجهود عضلي. يمتاز بكونه طريا ميالا إلى الطباع
الأنثوية وهو يتعارض تماما مع الحيوية المتوترة لساكن منطقة القبائل ويتعارض تماما
مع هيبة الفارس العربي. يمتاز الحضري من سكان العاصمة بكونه ميالا إلى المخادعة
ورغم مظهره المتحبب فإنه في الواقع ذو سلوك عدواني يحمل الاحتراز منه مثله في ذلك
مثل سائر الكائنات ضعيفة الشخصية. لقد ظل هذا العاصمي منذ زمان غير قادر على تنظيم
أو دعم أية مقاومة. وبذلك فإن البلدي لم يلعب أي دور في تاريخ مدينة الجزائر[7].



·
الحدائق والبساتين في مدينة الجزائر: يقول المؤرخ دوغرامون: مع نهاية القرن السادس عشر يذكر هايدو أن الجزائر
كانت تتوفر على عشرة آلاف بستان ذات جمال نادر. وأن المتيجة كانت مليئة بالضيعات التي
تزرع من طرق العبيد من المسيحيين. وكان بالمدينة
12200 منزلا جميلا تحيط بها أسوار. وكان عدد سكان الجزائر في ذلك
الوقت حوالي
100000 ساكن[8]. ويذكر دوغرامون أن الجزائريين كانوا
خلال هذه المرحلة ، ابتداء من الرياس إلى غاية الفلاحين يعيشون دون عناء في ظل
الفراغ الذي-كما يزعم- هو أمر عزيز على نفوس الشرقيين[9].






فكّر في هذا النص:


يقول دوغرامون: "مع بدايات القرن
الثامن عشر بدأ انحطاط الأوجاق وتنامى هذا الانحطاط من يوم لآخر.. فقد صارت
المدينة التي كانت قديما شديدة الثراء عبارة عن مدينة تعيسة وفقيرة.. وحتى الغوغاء
من الناس صارت تفهم بفطرتها هذه المؤشرات على الانحطاط في مدينة الجزائر، وصارت
تفكر في المستقبل تحت سلطة أسيادها الجدد المحاربين الذين يلبسون بزة حمراء كما
تقول بذلك تنبؤات قديمة..[10]"



س- من يقصد بأصحاب البزة الحمراء؟ هل هم
الفرنسيون الذي احتلوا الجزائر فيما بعد؟













[1] De Grammont,p.177






[2] De Grammont, p.179






[3] De Grammont, p.179






[4] جون ب. وولف، الجزائر
وأوربا
، ترجمة وتعليق: أبو القاسم سعد الله، م و ك، الجزائر
1986






[5] وليام سبنسر، الجزائر
في عهد رياس البحر
، ترجمة : عبد القادر زبادية، ش و ن ت، الحزائر
1980، ص.77






[6] De Grammont, p.149






[7] De Grammont, p.57






[8] De Grammont,p.57






[9] De Grammont,p.15






[10] De Grammont, pp.199-200
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزائر في العهد العثماني3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزائر في العهد العثماني
» الجزائر في العهد العثماني4
» الجزائر في العهد العثماني5
» الجزائر في العهد العثماني6
» الجزائر في العهد العثماني2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: المراجع والبحوث :: المراجع و البحوث-
انتقل الى: