إن الحياة الإنسانية عبارة عن مجموعة من الحلقات العمرية ،إلا أن أولها و أكثرها أهمية "مرحلة
الطفولة". وتنسب الطفولة في اشتقاقها إلى الطفل أو إلى الصغير الذي لم يصل بعد إلى مرحلة الحلم .(1)
و تعرف الطفولة أيضا بأنها تلك المرحلة العمرية التي يقضيها الصغار من
أبناء البشر منذ الميلاد إلى أن يكتمل نموهم و يصلوا إلى حالة من النضج.(2)
و قد شدد علماء النفس و التربية و أجمعوا على التأثير الحاسم للتربية في
السنوات الأولى على الطفل ، إذ لاحظ بعض الباحثين أن سمات وخصائص الشخصية
إنما تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل(3) .
و بما أن الطفل ينشأ و ينمو في إطار اجتماعي ثقافي يرعى مسالك نموه ن فإن
العلماء لاحظوا أن وسائل الإعلام و منها التلفزيون تعد من بين أبرز تلك
الأطر ، فهو يعدأكبر وسيلة استقبال من قبل الجماهير ، كما أن له جاذبية
متميزة تعكس ما له من خصائص و سمات تميزه عن سائر وسائل الإعلام الأخرى.(4)
و هو اي التلفزيون إلى جانب ذلك له دور هام لا سيما في حياة الطفل في
مرحلة مبكرة تمتد من ثلاث سنوات إلى ست سنوات ،إذ يعمل كمدعم قوي و كمنشط
لعملية التعلم في كل من الفصل الدراسي و في المنزل .(5)
و غير خاف على أحد ما استجد في عصرنا الحاضر من انتشار وسائل الأعلام
المرئية و المسموعة و المقروءة ، وما لها من عظيم الأثر على خلقيات و سلوك
الأطفال ، حيث باتت تلعب دورا مهما في صياغة العقول و التوجهات و
المعتقدات .(6)
و بما أن الرسوم المتحركة تعد واحدة من أهم برامج الأطفال التي تعرض على
التلفزيون ،فإن لها دور كبير في جذب الأطفال و شد انتباههم ، وذلك من شأنه
أن يقودنا إلى عدة تساؤلات :ما مدى تأثير أفلام الكارتون على الأطفال؟ و
ما هي السلوكيات التي قد يكتسبها الأطفال من مشاهدتهم لهذه الأفلام
و كيف يمكن للأهل تجنب عادات الطفل العنيفة التي اكتسبها من مشاهدته لأفلام الكارتون أو الرسوم المتحركة؟.
الحقيقة لقد تباينت الآراء حول مدى تأثير الرسوم المتحركة علي نفسية
الطفل و كذاشخصيته ،فذهب البعض إلى أنها سلاح ذو حدين،و يفهم من ذلك أن
للرسوم المتحركة أبعاد إيجابية كما لها أبعاد سلبية ،
و هو الأمرالذي يغفل عنه الكثير من الأولياء معتقدين أن تلك الرسوم
لا تعدو أن تكون عاملا ينشغل به الطفل عن الخارج ، أو بإعتبارها ذلك الحصن
المنيع الذي يقي الطفل من أخطار العالم الخارجي، إلا أن الخطر الأكبر هو
عدم الانتباه إلى طبيعة تلك البرامج التي تقدم إليهم.
لقد باتت الرسوم المتحركة محل خلاف من قبل بعض الدارسين ، إنها و
باختصار سلاح ذو حدين لما تحمله في طياتها من إيجابيات و كذا من سلبيات.
1)صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل،دار الفكر ،ط،20084،ص:.33
2)المرجع السابق،ص:33
،ص:37 3)يحي محمد نبهان:الأساليب التربوية الخاطئة و أثرها في تنشئة
الطفل اليازوردي ،الطبعة العربية، 2008
4)صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل،ص:34، 35
5) إيناس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي و تنمية ذكاءات الطفل العربي ، دار الفكر،ط 1 ن 2009،ص:46 .
6)هدى بنت محمد الغفيض : أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id=937
فمن التأثيرات الإيجابية للرسوم المتحركة على الطفل:
*توسيع أفق التفكير لدى الاطفال ،حيث أظهرت النتائج أن الأطفال قادرون على
التعلم المعرفي من الكارتون ، و أنهم قادرون على استخدام مستوى عال من
مهارات التفكير العليا لقبول معلومات معرفية محصلة من الكارتون.(1)
*ترك القيم الإيجابيبة و غرسها في نفوس الأطفال كقيم التعاون و الصداقة و الأمانة و الأخوة.
*توضيح بعض المفاهيم التي يركز عليها الأطفال كالخير و الشر ، و الصدق و الكذب.
*تنمية المعرفة و القدرة على الابتكار و التفكير.
*تساعد الطفل على اكتساب الصفات الانسانية الجيدة و تنمي شخصيتهم.(2)
أي أن هناك رسوما متحركة تنضوي على معايير تتوافق و قيم إسلامية ،
ولا يكون وراء عرضها مجرد التسلية ، وهي تساهم في ترسيخ القيم العقدية
الصحيحة لدى الأطفال ، وهو أمر قد لا يدرك أهميته العديد من الأولياء ،
خاصة و أن مرحلة الطفولة هي حجر الأساس في بناء و تكوين القاعدة العقدية ،
إذ يولد الطفل على الفطرة و يكون حينها سهل الانقياد.(3)،و بالتالي نلفي
أن هناك رسوما متحركة تنمي تمثل القيم الدينية لدى الطفل.وننوه بالذكر
بوجود بعض الدراسات التي تناولت دور التلفزيون في تنمية القيم التربوية
لدى الطفل ،و التي هدفت للتعرف على أهم القيم التربوية الواردة في كارتون
الأطفال ، ومدى تقبل الأطفال للشخصية الكارتونية .
*من شأن بعض الرسوم المتحركة أن تعزز و تزيد من شعور الانتماء لدى الطفل
إلى الجماعة ، باعتبار أن الجو الجماعي عامل جوهري في تحقيق الصحة النفسية
.(4)
*زيادة و إثراء خبرات الطفل ،أي تحقيق جانب المنفعة إلى جانب المتعة و التسلية من خلال بعض الرسوم.
*تنشيط خيال الطفل بما تقدمه بعض الرسوم أحيانا من شخصيات خيالية تحاكي
الواقع أحيانا ، أو أن تكون شخصيات خيالية ،كما توسع من مدارك الطفل إلى
جانب تحقيق المتعة و التسلية.
*نمو الجانب اللغوي و المعرفي من خلال الرسوم المتحركة،إذ لها دور فعال في
تنمية هذين الجانبين ، فتزيد المحصلة اللغوية لدى الطفل،فيكون لديه رصيد
من المفردات و القدرة على تركيب جمل ذات معنى تصل إلى المستمع بطريقة
صحيحة ، و بالتالي فهي فعالة في إكساب الطفل خاصة طفل ما قبل المدرسة بعض
جوانب النمو المعرفي و اللغوي.(5)
و مع ذلك و رغم الدور الكبير الذي تقوم به الرسوم المتحركة في جذب اطفالنا و شد انتباههم ،
و القدرة على إمتاعهم ، إلا أنها لا تخلو من سلبيات لا يمكن أبدا الغض منها ، نجمل أبرزها في ما يلي:
*تأثير بعض الرسوم المتحركة على نفسية الطفل و سلوكياته ، خاصة تلك التي تحوي في طياتها عنفا
و عدوانا ،الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على اتجاهات الطفل و تجعله يتقبل
العنف ، و بأنه سلوك جيد ، خاصة بالنسبة للأطفال الذين لا يميزون بين
الواقع و الخيال ، فيكون التأثير عليهم أشد.(6)
و هو ما يؤدي بالأطفال إلى تقليد حركات بعض الشخصيات الكارتونية المجسدة لجوانب عدة من خوف
و عنف و إجرام، وهو ما يجعل الطفل يشعر بأن الحياة مليئة بالتنافس و
الصراع و الإجرام و الموت ،فيتبدى لهم بأن عالم الشاشة هو مرآة صغيرة
لعالم الحقيقة، فتتسلل فكرة العنف إلى نفوسهم.(7)
1)إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي و تنمية ذكاءات الطفل العربي،ص:53
2)مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل .
http//vesta.owno.com
3)هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id =937
4)سهير كامل أحمد،شحاتة سليمان محمد:تنشئة الطفل و حاجاته بين النظرية و التطبيق،مركز الاسكندرية للكتاب ،2007 ،ص:97
5) إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي و تنمية ذكاءات الطفل العربي،ص:52-53
6)مجدي أحمد محم عبد الله: الاضطرابات النفسية للأطفال ،الأعراض و الأسباب و العلاج،دار المعرفة الجامعية-الاسكندرية،2003 ،ص:265
7 )هادي نعمان الهيتي:الإعلام و الطفل ،دار أسامة، الأردن ،عمان.ط1 ،2008 ،ص:113-114
و تزداد الخطورة إذا مالجأ الأطفال إلى تقليد تلك الأفعال العنيفة أو
الجرمية المو جودة في أفلام الرسوم المتحركة ،بل قد يكتسب الطفل تبعا لذلك
معلومات عن كيفية تنفيذه.(1)
و قد يتجاوز الأمر ذلك إلى اعتقاد الطفل بأن يشكل انطباعات إيجابية
عن أفعال سلبية مثل تصور الفعل الجرمي بطولة ، أو تصور الإجرام شجاعة.(2)،
ففي السن الذي يتراوح بين 1-3 سنوات نجد الطفل يخزن كل ما يراه و يسمعه في
ذاكرته،و بالتالي فالرسوم تؤثر على سلوك الطفل و تصرفاته ،مما يؤدي إلى
تنامي العنف في نفسه ، الأمر الذي يجعله يمارس العنف مع زملائه –في الشارع
أو في المدرسة- كالضرب مثلا.(3)
و هو الأمر الذي من شأنه أن يزعزع بعض القيم و الفضائل المرغوبة .
*إثارة الشعور بالخوف و الفزع من المواقف الرهيبة و النهايات التعيسة و
الأحكام الظالمة ، وهو ما يؤدي بالطفل إلى القلق و الكوابيس و الأحلام
المخيفة.(4)خاصة بالنسبة للأطفال الذين يصعب عليهم الفصل بين الواقع و
الخيال .
*إن استمداد الطفل أ كثر خبرته من التلفاز يجعل الطفل يتقبل كل ما يرد فيه
دون مناقشة أو تفكير ناقد ، إذ أن استمرار الطفل في في تلقي ما يشاهده عن
طريق الأصوات و الصور و الرسوم و الحركـــــــــات و الأضواء و الظلال
،بحيث تبدو له جاهزة دون أن يتاح له التفاعل الاتصالي ، فالتلفاز يضعف
قدرة الطفل النقدية بتقديمه الحلول جاهزة.(5)
*إن ارتفاع نسبة موضوعات الخيال في برامج الموجهة للأطفال –ومنها الرسوم
المتحركة-مقارنة ببرامج الواقع تجعل الطفل يعيش في عالم الأوهام و
الخيالات بعيدا عن الخبرات الواقعية .(6)
*طول مشاهدة الطفل لهذه الرسوم المتحركة تؤدي إلى إفساد عقل الطفل ، و إصابته بالبلادة و الكسل
و الخمول ،إلى جانب ابتعاد الطفل عن ممارسة هواياته في القراءة و اللعب و
التســـــامر مــــــــع الأهل و الأصدقاء ، وبالتالي تتسبب في إضاعة وقت
الطفل.(7)،إذ رغم إسهام الرسوم المتحركة أحيانا بالترفيه ،إلا أنها من
ناحية أخرىة تساعده على الاسترخاء و جعله عنصرا سلبيا أحيانا أخرى .(
* من الآثار الخطيرة أيضا :إضعاف انتماء الطفل لبيئته ووطنه ، لأن أغلب ما
يشاهده و يتربى عليه في الرسوم المتحركة من بيئة و أشخاص مجتمع لا ينتميان
لمجتمعنا لا لغة ولا سيمة. (9)
و عليه فإن قلة الإنتاج المحلي في إنتاج الرسوم المتحركة ،يفتح الباب
على الاستيراد من الآخر المختلف عنا لغة وثقافة ، الأمر الذي يؤثر سلبا
على الأطفال ، لكونها لا تعكس الواقع و لا القيم العربية ،على اعتبار أن
تلك البرامج تأتي حاملة لقيم البلاد التي أنتجتها و تعكس ثقافتها.(10)
،الأمر الذي يسهم في تشكيل صراع نفسي و شخصي لدى الطفل بين ما تعلمه في
الأسرة والمدرسة ، وما تقدمه تلك البرامج من قيم و أفكار مستوردة متضمنة
نماذج من العنف و السلوك المنحرف كقصص السوبرمان. وبما أن تأثير التلفزيون
عموما صعب المقاومة ، فإن جهود الأسرة و المدرسة تذهب ادراج الرياح.
1) هادي نعمان الهيتي:الإعلام و الطفل،ص:185
2)المرجع السابق:ص:130
3)مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل.
http//vesta.owno.com
)صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل ،ص:62 (4
5) هادي نعمان الهيتي:الإعلام و الطفل ،ص:123
6) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل ،ص:40
7)المرجع السابق،ص:60
هادي نعمان الهيتي:الإعلام و الطفل ،ص:127
9) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
10) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل.
http//vesta.owno.com
و بموجب الآثار الي تتركها الرسوم المتحركة على الطفل ،ارتاينا أن نعرض في هذا الصدد أبرز
الخطوات التي من شأنها أن تقي الأطفال من كل ما من شأنه أن يزعزع شخصيته و قيمه:
*البعد عن إنتاج أو إعادة إنتاج ما فيه زرع للخوف في قلب الطفل ،إذ أنه في مرحلة مهيأ فيها نفسيا لتقبل
هذه المثيرات و التأثر بها .(1)،لأن بقاء الطفل معرضا لهذا النوع من
الأفلام يجعله يكون نظرة جانبية عن الحياة ن وأن المخاوف الناجمة عن العنف
تجعله يعتقد بأن العنف الوسيلة الوحيدة لحل مختلف النزاعات.(2)
*إن بناء شخصية الطفل من خلال الرسوم المتحركة ينبغي ألا تكون عناصر
بنائها متسمة ببث القيم من خلال جرعة كبيرة من البكاء ن فهذا لا يبني إلا
شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل الصعاب ، وإنما تبث القيم من خلال القوالب
المرحة و الأفكار التفاؤلية السعيدة.
*الإفراط في استخدام الخيال أمر في غاية الخطورة في تكوين مدركات أطفالنا
، لذا ينبغي إدراجه بصورة قليلة ، إذ هو على الطفل أعظم خطرا منه على
الكبير،فيجب أن ترتبط الرسوم المتحركة بالحياة الواقعية حتى يتمكن الأطفال
من تنمية ميولاتهم نحو أشياء حقيقية في المجتمع الذي يعيشون فيه.
*ينبغي تجنب المبالغة في القصص الخيالية رغم أهميتها في اتساع خيال الطفل
و خصوبة تفكيره حتى لا يؤدي ذلك إلى تشويه الحقائق المحيطة به .
*ضرورة تدشين حملات توعوية على مستوى دولي لبيان أثر الرسوم المتحركة على
الطفولة يستهدف فيها الآباء بالدرجة الأولى و العلماء و أصحاب رؤوس
الأموال ،حملة منبثقة من حقائق و مشاهدات تكفل تجاوب الجميع معها .(3)
*قد لا يتمكن الطفل من التمييز بين ما هو واقع و ما هو خيال و خاصة في سنواته الأولى ، و هنا يأتي دور الأسرة و المدرسة في التوضيح.
*دور الأسرة الفعال في انتقاء برامج الأطفال المفيدة المعززة للقيم العربية الإسلامية عند الاطفال ،
و بالتالي تجنبهم كل القيم السلبية .(4)
*ضرورة أن تكون البرامج الموجهة للطفل هادفة و شاملة تسهم في تنمية ثقافة
الطفل و تطوير قدراته اللغوية و الاجتماعية و الوجدانية ، و تنمي لديه
القيم الدينية و المهارات الاجتماعية المطلوبة.
*ضرورة مراعاة هذه البرامج طبيعة الطفل و خصائصه العمرية و الجسمية و اللغوية و الثقافية
و الاجتماعية و المعرفية.(5)
و بماأن الطفولة هي فترة تهيئ الإنسان لاستقبال القيم و العقائد ،
فإنه لا بد من التنبيه على أهمية بناء أساس قوي للفرد المسلم و بذا نتمكن
من غرس العقيدة الصحيحة التي من خلالها يستطيع الطفل نقد و صد ما يخالفها
عندما يكبر .(6)
*ضرورة زيادة الإنتاج المحلي للبرامج الموجهة نحو الطفل –ومن ضمنها الرسوم
المتحركة-و التخلص من التبعية للبرامج الأجنبية ، على أن يكون ذلك متماشيا
مع خصائص الطفل و حاجاته و مطالب نموه من أجل ضمان تواصل مع القيم
الإسلامية العربية.
كانت هذه إذن أهم الإجراءات التي من شأنها أن تضمن العلاج و الوقاية
من خطر تأثير أفلام الكارتون على الأطفال –رغم بعض النواحي الإيجابية
فيها-،و استثمار محبة الأطفال للرسوم المتحركة بانتقاء ما هو هادف و تربوي
بما يوافق قيم عقيدتنا الإسلامية.
1) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
2) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل ،ص:70
3) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id -937
4) صالح ذياب هندي:أثر وسائل الإعلام على الطفل ،ص:71
5) إينلس السيد محمد ناسة:الإعلام المرئي و تنمية ذكاءات الطفل العربي،ص:54
6) هدى بنت محمد الغفيض:أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال.
.http//www.abegs.org/aporta/article/show details§ id=937
قائمة المراجع المعتمدة:
1) إيناس السيد محمد ناسة :الإعلام المرئي و تنمية ذكاءات الطفل العربي ، دار الفكر ،ط 1 ،2009 .
2 ) هادي نعمان الهيتي :الإعلام و الطفل ، دار أسامة ، الأردن ، عمان ، ط1 ، 2008 .
3) سهير كامل أحمد ، شحاتة سليمان محمد : تنشئة الطفل و حاجاته بين النظرية و التطبيق ، مركز الاسكندرية للكتاب ، 2007 .
4 ) صالح ذياب هندي : أثر وسائل الإعلام على الطفل ، دار الفكر ، ط4 ، 2008.
5 ) مجدي أحمد محمد عبد الله : الاضطرابات النفسية للأطفال ، الأعراض و
الاسباب و العلاج ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ، 2003 .
6 ) يحي محمد نبهان اليازوردي : الأساليب التربوية الخاطئة و أثرها في تنشئة الطفل ، الطبعة العربية ، 2008 .
7) هدى بنت محمد الغفيض ك أثر الرسوم المتحركة على القيم العقدية للأطفال .
http//
www.abegs.org/aporta/article/show details§id=937
8 ) مدى تأثير الرسوم المتحركة على شخصية الطفل