الحجامة الحديثة
ويتم تشخيص المرض أولا
بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية
ووضعت ضوابط وأسس
لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة
كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان
لآخر حسب حالة المريض . هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي
طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م .
و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها
دوليا حيث
تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها
علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟.
يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز
الإحساس في
الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض.
نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق
الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد
ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي
الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح
الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " ,
ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي
أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة
.
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة
قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة
تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
لكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط أما في الحجامة
فيتم تنبيه مراكز
الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.