الرباط ـ 'القدس العربي': قالت تقارير صحافية مغربية ان مسؤولين اسرائيليين قد يشاركون في مؤتمر يعقد الاسبوع القادم في مراكش حول التعايش الاسلامي اليهودي تنظمه 'الجمعية الدائمة اليهودية المغربية'.
وافادت هذه التقارير ان من بين المشاركين في المؤتمر، ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي وتسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما المعارض ووزيرة خارجية الدولة العبرية ابان العدوان على قطاع غزة، الى جانب مسؤولين اسرائيليين آخرين وريتشارد براسكيي رئيس المجلس الممثل للمنظمات اليهودية في فرنسا الذي يمثل اللوبي الصهيوني في فرنسا.
ونقلت التقارير عن مصادر قريبة من المنظمين أن حفل عشاء مغلقاً يعقد على هامش المؤتمر في بيت كاتب يهودي في مدينة مراكش على شرف من أسمتهم بزائرين كبار للمؤتمر قبل التوجه إلى جنوب المغرب، وتحديدا إلى المدن العتيقة التي تحتفظ بالتقاليد اليهودية ذات الأصول المغربية.
ودعا ناشطون ومنظمات مغربية تناهض التطبيع مع الدولة العبرية السلطات المغربية الى منع 'قتلة' الشعب الفلسطيني ومجرمي الحرب من تدنيس ارض المغرب.
وقالت مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين ان حضور صهاينة ملاحقين دوليين بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يأتي قبل أن يجف دم الشهيد المبحوح، وفي ظل إدانة دولية تتسع يوما بعد يوم للكيان الصهيوني وقرار ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح 'قبة راحيل' في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية اليهودية، في خطوة كبيرة نحو إتمام جريمة الإجهاز على المسجد الأقصى المبارك.
ونددت المجموعة في بيان ارسل لـ'القدس العربي' بمبادرات التطبيع مع الصهاينة مشيرة الى ندوة المحرقة بالرباط، وتوقيع المغرب لعقد مع شركة ' سوفات' الصهيونية لتوريد 100 طن من السكر الإسرائيلي وهذه المرة بشعار 'صنع في إسرائيل' وتنظيم مؤتمر بحضور صهيوني كبير بمراكش خلال شهر آذار/مارس المقبل.
وطالبت المجموعة، التي تتكون من ممثلين عن الاحزاب والنقابات منظمات المجتمع المدني، المسؤولين المغاربة بمنع المؤتمر الذي أعلن عن تنظيمه بحضور صهيوني لافت بمراكش بين 7 و 10 آذار/مارس القادم وكل الأنشطة المماثلة، والتي 'لا يمكن إلا أن تشكل دعما للإرهاب الصهيوني وتشجيعا له على الاستمرار في ارتكاب جرائمه ضد شعب وأرض ومقدسات فلسطين كما نبهت المغاربة الذين أعلن عن مشاركتهم في هذا العمل التطبيعي إلى خطورة مشاركتهم وتطالبهم بالامتناع عن المشاركة فيه.
وطالبت المجموعة الحكومة المغربية بإعطاء كافة التوضيحات حول صفقة السكر التي أعلن عنها، بعد أن أكد مسؤولون حكوميون في مناسبات متعددة أنه لا يوجد أي تطبيع مع الصهاينة المغاربة كما طالبت الفرق البرلمانية بطرح موضوع السكر والبرامج التطبيعية الأخرى على الحكومة المغربية داخل قبة البرلمان.
ونظمت المجموعة الجمعة وقفة احتجاجية في شارع محمد الخامس، اهم شوارع العاصمة الرباط، استنكارا لقرار الحكومة الاسرائيلية بضم مواقع اثرية في الخليل وبيت لحم الى قائمة الاثار الاسرائيلية وردد المشاركون بالتظاهرة بمحاولات جهات مغربية دفع المغرب نحو تطبيع مع الدولة العبرية وقادتها الذين يوصفون عالميا كقتلة ومجرمي حرب.
واثارت مشاركة لتسيبي ليفني في مؤتمر عقد بطنجة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استنكارا واسعا في الاوساط المغربية ونظم مئات الناشطون تظاهرات امام الفندق الذي احتضن المؤتمر، كما شكلت المشاركة احراجا للسلطات المغربية اذ في الوقت الذي كانت فيه بطنجة وجولاتها السياحية بعد ذلك في الدار البيضاء ومراكش كان القضاء البريطاني يعد مذكرة اعتقال بحقها على خلفية دورها في العدوان على قطاع غزة.
وقالت صحيفة 'التجديد' ان 'النقاشات واللقاءات في إطار تعزيز الروح الإسلامية التي كانت تؤطر هذا التعايش التاريخي الفريد بين المسلمين واليهود المغاربة، شيء مطلوب ولا يمكن إلا أن يعزز اللحمة الداخلية للشعب المغربي، ويجعل تماسك نسيجه عنصر قوة ومركز جذب لبقية الأمم. لكن، أن يتم توظيف قضية التعايش اليهودي الإسلامي ذريعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر استضافة مسؤولين قتلة ومجرمي حرب بإجماع العالم وعدساته وفضائياته، فهذا ما لا يمكن أن يكون مقبولا. بل هذا ما سيدفع دعاة أطروحة الخلط بين اليهود والصهاينة إلى إيجاد مبرر لتقويض أسس التسامح والتعايش في المغرب.'
وتساءلت الصحيفة عن 'معنى أن يتم استدعاء مجرمي حرب يعتبرون نماذج عالمية لتدير ليس التعايش بين المسلمين واليهود، ولكنهم نماذج حقيقية لأعداء الإنسانية ولمجرمي الحرب في مؤتمر بمدينة مراكش تحت دعوى تعزيز التعايش اليهودي الإسلامي، وما الرسالة التي يمكن أن نلتقطها عن مفهوم التعايش والتسامح بين المسلمين واليهود الذي يراد لأرض المغرب أن تكون مبشرة له بل ومنطلقا لتسويقه؟
وقالت 'أن يتم توظيف التعايش بوابة عبور للتطبيع، فهذا ما يطمس التاريخ، ويمحو الذاكرة، ويقلب الحقائق، فيصور مجرمي الحرب كما لو كانوا حمائم للسلام والتسامح. كما أنه يشوه صورة المغرب وسمعته ويشوه مواقفه ويجعله معولا لكسر المقاومة والممانعة، ومنفذا لاختراق ثقافي وسياسي صهيوني خطير يصعب أن نتوقع آثاره القريبة فضلا عن البعيدة.
ودعت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الى فتح ملفات الإبادة والقتل والمسخ للغطرسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت في بلاغ ارسل لـ'القدس العربي' ان المخططات الصهيونية الحالية تهدف إلى التملص من الجرائم الإنسانية التي أصبحت هي السلوك المستمر للكيان الصهيوني الغاشم في محاولة لطمس جرائم الإبادة التي يتعرض لها الوطن الفلسطيني إنسانا وأرضا وتراثا.
هغربي اصيل - سحقا لضعاف النفوس
كمغربى اصيل متل هدا الاندفاع التطبيعى المشين من طرف مغاربه لا اخلاق ولا مبادئ لهم يبعت حقيقه على الحزن والاسى ويجعلنى افقد اكثر التقه فى من يعتقدون انهم مسؤلون مغاربه اشعر ان المدن المغربيه التى زارها صهاينه قد دنست ويجب تطهرها بفضح عملاء الصهاينه الحسوبين على الهغرب وعقابهم اشد العقاب القضيه الفلسطينيه قضيه انسانيه قضيه مبادىء واخلاق وعدل لورضينا بالضلم فقل على الدنيا السلام حبفلسطين فى دمي وساورته الى ابنائى واحفادي ماضاع حق ورائه طالب
بن يوسف-المغرب - نعم لليهود لا للصهاينة
هدا مؤتمر التعايش بين المسلمين واليهود الدين هم كلهم من ديانة سيدنا ابراهيم الدي سمانا جميعا مسلمين. وهدا المؤتمر ليس للتعايش مع الصهاينة المجرمين
سفير الخير المغرب -
اللهم إن هذا لمنكر
السالك بركه - النفاق السياسي
من يستطيع تنفس الهواء فى المغرب بدون إشارة موافقة من القصر الذى يحاول كسب التأييد لشرعنة إحتلاله للصحراء الغربية وكسب ود الامركيين والغرب بالتقرب الى العدو الصهيونى ان وجود قتلة الشعب الفلسطينى فى المغرب يأتى ضمن اجندة سرية يديرها القصر لربح معركة الصحراء الغربية
المغربي - ولله لن يفلحوا في دلك ولو حضر شارون
ان طبيعة الشعب المغربي واقولها بيقين صادق قد جبلت على رفض كل ما هو صهيوني اسرائيلي رغم عبث العابثين. والمطلوب حاليا من السلطات المغربية بعدما وقع ما وقع من اغتبال للشهيد المبحوج ان ان تراجع مسالة الجنسية المزدوجة للاسرائيليين من اصل مغربي.لان دلك اصبح يشكل خطرا قاتلا على المغرب وضيوف المغرب .كما يجب التصدي بكل حزم من طرف المجتمع المدني لكل التحركات المشبوهة تحت غطاء السلام والتسامح وغيرها من الشعارات الرنانة التي لم تجد لها مكانا للتطبيق في الواقه بفعل التعنث والصلف الاسرائيلي.
احمد نيد - التطبيع
والله كمغاربة فنحن لا نعترف اصلا باسرائيل.لا حول و لا قوة الا بالله
ع لكبير المغرب - لا فرق بين صهيوني ومرتزق
الى السالك بركة الشعب المغربي لاتنقصه الشجاعة في التصدي للصهاينة وكدلك للمرتزقة اللدين يريدون تقسيم المغرب.
عبد الرحمان المغربي - لن يفلح قتلة إخواننا الفلسطينيين وعملاؤهم في اختراقنا
كره الصهاينة المجرمين قتلة إخواننا وأخواتنا وأمهاتنا المرابطين الأبطال في أرض فلسطين متجذر في قلوب الغالبية الكبرى من المغاربة مهما حاول عملاؤهم فرضهم علينا؛اللهم انصر إخواننا في فلسطين واحفظهم من كل مكروه وأهلك الصهاينة وكل من يقف في صفهم
ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني
http://www.alquds.co.uk/today/26qpt97.jpg