الفهـــــرس
1- المقدمة.
2- آليات التقويم
1- تقويم الذكاء
2- تقويم الاستعداد
3- تقويم الميول
3- تقويم الاتجاهات
4- تقويم الشخصية
5- تقويم الوحدات الاختبارية
3- الخاتمة.
آليــات التقويــم
1- المقدمة.
2- آليات التقويم
مفهومها
أنواعها : تتمثل في ستة وسائل:
1- تقويم الذكاء:
لقياس مدى القدرة العقلية للطالب وهي فردية وجماعية باستعمال مقاييس كمقياس (وكسلر)
2- تقويم الاستعداد:
تحديد المكتسبات الفطرية العامة أو الخاصة بواسطة مجموعة اختبارات .
3- تقويم الميول:
للتنبؤ بنجاح الطلاب في مجال العمل و تحديد ميولهم التي تساعد المعلم في إرشادهم و توجيههم مستعينا بالوسائل التالية: - المقابلة الشخصية .
- الملاحظات.
- الاستجابات الفردية.
- ترتيب الأنشطة.
- الاستبانات.
4- تقويم الاتجاهات :
للوصول إلى الكيفية التي يتصرف بها الطلاب في المواقف المستقبلية مستعملا في ذلك وسائل الميل.
5- تقويم الشخصية:
للتمييز بين الطلاب بعضهم عن البعض الأخر,إما ب:
- الاستبطان.
- الملاحظة في: * المهارات
o عادات العمل.
o الاتجاهات
o التكيف الاجتماعي.
o الميول الشخصية.
- المقابلات الشخصية : لتعديل الطلاب ونهجهم .
6- تقويم الوحدات الاختبارية:
تتمثل في الامتحانات الفصلية ,وهي نوعان :
- المقالية : تأخذ شكل التحليل.
- الموضوعية : تأخذ شكل الإجابة المباشرة.
3- الخاتمة.
1- المقدمة :
التقويم هو عملية تربوية في ديمومة منتضمة يقوم بها المربي دوريا لهدف البحث عن مواطن القوة لتعزيزها ومواطن الضعف لتداركها,و البحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس ,فهو عملية شاملة لجميع أقطاب العملية التربوية دون استثناء من متعلم ومدرس ومناهج ووسائل تعليمية وعلاقات وغيرها.
وليس للتقويم التربوي وقت معين ,بل هو عملية مستمرة تبدأ ببداية أول حصة من السنة الدراسية وتنتهي بنهاية آخر حصة منها بالنسبة للطالب,وتبقى مستمرة بالنسبة للمدرس ,حيث يستفيد من التقويم السداسي أو السنوي لتحسين معارفه و أساليبه في السداسي الموالي أو في السنة الدراسية الموالية .
فمنهجيته في ذلك إنجازات الطلاب كعملية تربوية هادفة ,لا تتناول ذاكرة الطالب فقط, وإنما تتناول شخصيته بجميع عناصرها وجوانبها,وأن يستفيد من نتائجها كل من الطالب والمدرس معا.
وينتقي أحسن الوسائل ,كما يستطيع أن يتعرف على أفضل الطرائق في التدريس وعلى أهم العوامل المسئولة على التحصيل, وعلى التفوق, والتأخر فيعالجها. مستعينا بالآليات الست للتقويم ,محاولين بذلك تغيير نظرة" بيرون" له القائلة:
"إننا نعلم المدرس كيف يجب أن يدرس ولكننا لا نعلمه كيف يقوم" .
2- آليات التقويم
تعريف آليات التقويم : هي مجموعة الوسائل والطرق المستعملة في عملية قياس وإصدار الأحكام للوصول إلى اقتراح العلاج الملائم للتصحيح , وتعديل مسار العملية التربوية , وتحسين نتائجها.
وتتمثل في :
1- تقويم الذكاء
هي مجموعة من الأدوات العلمية التربوية المناسبة لتقييم القدرة العقلية للطالب ،و التي تمكنه من النجاح في الكثير من البرامج الأكاديمية .
طرقها:
1-الفردية : هي اختبارات تطبق على أشخاص فرادى ،تعتمد على مقاييس أهمها مقياس :
(وكسلر) للذكاء :استعمله على: - الراشدين مابين (16- 25سنة)
- الأطفال ما بين (5 - 15سنة)
- الأطفال ما قبل الدراسة من ( 4- 6 سنوات)
يحتوي على ستة اختبارات لفظية و خمسة تطبيقية تشمل معارف مختلفة منها:
• اختبار المعلومات :لقياس المعلومات العامة المتحصل عليها من المجتمع.
• اختبار الفهم:لقياس الحكم الواقعي للمعلومات.
• اختبار المكعبات: لقياس القدرة على التخطيط.
• اختبار تجميع الأشياء: لقياس القدرة على تحليل علاقة الأجزاء بالكل .
2-الجماعية: يطبق على مجموعة من الأفراد في مختلف مجالات الحياة المدنية بنفس الاختبارات.
هدفها:
معرفة المستوى العقلي للطالب.
نستطيع التنبؤ باستعداداتهم للتعلم.
قدرتهم على التكيف مع المواقف الجديدة.
تحديد المادة الدراسية المناسبة للصف الدراسي.
التمكن من تطابق عمر الطالب و مقدرته على النجاح في دراسته.
2- تقويم الاستعداد
هي جملة الأدوات المساعدة على اكتشاف القدرات الفردية للطالب و المساعدة في تقويمهم .وهي نوعان:
1-العـام: هو استعداد الذكاء ( والمتمثل فيما سبق ذكره) .
2-الخاص: المساعد على:
التنبؤ بالنجاح في التخصص
في التوجيه الابتدائي والثانوي
استعداد تعلم اللغات الأجنبية
التعرف على المتميزون في المجالات العلمية
توجيه الطلاب لنوعية البرنامج التعليمي وتوجيههم المهني
وهناك عدة اختيارات مساعدة :
أ-اختبارات الاستعداد الخاص: تتمثل في:
بطارية اختيار الاستعدادات العامة :لطلاب الثانوية و الراشدين .
بطارية اختيار الاستعدادات الفارقة: تساعد على التوجيه التربوي.
بطارية اختيارات سجل الدراسات العليا: لانتقاء طلاب البعثات و المنح
المدرسية.
ب- اختبارات الاستعداد المهني : لتنبؤ بدرجة النجاح للأفراد الراغبين في الانتماء للاستعداد الميكانيكي.
ج-اختبار استعداد المواهب: للتعرف على دوي الادواق وتوجهاتهم .
هدفها:
• وصف القدرات الخاصة للأفراد من ناحية الضعف والقوة .
• التنبؤ بتنفيذ المسؤولية عن انتقاء الأفراد سواء في الالتحاق بالكليات أو المهن وكدا المتقدمين للوظائف الشاغرة في مجالات العمل المختلفة.
3- تقويم الميول
يستخدم للتنبؤ بالنجاح في محال عمل معين بالرضا عنه.
نستعمل لذلك أدوات:
1- بسيطة:
أ- الاستجابات الحرة: إجابة الطالب على مجموعة من الأسئلة في شكل مقال
يعبر فيه عن هواياته ونشاطاته. تعتمد على مناقشات الطلاب في الفصل عن اهتماماتهم وتفضيلا تهم.
ب- المقابلات الشخصية: إرشاد الطالب للأساليب الممكنة في الدراسات و
التحصيل.
ج-المــلاحـظــات: ملاحظة سلوك الطالب في نشاطات متعددة.
2- منظمة:
أ- قوائم المراجعة : تسجيل ميول وتفضيلات الطلاب بإنجاز أنشطة من
المقرر أو خارج المقرر الدراسي.
ب- ترتيب الأنشطة : تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة ويرتبها حسب
درجة ميله المناسبة للمستوى العمري.
ت- الاستبيانات المقننة : تعتمد على تجارب خاصة بالمهن الفردية.
ث- موازين التقدير: المتمثلة في الاختبارات والامتحانات.
هدفــه:
• يساعد المعلم على إرشاد الطلاب تربويا ومهنيا.
• اكتساب ميول جديدة واستبعاد ميول غير مرغوب فيها .
3- تقويم الاتجاهات
هي التي نحدد بها كيفية تصرف الطلاب في المواقف المستقبلية .
تعتمد على أدوات تقويم الميول ،و تهتم بالبحث المستقبلي أو آمال ا لطلاب في تحديد اتجاهاتهم ومساراتهم.
- أنواعها:
- المقاييس الجماعية: هي التي تحدد موقف الطالب من الجماعة .
- اختبار المواقـف: تحديد رأي الطالب من موقف لزميله له(كالتدخين).
هدفها:
• تشجيع الاتجاهات السليمة والقضاء على المخالفة .
• تنمية اتجاهات جديدة أوسع.
• تحديد صحة أو خطأ الممارسات لسلوكات الطالب الحالية.
• إمكانية التنبؤ بسلوك الطالب.
4- تقويم الشخصية
1- أساليبها:
1 -الملاحظة.
2 -سؤال الأهل والأقران والمعلمين .
3 -سؤال الطالب نفسه عن سلوكه الحاضر وخبرته السابقة.
2- طرقها:
• الاستبطان: وصف الطالب لداته.
• الملاحظة: من خلال المشاركة في الصف ،مهاراته اللغوية ،عادات العمل( التخطيط ، استغلال الوقت)،التكيف الاجتماعي(العلاقات مع أقرانه)، اتجاهاته (العلمية -الأدبية...)، الميول الشخصية (التي تحدد الهوايات).
وهناك مجالات أخرى لها: النظافة- العمل الجماعي- اشتراك الطالب في المنافسات الصعبة.
• المقابلة الشخصية: للمفاضلة بين الطلاب والحكم على شخصيتهم لتعديل سلوكا تهم بالنصح والإرشاد.
• الاستبيانات: إجابة الطالب على مجموعة من الأسئلة المحددة .نستطيع أن نكتشف (آرائه،خصائصه الانفعالية والوجدانية،الكشف عن سلوكه).
• الاختبارات الإسقاطية: حيلة عقلية ينسب الطالب بعض الشاعر أو الأفكار أو الرغبات أو الصفات إلى أشياء أو أشخاص أو مدركات في البيئة المحيطة به.كاختبار (روشاخ) للحبر.
هدفها:
تقدير خصائص شخصية الطالب التي تساعد على تحصيل أحسن.
5- تقويم الوحدات الاختبارية
هي الامتحانات الفصلية إما شفوية أو تحريرية أو عملية .
- أنواعها:
1-الوحدات الاختبارية المقالية: وهي موضوع واحد كتابي و يطلب من الطالب تنظيم إجاباته بأسلوبه الخاص.
مميزاتها:
• سهلة الإعداد.
• تمنح الطالب فرصة لدراسة المادة بالربط بين أجزاء المقرر.
• تقيس قدرة الطالب على الخلق والابتكار و الإبداع.
• تميز بين إجابة الطالب المستوعب للمادة و الطالب الذي حفظ المادة .
• تساعد الطالب على التعبير عن أفكاره بطريقة لفظية مكتوبة .
شروط صياغتها:
الوضوح في الصياغة و الدقة .
دقة تعليمات السؤال المقالي.
التوزيع في الوحدات الاختبارية .
إلغاء أسلوب الاختيار .
مراعاة بداية الوحدات الاختبارية بأفعال اعتمادا على تصنيف( بلوم ):مثل أفعال المعرفة (عرف-حدد-بوب...)، أفعال الفهم
حول-ترجم-تحدث عن...)، أفعال التطبيق (استخدم-استعمل-حل التمرين...)، أفعال التحليل (أرسم-وضح العلاقة-استنتج...) ،أفعال التركيب(أعد صياغة-كون-أوجد...)،أفعال التقويم (انقد-برر-أحكم...).
أنواعها:
-الوحدات الاختبارية المطولة: تكون للطالب الحرية الكاملة لتحديد شكل الاستجابة و مداها(يمكن بعض القيود العملية كتحديد عدد الصفحات ).
-الوحدات الاختبارية المحددة: يكون الطالب مقيد بحجم الإجابة ونوعها
2- الوحدات الاختبارية الموضوعية: هي مجموعة من الأسئلة لمواضيع مختلفة ،حيث يمكننا قياس قدرة الطالب بدقة و الوقوف على نقاط القوة و الضعف.
-مميزاتها:
• موضوعية التصحيح و التمثيل
• الصدق.
• الثبات.
• توفير الوقت و الجهد.
• الشمول والتدرج.
شروط صياغتها:
1- صياغة الوحدة بدقة و وضوح مع مراعاة المعلم قياس مدى تحقيقه لجميع الأهداف السلوكية المحددة.
2- استقلالية الوحدات الاختبارية .
3- تجنب استعمال بعض الكلمات الموجهة مثل :جميع-دائما-مطلقا ....
4- تجنب أسلوب التلاعب بالألفاظ كنوع من أنواع التحايل و الخداع .وهو ضار بالممتاز أكثر من الضعيف و المتوسط.
5- تجنب نقل نصوص العبارات من الكتب ووضعها كعنوان للوحدات الاختبارية .
6- الحرص على تواجد إجابة صحيحة واحدة فقط لكل وحدة اختبارية.
أنواع الوحدة الاختبارية الموضوعية:
1 - الصواب أو الخطأ أو أسئلة اختيارية من بديلين :
شروطها:
- أن تكون العبارات قصيرة ذات فكرة واحدة.
- تجنب استخدام العبارات المنفية و المتضمنة لنفي النفي.
العبارة الاختيارية الحالة الأسباب
ضعيفة جيدة
الدوحة عاصمة قطر ــــ
الغرانيت من الصخور النارية
ا لبازلت من الصخور الرسوبية ــــ لأنها تحمل فكرتين
لايمكن للطفل في سن الثالثة أن يتكلم بإستياب. ــــ لأنها نفي
نهر الفورات ليس من الأنهار غير العربية ــــ لأنها نفي النفي
هدفها:
- قياس قدرة الطالب على التمييز بين المعلومات الصحيحة و الخاطئة .
2- تصويب الخطأ.
شروطها:
- لها نفس شروط الأولى ,تستدعي تصويب الخطأ, باختياره من مجموعة من الاقتراحات.
هدفها:
- لها نفس الهدف السابق, إضافة إلى تصويب الخطأ.
3- التكملة:
شروطها:
- الحرص على حذف كلمة واحدة تكون هي أصل المفهوم المقصود بالعبارة
الاختبارية
- تحديد عدد الفراغات بواحد أو اثنين في العبارة و وتكون في نهاية الكلمة الهامة
فقط مع تجنب الكلمات المؤشرة للإجابة .
لعبارات الحالة الأسباب
دخل كأن على المبتدأ و الخبر......، الأول يسمى اسمها والثاني يسمى خبرها ضعيفة جيدة
ــــ
......أطول نهر في العالم ــــ لأنها في بداية الجملة
-System onsists of:……stars…….and The moon .The plants orbit around the sun at …….speed. ــــ فراغ في البداية يحمل لفظان أكثر من فراغ في جملة واحدة.
لفظ غامض.
هدفها:
- قياس قدرة الطالب على التذكر.
4-المطابقة أو المزاوجة أو المقابلة أو الربط:
شروطها:
- التجانس بين قائمة المثيرات و قائمة الاستجابات في المكونات ككل
- ألا يزيد عدد المثيرات عن عشر مثيرات.
المثيرات الاستجابات
الزوايا قياسها
الزاوية القائمة 360 درجة
مجموع زوايا المثلث 90 درجة
مجموع زوايا المربع 45 درجة
الزاوية الحادة 180 درجة
55 درجة
هدفها:
- مقابلة أو مطابقة كل عبارة من القائمة الأولى المعطاة مع ما يناسبها من عبارات القائمة الثاني.
5- الاختيار من متعدد أو الاختيار من بدائل.
شروطها:
- ألا يقل عدد المكملات المقترحة عن أربعة ,و لا يزيد عن ستة .
العبارات الاختيارية (المكملات المقترحة) الحالة الأسباب
ضعيفة جيدة
أب الفلسفة الحديثة :
- أرسطو
- أفلاطون
- سقراط
- ديكارت ــ لان هناك مؤشر
الخليفة الراشد الذي اقترن اسمه بصفة العدل:
- أبو بكر الصديق
- عمر ابن الخطاب
- عثمان ا بن عفان
- علي ا بن أبي طالب ــــــ
- أن تناقش العبارات الرئيسية موضوعا هاما له صلة بتحقيق الأهداف السلوكية
المطلوبة وعدم وجود جملة اعتراضية.
6- الوحدات الاختبارية العقلية أو وحدات اختبار الذكاء أو وحدات التسلية.
شروطها:
- تكون في شكل (المتاهات -الكلمات المتقاطعة- الكلمة المفقودة).
3- الخاتمة.
إن التقويم التربوي بالمفهوم الذي عرضناه يجعل النشاطات التربوية المختلفة عملية ديناميكية ,تستلزم مشاركة فعالة من طرف الطلاب والمربي والفريق التربوي وجميع الاساتدة الذين يدرسون في مستوى واحد في سنة واحدة أو في تخصص واحد وإدارة المدرسة أو الثانوية عن طريق توفير الوسائل التربوية الضرورية من مراجع ووسائل معينة مع تقديم توجيهات تربوية هادفة ,وتكامل جهودهم للوصول إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة,إلا وهي إعداد الطالب إعدادا كاملا شاملا لجوانب الشخصية,بل حتى الضعيف يستفيد فعلا من وجوده في المؤسسة انطلاقا من هذا المفهوم الشامل للتقويم نجد التقويم التربوي الموضوعي جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ,بل يعتبر من الدعائم الأساسية لتحسين الأداء التربوي لدى الطلب والاستاد في آن واحد.