لغات الحب الخمس بين الأطفال ووالديهم

نسمع الكثير عن الطريقة الصحيحة في التعامل مع الأطفال؛ إلا أننا لا نستطيع إيجاد سبيل للاستفادة من المعلومات التي نجمعها، ونجد أنفسنا عاجزين عن التعامل الصحيح مع أطفالنا.
ورغم أن الأطفال هم أغلى ما في حياتنا، لكننا كثيرا لا نستطيع أن نوصل إليهم إحساسنا الغامر بالحب، والرغبة في حمايتهم.


إن هناك خمس لغات للحب بين الآباء والأمهات وأطفالهم، وهي التي يعبر من خلالها الوالدان عن مشاعرهما الجارفة تجاه أبنائهما، لكي يحسون بهذا الحب حقا.



أما تلك اللغات فهي:

1- اللمسات الحانية: وهي تبدأ منذ الولادة، فالطفل دائما يحتاج الحضن الحاني والقبلة والإحساس بالدفء، مع مراعاة أن تكون تلك اللمسات بشكل متوازن من الأب والأم.
2- كلمات التشجيع: الكلام الجيد من أهم الأشياء التي تؤثر بالإيجاب على شخصية الطفل، والمدح والتشجيع من أنواع الكلام الذي يحفز الطفل دائما.
3- تحويل الوقت العادي إلى وقت ثمين: لا بد أن يحس الطفل باهتمام والديه، بأن يكرسا وقتا ليمضياه للعب أو الحديث معه، وهذا ما يجعله يحس بأنه معتبر في الأسرة، ومفتاح النجاح أنكم تشعرونه بأنكم تتركون شيئا مهما لأجله.
4- تقديم الخدمات: كأن تصلح لطفلك لعبة، أو تصنعين له كعكة مخصوصة من أجله، مع الحذر من أن نحول الأطفال إلى اعتماديين، وأن نعلمهم كيف يعملوا الأشياء بأنفسهم.
5- تقديم الهدايا: تلك اللغة هي الأكثر شعبية عند الأهل، والمهم في الهدية هو مدى تعبيرها عن الحب أكثر ما تكون مادية، ولا بد ألا تكون مشروطة كـ"سأعطيك الهدية كذا حينما تنجح".
يلفت الانتباه أيضا إلى أن ترتيب هذه اللغات الخمس يختلف من طفل إلى آخر، وعلى الوالدين أن يلاحظا اختلاف شخصيات أبنائهم، وأن يعرفا أي اللغات يفضلونها أولا، وأن ذلك يتم من خلال الأسئلة المتكررة والملاحظة والمتابعة.





في امان الله

اتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع