ـ موقف فرنسا:
ـ مارست الضغط الإعلامي حيث صورت الثوار بأنهم ثلة من الخارجين عن القانون حيث اعتبرت الثورة تمردا نفذه مجرمون خارجون عن القانون و اعتبرت القضية الجزائرية أمرا داخليا وليست حركة تحرر وضاعفت من قواتها العسكرية 80 ألف جندي في 1955 ووصلت إلى 100 ألف جندي وتوعدت بالقضاء على التمرد ورفعت الإمدادات العسكرية وأصدرت قانون حالة الطوارئ 3 أفريل 1955 وإقرار التجنيد الاحتياطي وتوسيع صلاحيات الجيش الفرنسي وفرض الإقامة الجبرية والإبادة والقمع
ـ العالم الخارجي:
اعتبرت الدول الأوروبية إن ما حدث تمردا ودعمت الموقف الفرنسي وتحفظ الاتحاد السوفياتي تجاه الثورة في حين تحفظت الدول العربية باستثناء مصر التي باركت الثورة حيث أذيع بيان الثورة من القاهرة ودعمت الشعوب العربية الجزائر وتبنت الجامعة العربية القضية الجزائرية في 29 مارس 1956 ورغم أن الردود لم تكن في صالح الجزائر طرحت القضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ 1955 .
الخميس أكتوبر 28 2010, 18:55 من طرف ocean