اقتصاد نقدي مالي معمق

لغةً: اصطاده: بمعنى صاده بمشقة . وتصيد الشيء: احتال لاصطياده ويقال خرج يتصيد: يطلب الصيد. والصَّيود: الماهر فى الصيد يقال كلب صيود وصقر صيود. والصياد: من حرفته الصيد. والمصيدة: ما يُصاد به والجمع مصايد. وصاد الطير والوحش ونحوهما يصيده صيداً: قنصه.
	المعني الشرعي
	اصطلاحاً: أهم ما أبرزته النظرية النقدية الحديثة هو أن انخفاض سعر الفائدة يؤدى إلى زيادة الاستثمار وأن ارتفاع سعر الفائدة يؤدى إلى النقص فى الاستثمار، كما أن نظرية "كينز" تدلل على أن سعر الفائدة يتحدد بعرض النقود والطلب على النقود .
	شرح المصطلح
	وعلى ذلك فإن عرض النقود. مع بقاء الطلب على النقود على ما هو عليه تؤدي إلى انخفاض مستوى سعر الفائدة مما يؤدى بدوره إلى زيادة حجم الاستثمار، وبالتالي إلى الارتفاع بمستوى الدخل وحجم التوظف غير انه فى الجانب العملي فإن سعر الفائدةً قد يكون غاية فى الانخفاض بحيث يمكن للأفراد استيعاب أية زيادة فى عرض النقود دون انخفاض إضافي فى سعر الفائدة وتحدث هذه العقبة أمام انخفاض سعر الفائدة إذا كانت الكمية المطلوبة من النقود تقع على الجزء الموازى للمحور الأفقى من منحنى تفضيل السيولة، حيث لا تؤثر الزيادة فى كمية النقود على مستوى سعر الفائدة . وهذا يعنى استعداد الأفراد للاحتفاظ بأية كميات إضافية من النقود عند سعر ثابت للفائدة وفى تعليل هذه الظاهرة فإنه عند حد معين من السعر المنخفض للفائدة لا يتوقع الأفراد أى انخفاض آخر فى هذا السعر، وبالتالى لا يتوقع هؤلاء أى ارتفاع آخر فى أسعار السندات، مثال ذلك لو أن سعر الفائدة هو 2% وهو سعر للفائدة ممعن فى الانخفاض لا يتوقع الأفراد أن يكون هناك أقل منه . وعلى ذلك سوف يكون لديهم الاستعداد للاحتفاظ بأية كمية إضافية من النقود عند هذا المستوى المنخفض لسعر الفائدة لبيع أية كمية من السندات تكون فى حوزتهم عند أعلى الأسعار لهذه السندات - وهى الأسعار التى لن ترتفع -حسب توقعاتهم- إلى أعلى مما وصلت إليه فعلاً عند سعر للفائدة قدره 2% ومن هنا يُطلق على ظاهرة استعداد الأفراد للاحتفاظ بأية كمية من النقود عند سعر ثابت ومنخفض للفائدة مصطلح "مصيدة السيولة" . هذا التحليل يتناقض مع قواعد الاقتصاد الإسلامي، فالفائدة من الربا المحرم شرعًا، لهذا، لا يجوز التعامل بها أخذا أو عطاء، من الأفراد أو المؤسسات، ومعنى ذلك أن سعر الفائدة ليس محددا لسلوك المسلم، فالمسلم لا يتعامل في المحرمات، ومنها الربا (الفائدة)، ولكن نموذج الاقتصاد الإسلامي يربط بين الجانب النقدي والجانب الحقيقي بمؤشر الأرباح، فالربح الحلال هو المحدد لسلوك المسلم الادخاري والاستثماري، بجانب الزكاة المفروضة، بالإضافة إلى الضوابط العامة في منع الإسراف والاعتدال في الإنفاق، فحتى لو افترضنا انخفاض معدل ربح المتوقع إلى 2%، فسيكون هناك طلب على الادخار نتيجة للزكاة المفروضة، ولقوله صلى الله عليه وسلم "ثمروا أموالكم لا تأكلها الصدقة، فلن تواجهنا إذن مصيدة للسيولة . ارجوا ان اكون قد افدتك و ان كنت كذلك لا تقل شكرا بل قل اللهم اغفر لاسماء و اعطيني دعوة الخير

» دروس محاسبة 02 تحليل مالي "تسيير مالي "
» تسيير مالي
» تسيير مالي
» اقتصاد الجزائر
» اقتصاد السكان