من خلال 19 برهاناً علمياً من قوانين الطيران والفيزياء والميكانيك، بالإضافة إلى 11 آية قرآنية، يثبت الكابتن نادر جنيد (كابتن على الطائرات الأمريكية) أنَّ الأرض ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس بمدار إهليليجي، ويؤكِّد أنَّ الليل والنهار يتشكَّلان نتيجة دوران الشمس حول الأرض، وتتشكَّل الفصول الأربعة نتيجة حركة الشمس اللولبية بين مدار السرطان ومدار الجدي أثناء دوران الشمس حول الأرض، ليدحض النظرية الحالية التي يسير عليها العالم وتُبنى على أساسها العلوم،
والتي تُدرَّس في كل جامعات العالم، بالإضافة إلى الأبحاث الفضائية القائمة، وكذلك النظرية التي جاء بها العالِم (كوبر نيكوس) والتي تقول: «إنَّ الشمس ثابتة، وإنَّ الأرض تدور حول نفسها 360 درجة خلال 33 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ، وتنتقل الأرض حول الشمس كل يوم 2450000 كيلو متر خلال 3 دقائق و56 ثانية، لتكتمل ساعات اليوم (24 ساعة) ولتكتمل الدائرة الإهليليجية 360 درجة خلال 365 يوماً وربع، وبهاتين الدورتين يتشكَّل الليل والنهار، وتتشكَّل الفصول الأربعة.. وإنَّ القمر يدور مرة حول الأرض ومرة حول نفسه كلّ 28 يوماً، بحيث يبعد القمر عن الشمس 12 درجة يومياً».. واستدلَّ على انتقال الأرض حول الشمس بتغيير أبراج التنجيم، ثم طبع كتاباً حول النظرية من دون أن يحمل اسمه خشية بطش الكنيسة، لأنه خالف ما درجت عليه.. ليأتي بعده العالم الإيطالي (غاليلو)، مؤكِّداً صحة نظرية «كوبر نيكوس» ثم تراجع عن نظريته لينجو من حكم الإعدام.. ثم جاء العالم (كبلر) ووضع قوانين تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية وأصبحت من المُسلَّمات العلمية..
واليوم، يثبت الكابتن جنيد، أنَّ كلَّ ذلك عارٍ عن الصحة، من خلال بحثه في حساب زوايا الفجر وإثبات بداية الشهر الهجري من خلال الملاحة الجوية، كما أنه يثبت صحة ما يقوله بـ 19 برهاناً علمياً و11 آية قرآنية.
¶ 19 برهاناً علمياً
البرهان الأول: «إذا كانت جاذبية الشمس أقوى من جاذبية القمر، لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض، مثل المد والجزر؛ حيث إننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودياً على الأرض, وليست الشمس».
البرهان الثاني: «فسَّر علماء الفلك حركة الأرض والقمر حسب نظرية كوبر نيكوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة جداً؛ حيث جعلوا الشمس ثابتة، وللمحافظة على مدة طول اليوم 24 ساعة, قسَّموا مدة اليوم إلى قسمين: القسم الأول تدور فيه الأرض حول نفسها 360 درجة خلال 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ. والقسم الثاني، تنتقل الأرض فيه حول الشمس مسافة 2450000 كيلومتر خلال 3 دقائق و56 ثانية، ولو لم يجعل علماء الفلك هذا الرقم الخيالي (بأنَّ الأرض تنتقل حول الشمس وتدور الأرض أيضاً حول نفسها 0.98 من الدرجة) لكان عدد أيام السنة الميلادية 366.25 يوم».
البرهان الثالث: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها، فإنَّ الولايات المتحدة الأمريكية- حسب قوانين الملاحة الجوية- كذبت على العالم بأنها هبطت على سطح القمر، وأنَّ الصور التي أرسلتها هي مِن صنع مدينة هوليوود السينمائية.. أما إذا كانت الأرض ثابتة، فإنَّ أمريكا قد هبطت فعلاً على سطح القمر».
البرهان الرابع: «إذا كانت الأرض تنتقل حول الشمس والقمر يدور حول الأرض، ونتيجة دوران القمر حول الأرض، يتغيَّر موقع القمر بالنسبة إلى الأرض، ومن الثابت أنَّ القمر والأقمار الصناعية لا تحتوي على قوة ذاتية تستطيع أن تزيد أو تنقص من سرعتها».
البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس، فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000 كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى القمر استغرقت ستة أيام».
البرهان السادس: «للقمر ثلاث دورات؛ فالدورة الأولى تكون حول نفسه، والدورة الثانية تكون حول الأرض, والدورة الثالثة هي الدورة الظاهرية، أو منازل القمر، ولو أنَّ الشمس ثابتة والقمر يدور حول الأرض, فحسب قوانين المرايا وانعكاس الضوء، يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر ثم المحاق يومياً، وليس مرة واحدة في الشهر».
البرهان السابع: «لو أنَّ الأرض تدور حول نفسها بسرعة زاوية 15 درجة في الساعة, والقمر يدور حول الأرض بسرعة 14.5 درجة في الساعة, فيكون فرق السرعة هو الزاوية بين الأرض والقمر (0.5 درجة في الساعة)، وبالتالي سيكون فرق الزاوية بين القمر والأرض 6 درجات فقط، خلال 12 ساعة, وليس 180 درجة كما في الواقع».
البرهان الثامن: «يوجد في كلِّ ثانية أربعة مواقع للشمس بالنسبة إلى الأرض وهي: شروق الشمس وغروب الشمس وشمس منتصف النهار وشمس منتصف الليل، حيث تمَّ تحميل أوقات شمس منتصف النهار على أوراق ميليمترية بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتبيَّن خلال سنة ميلادية أنَّ حركة الشمس بين مدار السرطان ومدار الجدي بالنسبة إلى وقت زوال الشمس، قد رسمت رقم 8 بالإنكليزية.. فلو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بشكل إهليليجي لحدوث الفصول الأربعة، فحسب القوانين الميكانيكية، يجب أن ترسم الشمس على الأرض خلال سنة ميلادية شكلا إهليليجياً».
البرهان التاسع: «إنَّ الأقمار الصناعية التلفزيونية ثابتة البعد عن الأرض، ولو تحرَّك القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر واحد، فإنَّ الجاذبية الأرضية غير قادرة على إعادته إلى مكانه، فكيف إذا كانت الأرض تتحرَّك حول الشمس بسرعة100 ألف كيلومتر في الساعة».
البرهان العاشر: «يوجد في السيارات التي تنقل المياه حواجز في خزاناتها كمخمّدات لحركة المياه، للمحافظة على مركز توازنها، لذلك لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بمدار إهليليجي فسوف تحدث حركة مياه عنيفة، وستكون أعنف من تسو نامي».
البرهان الحادي عشر: «الطائرات عندما تكون على الأرض تُعدُّ قطعة من الأرض، وعند طيرانها في الغلاف الجوي تقوم بإزاحة الهواء من أمامها، ولو تحرَّكت الأرض مثل الطائرة في الغلاف الجوي، لأزاحت الهواء من أمامها، وتجاوزت الغلاف الجوي في ثلاث ثوانٍ ونصف».
البرهان الثاني عشر: «الغلاف الجوي المحيط بالأرض جسم غازي ولا نستطيع الإمساك به، إلا إذا تمَّ حصره. ولو كان الغلاف الجوي ينتقل مع الأرض، لكانت سماكة الغلاف الجوي أمام حركة الأرض حول الشمس أقل من سماكته خلف الأرض, وفي الواقع، فإنَّ سماكة الغلاف الجوي متساوية ومتجانسة» .
البرهان الثالث عشر: «عندما تتجاوز الطائرة سرعة 1200 كيلومتر في الساعة, فإنَّ الطائرة تكون قد اخترقت جدار الصوت، وسُمِعَ صوت انفجار قوي، ولو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100000 كيلو متر في الساعة، لسمعت أصواتاً قوية عند اختراق الأرض جدار الصوت».
البرهان الرابع عشر: «لو كانت الجاذبية الأرضية قادرة على إمساك وتثبيت الغلاف الجوي أثناء دورانها حول نفسها أو دورانها حول الشمس، لمنعت حدوث الرياح، خاصة رياح الأعاصير من الدرجة الخامسة التي تصل سرعتها إلى 250 كيلو متراً في الساعة».
البرهان الخامس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لارتفعت درجة حرارة الأرض وتبخَّر الماء واحترقت الأرض، كما يحدث مع الأجرام السماوية إذا دخلت الغلاف الجوي للأرض».
البرهان السادس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لتمَّت مشاهدة مذنب للأرض من قِبل رجال الفضاء الذين طاروا خارج الغلاف الجوي؛ ولصوَّرت الأقمار الصناعية التي طارت لمسافات بعيدة حركة انتقال الأرض حول الشمس».
البرهان السابع عشر: «لو كانت الأرض تدور حول نفسها بسرعة 1667 كم/ساعة عند خط الاستواء وكان وزنك80 كيلوغراماً، فسوف يزداد وزنك فوق القطب بسبب تناقص سرعة دوران الأرض وتناقص القوة النابذة، وفي الواقع، إنَّ وزنك يتغيَّر بين القطب وخط الاستواء بمقدار غرامات فقط».
البرهان الثامن عشر: «من خلال الطيران في الأجواء العالية, كلما ارتفعنا عن الأرض تزداد سرعة الرياح ويصبح اتجاهها غرباً، ولهذا السبب تزيد مدة الطيران باتجاه الغرب وتنقص مدة الطيران باتجاه الشرق. ولو أنَّ الأرض تدور حول نفسها، لكانت مدة الطيران من دمشق إلى لوس انجلوس أقل من لوس انجلوس إلى دمشق، بسبب تعاكس الحركتين».
البرهان التاسع عشر: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة, فيجب أن تكون سرعة واتجاه دوران الأقمار التلفزيونية عكس عقارب الساعة.. وفي الواقع، يتمُّ القمر الصناعي باتجاه عقارب الساعة بسرعة تقريبية مساوية لسرعة المدار الذي يدور عكس عقارب الساعة، ومن ثم يحرّر القمر الصناعي من الصاروخ، وتعمل محركات صغيرة لتجعل محصلة سرعة دوران الفلك ودوران القمر صفراً»...