الاتحاد الأوربي بين الاندماج والمنافسة

الاتحاد الأوربي بين الاندماج والمنافسة
مقدمة:
يعد الإتحاد الأوربي أبرز النماذج للتكتلات الإقليمية في العالم المعاصر لكنه يتأرجه بين حالات إندماج وحالات تنافس. فما مجالات ومظاهر الإندماج بين دول هذا الاتحاد؟ وما أوجه المنافسة التي يواجهها ؟

I- تتنوع مجالات الإندماج وتتعدد عوامله ومراحله :

1)- مجالات الإندماج

تتحدد مجالات الإندماج في مجالات سياسية واقتصادية وبيئية. وتنقسم مراحل الاندماج إلى ثلاث مراحل رئيسية (انظر الجدول ص109).

2)- العوامل المساهمة في اندماج دول الإتحاد الأوربي :

تتجلى في الوحدة الجغرافية والتاريخ والمصير المشترك وتقارب الأنظمة السياسية والإقتصادية ومواجهة تحدي العولمة.

II- تتعدد مظاهر الإندماج وتتنوع أوجه المنافسة بين دول الإتحاد الأوربي :

1)- مظاهر الإندماج :

انظر الجدول الصفحة 104 .
تبرز هذه المظاهر أساسا في المبادلات بين دول الإتحاد حسب حجمها 40% مع دول أخرى و 60% بين دول الإتحاد موزعة كالتالي (مواد مصنعة، مصادر الطاقة ومواد أولية 10%، مواد غدائية 14%).
ونستخلص مظاهر أخرى من بعض بنود معاهدات روما التي تركز على تنمية تعليم جيدو والتفتح على ثقافات أخرى مع الحفاظ على الثقافات الأصلية وحماية المستهلكين والحفاظ على البيئة غضافة إلى مظاهر أخرى كغلغاء الحدود بين دول الإتحاد الأوربي وشراكة في المجال القضائي.

2)- بعض أوجه

إن دول افتحاد الأوربي تجعل المنافسة كركيزة أساسية لتحقيق تطور وتلعب جماعات الضغط دورا كبيرا في مجال التنافس حفاظا على مصالحها .
ومن أوجه التنافس أيضا اتجاه فرنسا لعقد اثفاقيات تعاون وشراكة مع دول .