[عدل] الجزائر
في ظل الحكم العثماني هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
خير الدين بربروس طالع أيضا :
الجزائر
خلال العهد العثماني[عدل] إلحاق
الجزائر بالخلافة العثمانية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
إحتل الإسبان مدينة
وهران سنة
1504 بقيادة
غونزالو سيسنيروز، كاردينال
الملوك الكاثوليك،
فاستنجد سكان
بجاية و
جيجل بالاخوة عروج،
حيث قام
باربروس عروج وخير
الدين، بوضع الجزائر تحت سيادة الدولة
العثمانية، وجعلا
من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة
1600، (أطلق على
مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك
شارل الخامس في
1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم
طويلا.
[عدل] عهد
البايلربايات هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] عهد
الباشوات هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] عهد
الأغوات هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] عهد
الدايات هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] الجهاد
البحري في المتوسطقنبلت الجزائر عام 1816 من الانغليز
اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على القوى
الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم.
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد
حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى
هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على
القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي
الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة،
مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها
السنوي سنة 1800.
ألهت
الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع
عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور
تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع
إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية. خلال نفس
السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري
ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل
الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان
الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني،
فيكونت إكسموث،
قنبلت الجزائر ل 9 ساعات،
[2].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد
البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
[عدل] الاحتلال
الفرنسي للجزائر هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
مقال تفصيلي :
الاستعمار الفرنسي
للجزائراحتلت
فرنسا الجزائر عام
1830 وبدأت في السيطرة على أراضيها، في
8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك
الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في
1 مارس 1833 صدر
قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات
لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف
وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي
يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها
الجزائريين وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
[عدل]
العلاقات
الجزائرية الفرنسية وخلفيات الإحتلال هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] سقوط
العاصمة وبداية الإحتلال هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة،
بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة، مزودين بأحدث أدوات
الحرب، وأسطولا يتكون من 700 سفينة. وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع
لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا، نظرا لصعوبة احتلالها
من البحر، فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين
المسلمين وحررت قوانين وقرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت
والقوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين
من أصول تركية وكذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في
المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين وأعوانهم أو
ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف،
حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت
اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا، نزح أكثر من
مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان...) من الضفة الشمالية للبحر
الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من
مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا)
مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع
السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة
عنصرية.
[عدل] المقاومة
الشعبية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
مقال تفصيلي :
ثورات الجزائر ضد فرنسا في
القرن 19المقاومة الشهيدة
فاطمة نسومرالأمير عبد القادربمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الوطن، هب الشعب الجزائري الرافض
للسيطرة الأجنبية إلى الدفاع عن أرضه، قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة
المركزية، وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال،
وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن
القوي، وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت
تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
وقد استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية
تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم الثورات
المسلحة خلال هذه الفترة :
[عدل] قانون
الأهالي هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
[عدل] المقاومة
السياسية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
مصالي الحاجفي بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها
رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في
الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن.
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع
الزيتونة والأزهر والقرويين, ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح
الاجتماعي والديني, كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم
باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال
السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة، مما
أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. المحافظون
ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب
الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد
اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات
والنوادي والصحف.
من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال
أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب
سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت
مرحلتين هامتين:
مرحلة ماقبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن
الحقوق للجزائريين
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد
الجهود للمطالبة بالاستقلال.
من اليمين إلى اليسار الشيخ الطيب العقبي، الشيخ عبد الحميد بن باديس،
الشيخ البشير الإبراهيمي أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة
الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.
المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين - نهاية الأربعينيات
[عدل] مجازر 8
ماي 1945 مقال تفصيلي :
مجازر 8 ماي 1945غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي،
خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء. وكان الشعب
الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا، وقد
دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على
الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم
الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي.
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد.
وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل. فكانت مجزرة
رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال
والكفاح المسلح.
[عدل] الثورة
التحريرية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل،
مساعدتكم مرحب بها!
القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954في
23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل، بمبادرة
من قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية
لحركة انتصار الحريات
الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول
الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل
فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة
قيادية تضم 6 أعضاء حددوا تاريخ أول نوفمبر
1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدروا
بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها.
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين
هجوما في معظم أنحاء الوطن، على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية. وقد
توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث
لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة
أعلن عن ميلاد " جيش وجبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك
الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة
الجزائرية.
- هجوم 20 أوت 1955: يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد
للثورة، لأنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار
الفرنسي، ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير.
إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء الشمال القسنطيني، واستجاب الشعب
تلقائيا، بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات
جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير
قادر على المبادرة، وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
- مؤتمر الصومام 20 أوت 1956: حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها
إنجازات هائلة، مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي. فقررت عقد مؤتمر
تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي
الصومام. كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية، مع الأولوية للقيادة العسكرية
والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل
شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس
الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان،
ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم
الجزائر إداريا إلى ست ولايات.
- أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958: شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث
الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف
الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في
القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن. من بين العمليات الوحشية التي
قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن
إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية
يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها
الحربية تسببت في إبادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين
والجزائريين. لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة
كفاحه، كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا
يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
- الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958 :مواصلة للجهود
التنظيمية
للهيئات السياسية التي تقود الثورة، تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة
التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية،
كإحياء للدولة واستعاده للسيادة، وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري
ممثل شرعي ووحيد.
- مظاهرات 11 ديسمبر 1960: صعد الشعب
الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول
نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته
ونضجه السياسي، وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي شملت
كافة التراب الوطني. وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي
بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة، حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام
الوطنية ويهتفون باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني.
فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية. وفي
اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى
خسارة في الأرواح. ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء
العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية. حيث برهن الجزائريون خلالها على
وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
- أحداث 17 أكتوبر 1961: تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر
1961،
يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية
حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا، فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات
الفرنسية.أدى إلى قتل العديد منهم، ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة
تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
- التفاوض ووقـف إطلاق النار: أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ
التفاوض
ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجاء
تصريح الجنرال ديجول بتاريخ 16 ديسمبر 1959 كمرحلة جديدة في موقف الاستعمار
الفرنسي. إذا أنه اعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
عرفت المفاوضات في مراحلها الأولى عدة صعوبات بسبب المناورات الفرنسية،
وتمسكها بوجهات نظر مخالفة تماما لثوابت الجبهة خاصة تلك التي تتعلق
بالمسائل الحساسة، كالوحدة الترابية والشعبية للجزائر. لكن المفاوضين
الجزائريين لم يتنازلوا عن أي شرط من الشروط التي املوها لوقف إطلاق النار،
حتى وان أدى ذلك إلى استمرار الحرب لسنوات أخرى.
استمرت المفاوضات لعدة أشهر بين اخذ ورد اكدت خلالها الحكومة موقفها
الثابت بمساندة شعبية كبيرة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن
الجزائرية وفي المهجر.
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان
السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت أخيرا بالتوقيع على اتفاقية
ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12
ظهرا.
- الاستقلال: استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في
الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها.وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل
المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها.
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من
اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل
الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.وتم
الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيدا
للاستقلال
[عدل] ما
بعد الاستقلالتصارع المجاهدون بعدها في
نزاع السلطة،
ومالت أخيرا
لجماعة وجدة و
جيش الحدود.
أول
رؤساء الجزائر،
أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، عزل
بانقلاب عسكري من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه،
هواري بومدين في
1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام
الإشتراكي الستاليني للحزب الواحد بـ 25 سنة من الاستقرار
الهش.
في التسعينيات، دخلت الجزائر دوامة العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب
السياسي الإسلامي "
الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي
السلطة، في أول انتخابات تعددية تعرفها البلاد.
قتل أكثر من 100,000 شخص، أغلبهم من المدنيين، حين تبنت عدة مجموعات
مسلحة إسلامية هذه العمليات (
الجماعة
الإسلامية المسلحة وغيرها) شكرا
.
أول قيادة للجزائر المستقلة كانت (سلطة فعلية)
(قصة المكتب السياسي بعد 45 سنة)
أعلن المكتب السياسي عن نفسه مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان
(قيادة عليا) للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية
الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6
يونيو/جوان. ومع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية
مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية
النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلــه-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة
مجلس الثورة المذكور. والواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت *سلطة
فعلية* حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي
كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس
التأسيسي......و لحسن الحظ أن الفترة الانتقالية-الإضافية انتهت بعد وقت
قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة
شرعية برئاسة أحمد بن بـلـــه "لمزيد من المعلومات حول تاريخ الجزائر
الحديث والقديم _المعروض والغير معروض _ عليه الإستعانة بالمرجع"
أو الوصلات الخارجية
قالب:جزائر العزة والكرامة... تحيا الجزائر[عدل] المراجعتاريخ الجزائر القديم والحديث
بيانات الكتاب:
العنوان: تاريخ الجزائر في القديم والحديث المؤلف: الشيخ مبارك بن محمد
الميلي الناشر: -المجلدان الأولان: المؤسسة الوطنية للكتاب (الجزائر)
بالاشتراك مع دار الغرب الإسلامي (لبنان) السنة1406هـ=1986م -الجزء الثالث:
مكتبة النهضة الجزائرية السنة 1384هـ=1964م الحجم الإجمالي للكتاب
(الأجزاء الثلاثة): 38.6 ميغا
رابط التحميل:
http://www.archive.org/details/Tarikh-Jazair[عدل] وصلات
خارجيةالدكتور : محمد موسى الشريف - ضمن سلسلة : الحملة الفرنسية