استحوذت جوجل مؤخرا على شركة مغمورة في وادي السيلكون اسمها أد موب AdMob وهي ثالث أكبر صفقة تعقدها جوجل بعد يوتيوب ودبل كليك. تعد موب شبكة إعلانات للهاتف الجوال ومؤسسها شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره اسمه عمر الحموي وهو شاب من أصل سوري وجاء ذلك عقب مواجهة جوجل عقبات كثيرة في إطلاق شبكة إعلانات للهاتف الجوال باسم Mobile AdSense .
وكان الحموي قد أسس شركة لخدمات تبادل الصور عبر الجوال باسم فوتو شاتر FotoChatter قبل سنوات. وبعد معاناته من صعوبة الترويج لخدمات وإعلانات فوتو شاتر قام بتطوير حلول تقنية باسم أد موب AdMob.
وكان بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت قد دعاه لإلقاء محاضرة في مؤتمر للشركة عام 2007. وبعد صفقة جوجل هذه سيجني الحموي أرباحا طائلة خاصة لأنه المؤسس الوحيد للشركة التي سعى خلفها عدة مستثمرين
عقب تحقيقها أرباحا مجزية. وتبرز حلول الشركة المخصصة للهاتف الجوال إنفجارا هائلا في نمو هذا القطاع،وهي تقدم حلولا متطورة للمعلنين ووكالات الإعلان ومطوري البرامج وللناشرين على الويب.
لكن إنجاز المستثمر عمر الحموي يكمن ليس في تأسيسه شركة تجني أرباحا طائلة خلال ثلاثة سنوات فقط بل في استحواذه على قطاع إعلانات الجوال بالكامل، فضلا عن حكمته في مقارعة منافسين من عمالقة الشركات التقنية الأخرى الذين أصبحوا يسعون وراء تقنيات شركته مثل شركة أبل وغيرها.