المكُّوك الفضائي إينديفور يعود بسلامٍ من آخر رحلاته ويُحال على التقاعد01/06 09:43 CETالمكوك الفضائي إيندوفور يدخل مرحلة تقاعده اليوم بعد إنجازه المهمة
الخامسة والعشرين والأخيرة منذ إنشائه والتي استغرقت أسبوعين، وذلك بعد أن
حط صباح الأربعاء بسلامٍ في قاعدة جون كينيدي الجوية في فلوريدا في
الولايات المتحدة الأمريكية.
المكوك إينديفورعاد من محطة الفضاء الدولية وعلى متنه 6 رواد فضاء، 5
أمريكيين وسادسهم إيطالي يمثل الهيئتين الفضائيتين الإيطالية والأوروبية،
يقودهم مارك كيللي العسكري الأمريكي السابق الذي يُعدُّ من قدماء حرب
الخليج ، وهو زوج النائبة الديمقراطية غابرييل جيفوردز التي تعرضت قبل أشهر
لمحاولة اغتيال.
وقد باشر المكوك الفضائي إينديفور مهمته الأخيرة في الثامن عشر من مايو
الماضي مزوّداً بجهازٍ لإجراء دراسات معمقة عن أشعة المجرة عالية الشحنة
الطاقوية. وهي التجربة التي يقول عنها قائد الطاقم مارك كيللي إنها واحدة
من أهم التجارب العلمية في القرن الحادي والعشرين. ويشارك فيها 16 بلدا
بكلفة بلغت ملياريْ دولار.
بعد هذه الرحلة الأخيرة لإينديفور، التي ستليها مهمة أخيرة للمسبار
آطلانطيس قبل إحالته على التقاعد، ستعتمد الولايات المتحدة على المكوك
الروسي سُويُوزْ للتواصل مع محطة الفضاء الدولية. وهو ما سيكلفها 50 مليونَ
دولار لكل رائد فضاء سترسله إلى المحطة الدولية.
وبالعودة النهائية لإينديفور وآطلانطيس تكون سفن الفضاء الأمريكية قد أنجزت 135 رحلة.
المكوك إينديفور أنجزته شركة “رُوكْوِيلْ” الدولية لأنظمة النقل
الفضائي في شهر مايو من العام 1991م بكلفةٍ بلغت مليارين ومائتيْ مليون
دولار، وقام بأول رحلة له في شهر مايو عامَ 1991م.