تمّكن قراصنة معلوماتيون من مدينة باتنة من إختراق صناديق البريد الالكتروني لبعض المصريين المشتركين في الموقع المشهور والعالمي المسمى فايس بوك، باعتماد طرائق خداعية مكنتّهم من الاستيلاء على مفاتيح المرور السرية les mots de passes والإطلاع على المراسلات السرية لبعض المشتركين المصريين الذين شنوا حملة ضد الجزائر عبر الإنترنيت والفايس بوك، قصد جمع مليون توقيع ورسالة الكترونية ترسل للفيفا للضغط على الجزائر وإيقاع عقوبات ضدها بعد خسارة مصر في رحلة المونديال...
*
والنشر المعمم لتصريحات جمال مبارك وعلاء مبارك ضد الجزائر، تحت بند "كرامة المصريين المهدورة في أم درمان"، وقد كشفت مراسلات سرية بلغ عددها 500 رسالة الكترونية لمهندس اتصالات يعمل في دولة قطر أنه عضو في الطاقم المدير لحملة توريث جمال مبارك بحكم اتصالاته مع مديري حملة جمال مبارك تم الإطلاع على أرقامهم الهاتفية بعديد المحافظات المصرية كالقاهرة والاسكندرية والاسماعيلية والقليوبية، كما أن العديد من المشتركين حسبما تفصح عنه بياناتهم الشخصية المحصلة بطريقة الكترونية مخادعة، أنهم نشطاء في الحملة الانتخابية للمواطن المرشح جمال مبارك، مثلما تكشفه مراسلة خاصة تدعو شباب مصر لإعلان مساندة جمال مبارك خلال وقفة كان مقرر لها أن تخرج للعلن في 14 ديسمبر 2009 المنقضي، إضافة إلى رسائل أخرى تكشف الحملة المغرضة والمخطط لها لمنع محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الترشح كرئيس لجمهورية مصر العربية، وتكشف هذه المراسلات التي توصل لها قراصنة هاكرز باتنيون العلاقة الوثيقة والعضوية بين مطلقي الحملة الإعلامية الالكترونية ومهامهم كمنسقين ومكلفين بالدعاية لحملة جمال مبارك، والرهانات الحقيقية لمباراة الجزائر ومصر وتوابعها الإعلامية والسياسية.-