ذكر موقع إخباري إيراني على الإنترنت له علاقة بنظام الحكم في إيران الإثنين أن 600 صاروخ من طراز شهاب-3 موجهة ضد أهداف في جميع أنحاء إسرائيل وأن هذه الصواريخ سيتم إطلاقها إذا تعرضت إيران أو سوريا لأي هجوم.
وقالت صحيفة جروسليم بوست نقلا عن هذا الموقع إن إيران ستطلق 600 صاروخ إذا تعرضت لأي هجوم وأن هذه الصواريخ ستكون الدفعة الأولى فقط.
وطبقا للنبأ فإن عشرات المواقع التي يستخدمها الجيش الأميركي في العراق هي من بين المواقع المستهدفة.
وقالت جروسليم بوست إن مدى صاروخ شهاب-3 يصل إلى 1300 كيلومتر وبإمكانه الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.
هذا وقالت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء إن المسؤولين الإسرائيليين عالجوا أحدث الإدعاءات الصادرة عن إيران المتعلقة بهذه الصواريخ بنفس الطريقة التي عالجت بها إدعاءات طهران الشهر الماضي أنها حققت إنجازا رئيسيا في المجال النووي وذلك بالإنصات بعناية لهذه الإدعاءات لكنها لا تصدق كل ما تسمعه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في مكتب أولمرت قوله "إننا لا نصدق كل البيانات الطنانة الصادر عن الإيرانيين ونحن لا نحب الثرثرة وإننا نراقب الوضع عن كثب ، إلا أن ذلك لا يعني أننا نصدق كل شئ يقولونه".
ومضت الصحيفة إلى القول، إن وزير الخارجية الفرنسية بيرنار كوشنير قال الأحد إن الأزمة النووية الإيرانية تجبر العالم على أن يكون مستعدا لما هو أسوأ مما يعني في هذه الحالة الحرب.
إلا أن كوشنير شدد في الوقت ذاته على أن المفاوضات يجب أن تبقى الأسلوب المفضل الذي يتعين إنتهاجه.
ونقلت صحيفة لافيغارو الفرنسية اليومية عن كوشنير قوله إن إيران تفعل ما يحلو لها في العراق وإن أحدا في العالم لا يمكنه أن يجد أزمة أكبر من هذه الأزمة.
وقد إتهمت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ردا على ما صرح به كوشنير فرنسا بأنها تعمل من أجل خدمة المصالح الأميركية.
ومضت وكالة الأنباء إلى القول إن النزلاء الجدد في قصر الإليزيه يرغبون في إنتهاج أسلوب البيت الأبيض وإن الرئيس نيكولا ساركوزي بدأ يتصرف كالأميركيين.
وقالت جروسليم بوست إن بيانات كوشنر جاءت بعد ساعات فقط من إعادة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس التأكيد على التزام حكومة الرئيس بوش ، على الأقل في الوقت الراهن، إستخدام الدبلوماسية والوسائل الإقتصادية من أجل التصدي لأي تهديدات نووية إيرانية محتملة.