نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة
أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات
المفعول
المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها
إلى خلايا
الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين
الجسم ), فهي
مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة
عن طريق
زيادة المقدرة على تحمل.
ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا
الإحساس
بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على
مسار الجهاز
العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى
الحبل
الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف
العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن
تعبر
خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة
فإننا نرسل
موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات
الألياف العصبية
الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق
هذه
البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق
الحجامة وأي
إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم
إلى
ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي
لها اتصال
بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة