óŤĦmÂŅĕ ÏśŸĈØà مراقب عام
مزاجي *: : الجنسيه *: : عدد المساهمات : 2273 تاريخ التسجيل : 10/10/2010 العمر : 28
| موضوع: أساسيات الفكر في العلوم الجغرافية2 الأربعاء نوفمبر 24 2010, 21:43 | |
| مع الغلاف الجوي ( الغازي ) . 13-تعريفد.معراج نواب مرزا : الجغرافيا هي : علم علاقة الإنسان بالبيئة الحيطةبهومدى تأثيره بها وتأثيرها عليه وهو يدرس الظواهر الطبيعيةوالبشريةوعلاقتهما مع بعضهما البعض وتتفاعل الجغرافيا مع كثير من العلومالتيساعدت على تطوره على مدى الزمن , وأن حقل الدراسة الميدانية هو "سطحالأرض " . 13- تعريف د.مصلحالقحطاني : هو ذلك العلم الذي يدرس تفاعل الإنسان مع البيئة وما ينتجعنذلك من ظاهرات دراسة وتحليل وتعليل وتوزيع , وحقل الدراسة الجغرافية هو"المجال الذي يؤثر ويتأثر بالإنسان " . 14-أ.د.رشود الخريف: الجغرافيا هي وصف للتبيان المكاني وتفسير ذلك من خلالربطالاختلافات المكانية بخصائص الأماكن سواء كانت هذه الاختلافاتاجتماعية أواقتصادية أو طبيعية أو بيئية . د- بعض التعريفات الموثقة للجغرافيين خارج المملكة العربية السعودية : 1-محمدعبد الغني سعودي : علم الجغرافيا هو الذي يهتم بدراسة البيئةالطبيعيةوالإنسان والعلاقة المتبادلة بينهما ومحاولة تفسير التنظيمالمكاني للظواهرالجغرافية المختلفة " الظواهر الطبيعية والبشرية " . 2-تعريفموسى شاعري يقول بأن: الجغرافيا هي علم الذي يدرس شخصية المكانطبيعياوبشريا دراسة تحليل وتوزيع وتعليل بهدف استخدامها في الجوانبالتطبيقية . 3-حسن أبو العنينيقول : الجغرافيا هي العلم الذي يدرس البيئة والإنسان ومدىالعلاقة والتفاعل بينهما واثر الإنسان في تشكيل البيئة في نشاط الإنسانوحياته . 4-محمد حجازي يقول بأنالجغرافيا هي : العلم الذي يهتم بدراسة العلاقة بينالإنسان والأرض التييعيش فوقها بمقدار ما يؤثر فيها وتهتم الجغرافيابالنظم المكانية البيئيةوالنشاط الإنساني على سطح الأرض . 5-محمدمحمود محمدين وطه عثمان الفراء من كتابهم في " المدخل إلى علمالجغرافيا "الجغرافيا هي : علم من العلوم الإنسانية يدرس سطح الأرض فيتباينه المساحيبوصفة موطنا للإنسان وذلك بأسلوب عملي منظم يقوم علىالملاحظة والوصفوالشرح واستنتاج العلاقات القائمة بينهما وبين الإنسان فيالبيئات المختلفة. 6- في كتابهعن الجغرافياالطبيعية يقول محمد سامي عسل بأن : الجغرافيا هي دراسةالعلاقات المتبادلةبين الظاهرات المختلفة في مكان معين ودراسة العلاقاتالمكانية بين الظاهراتفي الأماكن المختلفة 7-في كتابالبحث الجغرافي مناهجه وأساليبه لصفوح خير يقول بأن : الجغرافياهي علمدراسة العلاقات بين البيئة الطبيعية والإنسان أو هي علم دراسةتوافقالنشاطات البشرية للبيئة الطبيعية . 8-شاكرخصباك في كتابة " عن طبيعة الجغرافيا "، يقول بأن: الجغرافيا هيالعلم الذييهتم بدراسة الظواهر الجغرافية المختلفة على سطح الأرض وقدتشمل هذهالدراسة الاهتمام ظاهرة أو الظاهرات الطبيعية كانت أم بشرية . 9-فوزيالأسدي في كتابة عن جغرافية أمريكا الشمالية يقول بأن: الجغرافيا هيالعلمالذي يهتم بدراسة العلاقات المتبادلة بين الظواهر الطبيعيةوالبشريةالموجودة على سطح الأرض فالجغرافيا إذن هي علم العلاقات المكانيةبقدر ماتهدف إلى خدمة الإنسان . 10-فيكتاب الجغرافيا السياسية لمحمد متولي ومحمود أبو العلا يقولبأن:الجغرافيا تدرس الظاهرات على سطح الأرض الطبيعة والبشرية القائمة فيالوقتالحالي . وتسمحالدراسةالمقارنة لجملة هذه التعاريف التوصل الى التعريف الشامل الذي يجبكما سبقذكره إيجاز حقل ومهمة الجغرافيا وأهدافها بالصورة التالية: الجغرافياهيالعلم الذي يهتم بدراسة الانتظام المكاني-المجالي- الزماني لمختلفالمكوناتالجغرافية لسطح الأرض الطبيعية والبشرية والاقتصادية بهدفالاستغلال الأمثللهذا السطح لصالح الإنسان وضرورات حياته وحسب الشروطالمحددة للشخصياتالمختلفة للأقاليم. رابعا:- الجغرافيا ومفهوم سطح الأرض: سطحالأرضهو ميدان الجغرافيا أو حقل دراستها، وهي بذلك تدخل في مجموعة علومالأرضالذي تختلف عن مجموعات العلوم الأخرى كمجموعة العلوم التجريبيةومجموعةالعلوم القضائية والتشريعية أو مجموعة العلوم الإنسانيةوالأدبية...الخ وتعتبرمجموعةعلوم الأرض من أهم المجموعات العلمية وأكثرها تأثيرا وتحديدالحياةالإنسان خاصة في الفترة الحالية التي تتسم بمختلف أنواع النشاطالحضاري –الصناعي الذي بدأ يؤثر سابا على القضايا البيئية التي تحتلوتنتشربجغرافيتها كافة أجزاء سطح الأرض. وتعرّفمجموعةعلوم الأرض بأنها مجموعة العلوم التي تدرس كوكب الأرض والتي يهتمكل علممنها بدراسة جنب أو جزء من أجزاء الأرض، وهي كما يلي: - العلوم الجغرافية: وتدرس سطح الأرض - العلوم الجيولوجية: وتدرس قشرة الأرض وباطنها - علوم الأرصاد الجوية: وتدرس فيزياء الغلاف الغازي - علوم البيئة: وتدرس بيئات الأرض ونظمها الحيوية - علوم الفلك: وتدرس فلكية الأرض - علوم الجيوديسيا والمساحة: وتدرس قياس أبعاد سطح الأرض وتوثيقها طبوغرافيا - علوم البحار والمحيطات: وتدرس فيزياء وكيمياء وبيولوجيا البحار والمحيطات وتختلفهذهالعلوم وتتفرد بمنهجيتها وبأهدافها عن باقي العلوم الأخرى وعن بعضهاالبعض،إلا أنها تشترك في خاصية واحدة تكمن في العمل الميداني وكونالتجربة فيهاهي تجربة حقلية وليست مخبريه وتهدف دوما إلى تحديد عناصرالأرض بالقياس.(*) ولسطحالأرض الذي هو ميدان الدراسة الجغرافية خصائص أدت الى تحديدالمهامالجغرافية التي تشكل بمجملها أهداف العمل الجغرافي وأهم هذه الخصائصهي: 1- سطح الأرض هو الحقل الدائم للتغيرات لايمكناعتبار المجال الجغرافي أو سطح الأرض متجانساً من مكان إلى آخر أو منزمنإلى آخر، وهذا المجال الذي نشعر به مؤلف من مكونات هي في الواقع عبارةعنمعقدات أو مركبات جغرافية تشكل سطح الأرض. ونجد عدم التشابه واضحا بينهذهالمركبات فيما بينها وهو يتحكم في التخالف أو التباين الكبير الجغرافيحسبالمكان والزمان ليس فقط بين أنواع المكونات الرئيسة بل وداخل النوعنفسهلمختلف بقاع سطح الأرض،ويرتبط كل من التخالف والتباين بشكل مباشربدرجةالتباعد في التشابه الذي يعبر عنه بالمسافة الفاصلة على سطح الأرضبينعناصر المكون الواحد أو بين مكون وآخر على سطح الأرض. وفي الواقع لانشعرعندما ندرس المجال الجغرافي مجرد ، من خلال دراسة كل عنصر عن منعناصرالسطح، بأن هذه العناصر تتميز وتتفرد على السطح بشكل مستقل وإنمانشعربوجود معقدات تجمع بين هذه العناصر المختلفة والمثال على ذلك،المعقدالبيدولوجي أو معقد التربة الذي يعتبر من أهم مكونات السطحالجغرافية فهويضم عدد كبير من أنواع الترب، وكل نوع منها يتألف من عددكبير من العناصرالجغرافية وغير الجغرافية التي تستخدم في دراسة الترب، أيالدراسات التيتتناول العمليات التفسيرية الهادفة إلى الاستدلال عنالانتظام المكانيللترب التي تشكل الهدف الرئيس في العمل الجغرافي. مثالآخر:لا نشعر بتأثير الحرارة لوحدها أثناء اليوم وإنما نشعر بحالة الطقسالتيتحدث نتيجة تضافر مختلف عناصر المناخ، ومن هذا يتضح أن المجالالجغرافيمؤلف من أجزاء تعطيه طابع عدم الاستمرارية والتقطع وبذلك يصبحهذا السطحالمكان الدائم للتغيرات المستمرة. ونلاحظبشكلدائم هذه العلاقة الطردية بين هذه التغيرات الدائمة و مساحةالمجالالجغرافي المعتبر وعلى العكس كلما صغرت مساحة المجال الجغرافي كلماقلتالتغيرات به أو تصبح أقل أهمية. ويدعوهذاإلى الاستنتاج بأن النقطة على سطح الأرض في زمن معيَّن محدد وبشكل ماهيالتي تحقق التجانس حيث تنعدم الجغرافية لأن النقطة هي وحيدةالطبيعةوالتركيب، وبالتالي لا يوجد أية جغرافية للنقطة التي تعتبر جزأ"متناهيا"في الصغر من سطح الأرض. إنالتغيراتالحالية لمعقدات ولمكونات سطح الأرض والعناصر الخاصة بها أوالمؤلفة لها هيإذن شديدة التنوع حسب المجال والمكان وكذلك الحال فيمايتعلق بتغيراتالوقائع المختلفة التي تكوّن علامات دائمة على سطح الأرضوتتم التغيرات حسبمركبتين أساسيتين: أ- سطح الأرض هو حقل للتغيرات الزمانية: وتتطلب دراسة وتحليل هذه المركبة استخدام المحورين التاليين: 1-دراسةالتغيرات الزمنية الصرفة حسب الوحدات الزمنية الجغرافية وهي منالأكبر الىالأصغر : المدة المؤلفة من عدد من السنوات، السنة، الشهر،اليوم، الساعة. ويمكنحاليا"اختراق جدار اليوم وإجراء بعض من الدراسات الجغرافية على مستوىالساعةنتيجة لتوفر أدوات التقنية المتقدمة كالحاسب الآلي، إلا أن ذلكيتطلبالتقيد بالعلاقات الدائمة بين مساحة أو حجم المنطقة المدروسةوالزمنالمعتمد لها، أي أن التناسق المجالي- المكاني الزمني يحتم اعتمادمساحةصغيرة من سطح الأرض لدراسة التغيرات الخاصة بعناصرها الجغرافية التييمكنأن تدرس حسب وحدات زمنية الصغيرة. 2- دراسة التغيرات الزمنية بالطرق والأساليب الكمية أو البيانية المعروفة: أ- دراسة التغيرات وتحليلها بيانيا حسب التتابع الكرونولوجي الحقيقي للزمن لإجراء تحليلات الأنظمة. ب-دراسةالتغيرات وتحليلها بيانيا حسب التتابع غير الكرونولوجي للزمن أي بعدترتيبالقيم لإجراء التحليلات الاحتمالية وتحليلات التركز. ونستطيعالقول بأن تغيرات العناصر حسب المركبة الزمنية يخضع لكثير منالعواملويتأثر بها. مثال: المستوى التكنولوجي، العادات والتقاليد في نظمالإنتاجأو في نظم الاستثمار والتطوير، عدد السكان, رؤوس الأموال ... الخمن عواملكثيرة ومتنوعة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لتفسير هذه التغيراتالزمنية. ب- سطح الأرض هو حقل الاختلافات المكانية: درجاستخدامتعبير المكان وإقرانه بالجغرافيا ليعبر عن حقل الدراسة الجغرافيةوبالتاليعن المهمة الجغرافية، وفي هذه الأثناء ونتيجة لتطور المعرفةالعربية بقواعدالجغرافية النظرية العالمية، يجب التمييز بين المكان"ٍSite" والمجال"Space"، كونهما مفهومان أساسيان من مفاهيم الدراسةالجغرافية لسطح الأرضالذي يشكل حقل العمل الجغرافي. فإذا كان نمط علاقةالمكوّن المدروس مع سطحالأرض علاقة مساحية أي عندما نجد بأن طبيعة انتشارمكوّن ما على السطحطبيعة مساحية كالتربة مثلا" أو الغطاء النباتي أو أيعنصر من عناصر الجوالتي تعتبر عناصره جغرافية ذات علاقة مساحية مع سطحالأرض فان التركيباللغوي المستخدم المعبر عن جغرافية هذا المكوّن يجب أنيعكس طبيعة انتشاره،وبالتالي نتكلم عن تغيرات أو تباينات أو تخالفاتمجالية، وتكون المهمةالجغرافية متعلقة بشكل عام بالكشف عن العلاقاتالمجالية. أما إذا كان نمطعلاقة المكوّن المدروس مع سطح الأرض علاقةموضعية أي أن طبيعة انتشار هذاالمكوّن على السطح طبيعة مكانية كأي عنصرمن عناصر الخدمات أو الإدارة أوالتجارة مثلا" أو أي عنصر آخر موضعي علىسطح الأرض كنقاط المياه أو آبارالنفط...الخ، ذو جغرافية موضعية على سطحالأرض فان التركيب اللغوي المستخدمالمعبر عن جغرافية هذا المكوّن يجب أنيعكس طبيعة انتشاره وبالتالي نتكلمعن تغيرات أو تباينات أو تخالفاتمكانية ، وهكذا بالنسبة للعناصر أوالمكونات الخطية لسطح الأرض حيث نستطيعالتعبير عن تغيرات أو تباينات أوتخالفات خطية، وتكون المهمة الجغرافيةمتعلقة بشكل عام بالكشف عن العلاقاتالخطية لهذا العنصر الخطي المدروس. ندركإذنبأن التعبير الأكثر ملاءمة لإقرانه بالجغرافيا كعلم هو سطح الأرضوضرورة أننعتبر المكان والمجال من مفاهيم سطح الأرض الذي يشكل ميدانالدراسةالجغرافية. فالتغيرات على السطح الجغرافي للأرض هي التي تولّدالجغرافية،وتتم على هذا السطح أي على المجال "Space" إن كانت هذهالتغيرات خاصةبعناصر مساحية أو موضعية أو خطية، ولا يمكن أن تحدث علىالمستوى المكاني أوالموضعي حيث يتحقق التجانس الذي يصبح مطلقا" على مستوىالنقطة التي تشكلأصغر موضع على السطح. وهكذا نجد بأن مجموعة المؤلفات فيالجغرافيا النظريةباللغات الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية تستخدممفهوم المجال"Space"وليس المكان "Place" للتعبير عن التغيرات الخاصةبالعناصر الجغرافيةإن كانت مساحية أو مكانية أو خطية فنقول تغيرات مجالية"SpatialVariability" عوضا" عن المكانية لأن ذلك أكثر التصاق وفاعليةلواقعالجغرافيا ومهمتها وأهدافها، وهذا ما سيستخدم في هذا المؤلف. التغيراتالمجاليةتعني إذن دراسة توزيعات أي عنصر أو مكوّن جغرافي على سطح الأرض،والبحث فيالتغيرات المجالية يعني الغوص في غمار المهمة الجغرافية التيتتبلوّر فيثلاثة محاور هي: -المحور الخاصبتحديد أنماط الانتظام المكاني أو المجالي للعناصر المدروسةداخل منطقةالدراسة للتعرف على طبيعة العلاقات مع سطح الأرض . -المحورالخاص بتحديد العلاقات المكانية بين العنصر المدروس وما جاوره أوما يقع فيوسطه المحيط من العناصر ذات الطبيعة الجغرافية المختلفة التيبتأثيراتهاالمتبادلة أدت إلى جغرفة العنصر أو نشوء جغرافية للمكوّنالجغرافي المدروس. -المحورالخاص بتحديد العلاقات المكانية بين العنصر المدروس وما جاوره أو مايقعفي وسطه المحيط من العناصر أو المكونات من نفس الطبيعة الجغرافيةالتيبتأثيراتها المتبادلة أدت إلى نشؤ جغرافية العنصر أو المكوّنالجغرافيالمدروس. كيفيستطيعالجغرافي السيطرة على سطح الأرض الذي يعتبر بوتقة للتغيرات الدائمةثم كيفيستطيع تشخيص وتحديد هذه التغيرات المجالية- المكانية- الزمانية منأجل أنيحقق أهدافه في دراسة سطح الأرض للتعرف على الإشكاليات الناتجة عنتفاعلالانسان مع هذا السطح والاستدلال عليها بغية وضع الخطط الكفيلةباستخدامآني ومستقبلي لسطح الأرض استخدما أمثلا". وهنايكمن دور الأدوات الجغرافية التي على رأسها يأتي دور الخرائط فيالعملالجغرافي التي تشكل العمود الفقري للبحث الجغرافي ودعامته لذلك يجبالتطرقلموضوع هام يكمن في كيفية تناول التشخيص العلمي لعناصر سطح الأرضبغيةتمثيلها خرائطيا. التحديد الكارتوغرافي لعناصر ومكونات سطح الأرض: بالإضافةإلىما تم ذكره فيما يتعلق بضرورة التمييز بين عناصر أو مكونات مساحيةأوموضعية أو خطية فان الخاصية النوعية أو الكمية المعتمدة للعنصرالجغرافييجب كذلك أن تحدد من أجل التوصل إلى تشخيص أمثل للعناصر التي نريدتمثيلهاكارتوجرافيا وذلك كما يلي: 1- حسب نوع العنصر المدروس مثال: أنواع الترب المختلفة أو أنواع الصخور الجيولوجية...الخ، وهنا نتكلم عن تغيرات مجاليه نوعية لأن العناصر أو المفاهيم المعتمد دراسة تغيراتها على سطح الأرض هي نوعية. 2-ولأهدافالبحث العلمي الجغرافي تتم دراسة التغيرات المكانية أو المجاليةلعنصر أومتغير جغرافي ما اعتمادا" على مقوماته أو مفاهيمه الكمية مثال:كأن ندرستوزع إنتاج محاصيل الحبوب أو أي نوع من الزراعات حسب القرى أوالنواحي أوأن ندرس توزع إنتاج مختلف أنواع الثروة الحيوانية دون أن ننظرإلى نوعهاحسب الأقاليم أو القرى في بلد ما، وفي هذه الحالة نتكلم عن تغيرات مجاليه أو مكانية كمية.والتغيراتحسب المجال أو المكان تخضع بدورها لعوامل كثيرة تؤثر عليهاومنها درجاتالعرض – الارتفاعات والانخفاضات – القرب أو البعد عن سطحالبحر – التعرض أوعدمه ... الخ. كذلك فإن من العوامل الأخرى المؤثرة فيالتغيراتالمكانية-المجالية المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجيوالثقافيلسكان المناطق المختلفة. وعلاوة على ذلك فان شدة التغيراتالمجالية أوالتغيرات المكانية للعناصر والمكونات الجغرافية لمنطقة ماتنتج وتعبر عنمقدار تفاعل الإنسان مع سطح الأرض وتتحدد بإمكانات تنقل هذاالإنسان وسرعتهحسب أشكال هجرته اليومية داخل المدن أو ضمن حقل تأثيرهاخاصة للأقاليمالبشرية أي التي تتميز على كثافات سكانية عالية، بينماالأراضي الطبيعيةغير الحضرية التي تكاد تخلو من السكان تخضع بداخلهاآليات التغيراتالمكانية أو المجالية إلى آليات عمل الطبيعة والتأثيرالمتبادل بين العناصرالجغرافية الطبيعية لسطح الأرض حيث لا يكون للإنسانأي دور. ويجبالتنويه بأنالدراسات الفكرية الحديثة تقرن استخدام مفهوم التغيرات الخاصةبأي مكون أوعنصر جغرافي لسطح الأرض عندما يلاحظ بأن هذا العنصر يقدمتغيرات جذرية أومتأصلة إن كانت مكانية أن مجالية على سطح الأرض. أما إذاتعلق الأمربالمركبة الزمنية للتغير فان التغيرات الزمنية يقصد بها تلكالتغيراتطويلة الأمد التي تتم على مدد زمنية تزيد عن العشرة أو العشرينسنة. أماالتباين والتقلب والتذبذب فهي تعبيرات يمكن أن تخص الفتراتالزمنيةالقصيرة كاليوم أو الشهر أو السنة. التصنيف العام للعناصر أو المكونات الجغرافية من المنظور الكارتوغرافي: من خلال ما جاء أعلاه ندرك بأن العناصر أو المكونات الخاضعة للتمثيل الكارتوغرافي الجغرافي تصنف إلى ما يلي: 1- العناصر أو المكونات المساحية النوعية،وخير مثال عنها: الترب، الغطاء النباتي...الخ 2- العناصر أو المكونات المساحية الكمية، وخير مثال عنها: العناصر الجوية...الخ 3- العناصر أو المكونات الموضعية النوعية، وخير مثال عنها:مرافق الخدمات، الإدارة...الخ 4- العناصر أو المكونات الموضعية الكمية، وخير مثال عنها: إنتاج الآبار بأنواعها المختلفة، عدد طلاب المدارس،...الخ 5- العناصر أو المكونات الخطية النوعية، وخير مثال عنها:الشبكة المائية، شبكة الطرق...الخ 6- العناصر أو المكونات الخطية الكمية، وخير مثال عنها: التدفق المروري، حركة التجارة، كميات البضائع بين الموانئ...الخ الخصائص الرئيسة للتغيرات المكانية-المجالية: فيالواقعومن الناحية العلمية الصرفة، لا يوجد على الطبيعة حدود انقطاع بينمعقدوآخر أو بين مكوّن وآخر أو بين عنصر و آخر، ذلك لأن الانتقال بينالعناصرالمكونة لسطح الأرض يتم بصورة تدريجية انتقالية ومن النادر أنيكون هذاالانتقال قاسياً أو سريعاً. من جهة أخرى نلاحظ عند دراسة سطحالأرض بأنالمناطق الانتقالية هذه تتسم أحياناً بالوضوح وأحياناً أخرىبعدمه، وهذاالأمر يضيف تعقيداً جديداً على التغيرات الجغرافية التي ترتسمعلى سطحالأرض لعنصر أو لمكوّن ما وتضطرنا إلى تحديد درجة ثبات المركب أوالمعقدالجغرافي لأن درجة الثبات تتعلق بشدة التجزيء أو التقطيع المساحيأوالمساحي- الزمني الذي نعتبره. إن المناطق شديدة الثبات هي المناطقالأقلتفاوتاً أو تبايناً أو تنافراً وإن العنصر الجغرافي الأكثر ثباتاًهو أيضاًالعنصر الأقل تنافراً أو تبايناً. العناصرالجغرافيةالبطيئة في تغيراتها المكانية-المجالية هي التي يجب أن يستندعليها لتشكيلقاعدة لتمثيل المتغيرات الأقل ثباتاً، أي أنها يمكن أن تشكلأساسا يستخدملإنشاء تركيبات أكثر وضوحاً: مثال: كأن نعتبر دراسة تغيرالسكان حسب المجالالجغرافي بالاعتماد متغير آخر شديد الثبات وهو حدودالمناطق الإدارية، أودراسة وتحليل الخصائص التعليمية-الثقافية السكانيةحسب القرى والهجر، أواعتماد الخطوط الرئيسة للتضاريس لتحديد التغيراتالمجالية لأي عنصر جوي عندتصميم خريطة مناخية لإقليم ما...الخ، وهكذانستطيع أن نتصور طبيعة حدودالعناصر أو المكونات الجغرافية لسطح الأرض علىأنها تصنف كما يلي: 1-عناصر ذاتحدود استاتيكية ثابتة: وهذه العناصر تشكل المتغيرات الأكثرتبايناً وتتميزبحدود انتقالية ضيقة بينها وبين المتغيرات الأخرى المجاليةمثال: نجد هذهالعناصر في حدود مختلف أنواع التكشفات الجيولوجية علىالخرائط الجيولوجية،وكذلك في الخرائط التي تبين توزيع أنواع التضاريس أيالخرائطالجيومورفولوجية، وفي الخرائط التي تبين أنواع التربة ... الخ. ومنهذهالأمثلة نستطيع أن نستنتج أن أنواع التضاريس وأنواع الترب هيأمثلةلمكونات أو لمتغيرات تكاد تكون تغيراتها الزمنية غير ملاحظة علىمقياسالعمر الزمني للإنسان لدرجة اعتبارها ثابتة قليلة التغيرحسبالمجال-المكان والزمن. 2-عناصرتتمتع بحدود ديناميكية حركية أو متغيرة: وهي المتغيرات التي تعرفحدودهاتغيرات كبيرة وغالباً ما تكون الحدود بينها وبين المتغيرات الأخرىمشكلةمن مناطق انتقالية كبيرة. مثال:الخرائطالتي تبين شكل الإشغال الوظيفي للأرض, خرائط المناطق الحضرية,الخرائطالمناخية, الخرائط الزراعية، كما نستطيع بسهولة أن نتصور بأنالحدود بينمساحة الأراضي الزراعية تتغير بشكل كبير حسب المقياسالمجالي-المكانيالجغرافي ومن عام إلى عام آخر أو حتى من فصل زراعي لآخرمما يسمح باعتبارالمتغيرات الزراعية مثال عن المتغيرات الجغرافية ذاتحدود ديناميكية حركية. ومنالأهميةبمكان أن يؤخذ بعين الاعتبار هذه الحقائق وأن نعلم بأنالكارتوجرافياالجغرافية يجب دوماً أن تعبر بوضوح عن خصائص المجال وكذلكأن تعبر أيضا عنالاختلافات الدقيقة أي التدرجات الإيجابية أو السلبيةداخل النوع الواحد أوالمركب الواحد أو العنصر الواحد، ومثال على ذلكتدهور التربة الحمراء فيشرقي المتوسط كلما اتجهنا إلى الداخل القاري. استنتاج المناطق المتجانسة: المجالالجغرافيهو المكان الحقيقي لمركبات واقعية جغرافية ذات تنوع كبير وهيأساساًمتغيرة، متباينة ومتخالفة عن بعضها البعض، ولا يجب الاكتفاءبالمعلوماتوالمعطيات الرقمية وغير الرقمية يمكن أن تساعد على فهم بعضالتفاصيلالمتعلقة بهذه الوحدات إلا أنها لا تساعد بشكل مطلق وجلي علىتحديدتغيراتها المجالية-المكانية، لذلك فإن الدراسات التي تحاول الاكتفاءبذلكدون استخدام أية طرق للمعالجة الجغرافية-الكارتوغرافية لهذه البياناتلنتتوصل في النهاية إلى نتائج ذات أهمية علمية كبيرة. وتسمحالمعالجةالكارتوجرافية لهذه المعلومات بتوليد وثائق علمية جغرافية جديدةتؤديدراستها وتحليلها إلى تحقيق الهدف الجغرافي الأولي الكامن فيتحديدالتغيرات المجالية الرئيسية ومحاور هذه التغيرات. في الواقع، فانالاكتفاءبدراسة الأرقام والمعطيات الأولية لا تمكننا من التوصل إلى هذهالنتيجة،ذلك أن المطلوب يكمن في البحث المنطقي عن المساحات أو عن الأراضيالتيتتشابه فيما بينها التشابه الأمثل وأن نستطيع أن نسمي هذه المساحاتذاتالتشابه الداخلي أو التجانس الداخلي باسم منطقة أو مجال متجانس للمتغيرأوللمكوّن الذي تتم معالجته بالتمثيل الكارتوغرافي. والمقصود بالتجانسفيهذا النص هو التجانس النسبي لأن الطبيعة لا تقدم مساحات متجانسةإطلاقاًوهذا التجانس النسبي هو التجانس المعمم الذي نقبل به بشكل مرحليلضروراتالبحث والتحليل: " إن التشابه هو ليس عكس الاختلاف ولكنه مجرد تعميم تحدث بداخله الاختلافات الثانوية التي قد يتجاهلها البعض"* . ويعتبرإنشاءوتصميم الخريطة الجغرافية المصممة للأغراض العلمية هاما" ليس فقطلبيانقدرة هذا الجغرافي الكارتوجرافية وفهمه لطرق التمثيل، بل وتعكس فينفسالوقت وجهة نظر الباحث في كيفية فهمه للتوزيعات ومرئياتة في نمذجةمحاورالتغير كارتوغرافيا". وتقدر في هذه الحالة عبقرية استخدامالطرقالكارتوغرافية بكل إمكاناتها المتاحة لإظهار تدرجات المتغير الممثلالتييجب أن تبدو واضحة على الخرائط المنفذة، كذلك يجب التمكن منإظهار"المساحات المتجانسة" بشكل واضح وصحيح كارتوغرافيا"، هذه المساحات هيالتيمن ناحية أولى تقسم المجال الجغرافي إلى أجزاء مستقلة ومتميزة عنبعضهاالبعض، مما يؤدي إلى التقرب من انجاز أهم المهام-الهدف فيالعلومالجغرافية الخاص بتحليل سطح الأرض بغية التوصل إلى استثماره وإنعاشهلصالحالإنسان. ومن ناحية أخرىلايعتبر ، تحديد هذه المساحات المتجانسة سهلا" في بعض الأحيان، لأنه فيكثيرمن الحالات لا نستطيع التأكد من التجانس وتصوير المساحاتالمتجانسةبالسهولة التي نعتقدها وبالوسائل والأدوات الكارتوغرافيةالمتاحة، باعتبارأن فاعلية الطرق التي تستخدم تبقى نسبية ، ويظل الهدف فيإيجاد الحدودالخاصة لكل مساحة من الأرض يكمن في داخلها التشابه الأكبروالأكثر تعبيراًبصورة لا نستطيع معها رفضه، غاية الكارتوجرافيا الجغرافية. إن مفهوم التجانس يتلخص بثلاث أنماط كما يلي: 1-هناكالتجانس العام ونستطيع فهمه وتعريفه عندما نلاحظ بأن كل الأفراد أونقاطالمجموعة المشكلة للمجال تمتلك خصائص تشابه أو تقدم فيما بينها تشابهكبيربالنسبة لأفراد أو نقاط المناطق الخارجة عن هذه المجموعة أوهذاالحيز،مثال: السهول الزراعية تشكل وحدة مساحية كبيرة التجانس وهيتخالفالأراضي الجبلية المستخدمة في الرعي. 2-التجانسالنسبي ويعرف عندما يكون هناك عنصر محدد أو نوع معين من العلاقاتيأخذالهيمنة أو يسيطر على باقي العناصر الأخرى ضمن نفس الحيز أوالمكان،مثال:تحديد المناطق الصحراوية المطلقة أو أن تحديد مناطق السهوبأو مناطق زراعةالقطن ... الخ. 3-التجانس المشتتويعرف عندما نلاحظ في نفس المجموعة تردد عنصر أو عنصرثانوي بشكل ملاحظ أويكرر نفسه مرات عديدة، مثال: عندما نلاحظ في منطقة ماتكرر استخدام أحد نظمالري أو عندما نرى تكرر ساحات المقابر ، أو تكررساحات مواقف السيارات لأحدالأحياء...الخ، داخل المجال الحضري للمدن. العلاقات المجالية-الزمانية ومشكلة المقياس: إنالحلالكرتوجرافي لأية إشكالية جغرافية علمية يؤدي إلى ضرورة الخوض فيأساسالعلاقة بين مساحة المنطقة المتجانسة وعدد أو طبيعة الخصائص الأصليةأيالمتغيرات أو العناصر التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في سبيل تحديدهذاالتفرد الجغرافي لهذه المنطقة كإقليم مميز، وبالتالي فان هناك تناسبطرديبين عدد ونوعية خصائص المنطقة المعتبرة ومساحتها وكذلك المدة الزمنيةالتياستغرقتها حتى انتظمت حسب جغرافيتها الحالية. ونقبل بأن كل نقطة مننقاطالأرض أوكل عنصر أو متغير أو مركب مشكل للسطح يحتوي على مركبةتاريخية هامةحددت خصائصه، هذه المركبة هي المركبة الوراثية التي تحددالانتظام الحاليداخل المنطقة وتعبر عن أصولها التاريخية كما يولد في نفسالوقت لهذهالأراضي طاقة مستقبلية هامة ندعوها بالمركبة الكامنة، تنتج عنمجموعةالخصائص الجغرافية المكتسبة التي يمكن الاستناد عليها لتطويراستخدام هذهالأراضي بالشكل الأمثل. إنكلانتظام مجالي-مكاني متحقق على سطح الأرض يحتوي عضويا على مركبةمساحيةتتميز بسعتها أو بشدة امتدادها وبالفترة الزمنية التي في أثنائها تمهذاالانتظام لعناصر ومكونات السطح مع بعضها البعض من حيث التكامل والتوزيعأيالانتظام. و يعتبر بالتاليهذاالتنظيم وكأنه العنصر الأساسي والأصلي المؤطر للمجال أو للمكان داخلسطحالمنطقة أو الإقليم الجغرافي، فإذا كانت الفترة المعتبرة والتييتطلبهاهذا المجال لانتظامه بالصورة الحالية كبيرة فإن المكوناتوالعناصروالعوامل الأكثر امتدادا على السطح والأكثر مقاومةً وبالضرورةالأقل عدداوالأكثر انتشارا هي التي ستبقى محافظة على خصائصها، وهي التيستعطيالخصائص الرئيسية المكونة للسطح الممثل. وبالنتيجةنستطيعالقول بأن التجانس هو مفهوم نسبي جداً ولا يمكن أن يعتمد إلالمساحة معينةمن الأرض ولزمن محدد، وعندما يتلاقى المكان والزمان لتشكيلهذا التجانسيتحقق جغرافيا" المقياس المكاني-الزمني للتجانس أوالمجالي-الزمني حسبالأبعاد المعتمدة. وابتداءً من هذا المقياس نستطيع أننقسم المجال إلىوحدات هيراركية ذات تتابع وظيفي وذات أشكال وأبعاد مختلفة، تدعى بوحداتالشكل الجغرافي أو "Diagram-Units" وبالفرنسي ""Isoschemes. العلوم المكونة للجغرافيا: وتتكوّن مجموعة العلوم الجغرافية من خمسة عائلات من العلوم هي: - العلوم في الجغرافيا الطبيعية - العلوم في الجغرافيا البشرية - العلوم في الجغرافيا الاقتصادية - العلوم الجغرافية المساندة - العلوم في الجغرافيا الإقليمية - العلوم المتممة للجغرافيا ويمكن أن نعدد العلوم التي تتبع كل مجموعة كما يلي: العلوم في الجغرافيا الطبيعية: وتدرس هذه المجموعة المكونات التي خلقها الله سبحانه لسطح الأرض وهي: 1- علم أشكال سطح الأرض أو الجيومورفولوجيا 2- علم المناخ أو الكليماتولوجي 3- علم جغرافية التربة أو البيدوجيوغرافي 4- علم المياه السطحية أو الهيدرولوجي 5- علم الجغرافيا الحيوية أو البيوجيوغرافي العلوم في الجغرافيا البشرية: وتدرس هذه العلوم المكونات البشرية لسطح الأرض تلك الناتجة عن تفاعل الإنسان مع أرضه ومن أهم هذه العلوم: 1- جغرافية السكان 2- جغرافية المدن أو الحضر 3- جغرافية الريف 4- الجغرافيا الطبية 5- الجغرافيا السياسية 6- الجغرافيا الاجتماعية 7- الجغرافيا الثقافية 8- جغرافية التخطيط الحضري 9- جغرافية التخطيط الريفي 10- جغرافية الأخطار 11- جغرافية البيئة والتلوث العلوم في الجغرافيا الاقتصادية: وتدرسمختلف مكونات سطح الأرض التي انبثقت من النشاط اللاقتصادي للانسانأو التيتتعلق بطبيعة المكون الجغرافي لسطح الأرض اذا كان مولدا" للثروةأي ذيطبيعة اقتصادية، ومن أهم هذه العلوم يأتي: 1- جغرافية الصناعة 2- جغرافية الإنتاج الزراعي 3- جغرافية الخدمات 4- جغرافية التجارة 5- جغرافية الطاقة 6- جغرافية السياحة 7- جغرافية النقل والمواصلات 8- جغرافية التخطيط الاقتصادي العلوم في الجغرافيا المساندة أو المساعدة: وهي مجموعة العلوم التي تساعد الجغرافي على أداء مهمته والتي تقوم عليها الجغرافيا الحديثة: 1- علم الخرائط أو الكارتوجرافي 2- الأساليب الكمية 3- الأساليب البيانية 4- النظم والتقنيات الجغرافية:
- نظم المعلومات الجغرافية
- نظم الاستشعار عن بعد ( المرئيات الجوية ومرئيات الأقمار الصناعية)
- نظم التوقيعات المكانية
- نظم التحليل الإحصائي والرياضي
5- تحليل الخرائط للأغراض الجغرافية:
- تحليل الخرائط الكنتورية أو الطبغرافية
- تحليل الخرائط الجيولوجية
- تحليل خرائط الأرصاد الجوية
العلوم في الجغرافيا الاقليمية: وهيمجموعةالعلوم التي تهتم باجراء دراسات جغرافية متكاملة لأحد الأقاليم أوأحدى دولالعالم، ونتصور هنا استحالة أن تكون الأعمال الاقليمية مقدمة منباحث واحدوعادة ما تقدم من قبل عدد من الباحثين في مختلف التخصصات، ومنأمثلةالدراسات الاقليمية ما يلي: - جغرافية المملكة العربية السعودية - جغرافية المنطقة الغربية للأراضي السعودية - جغرافية المغرب العربي - جغرافية الأراضي الجبلية في بلاد الشام - جغرافية.....الخ وتجدرالإشارة إلى تلك الدراسات الجغرافية التي تشتمل على مساحات كبيرةتتعدىحدود الأقاليم أو الدول لتهتم بجغرافية أراض واسعة جدا" بهدف إبرازالخصائصالجغرافية العاملة على وحدة الكيان الجغرافي لهذه الأراضي الواسعةجدا". فيهذه الحالة بالدراسات الجغرافية النطاقية ومثال عنها: - جغرافية العرض الباردة والقطبية - جغرافية المناطق الحارة - جغرافية الأراضي الجافة وشبه الجافة - جغرافية أفريقيا جنوب الصحراء - جغرافية الأمريكتين - جغرافية....الخ العلوم فالجغرافية المتممة: وتعرّفبأنها مجموعة العلوم التي تؤدي إلى إتمام التكوين الجغرافي لطلبةالعلومالجغرافية وهي لا تشكل بالضرورة أحد التخصصات الجغرافية ومثال عنها: - جغرافية البحار والمحيطات - الجغرافيا الفلكية - مبادئ المساحة - .....الخ وطالماأن هذه الصفحات موجه لطلبة العلوم الجغرافية فان المؤلف يرحب بأيطالب مهتمبدراسة الجغرافيا النظرية وتقديم أية وجهات نظر تؤدي الى إثراءهذه الدراسةومختلف الدراسات التي تعني بالفكر النظري لدراسة سطح الأرضالتي نعيشعليها، لأن العلوم الجغرافية هي العلوم المفتوحة لهؤلاء الذينيعشقون بلدهمويريدون بحق المشاركة في عمليات تطوره وتقدمه ليبقى في دولمجموعةالرأس.... والله من وراء القصد. تم بحمد الله (*)يجبالتمييز بين علوم الأرض التي تم تعريفها أعلاه وما يستخدم أحياناللتعبيرعن الجيولوجيا بواسط علم الأرض وهذا غير موجود في الأدبياتالأجنبية ويلاحظذلك فقط في بعض الدول العربية. *فيكتابه الجغرافيا والجغرافيون : دراسة زمكانية (2001)، أورد الدكتورمحمدمحمود محمدين في الصفحة ،381 مقتبسا" عن هارتشورن هذه المقولة. | |
|