22 نيسان/إبريل 2008
مذكرة تفاهم أميركية إماراتية للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
رايس: مذكرة التفاهم دليل على رغبة أميركا في التعاون مع دول المنطقة
المنامة – البحرين، 22 نيسان/إبريل، 2008- وقعت الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة في المنامة يوم 21 الجاري على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وقد وقع الاتفاقية كل من وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري الذي عقد في البحرين يوم أمس.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في أعقاب إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا وثيقة السياسة العامة للدولة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية. وتتضمن الوثيقة عددا من الالتزامات والاستراتيجيات المصممة لضمان التزام أي برنامج نووي محلي تنفذه دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المبادئ. كما تتضمن الوثيقة السياسية تعهدا برفض أية نية لتطوير قدرات للتخصيب أو إعادة المعالجة والاتجاه بدلا من ذلك لاتخاذ ترتيبات طويلة الأمد للحصول على الوقود من مصادر خارجية.
في ما يلي نص بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركي بهذا الخصوص:
بداية النص
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
للنشر الفوري
21 نيسان/إبريل، 2008
بيان إعلامي
مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية
وقع كل من الشيخ عبدا لله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في عاصمة البحرين المنامة يوم 21 نيسان/إبريل، 2008 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في أعقاب إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا وثيقة السياسة العامة للدولة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية ضمن حدود دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمثل الوثيقة السياسية التي تتضمن تعهدا برفض أية نية لتطوير قدرات للتخصيب أو إعادة المعالجة والاتجاه بدلا من ذلك لاتخاذ ترتيبات طويلة الأمد للحصول على الوقود من مصادر خارجية، نموذجا يحتذى به في السعي الاقتصادي والمسؤول من أجل الحصول على الطاقة النووية.
ويتساوق نهج دولة الإمارات العربية المتحدة مع المبادئ المؤكدة في البيان المشترك بشأن الطاقة النووية ومنع انتشار السلاح النووي الذي أصدره الرئيسان بوش وبوتين في 3 تموز/يوليو، 2007. وتمثل مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة تعبيرا واضحا على رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع الدول في الشرق الأوسط، وغيرها من الدول، التي تريد تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية بطريقة تتسق مع أعلى معايير السلامة، والأمن ومنع انتشار السلاح النووي. وكما سبق أن أعلن كل من الرئيس بوش والوزيرة رايس في مناسبات عديدة، فإن الطاقة النووية تمثل مصدراً متزايد الأهمية للطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى الحصول على ما يلبي حاجاتها المتزايدة من الطاقة وفي نفس الوقت تتمكن من التحكم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقدم الشيخ عبدالله بن زايد لوزيرة الخارجية الأميركية مذكرة دبلوماسية رسمية بالمصادقة على المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي حيث تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 68 في قائمة الدول التي وقعت على هذه المبادرة التي ترتكز أساسا على اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب النووي والتي تعد منظومة مرنة للأطراف المشاركة تعمل على رصد كافة تهديدات الإرهاب النووي ورفضها والتصدي لها ومصادرة المواد ومن ثم التعامل الحازم مع تلك التهديدات.
وبالإضافة إلى التوقيع على هاتين الوثيقتين، شدد الطرفان على اهتمامهما بالتفاوض على اتفاق ثنائي للتعاون النووي السلمي (وهي الاتفاقية التي تعرف أحيانا باتفاقية البند 123 إشارة إلى البند الوثيق الصلة من قانون الطاقة الذرية الأميركي) من أجل إنشاء الإطار القانوني الضروري للمتاجرة في السلع النووية المهمة بين البلدين.
طالع نص الإعلان المشترك بشأن الطاقة النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية على موقع البيت الأبيض، باللغة الإنجليزية.
ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي على موقع وزارة الخارجية الأميركية، باللغة الإنجليزية.
نهاية النص
(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب:
http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي،
http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات