أحيت مصر يوم 22 يوليو/تموز الذكرى الـ57 لثورة يوليو التي أطاحت بحكم الملك فاروق الاول.
يجد المتأمل في عام 2009 لمبادئ ثورة 23 يوليو الـ6 والتي قامت من اجل الفقراء انها صارت حبرا على ورق فلا تزال مشاهد يوليو حاضرة فى مشروعات عملاقة مثل السد العالي وعلى الرغم من التطورات التى غيرت الحياة فى مصر تؤكد القيادة السياسية للبلاد على اهمية الثورة باعتبارها علامة فارقة فى التاريخ المصري.
وقال الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة له بهذه المناسبة "ان ثورة يوليو تعد نقطة تحول في تاريخنا المعاصر، وتعبيرا عن تطلع شعبنا للاستقلال والحرية والسيادة الوطنية والحياة الأفضل".
اذاً يبقى الهدف هو الاتجاه نحو الحياة الافضل لكن وسيلةَ تحقيقه تبقى فى استلهام مبادئ يوليو من جديد.
و تأتي اهمية استلهام مبادئ يوليو مع تزايد اعداد العاطلين عن العمل الى 10%وارتفاع نسبة الفقراء الى 41% حسب تقرير هيئة التنمية البشرية العربية بالاضافة الى تفشى الغلاء والفساد والاحتكار.
و تجد مصر نفسها على المستوى الاقليمي مضطرة للدفاع عن امنها القومي برعاية مصالحة طال انتظارها بين فتح وحماس على حدودها الشرقية و رعاية مصالحة ايضا على حدودها الجنوبية بين متمردين و رئيس مطلوب توقيفه من الجنائية الدولية.
الخميس يوليو 23 2009, 18:10 من طرف atlas