ولد بن عبد المالك رمضان في قسنطينة في مارس 1928 م، وزاول دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها قبل أن يلتحق بخلايا حزب الشعب الجزائري السرية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
النشاط السياسي
انضم بن عبد المالك رمضان إلى المنظمة الخاصة عام 1948 وأدى دورا نشيطا فيها. وبعد اكتشاف السلطات الاستعمارية لوجود هذا التنظيم وتفكيكه، ظل يناضل من أجل وحدة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
شارك بن عبد المالك رمضان في اجتماع الـ 1954/6/22 م الذي اعتبره الوطنيون أول خطوة في الطريق نحو الثورة على النظام الاستعماري عن طريق العمل المسلح.
نشاطه أثناء الثورة الجزائرية
عين مساعدا للعربي بن مهيدي، قائد المنطقة الوهرانية، الذي كلفه بالإشراف على التحضير المكثف لأفواج المجاهدين في منطقة مستغانم وتدريبهم على السلاح والخطط والقتالية تحسبا لاندلاع الثورة.
في يوم 1954/11/1 م، قاد عبد المالك الهجومات المسلحة على مقر قيادة الدرك بكسانيي (سيدي علي حاليا) بمنطقة مستغانم مما أدى إلى مقتل أحد الفرنسيين، وعلى مزارع الكولون في منطقة بوسكي (رمضان بن عبد المالك) وكذا تخريب محول كهربائي كبير في و يليس .
وفاته
توفي بن عبد المالك رمضان في 1954/11/4 م بالقرب من سيدي علي خلال اشتباك بين مجموعته و قوات الاحتلال . وبذلك يكون أول قائد عسكري للثورة يسقط في ميدان المعركة؛ وقد أعطي اسمه للبلدية التي توفي على ترابها.
ذكرى
تخليدا لروح هذا البطل أطلق إسمه على عدة أشياء نذكر منها :
-ملعب بن عبد المالك في قسنطينة
-بلدية بن عبد المالك رمضان في مستغانم
-شوارع و أحياء في عدة مدن جزائرية
-مؤسسات تعليمية في عدة مدن جزائرية .