صنّف معهد البحث الإستراتيجي الدولي، الذي يتّخذ من العاصمة البلجيكية بروكسيل مقراً له، الجيش الجزائري في المركز الثاني إفريقيّاً بعد مصر من حيث التسليح والتجهيز، وفي المركز الـ 20 عالميا وفي المركز الثامن بين جيوش الدول الإسلامية.
وذكر تقرير المعهد الذي نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية فقرات منه ، بعددها الصادر في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن إمكانات الجيش الجزائري تضاعفت خلال 7 سنوات بعد أن كان يصنف في المركز 54 عالميا قبل 15 عاما.
ولفت التقريرإلى أن الجيش الجزائري ضاعف إمكانياته القتالية وقدرته على التحكم في التكنولوجيا العسكرية المتطورة خلال سبع سنوات فقط، إذ رفع مخزون الأسلحة الحديثة لديه مرة ونصف المرة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2001 و2008.
وصنّف تقرير المعهد ، المقرب من حلف شمال الأطلسي ( الناتو)، الجيش الجزائري في المرتبة الثانية إفريقيّا ً بعد الجيش المصري، ويليه الجيش المغربي فالإثيوبي والنيجيري.
وأشار التقرير، الذي صَنّف أقوى 50 جيشا في العالم، إلى أن الجيش الجزائري يعرف بانضباطه الشديد ويعد الأكثـر تنظيما في شمال إفريقيا.
وكشف مركز البحوث الدفاعية الأميركي ، أن الجيش الجزائري تمكن من تحسين موقعه من المرتبة 54 في عام 1994 إلى المرتبة 20 حاليا من بين أقوى الجيوش في العالم وفي المرتبة الثانية في إفريقيا.
وحسب التقرير فإن الجيش الجزائري صنّف من حيث مستوى التحكم في التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية المعقدة في التكنولوجيا الحديثة في المركز25 عالميا، بينما جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى، تليها اليابان ثم ألمانيا.
كما صنّف التقرير الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا في العام 2009 بخصوص مشتريات الأسلحة ، بعد الإمارات العربية المتحدة والسعودية[img]
[/img]