تاريخ المذاهب الاسلامية فى السياسة والعقائد وتاريخ المذاهب الفقهية

ومن
الخطأ أن يتخذ البعض من كم هذه الفرق التي ضمتها هذه الموسوعة دليلا على
انقسام المسلمين وتشتتهم، ذلك لأن كثيرا من هذه الفرق سقط في هوة
الاندثار، فلم يعد لها وجود بيننا اليوم، وذلك الاندثار راجع أساسا إلى
الغلو الشديد في العقائد التي تبنتها هذه الفرق، حتى ان بعضها خرج عن ملة
الاسلام، فذهبت وذهبت معها عقائدها الفاسدة." صلاح أبو السعود

اسم صاحب العرض :
د. شيرين

البلد: مصر

اسم الكتاب: المرجع الكامل في الفرق والجماعات والمذاهب الاسلامية منذ سقيفة
بني ساعدة إلى اليوم

اسم الكاتب :
صلاح أبو السعود

دار النشر: مكتبة النافذة

فكرة الكتاب :

يعرض الكتاب معظم
الفرق والجماعات والتنظيمات السياسية ذات الطابع الديني منذ وفاة رسول
الله عليه الصلاة والسلام إلى اليوم موضحا أسباب نشأتها وأفكارها.

ملخص الكتاب:
في 315 صفحة وضع
الكاتب بين أيدينا ملخصا شاملا لمعظم الفرق والجماعات الاسلامية وحتى
التنظيمات السياسية التي أتخذت من الاسلام طابعا لها.
وقد قام الكاتب
بتقسيم كتابه إلى عشرة أقسام :

1- القسم العام:
يضم الفرق التي يصعب
ردها إلى مذهب معين. وقد ذكر فيهم الوضاعون (من وضعوا أحاديث مكذوبة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم) . والمجتهدون والمقلدون وأهل العقل وأهل
النقل.

2- الشيعة:
وهم من بايعوا
الامام علي كرم الله وجهه على الخصوص، واعتقدوا ان الامامة لا تخرج عن
اولاده.
قال الكاتب "
وللشيعة فرق كثيرة، منهم من اتسم بالاعتدال، ومنهم من اتسم بالغلو، وبعضهم
كان يميل في الأصوال إلى الاعتزال، وبعضهم إلى السنة ،وبعضهم إلى
التشبيه"
ويوضح لنا الكاتب أن
جمهور الشيعة الأن هم الأثنا عشرية والزيدية، وأن الخلافات بينهم وبين
اهل السنة مجرد خلافات لاتمس بجوهر عقيدة الاسلام. وان هناك في فرق الشيعة
فرق ذات فكر غالي متطرف انكرها علماء الشيعة أنفسهم.

3- الخوارج:
يعرض الكاتب نشأتهم (
هم الذين خرجوا على علي كرم الله وجهه في حرب صفين بعدما اقترب النصر له
عندما لجأ معاوية ومن معه إلى خطة التحكيم) ، وأفكارهم الأساسية من تكفير
أصحاب الكبائر، والخروج على الإمام إذا خالف السنة وغيرها. وأنهم ليسوا
على فرقة واحدة بل على فرق متعددة أمثال الحرورية والمارقة والشراة
والمحكمة الأولى.

4- المتكلمون:
وهم من اشتغلوا بعلم
الكلام وأشهرهم المعتزلة والأشعرية. قال الكاتب " فنقطة انطلاق المتكلم
هو الشرع بما يحويه من عقائد، وإنما يستدل بعقله على إثبات ما جاء به
الشرع"

5- المرجئة:
وهنا يوضح الكاتب أن
هناك خلاف على سبب التسمية، فقد قيل أنه لأنهم كانوا يؤخرون العمل عن
النية والعقد، أو لتأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة. ومنهم
اليونسية والغسانية.

6- الجبرية:
وهي فرقة لاتثبت
للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل إنما تضيفه إلى الله عز وجل ولكنها تنسب إلى
الإنسان مجازا. ومنهم الجهمية والنجارية.

7- المشبهة:
وهم من شبهوا الله
عز وجل بخلقه، ومنهم الحشوية والحلولية ( من قالوا بجواز حلول الله عز وجل
في صورة أشخاص).

8- أهل السنة:
وفيهم المذاهب
الأربعة والسلف والصفاتية وأصحاب الرأي، وأصحاب الحديث واصحاب الصحاح.

9- الصوفية:
قال الكاتب
"...والصوفي هو الذي يكون دائم التصفية لايزال يصفي الأوقات عن شوب
الأقدار بتصفية القلب عن شوائب النفس ، ويعينه على هذه التصفية دوام
الافتقار إلى مولاه"
" ....فالتصوف ليس
رسما ولا علما ولكنه خلق"
" ....والتصوف بهذا
المعنى لا يتعارض مع العمل ، وتحصيل الرزق"
" ...والتصوف وهو
الطريق لمعرفة الله بالمشاهدة القلبية لا يعني ارتفاع التكاليف الشرعية جتى
لو وصل إلى أعلى الدرجات والمقامات"
ثم قام الكاتب بسرد
بعض الفرق الصوفية بما لها وما عليها أمثال الحلاجية والسنوسية و البيومية.

10- الحركات
السياسية:
وذكر فيها طالبان
والإخوان المسلمين والحركة الوهابية ، وحركات أخرى كثيرة.

ماذا استفدت من
الكتاب:
الكتاب يحتوي على
الكثير من تاريخ الأمة في هذه الحركات. وتميز الكتاب بالموضوعية والاقتصار
على ذكر الحقائق دون التحيز لفرقة دون أخرى يساعد كثيرا في ترسيخ مبدأ
تقبل الأخر

للتحميل

21.574 ميجا

» تاريخ الدولة العربية الاسلامية
» موقعين ممتازين للكتب الفقهية و الأدبية أرجو الدخول !!!!
» الديانة اليهودية وتاريخ اليهود
» بحث حول السياسة الإنتاجية
» التقريب بين المذاهب الإسلامية>>>نسب الزيديه>>ومعتقادات