تزداد فرص تكون الكتل
الدهنية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للوزن الزائد، ولكن البدانة
ليست مصيراً لا سبيل إلى تغييره، بحسب تقرير إخباري الأربعاء 19-5-2010.
وأشارت أنيكا بريسكه أخصائية التغذية والاقتصاد المنزلي بالجامعة الألمانية
للوقاية والإدارة الصحية بمدنية زاربروكن جنوب غرب ألمانيا، إلى أن هذا لا
يعني أن بعض الأشخاص "محتم عليهم وراثياً" أن يكونوا بدناء، قائلة: "بل
يستطيع كل شخص في إطار إمكاناته مواجهة ذلك بالتغذية والرياضة".
وتلعب
التغذية على وجه الخصوص دوراً هاماً، حيث تقول بريسكه: "إذا أكلنا أكثر
مما يحتاج إليه جسمنا، فسوف يزداد وزننا والعكس صحيح، حيث نفقد الوزن عندما
نستهلك طاقة أكثر مما نستمد".
فمن يتناول على سبيل المثال مواد غذائية غنية بالدهون والسعرات الحرارية،
مثل البيتزا والبطاطس المحمرة أو الشوكولاتة ويشرب ليمونادة مع الوجبة،
فسيمتص جسمه الكثير من السعرات الحرارية غير الضرورية والتي لا يستطيع
الجسم تحويلها.
وأوضحت بريسكه أن "من يمارس الرياضة يمكنه معادلة هذا الفائض في السعرات
الحرارية"، مشيرة إلى أن تفضيل الجلوس أمام شاشة التلفاز بدلاً من ذلك يمكن
– مثلما توضح الأبحاث – أن يُزيد الخطر النسبي لزيادة الوزن بنسبة تصل إلى
12% لكل ساعة أمام التلفاز في اليوم الواحد.
وتضيف أن "هذا يعني أننا نشارك أيضاً في تحديد مظهرنا الخارجي".