أوباما يختار هندياً "يحفظ القرآن" لتمثيله بمنظمة المؤتمر الإسلامي

أوباما يختار هندياً "يحفظ القرآن" لتمثيله بمنظمة المؤتمر الإسلامي

أوباما يضع القرار في إطار مشروعه للانفتاح على المسلمين

أوباما يضع القرار في إطار مشروعه للانفتاح على المسلمين

الدوحة، قطر (CNN) -- أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعيين رشاد حسين مبعوثاً خاصاً له لدى منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة عربية وإسلامية، واصفاً حسين الهندي الأصل بأنه "محام لامع وعضو مقرّب وموثوق" ضمن طاقمه الخاص في البيت الأبيض.

وجاء إعلان أوباما السبت خلال كلمة مسجلة عرضت في افتتاح منتدى "أمريكا والعالم الإسلامي" الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وذكر الرئيس الأمريكي أن حسين هو "حافظ للقرآن" وقادر على السير بمشروع الانفتاح على الشعوب الإسلامي الذي أعلن عنه أوباما في خطابه الشهير بالقاهرة العام الماضي.

وجدد أوباما التزامه الشخصي ببناء "شراكات فاعلة بين أمريكا والعالم الإسلامي نحو حياة يسودها الأمل والتعاون بدلا من الصراع،" واعتبر خطاب القاهرة في يونيو/حزيران الماضي "بداية جيدة نحو علاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي مبنية على الاحترام المتبادل من اجل بناء السلام والأمن."
روابط ذات علاقة

* أوباما يبدأ فصلا جديدا من العمل المشترك مع العالم الإسلامي
* أوباما مهنئاً مسلمي العالم بالعربية: رمضان كريم
* النص الكامل لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقاهرة

واستعرض أوباما جهود إدارته لإرساء الاستقرار في العراق و"العمل بمسؤولية لإنهاء الحرب في هذا البلد وقيام شراكة معه على المدى الطويل" وضمه إلى ركب المجتمع الدولي، إلى جانب تحقيق الرفاهية والأمن للشعب الأفغاني.

وشدد الرئيس الأمريكي على التزام إدارته بحل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، وضمان حقوق الشعبين، كما أعلن عن عقد قمة في أبريل/نيسان المقبل لأصحاب الأعمال والمشاريع من الجانبين الأمريكي والإسلامي.


وكان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرية، قد افتتح أعمال المنتدى السبت بكلمة، قال فيها إن هذه الدورة "ستعنى ببحث ملامح المرحلة المقبلة للعلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي."
advertisement

ونوه آل ثاني إلى وجود "نقاط اختلاف،" بين الدول الإسلامية والولايات المتحدة، وقال إنه من الضروري "اتخاذ السياسات على أساس التفهم الموضوعي بطبيعة أوضاع دول العالم الإسلامي في الماضي والحاضر،" معتبراً أن ذلك "يوفر إزالة مخاطر التهديد من خلال ردم الهوة بين العالمين الأميركي والإسلامي."

يشار إلى أن المنتدى الحالي يعقد في دورته السابعة، ومن ومن المقرر أن تلقي وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، كلمة فيه الأحد.