حملة تصعيد جديدة لتبرير فشل منتظر
حسن شحاتة يطالب بالحماية من الجماهير الجزائرية في أنغولا
طالب حسن شحاتة، مدرب منتخب الفراعنة، في خرجة غريبة، سلطات بلاده بتوفير حماية خاصة للبعثة المصرية في أنغولا خوفا من تعرضها للاعتداء على يد الجماهير الجزائرية.
أوضح شحاتة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء، بمناسبة الإعلان عن قائمة لاعبي الفراعنة المشاركين في منافسة كأس إفريقيا، أنه ''حصل على معلومات تفيد بأن الجزائريين سينتقلون في دفعات كبيرة لمناصرة فريقهم كما فعلوا في الخرطوم''.
ولم يقدم شحاتة أية تبريرات لدعوته الاستفزازية الجديدة خصوصا وأن دوافع ''هجرة'' الجماهير الجزائرية نحو القاهرة في مرحلة أولى ثم الخرطوم في وقت لاحق ليست هي نفسها اليوم بأنغولا بعد ضمان ورقة التأهل للمونديال.
ومن المعروف أن الجماهير الجزائرية التي انتقلت للقاهرة لم يتجاوز عددها أربعة آلاف مناصر، وكان انتقالهم إلى الخرطوم بحوالي 10 آلاف مناصر ليس بدافع الانتقام وإنما بسبب التسهيلات التي وفرتها السلطات الجزائرية لهم على عكس نظيرتها المصرية التي لم تدعم تذاكر السفر. وعلّق مسؤول جزائري كبير على كلام حسن شحاتة بقوله لـ''الخبر'': ''الظرف مختلف ورهانات المنافسة في كأس إفريقيا غيرها في مصر أو الخرطوم، وسبق لرابح سعدان التوضيح بأن محطة أنغولا ستكون تحضيرية لكأس العالم بجنوب إفريقيا''.
مضيفا أن ''السلطات الجزائرية ستوفر كل الظروف لتنقل الأنصار نحو أنغولا، لكن من المستحيل أن تكون شبيهة بالتسهيلات التي رافقت تنقلهم للقاهرة وبعدها الخرطوم''، قبل أن يضيف ''من الواضح أن تصريحات شحاتة تدخل في سياق تشويه الجماهير الجزائرية في كل مكان حتى ولو لم تشارك مصر في منافسة تتواجد بها الجزائر''.