ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: الجزائر في العهد العثماني السبت مايو 08 2010, 20:15 | |
| الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيةوزارة التعليم العالي والبحث العلميجامعة التكوين المتواصلوالمدرسة العليا للأساتذة – قسنطينةــ التاريخ والجغرافيا السنة الثالثة الجزء الأول السداسي الأول Site Web : www.ufc.dzPlate-forme d’enseignement : www.efad.ufc.dz وحدةتاريخ الجزائر والمشرق في العهد العثماني د. الطـــاهر عمــــــري المحاضــــــرة الأولى: تأسيس الإيالة الجزائريةأُعلنت الجزائر كمقاطعة للسلطان العثماني منذ 1519 ميلادية، ويعود الفضل في ذلك إلى الأخويين التركيين: خير الدين وعروج بربروس، وكانا قد غادرا بلادهما للقرصنة في المنطقة الغربية من البحر المتوسط. واختلف المؤرخون في تحديد أصل الإخوة بربروس، ولكن المتفق عليه انهم ولدوا في منطقة المتيلي، بالجزر اليونانية، من أب يشتغل في صناعة الخزف وهم الإخوة الأربعة: عروج وخير الدين وإلياس وإسحاق.يذكر المؤرخ دوغرامون[1] أن أغلب المؤرخين، تعودوا على اعتبار عرّوج مجرد قائد لمجموعة من قطاع الطرق، وكانوا في ذلك يكررون ما ينقله المؤرخون بعضهم عن بعض. وهذا-يقول دو غرامون- يعد من أكثر الأحكام بعدا عن الواقع. فقد كان عروج أول الإخوة بربروس يتميّز بكونه جنديا فذا من جنود الإسلام، قاد حربا بحرية لا هوادة فيها على أعداء عقيدته وخصوم سلطانه العثماني. ولم تكن هذه الحرب التي قادها تختلف في طرقها ولا في وسائلها عن تلك التي كانت مستعلمة من طرف النصارى الذين كان يحاربهم. وعندما سمحت له انتصاراته الأولى بتجميع قوات كافية تحت قيادته حاول عرّوج القيام بعمل كبير، فاستغل حالة الفوضى التي كانت سائدة في شمال إفريقيا في سبيل تأسيس مملكة. وكانت الوسيلة الوحيدة لضمان استمرار سيطرته على هذه الرقعة تتمثل في طرد النصارى، الذين قام بمهاجمتهم وشرد حلفائهم وأتباعهم وذلك لمنع إمدادهم بالمؤن والسلاح. وكانت بدايات عرّوج ناجحة وسعيدة، وسمحت له غزواته في غرب الجزائر بطرد الغزاة الأجانب إلى البحر، وعندما سقط عروج- بعد ضعف أنصاره- تأسف عليه بمرارة كل الذين حاربوا تحت قيادته. فقد شهدت نواحي تلمسان عدة معارك بين الطرفيين، انتهت بموت « عرّوج » في إحدى هذه المعارك وأصبح بذلك خير الدين الحاكم الوحيد للجزائر. 1- الإسبان والبرتغاليون في الجزائر: يذكر يحي بوعزيز أن الأسبان ركزوا نشاطهم التوسعي الاستعماري في السواحل الشمالية لبدان المغرب خاصة الجزائر منذ أواخر القرن الخامس عشر ميلادي، فافتكوا سبتة من البرتغاليين واحتلوا مدينة مليلة عام 1497 م وشرعوا بعد ذلك في السيطرة على الموانئ الساحلية الأخرى حتى مدينة طرابلس الغرب شرقا تنفيذا لوصية الملكة الكاثوليكية إيزابيلا، فاحتلوا المرسى الكبير بوهران واحتلوا بجاية عام 1510 [2].كانت السواحل الجنوبية للمتوسط في تلك الفترة تحت سيطرة الإسبان والبرتغاليين، وأدى هذا الأمر إلى اصطدام هاتين القوتين الاستعماريتين بالأخوين بربروس[3]. ويمكننا أن نلخص تاريخ الإسبان في المرسى الكبير إلى غاية احتلال مدينة وهران بقولنا أنهم- مع قليل من الاستثناءات- كانوا مجبرين للإنكفاء على أنفسهم في حدود أسوارهم ومدى ما تصل إليه مدافعهم[4]. وكان هذا النمط من الحركة الذي يقضي بالاستقرار في الموانئ الأكثر أهمية دون احتلال باقي البلاد، يجعل هؤلاء المحتلين بمثابة محاصرين-بفتح الصاد- دائمين، وكان يكلفهم غالياً من الدماء والأموال أكثر مما كان سيكلفهم الأمر لو قاموا باحتلال دائم وشامل للجزائر بكاملها. وقد جددت فرنسا هذه التجربة الحزينة ثلاثة قرون من بعد، مع بدايات غزوها للجزائر[5]. 2- عروج في بجاية وتلمسان 1515 : هاجم عروج إقليم كوكو وهي قبلية كانت في صراع مع قبيلة أخرى في المنطقة هي قبيلة بني عباس[6]. كما قدم سكان تلمسان إلى عرّوج وطلبوا منه أن يساعدهم على التخلص من حمو موسى الزياني الذي قبل بالخضوع للإسبان ولكن التلمسانيين صاروا لا يتحملون سطوة الأتراك ولهذا استنجد حمو موسى مرة أخرى بالإسبان الذين قاموا بنصب مذبحة للأتراك قتل فيها الكثير منهم. وهنا استشهد عرّوج وقطعت رأسه وحملت إلى وهران. وحتى درعه التي كانت مرصعة بالذهب أذيبت وحولت إلى أيقونة في دير سانت جيروم في قرطبة.أما سليم التومي الذي كان حاكما على إمارة الثعالبة فقد وصفه المؤرخون بكونه ذا سلوك ضعيف ومتردد، فقد سارع بطلب النجدة من عروج الذي قام بدوره بالاستيلاء على إمارته وانتهى به الأمر إلى خنق سليم التومي في الحمام بسبب استنجاده بالإسبان.3- خير الدين بربروس: بعد تلقيه نبأ وفاة أخيه عروج أرسل خير الدين بعثة إلى السلطان سليم لإعلان ولائه وخضوع الجزائر للسلطان العثماني. وقد قبل السلطان العثماني هذا الشرف وأرسل مع البعثة ألفي 2000 جندي من الإنكشارية وكثيرا من المتطوعين. ويذكر أن عروج تيقن أنه لن يستطيع حكم البلاد بمفرده، لذا التجأ للدولة العثمانية وأعلن أن الجزائر مقاطعة للسلطان سنة [7]1519 . وأرسل له السلطان سليم الأول ألفي عسكري مسلحين مع قوة مدفعية، ومنح الذين يذهبون إلى الجزائر متطوعين امتيازات الإنكشاريين، وتوالت انتصارات خير الدين بالجزائر وكان أعظمها احتلال قلعة « بينون » عام 1529 ، والتي أنشأها الإسبان على جزيرة صغيرة قرب السواحل الجزائرية. كما بنى خيرُ الدين كاسرة أمواج توصل أطلال القلعة والجزيرة بالساحل وبذلك أوجد ميناءً حصيناً وأسس أوجاق الجزائر. وقد أسَرّ هذا النجاح الدولة العثمانية فقام السلطان سليمان القانوني سنة 1533 باستدعاء خير الدين بربروس، وهناك عهدت إليه ولاية الجزائر ونال رتبة وزير البحرية العثماني أي البايلرباي. وفي الأستانة قام خير الدين ببناء عدة سفن عادت به إلى أفريقيا وقد حددت مهمته باحتلال تونس. وتمكن خير الدين من دخول مدينة تونس بسهولة عام 1534 م ، ولكنه اصطدم فيما بعد بشارل الخامس إمبراطور هابسبورج وصاحب تاج إسبانيا سنة
1535 والذي احتل قواته مدينة تونس. المحاضرة الثانية: مراحـــل الحكــم العثمــاني في الجــزائر من المتعارف عليه عند أغلب المؤرخين أن الحكم العثماني بالجزائر مر بأربعة مراحل رئيسية: مرحلة البايلربايات [1518-1588] ، ومرحلة الباشوات [1588-1659] ، ومرحلة الأغوات [1659-1671] ، ومرحلة الدايات [1671-1830] . وسوف نستعرض فيما يلي باختصار أهم الأحداث التي ميزت هذه المراحل. المرحلة الأولى: عهد البايلربايـــــات: البايلربايات هم قادة الأميرالية نذكر منهم: عروج 1515 ، خير الدين، حسن آغا، وصالح رايس
1552 ، وحسن الكورسو، وعلج علي هو آخر البايلربايات.ويمثل هذا العصر أزهى العصور بالنسبة للحكم التركي في الجزائر، حيث ازدهرت البلاد في هذه المرحلة من الناحية الاقتصادية والعمرانية وذلك بفضل التعاون بين رياس البحر[8] والأهالي وقد ساهم في تنمية البلاد وازدهارها مهاجرو الأندلس الذين وظفوا خبراتهم ومهاراتهم في ترقية المهن والبناء وتقوية الاقتصاد[9].كما استطاع البايلربايات أن يحققوا الوحدة الإقليمية والسياسية للدولة الجزائرية التي امتد نفوذها وسيطرتها إلى كل جهات الشرق والغرب والجنوب والقضاء على كل الإمارات والسلطات المحلية بتلمسان والإمارات الحفصية في قلعة بني عباس وقسنطينة وعنابة وإمارة كوكو بالقبائل.ويعتبر صالح رايس[10]
[1552-1556] بطل تحقيق هذه الوحدة لأنه هو الذي اجتهد في مد نفوذ الأتراك في الواحات بالجنوب ]وادي سوف وورقلة] وقضى على الدولة الزيانية بتلمسان[11]، وفرض طاعة السلطة المركزية بالجزائر على كافة المناطق ووصلت التخوم ]الحدود] الجزائرية في عهده- بصفة تقريبية – إلى ماهي عليه اليوم. وعلى مستوى العلاقات السياسية الدولية فقد استطاعت الجزائر بفضل امتلاكها لأسطول بحري قوي أن تفرض إرادتها على كل الدول الأوربية وترغمها على دفع إتاوات مقابل ضمان الأمن والسالم لمراكبها في حوض البحر الأبيض المتوسط.وقد تميزت هذه الفترة من تاريخ الجزائر باستقرار الحياة السياسية وتحالف الجميع ضد العدو الإسباني حيث تم تحرير برج الفنار عام 1529 م من سيطرة الإسبان وتحرير بجاية عام 1555 م وإنهاء الوجود الإسباني في تونس عام 1574 م وإلحاقها بالسلطة العثمانية ولكن مع تبعية للجزائر فيما يخص دفع الإتاوات واختيار من يحكمها من الدايات. وعليه فإن الظروف الدولية والأوضاع المحلية التي كانت تعيشها الجزائر خلال فترة البايلربايات من ازدهار ورخاء اقتصادي وكثرة الغنائم مكن البايلربايات من تدعيم حكمهم وتدخلوا في شؤون الأقطار المجاورة وهذا النفوذ المتزايد للبيلربايات هو الذي دفع بالدولة العثمانية إلى تعويضهم بالباشوات[12]. ملاحظة: إذا استعرضنا لمحة عن التنظيم المحكم لمؤسسي الأوجاق[13] فإن ذلك وحده يعتبر كافيا للرد على كل أولك الذي يشبهون مؤسسي الأوجاق بكونهم مجرمين وقطاع طرق. هذا الخطأ التاريخي ناتج عن كون أغلب المؤرخين لإيالة الجزائر كان ينقل بعضهم عن الآخر، وهم بذلك ينقلون انطباعات الأوائل منهم الذين باعتبارهم إسبانا- حكموا بقسوة على سلوك سكان شمال إفريقيا دون أن يلتفتوا إلى كون الإسبان أنفسهم كانت لهم نفس السلوكات على سواحل إفريقيا. نص للمناقشة والحوار: 1. القرصان رجل قانون: كان سلوك الرياس مما يسترعي الاهتمام، وينفي تماما ما يزعم بشأنهم بكونهم مجرد قطاع طرق. فاحترامهم لقانون الحرب ودفاعهم عن المهزوم يجعلهم من وجهة النظر القانونية من المحاربين النظاميين. وهذا ما يجعلنا نصدق رجل الدين الأسباني الذي كان أسيرا لدى القراصنة ما قاله في معرض ثنائه على القراصنة.2. يقول دوغرامون: " لقد مثل الرياس بالنسبة للإسلام ما مثله فرسان القديس يوحنا بفلسطين بالنسبة للمسيحية. ومثلهم ألحقوا بالكفار كل أنواع العقوبة الممكنة وذلك بمحاربة سفنه الحربية وانتزاع السفن التجارية وحرق ونهب مدنه البحرية وغزو سواحلة وأسر شعوبه. كل هذا كان سلوكا شديد البربرية ولكن ذلك كان منطق الحرب في ذلك الزمان. ولعل مخترعاتنا العصرية تدخر لنا مشاهد دمار تعتبر معها المجازر الماضية كلعب أطفال.."[14] · بعض الحملات البحرية على الجزائر خلال هذه المرحلة: 1. حملة دييغو دو فيرا DIEGO DE VERRA الإسباني: حاصر ميناء الجزائر في 1516 وانتهى أمره إلى الهزيمة على يد عروج.2. حملة شارل كنت 1541 : إن الدمار الذي لحق بهذه الحملة كانت له أكبر النتائج في كامل أنحاء الدول المسيحية. ومنذ ذلك الحين صارت الجزائر تعرف بالمحروسة، وزاد بسبب ذلك افتخار المسلمين واعتزازهم وإضافة إلى كل ذلك حصل الجزائريون على غنائم كثيرة سمح لهم بتحصين المدينة وتوسيع دائرة القرصنة[15].
3. معركة ليبانت 1571 على ساحل الأدرياتيكي: علج علي هو الذي أنقذ راية العثمانيين الإسلامية من يد المسيحيين وعين مباشرة بايلربايا على الجزائر. وتعد وفاة علج علي نهاية لأزهى المراحل في تاريخ الجزائر. فبعده وبعد خلفائه لن نرى أبدا هؤلاء الرجال المفعمين بالحماس والحيوية الذي حملتهم قيمتهم الشخصية على الارتقاء إلى أعلى المراتب في الدولة[16]. والملاحظ أنه في هذا العهد وعهد من لحقوه كان الارتباط قوياً بالدولة العثمانية، ولم يكن هذا الحال في الجزائر فحسب بل في معظم بلاد شمال إفريقيا، وأعني بذلك تونس باحتلالها نهائياً عام 1574 بعد كر وفر مع الإسبان ، وطرابلس الغرب التي فتحت عام 1551 بيد درغوث باشا، ورغم محاولات الدخول لمراكش كتلك التي حدثت عام 1554 بدخول مدينة فاس، لكن العثمانيين لم يتمكنوا من البقاء هناك. وهذه الولايات كانت تابعة لسلطة وزير الحربية أو القائد العام للأسطول وكان حينها القائد علج علي باشا. ولكن بموت هذا الأخير فكر العثمانيون في تأمين [1] يجب في البداية أن نلاحظ بالنسبة لكتاب دوغرامون-من باب الأمانة العلمية- أن من أهم ميزاته أنه يصف لنا كل قوة إيالة الجزائر إلى درجة أنها تتجرأ على إهانة فرنسا وأنجلترا دون أن تتعرض للعقوبة، ولكن المؤلف لا يحاول أن يبحث عن الأسس التي قامت عليها هذه القوة. كما أن المفارقة التي نلاحظها في كتاب دوغرامون أنه يصف قوة إيالة الجزائر مع عرض صورة قاتمة عن الفوضى التي كان يعيشها الجزائريون بل كان يبالغ في ذلك. وفي الأخير فإن هذا المؤلف كان يهتم أكثر بمصير القناصل الفرنسيين أي بتاريخ فرنسا قبل كل شئ ، في صفحة 317 أنهى دو غرامون كتابه بهذه الكلمات: "ومن هنا فصاعداً فإن القرصنة سقطت بسقوط ساحة الأسلحة في يد الحضارة-يقصد فرنسا- فقد كان الأتراك يحتلون الجزائر ولم يكونوا يحكمونها وهكذا فإن الاحتلال الفرنسي هو الأفضل بالنسبة للسكان من النظام الفوضوي الذي سبقه". وهذا ما ببين لنا نظرته المتحيزة. ومع هذا فإننا نستدل به في هذه المحاضرات لكونه مرجعا مهما لا يمكن أن يتجاهله الباحث في تاريخ الجزائر العثمانية. [2] يحي بوعزيز، مع تاريخ الجزائر في الملتقيات الوطنية والدولية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1999 ، ص. 44 [3] بربروس معناه اللحية الزعراء[4] De Grammont, p.35 [5] De Grammont(Henri Delmas), Histoire d’Alger sous la domination turque 1515-1830, pp.32-35[6] De Grammont, p.46 [7] عثر عبد الجليل التميمي على ترجمة لرسالة سكان مدينة الجزائر إلى السلطان العثماني سليم الأول التي تحمل تاريخ أوائر ذي القعدة سنة 925 ه- الموافق ما بين 26 أكتوبر وشهر نوفمبر 1519 م ونشر نصها التركي وصورتها الفوتوغرافية في المجلة التاريخية المغربية عدد 5 ، جانفي 1976 .[8] الرياس: هم طائفة من الجيش البحري تأسست هذه الفئة منذ عهد خير الدين الذي كون منهم ثمانية آلاف حندي، ثم ازدهرت خلال عهد البايلربايات وتتألف من الأتراك والأندلسيين والجزائريين في أوائل الحكم التركي ثم أصبحت الكثرة العالبة منهم فيما بعد تتألف من الفئة التي اعتنقت الإسلام وهم العلوج. انظر: رابح بونار، المغرب العربي تاريخه وثقافته، ط3 ، دار الهدى، عين مليلة-الجزائر 2000 ، ص.352 [9] عمار بوحوش، التاريخ السياسي للجزائر، ط1 ، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1997 ، ص.57 [10] عين صالح رايس بايلرباياً على الجزائر في شهر جمادى الأولى من سنة 959 هـ -أفريل 1552 م وكان لتوليته ارتياح عظيم في الأوساط الجزائرية وقد تم تعيينه من قبل الباب العالي وقد استطاع توسيع حدود الدولة الجزائرية وهذا عبد أن ضم تلمسان لملك الجزائر وبذلك سقطت الدولة الزيانية.[11] سقطت الدولة الزيانية نهائيا سنة 961 هـ- 1554 م في عهد آخر ملوك بني زيان مولاي الحسن بعد فترة حكم دامت 318 سنة.[12] سعيدوني والبوعبدلي، الجزائر في العهد العثماني، ج.3 ، م و ك، الجزائر 1984 ، ص.15 [13] الأوجاق: كلمة تركية بمنى الموقد، وتطلق على قطاعات الجيش الانكشاري الذي يعتبر كعائلة واحدة تجتمع حول موقد البيت، ولذا صارت تفهم بمعنى المأوى، وبمرور الزمن أخذت تطلق على الجيش والحكومة معاً، راجع: أرجموند كوران، السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر1827-1847 ، ترجمة: عبد الجليل التميمي، ط2 ، تونس 1974 ، ص.16 [14] De Grammont, p.63 [15] De Grammont, p.75 [16] De Grammont, pp.116-117 | |
|