التغييرات الفسيولوجية خلال 24 ساعة
الساعة
الحدث
1 صباحا
النساء الحوامل غالبا ما يبدأن فى الوضع
2 صباحاً
خلايا محصنة تسمى الكريات الليمفاوية المساعدة (تى)تكون فى ذروتها
4 صباحاً
مستويات هرمون النمو تكون فى قمة ارتفاعها
6 صباحاً
يغلب حدوث نوبات الربو .
-غالباً ما تبدأ دورة الحيض .
تكون مستويات الأنسولين فى الدم فى أقل مستوياتها.
يبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب فى الارتفاع ترتفع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" .
7 صباحاً
تبدأ مستويات الميلاتونين فى الانخفاض مخاطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية تكون فى أعلى معدلاتها .
- -تكون التهابات المفاصل "الروماتيد" فى أسوأ أعراضها.
-يكون مستوى الكريات الليمفاوية المساعدة "تى" فى أقل مستوى أثناء النهار و يكون مستوى الهيموجلوبين فى الدم فى قمته .
3 عصراً
تكون سيطرة القوة ومعدل التنفس والحساسية المنعكسة فى أعلى معدل لها .
4 عصرا
تكون درجة حرارة الجسم ومعدل النبض وضغط الدم فى ذروتها .
6 مساءً
إدرار البول يكون فى أعلى معدل له .
9 مساءً
بداية الألم فى أقل معدلاته
11مساءً
غالب حدوث استجابات الحساسية
(مرجع7 )
الشكل التالي يبين النشاطات القلبية والهرمونية لجسم الإنسان خلال ال 24 ساعة
أثر التدخل الحضاريعلى الساعة البيولوجية
- نوبات العمل الليلية
- السفر بالطيران لمسافات طويلة مع وجود فوارق واضحة فى الساعات
- السهر ليلا والنوم نهار ( عكس الدورة الطبيعية )
- الإجهاد القلبى والعضلى فترة ما بعد الظهر ( لارتفاع الادرنالين وضغط الدم والنشاط القلبى
- النشاط العضوى والنفسى والعقلى أدنى مستوى فى الثالثة صباحا
وجوه الإعجاز فى القرآن والسنة
- صلاة الفجر وتأثيرها
- وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة
- وهو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا
}قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ (72) وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73) {سورةالقصص
- هذه اللفتات الإعجازية التى وردت فى القرآن الكريم فى الآيات السابقة تتناول تنظيم الايقاع البيولوجى للجسم وتضمن تناسق النشاط البدنى والذهنى للمسلم مع إيقاع الساعة البيولوجية
- فالنشاط النهارى (الاستيقاظ المبكر لصلاة الصبح والسعى للرزق والحث على ذلك فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك يتوافق مع ذروة هرمونات النشاط التى تفرز فى الجسم عن طريق الساعة البيولوجية فالطاقة متوفرة والاستعداد تام والتناسق متحقق
- والقيلولة فى وقت الظهيرة (وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة )
- تزيل التوتر الناتج من جراء وجود نسبة من هرمونات النشاط والادرنالين والكورتيزون وكذلك القيمة المرتفعة لهرمون التستوستيرون والتى قد تتطلب الإشباع الجنسى فى ذلك الوقت وكذلك تعطى الفرصة للجسم لأخذ قسط من الراحة والبعد عن التوترات استعدادا للقمة والثانية لافراز الأدرينالين والتى تمتد بين الثانية والرابعة ظهرا .
- صلاة العصر ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) ـــ متوافق مع قمة الادرنالين ـ تؤدى إلى البعد عن التوتر والاسترخاء
- والسكون الليلى : حيث تفرز الهرمونات التى تعمل على استرخاء الجسم (الميلاتونين) يقل نسبة الهرمونات النشطة ( الكورتزول ـ الإدرنالين ) ويسود الجهاز العصبى الغيرودى وتنشط المناعة وتستعيد دفاعات الجسم قوتها ومكانتها لتعمل على إصلاح وتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهارى
- ولا توجد جلبة ولا أصوات ولا أضواء تثير الجهاز العصبى وتؤدى إلى التوترات العصبية والنفسية بل والحث على تخصيص جزء الليل الاخير قبل الفجر للصلاة حيث صفاء الذهن واستعداد الجسم لاستقبال الضوء كمؤشر لبدء الدورة البيولوجية الجديدة فى ميعاد منضبط
- كما أن اليقظة فى هذا الوقت المبكر تعطى فرصة لتفادى الأزمات القلبية وحوادث النزيف المخى التى تحدث فى هذه الأوقات وذلك بتنبيه الإنسان الى اتباع الاحتياطات المرضية وتناول الدواء واستدعاء الأطباء إذا حدث مثل هذا
- وأيضا المشى إلى المساجد هذا الوقت ( حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم) كنوع من الرياضة يؤدى إلى خفض ضغط الدم وتقليل إحتمالات الأزمات القلبية والمخية
مواعيد الصلاة وارتباطها بمواعيد حيوية فى فسيولوجيا الجسم
1-يستيقظ المسلم فى الصباح ليصلى صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاث تحولات مهمة
أ. الاستعداد لاستقبال الضوء فى موعده، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية وينقص الميلاتونين وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء .
ب. نهاية سيطرة الجهاز العصبى (غير الودى)المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز(الودى) المنشط نهاراً .
ج. الاستعداد لاستعمال الطاقة التى يوفرها ارتفاع الكورتيزول صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الاستلقاء.كما أن هرمون السيرتونين يرتفع فى الدم وكذلك الأندرفين .
2- يصلى المسلم الظهروهو على موعد مع ثلاثة تفاعلات مهمة:
أ. يهدئ نفسه بالصلاة إثر الارتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح
ب. يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث تبلغ التستوستيرون قمته فى الظهر
ج. تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الامدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة .
وبذلك تكون الصلاة عامل مهدئ للتوتر الحاصل من الجوع .
3-يصلى المسلم العصر مع التأكيد البالغ على أداء هذه الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين، وهى قمة يصحبها نشاط ملموس فى عدة وظائف، خاصة النشاط القلبى.
كما أن أكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفترة مباشرة ، مما يدل على الحرج الذى يمر به هذا العضو الحيوى فى هذه الفترة .
ومن الطريف أن أكثر المضاعفات عند حديثى الولادة تحدث أيضا فى هذه الفترة حيث أن موت الأطفال حديثى الولادة يبلغ أقصاه فى الساعة الثانية بعد الظهر، كما أن أكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التى تلى الظهر بالنسبة للجسم عموما والقلب خصوصا. (أغلب مشاكل الأطفال حديثى الولادة هى مشاكل قلبية تنفسية ) وحتى البالغين الأسوياء تمر أجسامهم فى هذه الفترة بصعوبة بالغة حيث يرتفع ببتيد خاص يؤدى إلى حالة قلة التركيز والميل إلى النوم مما يؤدى إلى حوادث وكوارث رهيبة .
وتعمل صلاة العصر على ربط الإنسان بأعمالها ومنعه من الانشغال بأي شئ آخر اتقاء لهذه المضاعفات .
4