|
المواضيع الأخيرة | » حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HDالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa » أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علميالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray » مذكرات تخرج في التاريخالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza » _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزةالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992 » قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءاتالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله » شروط و طلبات الاشراف للاعضاء السبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل » فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانويالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray » مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النصالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012 » قرص اللغة العربيةالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة » القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis » فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسطالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي » مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديدالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s » كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسطالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29 » لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربعالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29 » قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاجالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray » قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)السبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray » ملخص دروس الفيزياء في الفيزياءالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray » جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانويالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray » شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟الثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة الأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
pirate | |
| | السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:46 | |
| | |
| | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| | | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: رد: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:47 | |
| مقالة متوقعة في باكالوريا 2009 الموضوع :السؤال المشكل.إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة (إن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية)أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها وتبنيها فما عساك إن تفعل ؟
الاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابة
طرح المشكلة مقدمة إن مشكلة أساس القيمة الخلقية هي من أقدم المشكلات الفلسفية واعقدها التي اختلف حولها الفلاسفة والمفكرين منذ فجر التاريخ ،وتناولوها وفقا لأرائهم واتجاهاتهم الفكرية,ومن ابرز هذه الاتجــاهات .الاتجاه الاجتماعي الذي يرجع أصحابه أساس القيم الخلقية إلى سلطة المجتمع .فكيف يمكننا إثبات أن المجتمع هو المصدر والنموذج لكل سلطة خلقية؟
محاولة حل المشكلة عرض منطق الأطروحة ينطلق أنصار المدرسة الاجتماعية وفي مقدمتهم الفرنسي (دوركايم)من إن القيم الأخلاقية بمختلف أنواعها وأشكالها سببها المجتمع ,وما سلوك الأفراد في حياتهم اليومية إلا انعكاس للضمير الجمعي الذي يُهيمن على كل فرد في المجتمع .وفي هذا يقول –دوركايم –(إذا تكلم الضمير فينا فان المجتمع هو الذي يتكلم )ومنه فان المجتمع هو المنبع والأساس الوحيد للقيمة الأخلاقية .وكل فعل يقوم به الفرد خارج الأطر والقوانين الاجتماعية لا تكون له أية قيمة في المجتمع .وكل من يحاول التمرد على الأعراف والعادات الاجتماعية يُعَرضُ نفسه لاستهجانه وسخطه .ومن هنا كان للقيمة الخلقية قوة مؤثرة في الفرد فهو يستجيب لها راضيا أو كارها ولهذا يقول دوركايم –إذا استنكر احدنا الفاحشة فلان المجتمع استنكرها – ويقول أيضا *.....لا بُد أن تكون أخلاق الفرد هي الأخلاق التي يتطلبها المجتمع بالضبط .إذ أن أي فعل لا يقره المجتمع على انه أخلاقي مهما كان نوعه لا يمكن أن يكسب فاعله أي قدر من الهيبة والنفوذ........ تدعيم الأطروحة بحجج شخصية إن الأفراد المتمردون على القيم الاجتماعية وعند قيامهم بأي تصرفات منافية للقيم الاجتماعية يقومون بها بعيدا عن أعين المجتمع .فالسارق لا يمكنه أن يسرق شيئا إذا اعتقد أن غيره يراه .كما أن الواقع يؤكد بان سلطة المجتمع على الكثير من الأفراد أعلى من سلطة الشرع والعقل معا بدليل إن السواد الأعظم من البشر يلتزمون اشد الالتزام بالأوامر والنواهي الاجتماعية .بينما يقل التزامهم بالتعاليم الشرعية ..بالإضافة غالى أن الطفل ومنذ نعومة أظافره يحتك بالمجتمع من اجل اكتساب القيم الأخلاقية فيُقَوم ويُعَدل سلوكا ته وفقا لأوامر ونواهي المجتمع . نقد خصوم الأطروحة يرى أنصار الاتجاه العقلي وفي مقدمتهم الألماني كانط أن العقل هو الأساس والمصدر لكل قيمة خلقية لأنه الوسيلة التي يميز به الإنسان بين الخير والشر.وهو الذي يُشَرع ُ ويضع مختلف القوانين والقواعد الأخلاقية التي تتصف بالكلية والشمول أي تتجاوز الزمان والمكان .وقد اعتبر كانط الإرادة الخيرة الدعامة الأساسية للفعل الأخلاقي والشرط الذي ينبغي توفره في الإرادة هو الواجب ولهذا تسمى الأخلاق الكانطية- أخلاق الواجب - وفي هذا يقول( إن الفعل الذي يتسم بالخيرية الخلقية فعل نقي خالص ,وكأنما هو قد هبط من السماء ذاتها) ولكن أنصار هذا الاتجاه لا يستطيعون تفسير اختلاف القيم الأخلاقية بين الأفراد رغم ان العقل هو اعدل قسمة بين الناس .,كما انه ليس كل البشر يملكون الإرادة الخيرة .وهذا الإضافة إلى أن الأخلاق الكانطية هي أخلاق متعالية مثالية ولا يمكن تطبيقها على ارض الواقع
حل المشكلة
إن المجتمع يمدنا بمختلف القيم والقوانين الأخلاقية وهو سلطة متعالية على جميع الأفراد .والمرجع الأساسي لمختلف السلوكات الإنسانية ومنه فان الأطروحة القائلة إن المجتمع هو المصدر والنموذج لكل سلطة خلقية هي أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها | |
| | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| | | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: رد: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:49 | |
| تعابير مهمة في الانشاء الفلسفي منهجية كتابة نص فلسفي المقدمة :من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم (مثلا الغير) احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة و المفكرين على دراسة كل من زاويته الخاصة مما أدى إلى وجود تعارض و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم و النص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء مسألة (………..) و من هنا بإمكاننا بسط الإشكال التالي : هل................أم....................؟ و منه بمقدورنا إيراد الأسئلة التالية: بأي معنى يمكن القول......................................والى أي حد يمكن اعتبار ................................العرض :من خلال قراءتنا للنص يتضح انه ينبني على أطروحة أساسية مضمونها.................................(ثلاث أسطر على الأقل ) حيث يستهل صائغ النص نصه (بتأكيد أو نفي أو استخدام الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية )............................... و قد استثمر منشئ النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها ............................................. .................................... و في خضم الاشتغال على النص ثم الوقوف على مجموعة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية أبرزها ................... تكمن قيمة و أهمية الأطروحة التي تبناها صاحب النص في ................................................ ............................... ( و لتأييد أو تدعيم أو لتأكيد) موقف صاحب النص نستحضر تصور .................................................. .................. ( وعلى النقيض أو خلاف أو في مقابل) موقف صائغ النص يمكن استحضار تصور .............................................. ... ( للتوفيق أو كموقف موفق) بين المواقف المتعارضة السالفة الذكر بمقدورنا إيراد تصور ............................................خاتمة :يتبين مما سلف أن إشكالية الشخص بين الضرورة و الحرية أفرزت موقفين متعارضين فادا كان صاحب النص و مؤيده (فيلسوف أو عالم أو مفكر) قد أكد على أن.......................فان معارضهما(فيلسوف أو عالم أو مفكر) قد خالفهم الرأي حيث أقر ........................................ أما فيما يتعلق بموقفي الشخصي فإنني أضم صوتي إلى ما ذهب إليه من ............................... بعض الصيغ لاستخدامها للمنهجية الإطار الإشكالي(المقدمة) الاستهلال :مما لا يختلف فيه البيان أن ............................................ من المسلمات التي صارت منازعتها ................................ لا تخطر على بال كون ............................................... مما لا شك فيه أن .................................................. ... مما يستحق الذكر أن .................................................. من المعلوم أن .................................................. ........السياق العام :و النص الماثل بين ناظرينا ينضوي ضمن المفهوم ..................................... والنص قيد التحليل يندرج ضمن نفس المفهوم ............................................ و النص الذي بين أيدينا يتأطر ضم ن نفس المفهوم ......................................السياق الخاص :اذ يسلط الضوء على مسألة ............................................ حيث يعالج مسألة .................................................. ...... و يتطرق الموضوع .................................................. .. اذ يتناول قضية .................................................. ........الإشكال العام :و من هنا بمقدورنا بسط الإشكال التالي هل................... أم ........................... لدى يجذر بنا طرح الإشكال التالي هل ..................... أم .............................. و في هذا الإطار بمقدورنا وضع الأشكال التالي هل ..........................أم ........................الأسئلة الفرعية :و أخيرا ............................... و منه تنبثق الاستفهامات الجزئية الآتية .............................. ثم ................................ و أخيرا .................................... و بالإضافة إلى هذا الإشكال تنتظم الأسئلة الفرعية التالية ............................ ثم ............................ و أخيرا ................................ كما باستطاعتنا بسط الأسئلة التالية ........................ ثم ................................ و أخيرا ................................... الإطار( الإشكالي (العرض التحليل :تحديد الأطروحة ينبني النص على أطروحة مركزية مفادها أن ................................. من خلال قراءتنا للنص يتضح أنه ينبني على أطروحة أساسية مضمونها أن ............................ يتضمن النص فكرة عامة مبناها ..................................... يتمحور النص حول أطروحة مركزية مغزاها .................................. تحديد الأفكار و الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية حيث يستهل صائغ النص نصه ب ................................... يبدأ كاتب النص نصه ب ................................. إذ يفتتح صاحب النص نصه هذا ب ...................................تحديد المفاهيم - يتضح من خلال النص انه يحتوي على جملة من المفاهيم الفلسفية من قبيل ..................................... - لقد وظف صائغ النص لبناء نصه مجموعة مهمة من المفاهيم و المصطلحات الفلسفية يمكننا إيرادها كالتالي .................................... ......تحديد الأساليب ا لحجاجية - في خضم الاشتغال على النص ثم الوقوف على مجموعة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية أبرزها ....................................... - ولتدعيم موقفه هذا استخدم منشئ النص جملة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية وقد جاءت في النص كالتالي ............................. - وبغية إقناعنا بطرحه ا اعتمد صائغ النص ثلة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية من أهمها ..................................تحديد قيمة أطروحة النص - تتمظهر القيمة الفلسفية للأطروحة المركزية للنص من خلال .................................... - تتجلى قيمة أطروحة النص في كونها ......................................... - تكمن قيمة و أهمية الأطروحة التي تبناها صاحب النص في ..................................المناقشة المناقشة بالتأكيد - ولتأييد موقف صاحب النص نستحضر تصور ................................... - و لتدعيم موقف صاحب النص يمكننا إيراد ....................................... - و لتأكيد تصور صاحب النص بمقدورنا تقديم موقف- وفي نفس المنحنى تنتظم أطروحة .......................................... - و في نفس الاتجاه يرى ........................................ ....... ........................المناقشة بالاعتراض - و على خلاف تصور صاحب النص ومؤيدوه نجد طرح ........................................... - و على النقيض من الطرح الوارد في النص ينتظم موقف ......................................... - و على العكس من تصور منشئ النص يمكننا إيراد موقف ............................................المناقشة بالتوفيق - للتوفيق بين الطرح الذي تبناه صاحب النص ومؤيدوه من جهة وبين الطرح الذي تبناه معارضوه من جهة ثانية باستطاعتنا تقديم تصور ........................................ - وكموقف موفق بين المواقف المتعارضة السالفة الذكر بمقدورنا إيراد تصور .............................................. ..الاستنتاج و التركيب(الخاتمة)صياغة خلاصة تركيبية موجزة - يتضح مما تقدم أن إشكالية ............................... - يتبين مما سلف أن قضية .................................. - خلاصة القول أن موضوع .................................. - جملة الكلام أن مسالة ....................................... - نستخلص مما سبق أن إشكالية .................................... إبداء الرأي الشخصي المبرر - أما في ما يتعلق برأيي الخاص فأضم صوتي .............................................. . - أما في ما يتعلق بموقفي الشخصي ...................................... .... - أما بصدد تصوري .............................. - أما فيما يرتبط بوجهة نظري الشخصية | |
| | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: رد: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:49 | |
| منهجية المقالة الفلسفية الجزءالثاني 2.بنية المقالة التحليلية: المقدمة:تشكل المقدمة ضربا من القراءة الإشكالية للنص من حيث أنها تستهدف تأطير النص في سياق إشكالي يجعله ممكنا ويبرر وجوده باعتبار أن هذه المحاولة الفلسفية التي نتوق تحليلها تصبح عديمة المعنى إن لم نستطع الوقوف عند دوافعها الإشكالية . و ينبغي أن نفهم أن الغرض الرئيسي من العملية التحليلية كلها ليس الاشتغال التاريخي على فيلسوف ما بل إن النص الفلسفي يستهدف باعتباره محاولة سبقتنا للبت في مشكل يشغلنا بحيث أن المشكل الفلسفي يصبح ذات الشاغل الذي يشغلنا و الفيلسوف بالكيفية نفسها.وتنقسم المقدمة إلى: أ.التمهيد الإشكالي : -إن الوظيفة الأساسية للتمهيد هي الكشف عن المشكل الفلسفي العام الذي يحاول النص الفلسفي حله و إبراز دواعي ومبررات المشكل بغية التمهيد لتناول خصوصي للمشكل من خلال الطرح الإشكالي . ويمكن أن نقترح على سبيل الذكر لا الحصر أصنافا من التمهيدات هي الآتية: -تمهيد ينطلق من رأي شائع: إن من بين أبرز دواعي طرح الإشكال الرغبة في مجاوزة نظرة عامية مغلوطة سائدة حول مسألة ما بحيث يكون الحس النقدي الحاضر في الفلسفة بما ينبني عليه من منطق تجاوزى وما يحدوه من عزم التأسيس دافعا قويا للمساءلة. -تمهيد يستحضر أطروحة مضادة شريطة ألا تكون عنصرا من عناصر التحليل: إن هذا الصنف من التمهيدات يكشف عدم استكانة القول الفلسفي إلى أي بداهة وقدرته على تجديد ذاته وعلى ممارسة النقد الذاتي لمصادراته عبر المساءلة المستكشفة لآفاق جديدة من النظر المجدد للأشياء. تمهيد يستحضر معضلة أو مفارقة: يمكن لنا أن نستحدث توترا إشكاليا عبر استثمار أوجه البس التي قد تلتفع بها المفاهيم مما يجعلها تحيل على الشيء و ضديده وتتركنا أمام حيرة الاختيار بين حلول متباينة ومتناقضة بحيث تكون المساءلة السبيل الأقوم لإزالة ما يكتنفها من لبس و غموض. ب.الطرح الإشكالي: إن الإشكالية كما تكشف عنها الدلالة اللغوية (من أشكل الأمر عليه أي غمض و التبس فحار و لم يهتدي سبيلا ) هي الصعوبة الفعلية التي يحاول النص حلها و السؤال الفلسفي يتميز عن السؤال الوقائعي (المرتبط بالتساؤل حول المتداول واليومي ) من ناحية كونه يستحضر صعوبة فعلية لا صعوبة مفتعلة. يمكن أن نصوغ الإشكالية بطريقتين: - أن نطرح سؤالا عاما ثم نفرعه إلى أسئلة جزئية ليتسنى حله بصورة أفضل وأكثر دقة - أن نطرح جملة من الأسئلة المتعاقبة تشكل في مجموعها ما يسمي بالطرح الإشكالي ج. السؤال التقييمي:وهو سؤال يشير إلى نقائص وثغرات الأطروحة ومهمته تنسيبها و إبراز حدودها . - إذا ما كانت الإشكالية تحيل على المهمة التحليلية فإن السؤال التقييمي يرتبط بالجزء النقدي من المقالة الفلسفية . - نقترح لأنجاز السؤال التقييمي الإمكانيات الآتية: -الكشف عن المسلمة أو المسلمات: المسلمة هي ما يقره الفيلسوف دون برهنة باعتبار أن المسلمة هي ما يصادر عليه الفيلسوف دون برهنة كأن تكون مصادرة أو ضربا من الإقرار اللاواعي المستمد من خلفية نظرية ما (ميتافيزيقية،وضعية....إلخ) - مساءلة المسلمة : يمكن اللجوء إلي أسلوب الاستفهام الإنكاري لبلورة السؤال التقييمي باعتباره يقوم على مبدأ إنكار المضمون المصاحب لصيغة الاستفهام و بالتالي إنكار مضمون المسلمة والكشف عن الحدود و إمكانات التجاوز أو أن نلتجئ إلى الصيغ التنسيبية " إلى أي مدى ، إلى أي حد، ما مدي وجاهة الإقرار......" للمسلمة التي نريد تجاوزها. الجوهر: 2.2القسم التحليلي: - يرتكز على رصد أطروحة النص و التدرج إلى نظام البرهنة . - بيان النظام الحجاجي من خلال : + الاشتغال السياقي علي مفاهيم النص وعلى الشبكة المنطقية لها . ضرورة الاشتغال الوظيفي على المفاهيم والتمييز بين المفهوم النواتي و المفاهيم الرئيسية و المفاهيم الوظيفية في حدود ما تتطلبه البرهنة على الأطروحة ."دون الإنسياق في السرد" + الاشتغال علي الأسلوب + الوقوف عند الحجج المعتمدة: المثال، المقارنة، البرهنة بالخلف…..الخ ==} إن لحظات الحجاج تصبح هي ذاتها مستويات التحليل و ينبغي أن تكون الكتابة فعلا قصديا بمعنى أن يتخذ التلميذ أهدافا تحليلية جزئية تعد البرهنة عليها شرطا ضروريا للبرهنة على الأطروحة. - ضرورة أن يكون التدعيم النظري وظيفيا أي أن لا يتخذ التلميذ من النص ذريعة للانزياح إلى مرجعية أخرى يتمكن من مضمونها المعرفي إذ ينبغي أن يورد فقط مضمونا يتأقلم مع ما يراد البرهنة عليه. - ضرورة أن يلتزم التلميذ بصيغ الاحتراز في التدعيم الخارجي كأن يقر بأن فيلسوفا ما يبدو متفقا مع آخر في نقطة معينة توجب ضبطها لتحذر الخلط بين المرجعيات. 3.2القسم النقدي: أ/ المكاسب: إن وظيفة المكاسب هي تثمين أطروحة الفيلسوف من خلا ل إبراز إسهاماتها في تجاوز المشكل الفلسفي المطروح في المقدمة مع الكشف عن رهانات النص التي يمكن إقرارها سواء كانت نظرية أو عملية. ب/الحدود: تشير إلى نقائص و ثغرات الأطروحة أي ما ينبغي تجاوزه باعتباره لا يسهم فعليا في حل الإشكال. -من الأنسب في إنجاز الحدود أن ينطلق التلميذ من إبراز تناقض المنطق الداخلي للأطروحة كأن تكون فيها بعض المفاهيم بحاجة إلى التطوير أو المراجعة الجذرية مما قد يؤدي إلى إعادة النظر بكيفية تامة أو جزئية في الأطروحة. - يمكن إنجاز الحدود انطلاقا من الحاجة إلى تجاوز مسلمات الأطروحة أو الكشف التأويلي عن ضمنياتها كرصد ما يتولد عنها من سلبية على المستوى العملي مثلا أو أن ثمة مسكوت عنه ينبغي إبرازه - ضرورة تجنب النقد السردي كأن ننتقل من مرجعية إلى مرجعية أخرى مضادة دون أن يكون الانتقال مبررا منطقيا مثال: يرى الفيلسوف, في حين أن فيلسوفا آخر يرى. الخاتمة: - غالبا ما يهمل التلاميذ الخاتمة أو لا يولوها العناية اللازمة إما لاعتبارات زمنية(عدم التحكم في زمن الإنجاز) أو نتيجة لغياب تمثل واعي لأهداف ومقاصد المقالة الفلسفية أي باعتبارها تفكيرا متدرجا في مشكل قائما على الانطلاق من تشخيصه وطرحه على نحو متدرج و الانتقال من تبين مقومات حل فلسفي ما إلى تقييمه على نحو يدفع التفكير إلى ما أبعد من نقطة انطلاقه أي إلى تساؤل يفضي إلى افتتاح فضاء إشكالي جديد.و انطلاقا من جملة هذه المعطيات فإن الخاتمة تكون في المقالة لحظة تأليفية قائمة على استحضار النتائج التحليلية التي تم الحصول انطلاقا من مسار الحجاج وكذلك لحظة التقييم (التحليل+النقاش)دون إسهاب أو استفاضة لأن التلميذ غير مطالب باسترجاع أساليب الحجاج التي توخاها للوصول إلى هذه النتائج وتكون هذه اللحظة التأليفية منطلقا لاستكمال عملية التساؤل عبر الانفتاح على فضاءات إشكالية جديدة تمكن من تعميق النظر في المشكل الأصلي. | |
| | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: رد: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:50 | |
| منهجية المقالة الفلسفية الجزء الأول ________________________________________ كيفية إنجاز تخطيط مقدمة نظرية 1.معنى المقالة الفلسفية قبل أن نشرع في تحديد معنى المقالة الفلسفية يحسن بنا أن تتبين دوافع التحديد ذاته, ولا ريب أن الأمر يجاوز مجرد الغرض المعرفي المتعلق بشرح أو بتفسير المقصود من المقالة الفلسفية, إذ يتعلق الأمر بمدافعة أشكال الفهم المغلوط و ضروب التسطيح التي يتم بها التعامل معها أولا و ثانيا الكشف عن دواعي ورهانات الكتابة الفلسفية.
ولا ريب أن المسلكين يِِؤديان إلي الشيء ذاته باعتبار أن هذه المدافعة الأولى هي ضرب من التحديد بالسلب للمقالة الفلسفية ( إمكانية استجلائها من خلال ما ليست هي )أما الكشف عن الدواعي و الرهانات فهو نفاذ إلي لب الكتابة الفلسفية وجوهرها.و سننطلق من أشكال الفهم المغلوط للمقالة الفلسفية:
المقالة الذريعة: وهي كذلك لأن التلميذ لا يكترث بالمطلوب منه في المقالة ( سواء كانت مقالة تتعلق بتحليل نص أو بالاشتغال على صيغة موضوع ) بل يكتفي إما بتأطير الموضوع في سياق محور من محاور البرنامج و الاكتفاء بعرض ما تلقاه من معلومات حول المسألة المطروحة أو أن يعمد إلي مقالة منجزة قد تتعلق بمسألة مختلفة أو بموضوع آخر فيقوم بحفظها و استنساخها دون تحذر من مغبة الخروج التام عن الموضوع.
المقالة السردية: وهي ذلك الصنف من المقالات التي يعمد فيها التلميذ إلي العرض السلبي للمواقف و الرؤى الفلسفية بحيث تتحول المقالة إلي متوالية من الأسماء الفلسفية ( أفلاطون- أرسطو- ديكارت.....)و كأنه يتحذر خطر التفكير الفعلي و الجاد في أي مسألة من المسائل أو بالأحرى عدم التحسس الجاد لما تقتضيه الكتابة الفلسفية من تورط فعلى في المشكل الفلسفي الذي تطرحه المقالة الإنشائية أو المقالة التحليلية.
المقالة الأدبية: وهي شاكلة المقالة التي يتخير فيها التلميذ لا أسلوب المحاجة و الإقناع الفلسفي بل يتخير أسلوب الإبهار اللغوي أو البلاغي بمعنى الالتجاء إلى سلاسة الأسلوب وجماليته دون أن تجد تفكيرا فعليا فى المشكل الفلسفي ومحاجة عقلية وتمشيا يحدوه عزم الإقناع بوجاهة موقف فلسفي أو إغفال الجانب المفهومي الذي يعد قوام أي طرح فلسفي بأعتبار أن التفكير في مشكلات الفلسفة يقتضى توسل المفاهيم التي نحتاجها لمجاوزة إلغازية أي مشكل فلسفي
وعلى الرغم من أن جمالية الأسلوب هي إحدى نقاط الامتياز إلا أنها ليست الغرض الأساسي من المقالة الفلسفية .
1.1 أهداف المقالة الفلسفية : إن الكتابة الفلسفية تفترض الخطوات الأساسية الآتية:
- التعرف علي المشكل المطروح و تحديده بدقة - التفكير بطريقة مكتوبة و منظمة انطلاقا من هذا التحديد للمشكل - بناء تمشى تحليلي ينطلق من التفكير في المشكل أما غايته فهي توفق حل للمشكل, وهذا يفترض ضرورات أساسية تقتضيها الكتابة الفلسفية هي الآتية: أن لا نقر أي نتيجة للتفكير في المشكل إلا بعد عرض كيفية التوصل إليها و أسلوب البرهنة عليها .
ملاحظة: إن هذه الأهداف مصاغة بطريقة إجمالية و مختزلة في الآن ذاته ولكن يمكن تفصيلها حسب نوعية المقالة المطلوب كتابتها ( تحليل نص أو الاشتغال على صيغة موضوع ) وعلى الرغم من الاختلاف في كيفية الإنجاز إلا أن المهارات المطلوبة تبقى هي ذاتها. و القاسم المشترك بينهما هو أن نقطة الارتكاز ومحور الاهتمام المركزي هو التفكير في المشكل الفلسفي.
2.1 رهانات المقالة الفلسفية: هنا نقف علي الخاصية الفارقة للكتابة الفلسفية فالمساءلة التي تنطلق منها تفترض التحويل النقدي لمكونات الفكر وللأحكام المسبقة والبدا هات المغلوطة التي نحملها حول أي مسألة من المسائل المطروحة فالأثر الأساسي للكتابة الفلسفية هو استعداد الذات من خلال هدا الجهد الفكري الذي ستقوم به في هذه المناسبات الإشكالية(المواضيع) علي التخلص من كل الأفكار المسبقة ومن أشكال الوعي الجمعي المتداولة و المهيمنة و المخاطرة بالتفكير على نحو مغاير و إن المدقق في طبيعة المواضيع الواردة في امتحان الباكلوريا يدرك مدى ما تتضمنه زعزعة لبداهاتنا و لأحكامنا المسبقة و كونها من خلال المساءلة الإشكالية التي تنبني عليها وتفترض حضورها تصبح مناسبة للنظر المختلف وللمماحكة النقدية لما كنا من قبل واضحا جليا بذاته بحيث يتقوض تلقائيا بمجرد المساءلة النقدية.(ضرورة التحقق من خلال العودة إلي هذه المواضيع و النظر إليها بالأسلوب الآنف ذكره)
3.1 المقالة التحليلية: وهي المقالة التي تقوم على تناول مشكل فلسفي انطلاقا من نص فلسفي و إذا ما كان التحليل يعني إرجاع الشيء إلي مكوناته الأساسية فإن الخطوة التحليلية الرئيسة هي الكشف عن المشكلana-lusys الفلسفي الذي يعد مبرر وجود النص الفلسفي أما النص في حد ذاته فهو محاولة للتفكير في مشكل فلسفي, من زاوية مخصوصة هي الإشكالية,تقوم علي اقتراح حل ممكن للمشكل (الأطروحة)التي هي في الآن نفسه الموقف الذي يدافع عنه و يتبناه الفيلسوف لأن هذا الحل لا يملك لكي يكون فلسفيا إلا أن يكون مبررا عقليا (الحجاج).و لذلك يقوم التعامل مع النص الفلسفي علي النقاط التالية :
-التناول الإشكالي : التفطن إلي المشكل الفلسفي الذي يحاول النص حله
-التناول التحليلي : الكشف عن الحل الفلسفي الذي يقترحه النص للمشكل والوقوف عند مرتكزاته النظرية ( نظام الحجاج)
-التناول النقدي : إن ما يبرر اشتغالنا علي النص الفلسفي هو أنه حاول أن يجيب قبلنا علي مشكل يشغلنا و لذلك لا يمكن لهذا الجهد الفلسفي أن يستكمل إلا ما قمنا بتقييم الحل الفلسفي المقترح بإبراز مكاسبه و إجلاء حدوده | |
| | | ocean Admin
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 16284 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: رد: السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة الجمعة يوليو 23 2010, 14:50 | |
| منهجية المقالة الفلسفية الجزء الثالث 3.مراحل إنجاز المقالة : (نموذج تطبيقي)النص إنها حرب معلنة بين الناس, ولا بد لكل امرئ أن يحدد موقفه فينضم بالضرورة إما إلى اليقينيين أو إلى الشكاك.و من أراد الحياد كان في صف الشكاك حتما لأن الحياد في أساس موقفهم ومن مزايا هذا الفريق أن من لم يكن ضدهم كان بالضرورة معهم, أما هم فليسو مع أنفسهم, إنهم محايدون, غير حافلين, معلقين كل شيء حتى أنفسهم. ما العمل في هذا الحال ؟ أيشك الإنسان في كل شيء ؟ أيشك في يقظته؟ أيشك في أنه قرص أو أحرق؟ أيشك في أنه يشك و في أنه موجود؟ لا أظن أنه يمكن الذهاب إلى هذا الحد بل إنني أؤكد أنه لم يقم بالفعل حتى الآن فيلسوف شاك تمام الشك, جاد فيه فالطبيعة تعين العقل العاجز وتمنعه من أن يشط إلى ذلك الحد. أم سيدعي أنه حائز للحقيقة وهو لو سئل لما استطاع إظهار علامة واحدة عليها ولكان مضطرا إلى التراجع؟ أي خدعة هو الإنسان ,أي بدعة , أي هول أي اختلاط,إنه موضع المتناقضات , خارقة الخوارق,حكم على جميع الأشياء و دودة هزيلة من ديدان الأرض,موطن الحق و موبأة الشك و الخطأ,مجد العالم و حثالته. بسكال-الخواطر ص199-200 1.3العمل التحظيري: أ/القراءة: غالبا ما يلتجئ التلاميذ إلى قراءة بصرية متكررة للنص الفلسفي المراد تحليله ثم يتم بعد ذلك الانطلاق في إنجاز المهارات الأساسية غير أن المشكلة المطروحة هي : كيفية التخلص من الفهم الانطباعي للنص أو الفهم المتسرع القائم على الاهتمام بجانب دون آخر وكيفية الانتباه إلى الحركية الداخلية للنص القائمة على ثنائية المشكل-الحل,فالمشكل قد يكون ضمنيا و الحجاج قد يكون متعرجا بمعنى أنه قد يستدعى الكشف عن جدل ضمني بين أكثر من أطروحة مما يجعلنا ملزمين بالحذر من الفهم العكسي أو المغلوط( كأن نعتبر مثلا أن الموقف المستبعد في النص هو أطروحة الفيلسوف) ولتجنب ذلك نقترح الإيضاحات الآتية: ----}القراءة المنطقية: وهي تلك القراءة التي نوجه فيها اهتمامنا إلى البنية المنطقية للنص من الناحية الشكلية أي انطلاقا من الروابط المنطقية الحاضرة في النص: الوقوف عند مواضع التأكيد, النفي, الاستنتاج, التعليل, المقارنة......إلخ. عبر الانتباه إلى الأدوات اللغوية التي يستعملها لذلك. ملاحظة: لسنا مطالبين بتحليل لغوي للنص ولذلك فإن هذا الانتباه إلى الصيغ اللغوية في كيفية أدائها لوظائف منطقية يقتصر على المستوى الأولي وهو محاولة فهم النص و المبررات واضحة:من ناحية أولى, إن الفيلسوف يتوسل اللغة لتبليغ مقاصده و أفكاره و هي شرط تواصلنا الفكري معه ,لذلك تكون الصيغ اللغوية سبيلا للممايزة بين ما يريد إثباته و ما يريد نفيه وما يريد استنتاجه و ما يريد تعليله... إلخ.من ناحية ثانية الاهتمام بهذه النواحي الشكلية مؤقت, على الرغم من أهميته إذ يسمح لنا بالوقوف عند المضمون الفلسفي و يقف دوره عند هذا الحد ( قد يكون جزءا أساسيا من المقالة الأدبية ولكنه ليس جزءا من المقالة الفلسفية التي وضحنا مكوناتها آنفا) ----}القراءة الخطية:و هي تلك القراءة التي سنوجه فيها انتباهنا إلى مضمون النص بالاستفادة من بنيته المنطقية أي أن نقوم باستخراج الأفكار الأساسية كما ترد في النص باعتبارها المادة الخام المطلوب تحليلها وإن هذا الشكل المكتوب من القراءة يجعلنا نتجاوز تسرع القراءة البصرية و انطباعيتها و توضح لنا المقاصد الحقيقية للنص. ----}القراءة المفهومية: وهي تلك القراءة التي نهتم فيها بالبنية المفهومية للنص وتنجز انطلاقا من الاستفادة من القراءة المنطقية و القراءة الخطية.و هي تقوم على رصد العلاقات القائمة بين المفاهيم و التمييز بين المفهوم المركزي و المفاهيم الوظيفية ( تحديد دلالة المفهوم الرئيسي ) ب/لحظات الحجاج: انطلاقا من القراءة الخطية يتم رصد لحظات الحجاج أي تبويب هذه الأفكار وفق محاور معنوية مرتبطة بأهداف تحليلية(ما يريد الفيلسوف الإقناع به)بحيث نجد ضرورة منطقية يحتكم إليها النص تجعل اللحظة السابقة ضرورية للانتقال إلى اللحظة الموالية. ج/الأطروحة: ويتم الكشف عنها بعد الكشف عن لحظات الحجاج عبر إدماج الأهداف التحليلية الجزئية في هدف تحليلي عام فنستطيع بذلك أن نحدد الموقف الذي يدافع عنه و يتبناه الفيلسوف. د/ الإنتباه إلى المشكل الفلسفي: ينبغي النظر إلى الأطروحة لا فقط باعتبارها موقفا فلسفيا فحسب بل ينبغي النظر إلى هذا الموقف ذاته باعتباره متولدا عن دوافع إشكالية فالفيلسوف يبلور موقفا انطلاقا من تفكيره في مشكل فلسفي . - يمكننا إذا أن ننتبه إلى المشكل الفلسفي انطلاقا من الأطروحة. ه/ الكشف عن الإشكالية: وهي تحديد دقيق للمشكل العام لكي يتيسر الإجابة عنه فتوخي الدقة في طرح السؤال هو ما سيحدد بشكل ضمني الحل الفلسفي الممكن للمشكل. و/السؤال التقييمي: انطلاقا من الأطروحة ولحظات الحجاج يتم الكشف عن السؤال التقييمي الذي سوف يضطلع بمهمة تنسيب الأطروحة.التطبيق القراءةالخطية ف1/ تعارض بين موقفين:-----}-يقيني يدعى امتلاك الحقيقة. -------}ريبي: قائم على تعليق الحكم ف2/ الحياد ضرب من السقوط في الريبية
ف3/ نفي إمكان اليقين و الحقيقة يفضي إلى نفي الذات . ف4/ التساؤل عن مدى مشروعية الشك الجذري و القطعي. ف5/ استحالة الإذعان إلى الشك الكلى. البرهنة : ا لطبيعة و ما فيها من ضرورة تلزم العقل العاجز بوجوب اتخاذ مواقف. ف6/ الإدعاء الوثوقى و اللامبرر بامتلاك الحقيقة ف7/ تناقضات الإنسان لحظات الحجاج -التعارض بين الوثوقية و الريبية - مآخذ الريبية - مآخذ الوثوقية - تناقضات الإنسان الأطروحة:التأكيد على أن التعارض و التضارب بين الحقائق الفلسفية الذي يفرز مواقف الوثوق أو الريبية مرده تعدد أبعاد الذات الإنسانية و تأصل هذه المفارقة في صلب الإنسان. المشكل العام: يحاول الفيلسوف أن يبرر تناقضات الفلسفة بتأصيلها في صلب الإنسان ذاته مما يجعل التناقض واقعة أنطولوجية تعبر عن حقيقة الإنسان ذاته و إذاك يمكن أن نؤطر هذا الحل الفلسفي في سياق مشكل قيمة الخطاب الفلسفي انطلاقا من التكثيف الإشكالي لمفارقة التفلسف القائمة على التأرجح بين الحقيقة كمنشود وبين واقع معرفي لا يحيل إلا على التظنن فيها أو إلى الوقوع الغفل في الوثوقية. 3 العمل التخطيطى: أ/المقدمة أ.1/التمهيد:يمكن للتلميذ الانطلاق من واقعة مأزق جوهري أو أزمة تعيشها الفلسفة ناجمة عن مفارقة مفادها أن الفلسفة تتعين كخطاب مريد للحقيقة في إطلاقها و ثبوتيتها في حين أن تاريخيتها لا تفض ى إلا إلى معاينة واقع التضارب و التعارض بين الحقائق مما يفضى إلى مواقع مختلفة إزاء الحقيقة بين ناف لها مقر بعدم إمكانها و بين من يغض النظر عن واقعة التعدد و الاختلاف ثمة بون شاسع و إذاك يبدو من الوجوب على كل مريد للتفلسف أن يحدد موقعه و أن يبحث في شروط إمكان الخطاب الفلسفي ذاته . أ.2/الإشكالية: يمكن للتلميذ أن يطرح الإشكال الآتى: كيف لنا أن نفسر التأرجح بين الوثوق و الريبية في عملية التموقع إزاء الحقيقة الفلسفية ؟ أ.3/الإشكالات الفرعية: -ما هي كيفيات التعارض بين الوثوق و الريبية في عملية التموقع إزاء الحقيقة الفلسفية ؟ -وفق أي معيار يتأصل التعارض في صلب الذات الإنسانية؟ أ.4/ السؤال التقييمي: ألا يجوز لنا القول أن موقف بسكال من الإنسان يعكس فهما ميتافيزيقيا لا يصالح الإنسان مع تعدد أبعاده بقدر ما يكرس تجاذبه و تمزقه بينها؟ ب/ الجوهر: يتعين على التلميذ بلورة الأطروحة الآتية:التأكيد على أن التعارض و التضارب بين الحقائق الفلسفية الذي يفرز مواقف الوثوق أو الريبية إنما مرده تعدد أبعاد الذات الإنسانية و تأصل هذه المفارقة في صلب الإنسان.من خلال إتباع النظام الحجاجي الآتي : ب.1/ كيفيات التعارض بين الوثوقية و الريبية: أ/التحديد المفهومي: -الوثوقية:الاعتقاد اللامبرر في امتلاك حقيقة على نحو يصبح فيه هذا الاعتقاد تعصبا للرأي أي ضربا من الدغمائية فالوثوق هو الارتباط بمعرفة و الإعراض عما يغايرها باعتباره يحيل على الرباط و على الاطمئنان مما يولد سكون الفكر باعتبار استكانته إلى معرفة ما و الأخذ بها دونما تحفظ أو مؤاخذة. -ملاحظة: يمكن للتلميذ أن يؤصل نظريا الموقف الوثوقي في احد السجلات الآتية: - السائد و الموروث أو موقف الإنسان العامي المحب للظن -السفسطائي الذي تتهاوى معرفته المزعومة من خلال السخرية السقراطية -الفلسفة السكولاستكية التي غيبت ما في الفلسفة من حس إشكالي على نحو أضحت فيه الفلسفة معرفة جاهزة و محنطة و أداتا لتبرير النص الديني الكنسي. -الريبية: هي أحد اتجاهات الشك الرئيسة القائمة على اعتباره قائما على مبدأ الحياد و تعليق الحكم المستهدف للطمأنينة في مجال الرأي و الاعتدال في الضروريات و بذلك تؤدي إلى نسف كل حقيقة و الإقرار بعدم إمكانها . ب/مآخذ الريبية: -عملية تعليق سواء في إطلاقيتها أو بوصفها تكريسا للحياد تؤدي إلى عدم مجاوزة حالة الجهل. -انعكاسات الريبية : الجهل المعرفي يؤدي وجوبا إلى جهل الإنسان لذاته بما أن تعليق الحكم يشمل كل المجالات إستتباع منطقي: عدم الطمأنينة في مجال الرأي يؤدي إلى عدم الطمأنينة في مجال الحياة إستنتاج: رفض بسكال للريبية مقابل قبول فكرة الشك المنهجي البرهنة:-التأكيد على عدم إمكانية الشك في كل شيء - التأكيد على وجود بداهات لا مجال للشك فيها: مثال توضيحي الإحساسات الجسدية (القرص-الحرق) -حجة تاريخية: عدم و جود أي فيلسوف يكون شكه قطعيا كلية. إستتباع منطقي: التأكيد على أن الريبية المطلقة موقف مفتعل و أن الشك لا يكون إلا جزئيا. البرهنة: الطبيعة بما هي قائمة على فكرة الضرورة تلزم العقل بالحكم في المواقف أي تلزمه بضرورة مجاوزة حالة حياده تلك.ج/مآخذ الوثوقية: -لئن كانت الوثوقية قائمة على فكرة إدعاء امتلاك الحقيقة فإنها لا تبارح مجال الاعتقاد أي أنها تغادر أرضية الفكر الفلسفي من منطلق التعارض المفهومي بين اليقين و الاعتقاد. - غالبا ما ترتبط الوثوقية بشاكلة معرفة إما لا يعاضدها العقل باعتبارها تنبع من مصادر مغايرة على الرغم من طابعها العقلي الشكلي (نموذج السكولاستيكية)أو أن تتولد عن استعمال صوري للعقل بحيث يكترث العقل لاتساقه المنطقي و لا يأبه لتطابقه مع الواقع أو أن يمد في مجال صلاحيات العقل بحيث يخوض في غمار ما لا يستطيع أصلا أن يعرفه. البرهنة: الوثوقية تقوض إذا ما تمت مواجهتها من خلال المساءلة الإشكالية و يعد ذلك إحالة على الخاصية الجوهرية للفكر الفلسفي بما هو فكر إشكالي . *ملاحظة: يمكن اتخاذ أي مساءلة فلسفية لحقيقة سائدة نموذجا داعما لتهاوى الوثوقية. فكرة ربط: لئن حاول بسكال تبين مجمل النقائص التي يتسم بها التصور الريبي و التصور الوثوقي كل على حدة فإنه يحيل على وجوب التساؤل عن مدعاة السقوط في الريبية أو في الوثوقية و إذاك نجد أنفسنا إزاء إمكانين : أولهما تبرير التعارض بين الوثوق و الريبية من خلال خصائص الخطاب الفلسفي أو بالأحرى نقائصه وعجزه عن الحسم في إشكال الحقيقة أو أن نفهم هذا التعارض من منطلق مصدر الخطاب الفلسفي بما هو محيل على ذات و بذلك فإن عملية فهم الفلسفة أو التموقع إزاءها تفترض حتما و جوب إستنطاق هذه الذات . ب.2/إستتباعات التعارض في تحديد ماهية الإنسان:أ/علاقة المعرفة بالإنسان : -إن ما تكشفه أو تتيحه المعرفة هي منزلة إنسانية سمتها اللبس و المفارقة فما يسميه بسكال عظمة الإنسان تحتوى في الوقت ذاته نقاط ضعفه و حدوده هذه العظمة التي تكمن في تميز الإنسان بملكة المعرفة و هذه المعرفة هي التي تتيح فهما أنثروبولوجيا للإنسان قائما على منطق الازدواج فالإنسان يتراءى لذاته كجزء ضئيل من هذا العالم الذي يحتويه من ناحية و من ناحية ثانية كمركز لهذا العالم موضوع الإدراك . - إن المعرفة تتراءى كوسيلة تجعل الإنسان حاضرا إزاء العالم بكليته في حين أن هذا العلم يحتويه - هشاشة الإنسان تتجلى إزاء هذا العالم العملاق الذي يحضر كموضوع قابل للمعرفة. شاهد مدعم: يقول بسكال :"من خلال المكان العالم يحتويني كنقطة و من خلال الفكر فإننى أحتويه" | |
| | | | السنة الثالثة ثانوي :: الفلسفة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |