منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
حسـن الظن Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
حسـن الظن Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
حسـن الظن Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
حسـن الظن Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
حسـن الظن Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
حسـن الظن Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
حسـن الظن Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
حسـن الظن Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
حسـن الظن Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
حسـن الظن Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
حسـن الظن Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
حسـن الظن Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
حسـن الظن Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
حسـن الظن Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
حسـن الظن Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
حسـن الظن Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
حسـن الظن Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
حسـن الظن Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
حسـن الظن Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
حسـن الظن Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
متصفح تحويل سريع جهاز
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 حسـن الظن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورهان
نائب المدير العام للمنتدى
نائب المدير العام للمنتدى
نورهان


عدد المساهمات : 12903
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 29

حسـن الظن Empty
مُساهمةموضوع: حسـن الظن   حسـن الظن Emptyالسبت فبراير 20 2010, 09:49

حسـن الظن

سلوك المسلم "حسن الظن"
تمت الإضافة بتاريخ : 08/09/2008م
الموافق : 8/09/1429 هـ



الحلقة الأولي

احترس من سوء الظن

1- يدمر علاقاتك بالناس :



سوء الظن كالقنبلة التي تنفجر فتدمر كل جميل في الوجود ، لا تعترف بزرع أو زهر أو بستان , أو طائر وديع أو حيوان أليف أو إنسان رحيم .

سوء الظن كاللغم إذا انفجر ، يخدعك باختفائه ، وتصدم بإهلاكه , حين لا يكون إعتبار لصغير أو كبير ، لإمرأة أو رجل ، لشيخ أو شاب .

سوء الظن القنبلة أو اللغم ، هو الذي يدمر العلاقات بين الأفراد ، ويفجر الصلات بين المجتمع ، ويفكك الروابط بين العائلات ، ويجفف العواطف بين الناس ، يقول تعالي : ( قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، من الجنة والناس ) سورة الناس



2- يدمر علاقاتك بأسرتك :



الحنان والدفء الأسري ، جو من أجمل أجواء الوجود ، فالحب الأسري يرفرف في جنبات البيوت ، لا تسمع إلا الكلمة الطيبة المشجعة الدافعة ، ولا ترى إلا البسمة الحانية الدافئة , ولا تشعر إلا بالبهجة المنشطة الباعثة للحياة ، ولا تحس إلا باللمسة العاطفة الرائقة , التي تهز الوجدان والكيان ، ولا تبصر إلا بقلب يخفق من أخلاق عالية كريمة .

كل هذه الأجواء سرعان ما يسري السمّ القاتل في جنباتها ، حينما يسيطر سوء الظن علي النفوس ، وتمتلأ به الصدور ، وتفسد به القلوب .

فكم من زوجة عانت من زوجها !

وكم من زوج تألم من زوجته !

وكم من أبناء ضاقوا بآبائهم !

وكم من آباء تحسروا علي أبنائهم !

وهل تستمر علاقات أسرية ، تقوم علي المعاناة والألم والضيق والحسرة ؟



3- يدمر علاقاتك بالمجتمع :



وهذه دائرة أوسع ولكنها ترجمة لحياتك اليومية ، فأصدقاؤك هم حياتك ، فلماذا تقتل هذه الحياة بسوء الظن بهم ؟!

وزملاؤك في العمل هم جزء من حياتك اليومية , فلماذا تصيبها بالشلل حينما يكون التعامل معهم بسوء الظن ؟!

وجيرانك هم سرّ من أسرار حياتك , فلماذا تخنقها بيدك حين تتعايش معهم بسوء الظن ؟!



4- تأمل هذه الصورة القرآنية :



يقول تعالى : ( همّاز مشّاء بنميم مناع للخير معتد أثيم )

لقد تأملت هذه الصورة القرآنية في مظاهرها ، وتعمقت فيما رسمه الله من أشكال هذه الصورة , في السلوك مع الناس والمجتمع والأسر .

فقد تجمعت فيها عدة مظاهر :

- تلفيق الأكاذيب

- تزوير الأخبار

- تضييع الحقوق

- صد عن الحق

- ظلم الآخرين

فتساءلت في نفسي :

ما سبب سوء الظن الذي أتي بهذه النتائج المسيئة في المجتمعات ؟

إذا كان سوء الظن ، قد أتى بكل هذه المظاهر والأشكال ، فلا بد أن يكون سببه هو مرض عضال من الأمراض المستعصية ، التي لا علاج لها بسهولة ، فأدركت علي الفور : ( أنه الهوى )

ففي شدة حادثة الإفك في المجتمع النبوي ، تأتي الآيات من السماء تؤكد على السبب الذي دفعهم لسوء الظن ، فيقول تعالى Sad اذا تلقونه بألسنتكم ، وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ، وتحسبونه هينا ، وهو عند الله عظيم )

وفي مجتمعاتنا كم من حادثات يجمعها الإفك ، ويحركها الهوي ، ويصنعها سوء الظن ، وإليك هذه المشاهد التي نعيشها ونراها ويلمسها المتأملون :

- مجالس القيل و القال والخوض فيما لا يفيد وقد قال الحكماء في ذلك : عدم الخوض في كلام لا ينبني عليه عمل فإنه من التكلف الذي نهينا عنه شرعاً .

والعجيب أن هذه المجالس قد يقدمها أصحابها باسم التربية أو التوظيف أو ترقية بعض الأشخاص , أو لدواعي الأمن ، فقد تتعدد المبررات وسوء الظن واحد .

- انتقال الحديث دون وعي أو تثبت ، وهذا مشهد آخر يعكر الأجواء الصافية ، ويكدر الأوقات الحالمة , ويزهق القلوب الطاهرة ، فما الذي يجعل الانسان ينقل كلاما عن الآخرين دون وعي به ، أو تحقق منه ، أو تثبت له ؟!!

ألا تتفق معي في أنه سوء الظن المنطلق من هوى النفس !!

- فإذا سألت عن الأدلة ، كان القول الجاهز :

( قالوا لنا ، أو سمعنا به ، أو صل الينا ، أو جاءنا من ثقة )

- لقد قيل لأحد السلف حينما سأل : وما دليك ؟ فقال : جاءني من ثقة فرد عليه : الثقة لا يبلغ .

فما إذن الداعي وما الدافع ، لهذا القول الجاهز ، ولا يقدم دليلا واحداً لإثبات ما يقول أو يخبر به ؟

إنه سوء الظن الذي صنعه الهوى في النفس ؟!



5- أعراض وعلاج



فإن سأل سائل كريم عن أعراض سوء الظن ، قلنا له هو ما تراه من أقوال وأفعال تفضح المرضى ، وإن أظهروا عافيتهم وابتعادهم عن سوء الظن .

تراها في :

- التجسس

- كشف العورات

- الاتهامات الظالمة

- الأحوال المضطربة

- البخل والحرص

- الكذب والجبن

يقول تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )

لماذا يأمرنا الله تعالى باجتناب الكثير من الظن ؟ حتي نمنع القليل ، فهل أدركنا هذا المعنى ؟ وهل تأملنا النتيجة حينما نجتنب الكثير فنمنع القليل ، من أجل أن يختفي سوء الظن بيننا ، وحتي ندرك أن الله يعالجنا وهو أعلم بنا ، ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .

ولذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلم ، وحذر الحبيب أحبابه وأصحابه من سوء الظن فقال : ( اياكم والظن , فإن الظن أكذب الحديث )

ولكي تختفي هذه الأعراض ، أوضح الله لنا العلاج ، في أكمل صورة ، وأيسر سلوك ، فقال تعالى :

( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )



سلوك المسلم المعاصرفي رمضان

الحلقة الثانية

حقيقة سوء الظن



1- مراحل سوء الظن

سوء الظن كسائر الأشياء , يولد ثم يكبر , وينمو حتى يشتد عوده ، ويقوي ويتحكم ويقود , وهذه هى مراحل النمو ، حتي ندرك حقيقة سوء الظن ، فنحسن التعامل معها ونحترس منها :

1- مرحلة التصور :

وهي سباحة في الوهم , وصناعة في الخيال ، لا يراها أحد إلا صاحبها ، ولا يدرك بوجودها إنسان إلا متصورها ، الذي ينسخ من خياله أشياء كثيرة ، ليس لها وجود في الواقع أو حياة الناس .

2- مرحلة الفكر :

ونتيجة لهذا التصور في خياله ، يتحول إلى فكرة عن الناس ، مثل سلوك معين أو أسلوب عمل أو طريقة تفكير أو تعبير عن موقف ، وكل هذه الأفكار غير موجودة في الناس , الذين نسخ خياله عنهم هذه الأفكار الخيالية .

3- مرحلة الإنتاج :

تدخل الفكرة في مرحلة الإنتاج ، وتدخل أول برامج الصناعة ، برنامج صوره له الشيطان ويشرف على تنفيذه ، وبرنامج صوره له هواه ويدير تشغيله ، ولنا أن نتصور كيف يكون منتجا من صناعة الشيطان وإدارة الهوى ؟!.

4- مرحلة التنفيذ :

وفيه يقدم فكرته في جرأة ، وليس معه دليل أو برهان ، وسر جرأته ، في الشيطان والهوى اللذان دفعاه الى هذا السلوك ، فينال من فلان ، أو يدّعى علي علاّن ، أو يشوه سمعة الآخرين ، أو ينسلق علي مهامهم ، بالتهميش أو التجميد أو الاقصاء ، دون تثبت أة تبين أو حجة .

5- مرحلة القناعة :

وهذه أخطر المراحل لأنها النتيجة المظلمة لكل المراحل السابقة ، حين يقنع نفسه بهذه الأشياء ، لا يصدقها فحسب ، وانما يدافع عنها كأنها حق يصان ، او يقاتل دونها كأنها حقيقة مقدسة .



2- حتى لا تغيب عنا الحقيقة



فالحقيقة تتلخص في أمرين :

الأول : أنه استسلم للظن الذي صنعه بنفسه , واستجاب لظنه ، دون اعتبار أو إدراك لهذا الظن ، أو خطره على الناس .

الثاني : أنه تبني ظنه ، وبني سائر معاملاته وتعاملاته مع الناس عليه ، والتبني مرحلة بعد القناعة التي أوصلته إلى هذا السلوك العجيب .

وحتى لا تغيب عنا حقيقة سوء الظن ، تعال نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى هذا السلوك أصلاً ، وهى ستة أسباب نجملها في التالي :

1- ضعف الإيمان

2- قلة الخوف

3- عدم الثقة في النفس

4- توهم شر الناس له

5- ارتكاب المعصية

6- مستويات الناس المختلفة



سلوك المسلم المعاصر

في رمضان

الحلقة الثالثة

إلى علاج سوء الظن

في أربع جلسات

الجلسة الأولى

إدراك خطر سوء الظن كمعصية



1- أنه من صفات المنافقين

يقول تعالى : ( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى أهليهم أبدا ، وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا )

فقد دفعهم سوء الظن إلى القول : اعدل يا محمد !!

يقول القرطبي : الظن في الآية هو التهمة كمن يتهم بالفاحشة أو شرب الخمر مثلا , ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك .

ثم يقول : والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها ، أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما يجب الاجتناب .

ويقول تعالى : ( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا )

وفي الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي إن ظن بي خيراً فله , وإن ظن بي شراً فله " .

2- من خصال الكافرين

يقول تعالى : ( ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ) .

وفي الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي وليظن بي ما شاء " .

3- من صفات الطغاة

لأن الباعث علي الطغيان الخوف والجبن والحقد ، وسبب الخوف والجبن هو سوء الظن الذي يؤدي الي الحقد .

فكل من يحمل سوء الظن ، هو في الحقيقة ( مشروع طاغية ) ، سواء كان كبيراً أم صغيراً .

يقول تعالى : ( وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي )

يقول تعالى : ( إن الإنسان ليطغى ، أن رآه استغنى )

4- من أخلاق سوء الظن

البخل والحرص والجبن ، من أخلاق سوء الظن

فأما البخل : فإنه يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر .

وأما الحرص : فإنه يزين لك الشره بالجور والظلم

وأما الجبن : فإنه يضعفك عن الأمور .

يقول ابن عباس : الجبن والبخل والحرص غرائز سوء ، يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل .



الجلسة الثانية

التوكل على الله



تفويض الأمر إلي الله في قوله تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

وهذا التفويض هو تفويض الرضا وليس تفويض الإكراه أو الإجبار .

فما ارتباطه بسوء الظن ؟

إن الذي يفوض أمره لله تعالى ، يشعر براحة وانشراح ، تدفعه إلي العمل في يقين وثقة ، بما يقدره الله ، وما عليه إلا الرضا الحقيقي ، وهذا هو تفويض الرضا ، وبالتالي يقطع الطريق أمام الشيطان أو الهوى اللذان يحركان في نفسه سوء الظن ، فإن أحسن الظن بربه ، أحسن الظن بالناس ، ومن أحسن الظن بالناس تغير سلوكه معهم نحو الأفضل دائما ، وابتعد عن الظنون بهم , والتمس لهم الأعذار .



الجلسة الثالثة

عدم الاستسلام والعلاج



قد يدرك الكثير في لحظات الصفاء مع نفسه ، مخاطر سوء الظن ، وقد يدرك أيضا أنه داء لابد أن يعالج ، ولكن باعتياده لهذا الأمر يتناسى هذه المخاطر وبالتالي يقع فريسة لليأس ، فيعلن استسلامه للواقع ، وإخفاقه في أي علاج !!

ومن أجل أن نبدد ظلام اليأس ، هيا معاً ، نجيب عن بعض الدواعي التي تدفعنا الي اليأس ، وهي أسئلة قد تتردد داخل أنفسنا ، فإن لم نعثر على وضوح لها صارت شبهات مستحكمة ، أو شهوات يصعب التخلص منها ، ومثال ذلك :

1- هل يجوز إطلاق الأحكام من الظن ؟

لا يجوز ذلك إطلاقا ، انطلاقا من سوء الظن أو الظن , لقوله صلى الله عليه وسلم : " اذا ظننت فلا تحقق "

ومعنى الحديث لا يجوز أن يكون أساس الحكم علي الأخرين بالظن ، وبالتالي لا يجوز التحقيق معهم .

2- متى تكون شريكا في سوء الظن ؟

إذا سمع أحد من يمارس الظن بأخيه ، فلم يمنعه من ذلك ، كان شريكاً له في الإثم ، وهذا جزء من مشهد توبة كعب بم مالك ، حيث يقول :

( ولم يذكرني رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك : ما فعل كعب بن مالك ؟

قال رجل من بني سلمة :

يا رسول الله حبسه برداه ، والنظر في عطفيه

فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت

والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكذلك في قوله تعالى في حادثة الإفك :

( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا : هذا إفك مبين ) النور / 12

هذا مشهد قلما أن يتكرر ، فقد روى عن أبي أيوب الأنصارى وامرأته ، حينما قالت له : يا أبا أيوب أسمعت ما قيل ؟

فقال : نعم وذلك الكذب ... أكنت يا أم أيوب تفعلين ذلك ؟

قالت : لا والله

قال : فعائشة أفضل منك

قالت أم أيوب : نعم

3- متي يكون سوء الظن محرما ؟

في قول النبي صلى الله عليه وسلم Sad إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) متفق عليه

يقول العلماء : إذا توفرت ثلاثة شروط كان سوء الظن محرماً :

الشرط الأول : متى يساء به مسلما

الشرط الثاني : متى انقلب إلى عمل وإتهام

الشرط الثالث : متى كان ظاهره الصلاح والعدالة

فالظن بهذه الشروط هو الذي يؤدي إلي التجسس ، والتجسس يؤدي إلي الغيبة ، وللخروج من دائرة الحرام ، يحتاج الأمر منا جميعاً , إلي الالتزام بالتقوى ، كما في قوله تعالى :

( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) الحجرات / 12

4- ماذا لو اجتمع سوء الظن والهوى ؟

يشتد الخطر كما في قوله تعالى :

( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) النجم / 23

وهذا ما حذر الله منه جميع الأنبياء ، فقال تعالي :

( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيله ) ص / 26 .

وقال الله تعالى لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم :

( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) الجاثية / 18 .

وكما تبين أن الهوي هو أصل من أصول سوء الظن ، وإذا اجتمع معه فإنه في الغالب يؤدي إلى البخل والحرص والجبن .

5- ماذا إذا سمعت ظناً عن أخيك :

المفروض أن تطرد هذا الظن عنه ، أو أي تصور فيه إساءة عنه ، كما مر في قوله تعالى :

( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين ) النور / 12 .

لقد رأى بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم مع زوجته صفية عند باب المسجد ليلا , فقال لهما : على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا : وهل نظن فيك إلا خيراً يا رسول الله قال : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً ).

6- متى يكون الظن بعيداً عن الإثم ؟

حرم الإسلام سوء الظن , للوقاية من الوقوع في الإثم , كما رأينا ، أما الظن القائم على ثلاثة أمور :

- الخواطر

- الأحاسيس

- حديث النفس

فهو لا سلطان لأحد عليه ، ولذلك فهو خارج دائرة التحريم ، لأنه لم يستوف الشروط الثلاثة التي سبق الحديث عنها , والتي تجعله حراماً .

والتعامل الصحيح في هذه الأحوال الثلاثة طرد الخاطرة السيئة ، والسيطرة علي الإحساس ، ونقل حديث النفس إلى أعمال إيجابية ، حتي لا يقع الإنسان في الإثم .

لقد صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت مرتفع ، فقال :

" يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه

لا تؤذوا المسلمين

ولا تعيروهم

ولا تتبعوا عوراتهم

فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته

ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله "



الجلسة الرابعة

حسن الظن



ومعناه :

- اعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها

- ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده

- واطمئنانه بما عند الله فلا يسكن لغيره ولو امتلك غيره الكثير

- وعدم اعتماده على نفسه وتدبيرها وما يقوم به من أعمال

ومن أفواه مَن أحسن الظن ، نستخرج الدروس والعبر ، ونستلهم الحكمة مما حققوه في حياتهم ، واستمتعوا بممارسته وتطبيقه :

• يقول أحد السلف :

حسن الظن بالله

ألا ترجو إلا الله

ولا تخاف إلا ذنبك

• ويقول آخر :

والذي لا إله إلا هو

ما أعطى قوم قط خير الدنيا والآخرة

إلا بحسن الظن له

ورجائه له

والكف عن اغتياب المؤمنين

• وكما قيل :

رأس العبادة

حسن الظن بالله

• وهذا موقف عملي :

يختصر الطريق لإظهار حسن الظن بطريقة عملية ، فقد جاء رجل الى عمر بن عبد العزيز فقال :

إن فلاناً قال كذا وكذا ( وشاية به)

فقال له عمر :

إن كنت صادقاً واعتذر عذرناه

وإن كنت كاذباً عاقبناك

وإن شئت عفونا عنه

فقال : بل العفو

• وظل التاريخ يشهد بحسن الظن :

خاصة في المواقف الصعبة ، وأصعب ما مر بالمجتمع المسلم حادثة الإفك ، فتأمل هذين المشهدين :

- قول زيد بن حارثة للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك : ( أهلك يا رسول الله وما علمنا عليهم إلا خيراً )

- قول زينب بنت جحش Sad احفظ سمعي ولساني والله لا أقول إلا خيراً )

* قول عمر بن الخطاب Sad لا تظن بأخيك سوءاً بكلمة قالها ما دمت تجد لها في الخير محملا ) .

فأرسي قاعدة في التعامل بحسن الظن حتي ولو أسيء إليك بالقول أو العمل .



خلاصة حسن الظن



- اذا أردت وقاية من الوقوع في الإثم المصاحب لسوء الظن

- واذا أردت علاجاً لسوء الظن إذا وقع بك

- واذا أردت أن تتحقق من حسن الظن في نفسك

- واذا أردت أن تتعايش مع الآخرين بحسن الظن

• فأبدأ من الآن بقطع كل صلة لك بمواطن سوء الظن ، وأماكن سوء الظن ، ومجتمعات سوء الظن .

• وابدأ من الآن العمل والتدريب على حسن الظن والتخلق به .

• وابدأ من الآن التأكد أن سلوكك مع ربك ونفسك والناس هو ( حسن الظن ) .

وهذا هو مدار حديثنا اللاحق بإذن الله ، خاصة حسن الظن بين الزوجين ، فالغيرة محمودة بين الأزواج إلا إذا تحولت إلي سوء الظن ، وبالمصارحة والوضوح بعيدا عن التجسس ، يمكن لكل زوجين استعادة الثقة بالحب والاحترام والتفاهم والمشاركة وجميل الظن ببعضها .



سلوك المسلم المعاصر

في رمضان

الحلقة الرابعة

رابعا : كيف أحقق حُسن الظن ؟



1- علامات حسن الظن

اسأل نفسك هذه الأسئلة ، فإن كانت الإجابة : ( نعم ) ، فقد ظهرت علامات حسن الظن عليك ، وبالتاالي أصبحت مؤهلا إلى الخطوة الثانية ، ومن أعماق قلبك أجب :

- هل أنت مطمئن تماما إلى نيتك ؟

- هل أنت واثق بحسن نيتك ؟

- هل تغلب جانب الصدق في أقوالك ؟

- هل تغلب جانب الخير في تصرفاتك ؟

- هل أنت قادر على التماس الأعذار للآخرين ؟

- هل تحرص على إلحاق النفع بالآخرين ؟

- هل إذا عجزت عن نفع الآخر فعلى الأقل لا تضره ؟

- هل تحرص على إسعاد الآخرين ؟

- هل إذا عجزت عن إسعاد الآخرين فعلى الأقل لا تحزنه ؟

- هل تحرص على مدح الآخرين ؟

- هل إذا عجزت عن مدح الآخر فعلى الأقل لا تذمه ؟

حاول الإجابة مسترشداً بما قيل في الحِكم :

• إذا رأيتم المؤمن صموتا فقد سلك مسالك الحكمة .

إن لم تنفعه فلا تضره .

وإن لم تفرحه فلا تغمه .

وإن لم تمدحه فلا تذمه .

• حسن الظن يكون مع انعقاد أسباب النجاة وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتي حسن الظن .

وقد أجمعت آية واحدة تلك العلامات في قوله تعالى :

( إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) الأحزاب / 58 .

2- سبع خطوات لتحقيق حسن الظن



الأولى : حسن العمل



يقول صلى الله عليه وسلم : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها ، وتمنى على الله الأماني ) ويقول صلى الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه ) فهذه رحلة الحياة ، هى رحلة عمل ، والعمل في عمومه هو حسن الظن ، لقول الحسن البصري : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأ ساء العمل ) .



الثانية : التدريب على حسن الظن :



ونعني بالتدريب ، تعلم حسن الظن ، وهذا ما كان يلقنه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، يروى البخاري أن رجلاً جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم يقول : إن امرأتي ولدت غلاما أسوداً

فقال صلى الله عليه وسلم :

هل لك من إبل ؟

قال : نعم

قال : فما ألوانها ؟

قال : حمر

قال : هل فيها من أوراق (سود)

قال : نعم

قال : فأني أتاها ذلك

قال : عسي أن يكون نزعه عرق

قال : ونستنتج من ذلك أن النبي المعلم صلى الله عليه وسلم أخذه في دورة تدريبية تثقيفية ، حتي يمتلك المعرفة السليمة .



الثالثة : التماس الأعذار



يقول أحد السلف : إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلي سبعين

ثم أقول : لعل له عذرا لا أعرفه

فماذا يعني سوء الظن بالمجتمع ؟

إلا القطيعة عن المجتمع ، مما يسبب خللا في العلاقات ، وفوضى في المعاملات ، سواء كان على مستوى الأسرة أو الناس أو الحاكم أو الشعوب أو الأمة .



الرابعة : التخلق بحسن الظن



ويبدأ ترسيخ هذا السلوك والتخلق به ، حينما يسأل كل منا نفسه :

لماذا نزكي أنفسنا ونتهم غيرنا ؟

والله تعالى يقول Sad هو أعلم بكم إذ أنشاكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي ) النجم / 32 .

ويذم اليهود الذين زكّوا أنفسهم ، فقال : ( ألم تر إلي الذين يزكّون أنفسهم بل الله يزكّي من يشاء )

والدافع للتخلق بحسن الظن أمران :

الأول : أن المؤمن يعمل الخير ويجتهد في الطاعة ، ويقول : أخشى أن لا يقبله الله مني ، فإنما يتقبل الله من المتقين ، وما يدريني أن أكون منهم ؟

الثاني : يلتمس المعاذير للناس جميعا ، خاصة لإخوانه وأصدقائه وأقاربه ، فإن وصل إلى سبعين عذراً ، التمس لهم عذراً لا يعرفه .



الخامسة : حاول أن يكتمل إيمانك



لا يمكتمل إيمان الإنسان إلا بأمرين : حسن الظن بالناس وحسن الظن بالله ، فالاثنان يكمل بعضهما الآخر ، ولا يتحقق أحدهما إلا بالآخر ، وبهما معا يكتمل إيمان المرء .

فمن وثق بربه واعتمد عليه وفوض الأمر إليه ، لا يظن بالناس إلاخيراً ، ويحمل ما يصدر منهم علي أحسن الوجوه ، ويغلب جانب الخير دائماً على جانب الشر معهم ، فمن أعظم شعب الإيمان حُسن الظن .

تأن ولا تعجل بلومك صاحباً لعل له عذراً وأنت تلوم

فمن أخطر ما يأكل الإيمان اتهام النيات ، والحكم علي السرائر ، وإنما علمها عند الله .



السادسة : عليك بجميل الظن



يقول الشاعر :

وإني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع

وجميل الظن هو ما يقوم على سلوكات أربعة :

- يتوقع الخير لكل الناس

- يتفاءل بوقوع الخير لكل الناس

- يوسع الأمور ولا يضيقها

- يبقى باب الأمل دائما مفتوحاً

وصاحب جميل الظن يرجو الله تعالى بالدعاء ، والدعاء لا يكتمل إلا بعد الأخذ بالأسباب ، ولذلك فكل ما يؤدي به إلى الالتزام بهذه السلوكات الأربعة ، يأخذ به ، ويمارسه في حياته ، ويحققه في مواقف عملية مع المجتمع والناس وأسرته .

وبذلك نفسر هذه الحركات الدميمة ، التي لا تحس فيها بأي قطرة جمال في الظن ، من دعوة إلي اليأس ، أو كلمة إحباط ، أو مفاجئتك عند طلبك بكلمة (لا) ، أو تضيق كل ما اتسع من الأمور ، أو غلق كل باب من أبواب الخير ، أو توقع الشر والأذى قبل وقوعه ، وملخص ذلك كله في ( رفض كل جميل ) وهذا هو الظن الدميم .

فيما رواه مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم :" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن

إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .

وأمر المؤمن يعني حالان : مع نفسه أو مع غيره ، فيشكر الله عند السراء إذا وقعت به أو بالناس ، ويصبر الناس عند الضراء إذا وقعت به أو بهم ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير " رواه مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسـن الظن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: التربية التعليم :: التعليم المتوسط :: التربية الإسلامية-
انتقل الى: