تعد البيئة اهتمام كل البشرية، أفراد وجمعيات لتدارك الأخطاء الناجمة عن الإفراط في استغلال الطبيعة وعن تلويثها بالنفايات والفضلات حيث أصبحت الطبيعة مهددة بالتدهور وبالائتلاف النهائي. ولكي يكون الوعي بهذه المخاطر وعيا تاما، فلا بد من فهم آليات المنظومة البيئية وعناصرها ووظيفتها وتوازناتها. فما المقصود بالمنظومة البيئية؟
مفهوم المنظومة البيئية وعناصرها الأساس:
مفهوم المنظومة البيئية:
المنظومة البيئية هي مجموعة مركبة من عناصر مترابطة، يؤثر التغيير الحاصل في أحد عناصرها في بقية العناصر، إما مباشرة،أو بطريقة غير مباشرة المحيا+ العشيرة الإحيائية. فالمحيا هوالبيئية أو الوسط الطبيعي، أما العشيرة الإحيائية فهو مجموع الكائنات الحية التي تعيش بشكل متوازن في محيا معين.
العناصر الأساسية المكونة للمنظومة البيئية:
تتكون المنظومة البيئية من مكونات اللإحيائية ومكونات إحيائية:
أ- المكونات اللإحيائية تضم:
- الغلاف الجوي وهو خليط من الغازات النيتروجين والأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون يلعب دورا مناخيا وحيويا مهما ويلعب دورا أساسيا في الحياة.
- الغلاف الصخري: ويضم عدة طبقات لكل منهما دوره في الحفاظ على الحياة
- الغلاف المائي: مصدر غدائي يختزن المعادن وبعض مصادر الطاقة.
ب- المكونات الإحيائية وتضم:
- المنتوجات: كائنات ذاتية التغدية تزود الكائنات الأخرى بالطاقة( النباتات)
- المستهلكات: كائنات غير ذاتية التغدية الحيوانات العاشبة واللاحمة والإنسان
- المحللات: كائنات تعتمد على الغير في التغدية كديدان الأرض والقراديات دورها تصنيع البقايا العضوية.
وظائف المنظومة البيئية وتوازناتها:
وظائف المنظومة البيئية:
للكربون دور كبير في مسار الغلاف الحيوي فهو عنصر كيميائي بسيط يميز المواد العضوية وهو قابل للاحتراق ويتجسد الكاربون في الجو على شكل غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
فالعناصر الكيميائية تتدخل في تركيب المواد العضوية لك عشيرة حيائية فالكاربون تمتصه النباتات اليخضورية أثناء التركيب الضوئي لإنتاج المواد العضوية.
كما يعد تدفق الطاقة وظيفة مهمة في المنظومة البيئية حيث تقوم باختزان المواد العضوية وتحررها عند الحاجة وتكمن وظيفة المنظومة في توزيع تدفق الطاقة بين كل عناصرها. وتؤدي الطاقة إلى التساقطات عن طريق التبخر.
توازنات المنظومة البيئية :
- تعتبر النباتات أحسن مردودية من اللحوم بالنسبة لاختزان الطاقة
- يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي: - اضطراب دورة الكاربون
-اضطراب دورة الحياة
- احتلال الإنسان لمكانة مميزة عن باقي العناصر الحية الأخرى في المنظومة البيئية.
وذلك لامتلاكه قدرات عقلية جبارة.
- تأثير الإنسان على المنظومة البيئية من خلال تزايده السريع، وتطوره العلمي والتكنولوجي وسعيه المتزايد لتحقيق حاجاته الأساسية.
خاتمة:
معرفة المنظومة البيئية واكتشاف وظائفها وتوازناتها سيؤدي إلى الانفتاح لمعرفة المنظومة البيئية الحارة والمنظومة البيئية الرطبة.