رغم القرب الجغرافي بين الجزائر وتونس إلا أن بطولتنا لم تحظ سوى بثلاثة لاعبين تونسيين آخرهم شكيب لشخم الذي لعب الموسم الماضي لمولودية الجزائر وأشرف العمراني الذي التقيناه صدفة في شارع بورقيبة وحدثنا بكل تلقائية عن سعادته بتأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا.
حيث يتوقع لها أن تلعب دورا بارزا بعد تأهلها المستحق على حساب المنتخب المصري، كما حدثنا عن تأسفه لما وقع للجزائريين في القاهرة والذي لم يكن مفاجأة بالنسبة له قياسا بأهمية المباراة من جهة ومعرفته لهمجية المصريين الذين يحاولون دوما التأثير على خصومهم وهو ما عاشه المنتخب التونسي في تصفيات مونديال 1998 حيث تعرض لمضايقات كبيرة من المصريين الذين - حسبه - لهم عقدة مع المنتخبات المغاربية ودوما يثيرون المشاكل كلما لعبوا ضدنا لتغطية شعورهم بالنقص والعجز أمامنا، كما لم ينس أشرف العمراني تذكر ما حدث للنجم الساحلي الذي أبكى الأهلي المصري في القاهرة وفاز عليه في نهائي دوري أبطال إفريقيا بثلاثية مع الرأفة في نوفمبر 2007 فكان مصير لاعبيه أن نالوا كما هائلا من الضرب والركل ممن يدعون أخوتهم لكل العرب، ولأجل كل هذا وبحكم معاشرته ولعبه بالجزائر قال العمراني أنه ناصر الخضر قلبا وقالبا على غرار كل الشعب التونسي الذي وجد في كتيبة سعدان متنفسا له لتعويض إقصاء نسور قرطاج من المونديال بعد 3 مشاركات متتالية مؤخرا
أشرف العمراني لاعب تونسي سابق بالجزائر