1-شرح الكلمات : * يتلون: يقرؤونه بتدبر وتمعن (يرتلون)
*انفقوا: أي الصدقة في سبيل الله
*تبور: تكسد وتفسد
*يوفيهم: يجازيهم بأجورهم
2- فضائل تلاوت القرآن الكريم:
- عن أبي موسى الأشعري رصي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل ثمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنضلة ليس لها ريح وطعمها مر . رواه البخاري ومسلم.
-عن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لاحسد الاعلى اثنين : رجل أتاه الله الكتاب وقام به أناء الليل ورجل أعطاه الله مالاً فهو يتصدق به أناء الليل والنهار. رواه البخاري ومسلم.
-عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. رواه البخاري .
3-فوائد الآية الكريمة:
-الفوز بجزيل ثواب الله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
-النجاة من سخطه وعقابه (ولا يزيد الظالمين الا خسارة )سورة الاسراء
الوضعية الادماجية:
خلقنا لغاية ألا وهي عبادته وتوحيده سبحانه وتعالى ولا نشرك به شيئأ لقوله تعالى
وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدوني)
فما هو الشرك بالله ؟
فالشرك بالله هو اتخاذ معبود مع الله، لاملكا مقرب ولا نبيا مرسل حيث انتشر مؤخراً وذلك باتخاذ قبور وولات كوسائط بينهم وبين الله وهذا لنقص الوازع الديني و التمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعية التي لها أثر كبير في تحويل النسانية من التمسك بالدين الى التمسك بالعادات التي تتنافى مع الاسلام لقوله جلى علاه
بل قالوا انا وجدنا أبائنا على امة وانا على آثارهم مهتدون) ، والغفلة التي تعني التناسي وعدم الاهتمام كما فال جل شأنه ( واذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم رياتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولو يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين.)