أعلن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف في واشنطن، الجمعة 17-9-2010، أن موسكو ستزود دمشق بصواريخ من طراز "ياخونت بي800"، والمخصصة لتدمير السفن الحربية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن الوزير سيرديوكوف قوله للصحفيين في ختام زيارته للأكاديمية البحرية العسكرية في مدينة أنابوليس الأمريكية، إن محادثاته مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس تناولت موضوع توريد هذه الصواريخ إلى سوريا، تنفيذاً للعقد الذي تم توقيعه في عام 2007، وأكد أن الجانب الروسي سيقوم بتنفيذه.
وتثير مبيعات الأسلحة الروسية إلى سوريا، التي تقيم علاقات وثيقة الصلة مع إيران، قلق الولايات المتحدة وإسرائيل، واللتان تتخوفان من وصولها إلى حزب الله اللبناني.
واعتبر سيرديوكوف أن هذه المخاوف لا مبرر لها، مؤكداً أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تطلبان منا عدم تسليم صواريخ ياخونت إلى سوريا. لكننا لا نشاطرهما مخاوفهما بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين"، بحسب ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.
وبحسب وكالات الأنباء الروسية، فإن الجيش السوري، الذي يعتمد في تسليحه على العتاد السوفياتي، يسعى لحيازة أسلحة حديثة.