حكام الحجاز
تولى عدد من أمراء بني اميه حيث كان عتاب بن أسيد الاموي أول من ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم على مكة ثم تولاها بعد ذالك عبد الله بن خالد بن أسيد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم تولاها مره أخرى سنة 44هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان , ثم تولى الإمارة على مكة ابنة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد في خلافة عبد الملك بن مروان بن الحكم وأيضا تولاها في ولاية سليمان بن عبد الملك بن مروان وكذالك في خلافة عمر بن عبد العزيز وكذالك في خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان وبعد نهاية الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية حيث دأب الخليفة على تعيين أفراد من البيت العباسي الهاشمي ،أمراء على مكة والمدينة وبعد ضعف الخلافة ومنذ بداية القرن الرابع الهجري حكم الحجاز الأشراف الهواشم الحسنيين,ومن بعدهم أبناء عمومتهم من الأشراف القتادية والذي ظل حكمهم عليها حتى قيام دولة آل سعود ، و من العوائل التي حكمتها آل زيد وآلبركاتية و العبادلة وذوي سرور, وقد كانت إمارات الحسنيين غير مستقلة وتابعة إلى الخلافة الإسلامية العباسية أحيانا وإلى الدولة العبيدية وعندما انتقلت الخلافة العباسية إلى مصر في عهد المماليك استمر أمراء مكة الحسنيين يدينون بالولاء للخليفة العباسي بمصر حتى انتهت الخلافة العباسية الثانية بالقاهرة عام 923هـ بعد دخول العثمانيين وانتقل ولاء الأمراء الحسنيين إلى الدولة العثمانية حتى عهد الشريف الحسين بن علي الذي استقل بالحجاز لفترة بسيطة.
[عدل] الثقافة والنشاط السكاني
ويحتفظ الحجاز بثقافة مدنية رفيعة، تنعكس في مظاهر الحياة الاجتماعية الرهفة، والأعمال الأدبية والفنية، والمعمار الحجازي الأنيق، والتعدد المذهبي والتنوع الثقافي. و بالغناء، واللباس التقليدي لأهل الحجاز، هو العمامة الغبانة أو الألفي والغترة البيضاء، والثوب الأبيض والحزام البقشة والدقلة والمصنف اليماني أو الحلبي.
اشتغل أغلب أهالي المنطقة تاريخياً في أعمال اقتصادية، كالمطوفين والزمازمة والتجار والحرفيين وأصحاب الخدمات بمكة، والأدلاء والتجار والحرفيين بالمدينة، والبيوت التجارية والوكلاء والصياديين والحرفيين وأصحاب الخدمات بجدة، كما ازدهرت البادية بالأعمال الإنتاجية الزراعية والحيوانية.