نشرت صحيفة مصرية أول صور لبيت الإقامة الجبري الذي يقيم فيه الرئيس
السابق محمد حسني مبارك في مدينة شرم الشيخ، وهي فيلا تحمل الرقم 212 ضمن
مجموعة فيلات في منتجع يملكه رجل الأعمال حسين سالم.
ونقلت جريدة "المصري اليوم" في عددها اليوم الأربعاء 6 أبريل/نيسان الجاري
عن المهندس الاستشاري المصري كمال منير الذي قام بتنفيذ مشروع البيت الذي
يشمل فيلا خاصة بالرئيس مبارك وثلاث فيلات أخرى خاصة بنجليه علاء وجمال، إن
حمام السباحة يعمل بنظام فلترة فائق الكفاءة لتنقية المياه وتقليبها بوحدة
مدمجة مدفونة بالجدران، ونافورة عائمة تعمل على مخارج المياه ووحدة سباحة
ضد التيار ودش مساج عملاق يعمل بتحكم "تيوماتيك" وسماعات للموسيقى تعمل تحت
المياه وتشكيلات لونية من سيراميك ألماني الصنع.
مهبط طائرات وزجاج ضد الرصاص حمام سباحة بمواصفات خاصة
تبلغ مساحة فيلا مبارك 200 متر
مربع، وتعزلها أسوار عن باقي الفيلات والمنتجع المجاور، ولها طريق خاص
ومهبط طائرات، وزجاج الفيلات مضاد للرصاص نظرا لمواجهتها للبحر مباشرة،
وتصميمها عادي لا يحمل أي لمسات جمالية.
وتتكون الفيلا من دورين، الدور الأرضي يضم غرفة معيشة ومطبخاً مساحته ٤ فى ٥
أمتار، استعان حسين سالم بإحدى الشركات البلجيكية لتأسيسه، بجانب تراس
كبير بواجهة زجاجية على البحر بارتفاع دورين، وفى الدور الثانى غرفة نوم
رئيسية وحجرتان إضافيتان، وجميع النوافذ ترى البحر مع فتحات شفافة كى يتمتع
الساكن طول الوقت بمشهد البحر.
وبعد سنوات من إنشاء حمام السباحة المميز جرى تغيير تصميم الفيلا، نظرا
لبعد المسافة بين الفيلا وحمام السباحة الذى تكلف ملايين الجنيهات، وجرى
إنشاء حمام سباحة آخر أصغر مساحة فى المنطقة الخضراء المواجهة للفيلا
مباشرة، وهو ما استمر حتى اللحظة الحالية، وتمت زراعة المنطقة التى كان يقع
بها الحمام القديم.
وجميع المعدات التى تخدم الفيلا وخدماتها مستوردة من أوروبا، فمثلا إضاءة
حمام السباحة من بلجيكا، والفلترة من الولايات المتحدة، ونظام الموسيقى من
إنجلترا.
ويقع حمام السباحة بين الفيلا والبحر، وعليه مناضد من الخرسانة الملونة
وحديقة مزروعة وأحجار مشكلة وشمسيات عملاقة تظلل مساحة كبيرة منه، وأمام
حمام السباحة يوجد سور من المعدن الشبك بينه وبين البحر، وصمم الموقع بشكل
يستحيل الوصول إليه من خلال البحر.
وللفيلا أربعة جوانب وواجهتها الكبيرة ترى البحر، والفيلا الخاصة بمبارك هي
الوحيدة المفتوحة على الفيلات الثلاث التالية المملوكة لنجليه علاء وجمال
فى حين كان باقي فيلات المشروع منفصلة.