سجال مصري-قطري حول مطالبة واشنطن بضمانات للسلام

سجال مصري-قطري حول مطالبة واشنطن بضمانات للسلام

الدوحة-العرب أونلاين-وكالات:قالت قطر ان لجنة وزارية عربية تعنى بقضية السلام مع اسرائيل كانت طالبت الادارة الامريكية بضمانات حول القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية يرد على سؤال من وكالة الانباء القطرية حول صحة ما ورد في تصريح نسب الى وزير خارجية مصر احمد ابو الغيط بعدم علم مصر باي خطاب طلب ضمانات قدم للادارة الامريكية حول القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وقال المصدر القطري "ان حقائق هذا الموضوع والمعروفة لدى جميع الدول العربية هي ان اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية عقدت اجتماعا تشاوريا في نيويورك بتاريخ 26 سبتمبر-ايلول الماضي ومن بين ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع هو الحصول علي رسالة ضمانات من الجانب الامريكي على ضوء المحادثات التي اجريت مع السيناتور جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس الامريكي على هامش اعمال الجمعية العامة في نيويورك وبان تقوم دولة قطر -الرئيس الحالي للقمة العربية- بابلاغ الجانب الامريكي بذلك".

وتابع المصدر " قامت دولة قطر بتوجيه مذكرة لوزارة الخارجية الامريكية بتاريخ 28 سبتمبر-ايلول الماضي متضمنة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التشاوري للجنة الوزارية وتم في نفس اليوم ارسال نسخة من المذكرة الى الامانة العامة للجامعة العربية من خلال بعثة جامعة الدول العربية لدي الولايات المتحدة الامريكية".

وقال انه في الرابع من يناير-كانون الثاني الحالي التقى رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون وقال في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد اللقاء بشان خطابات الضمانات الذي طلبته الدول العربية "اننا قدمنا الطلب للادارة الامريكية ومازلنا ننتظر الرد لان هذا الخطاب يعطينا وجهة نظر واضحة حول كيفية رؤية الادارة الامريكية لعملية السلام وهذا سيساعد الدول العربية علي ان تساهم بشكل اكبر ".

وتابع"ازاء هذا الوضوح في الحقائق والتي لانشك في انها معروفة للاشقاء وزراء الخارجية العرب لكونها معلنة يثير في الذهن التساؤل عن الاسباب التي تدفع لهذا الاسلوب كما حصل في مناسبات سابقة رغم وضوح الحقائق ومعرفتها".

وختم المصدر قائلا " على اية حال فان مثل هذا النهج لايمكن ان يخدم الموقف العربي من عملية السلام في القضية الفلسطينية".

Alarab Online. All rights reserved.