الطيران الإسرائيلي يغير على غزة ويصيب 5 فلسطينيين

فيما هدد نائب نتنياهو بشن هجوم موسع
الطيران الإسرائيلي يغير على غزة ويصيب 5 فلسطينيين

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلسلة غارات متتابعة، فجر أمس، طالت كل محافظات قطاع غزة وقصفت الطائرات النفاثة المقاتلة من نوع أف16- عددا من أنفاق في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي خان يونس، قصفت الطائرات الإسرائيلية بثلاثة صواريخ، بناية على السواحل الغربية للمدينة، مما أدى إلى تدمير 6 منازل أرضية بشكل كامل، وتضرر 14 منزلا آخر بشكل جزئي. وأفاد شهود عيان أن الصواريخ أحدثت فجوة في المكان بعمق 6 أمتار وبنصف قطر 5 أمتار.
وفي المحافظة الوسطى، أطلقت الطائرات الحربية 3 صواريخ على شارع صلاح الدين بالقرب من بوابة الزوايدة، مستهدفة ورشة حدادة قديمة لعائلة النمروطي، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة د. معاوية حسنين، لـ''الخبر'' إن هذه الغارات أدت إلى إصابة 5 مواطنين، من بينهم طفلين.
من جهة أخرى، زعمت مصادر إسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية أطلقت صاروخا، ظهر أمس، من القطاع، سقط في منطقة مفتوحة بالقرب من عسقلان، دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار.
وهدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم، بشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على قطاع غزة إذا لم توقف حركة حماس إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.
وأضاف شالوم، في حديث للإذاعة العبرية ''لن نسمح مجددا برؤية أطفالنا مرعوبين في الملاجىء، وسيجبرنا ذلك في نهاية المطاف على شن هجوم عسكري جديد''. متابعا ''آمل أن نتمكن من تفادي ذلك، غير أن هذا من الخيارات التي نملكها، وإذا لم يكن أمامنا من خيار آخر، فسنستخدمه في المستقبل''.
وفي السياق، دعا الجنرال تسيبكا فوجل، الرئيس السابق لهيئة أركان المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، إلى تصعيد عمليات الجيش في قطاع غزة، عبر اغتيال قيادات مركزية لحركة حماس، معتبرا ما يقوم به الجيش من هجمات على أهداف هنا وهناك ''لن يكون مفيدا ولن يوقف العمليات ضدنا''، مجددا الدعوة إلى استهداف القيادات وتصفيتها جسديا.