منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
مشروع المؤسسة Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
مشروع المؤسسة Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
مشروع المؤسسة Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
مشروع المؤسسة Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
مشروع المؤسسة Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
مشروع المؤسسة Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
مشروع المؤسسة Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
مشروع المؤسسة Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
مشروع المؤسسة Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
مشروع المؤسسة Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
مشروع المؤسسة Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
مشروع المؤسسة Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
مشروع المؤسسة Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
مشروع المؤسسة Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
مشروع المؤسسة Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
مشروع المؤسسة Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
مشروع المؤسسة Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
مشروع المؤسسة Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
مشروع المؤسسة Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
تحويل جهاز سريع متصفح
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 مشروع المؤسسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 01:56

قد تتساءل عن مضمون هذه العبارة مشاريع وعن ارتباطها باال التعليمي
التعلمي، ونحن حين نقوم بذلك بصيغة الجمع فذلك لكوننا لا نلتقي بمشروع واحد
وحيد، بل بجملة من المشاريع التي يمكن أن تنجز في هذا اال أو ذلك، وحتى
تتضح الرؤيا لا بد من طرح هذا التساؤل:
ما المقصود بالمشاريع ؟ §
قد تعتبر المشاريع عبارة على دراسات أو إبداعات مستقلة أو مرتبطة
بوحدات متباعدة ضمن المقرر الدراسي، وهي تتم عادة على الشكل التالي:
- يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع إنجازها.
- وقد يختار المتعلمون مشاريعهم بشكل مباشر.
وفي الحالتين فالمشاريع تكون تحت إدارة المدرس، وبواسطتها يتوصل المتعلمون
إلى تعلم مسؤوليتهم الخاصة، وذلك في إطار
- معالجتها
- وإنتاجها.
22
وذلك خلال المدة التي قد تطول بقدر ما تستوجبه كل من :
- مرحلة التخطيط
- ومرحلة البحث
- تم مرحلة تقديم المنتوج النهائي.
ما هي الوظائف التي تؤديها المشاريع في مجال التعليم والتعلم ؟ §
- يمكن اعتبارالمشاريع من حيث مضامينها البيداغوجية أفيد اجراءات تلك
التي تجعل المشتغلين ا
يرتقون تعلميا ·
ويرتقون تربويا ·
ويرتقون فكريا وذهنيا ·
وكل ذلك يحصل من خلال التشبع بالمبادئ والقيم التي يحصل عليها
المتعلمون.
والتعاطي للتعامل بالمشاريع في الميدان التعلمي تجعل المتعلمين
- يدركون الروابط الموجودة ما بين:
المواضيع المتمايزة والعالم الخارجي.
23
كما أن هذا التعامل يجعل المتعلمين:
- يتعلمون كيف ينظمون من اجل مباشرة أعمال فردية، أو أعمال
مشتركة.
- وكيف يخططون وقتهم الخاص.
- وكيف يعملون وفق برنامج معين.
* إن المشاريع تسمح للمتعلمين بأن يأخذوا بين أيديهم زمام تكوينهم الذاتي.
* كما أن المشاريع تعطي للمتعلمين فرصة التفاعل بين بعضهم
* وفرصة التفاعل مع غيرهم من الأشخاص
* والمنجزات في إطار المشاريع تقدم بطريقة معينة مما يجعلهم يتدربون على
طريقة تقديم المشاريع
* كما أن المشاريع تجعل المتعلمين يتعلمون كيف يمكن الدفاع على آرائهم
وعن النتائج المحصل عليها في بحوثهم.
ما هي مراحل إنجاز المشاريع ؟ §
- تحديد الموضوع أو المشكلة
24
تبتدئ مجريات المشاريع بتحديد الموضوع أو المشكلة التي سينصب عليها
البحث أو الدراسة أو الإبداعات حيث يتم ذلك مثلا إثر قضية أثيرت أثناء جلسة
للعطف الذهني، وبدا أا تمثل منفعة موعة ما أو بناء على نوع خاص من النشاط
يرجو المدرس أن توظيفه اموعة طيلة مراحل المشروع، أو بغاية توجه المتعلم لكي
يعتمد القراءة الخارجية أو إنتاج رسوم أو تجميع إحصائيات أو وجهات نظر أو
تحليل بيانات في تحيين أو تدعيم أو تتبع السياق أو المعطيات التي تحيط بمشكلات أو
بمفاهيم أو مبادئ أو تبعات أو تعليمات معينة . أو ليعتمده ا في رصد وفهم
واستيعاب قدر آخر من السياقات والوضعيات الجديدة المشاة أو المختلفة التي
يفترض ظهورها ومجاتها أو ليعتمدها في التحضير القبلي لكل من الوضعيتين في
علاقتهما بدرس صفي مبرمج لاحق بما يكفي من الوقت.
كما قد يتم تعيين الموضوع بناء على اختيار مباشر من طرف اموعة أو
أفرادها.
وعلى كل حال وحتى لا يتيه المشاركون أثناء معالجة الموضوع يكون جيدا
لو يصاغ الاقتراح في شكل سؤال محدد مباشرة، ووثيق الصلة بإحدى الاهتمامات
الجارية، كان يجيء مثلا من قبيل : كيف يتخلص السكان في محيط المدرسة من
نفايام المترلية ؟ أو هل تعرض المكتبات والأكشاك الرئيسية في مدينتك ما يكفي
من الكتب وغيرها من المطبوعات المخصصة للأطفال.
25
كيف يخطط المشروع ؟ §
يتم تخطيط المشروع بأن يقرر الطرفان المدرس المسهل واموعة.
متى ينطلق المشروع ؟ ¨
وكم يستغرق من الوقت ؟ ¨
وما هي المواد المطلوبة ؟ ¨
وأين يمكن أن تتوفر ؟ ¨
وما إذا كان كل مشارك سيشتغل منفردا أو ضمن مجموعة ؟ ¨
وهل سيتم العمل على نفس الموضوع أو على موضوعات مختلفة ؟ ¨
وذلك مع ضرورة تبيان هل ستهتم المناقشة في هذه المرحلة:
بالطريقة ·
أو بالكيفية ·
أو الصيغة التي ستهي ا المشروع. ·
ما هي الأشغال والتحركات التي ستدخل في إطار المشروع ؟ §
أما البحث في مختلف الأشغال أو التحركات التي تدخل في إطار المشروع
والتي من المتوقع أن تنمي لدى المشاركين عددا من الكيفيات فيمكن إذا كان الأمر
26
يتعلق مثلا بمشروع تحقيق حول الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات
المختصة في رعاية الأطفال المحرومين من البيئة العائلية، أن يشتمل على:
- زيارات
- قراءات
- تحليل بيانات
- استجوابات
- تجميع احصائيات
أي على مجموعة من التقنيات الأكاديمية، الاجتماعية، الإبداعية وهو ما
يتطلب بقاء المدرس / المسهل رهن تصرف اموعة، لكن فقط للإجابة على
الأسئلة، أو لإغداق النصح باعتبار أن إنجاز العمل هو أصلا من مهام المشاركين
وحدهم.
ما هي مواصفات المنتوج النهائي للمشروع ؟ §
إن المنتوج النهائي للمشروع من حيث صيغته يمكن أن يأتي في شكل تقرير
أو عرض كتابي، أو شفهي يقوم على:
- تقديم المشكلة المدروسة وإبرازها بما يلفت الانتباة إلى أهميتها.
27
- تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياا التي تجعلها واضحة ومتميزة
عن غيرها.
- تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات المقترحة لحلها بالاعتماد على ما هو
متوفر من المراجع والمصادر التي تتناولها.
- أو بناء على نتائج الزيارات والاستجوابات والإحصائيات والبيانات التي تم
تجميعها حولها.
- تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وتنظيم سياقها.
- الخروج بالاستنتاجات المتوصل إليها، كما يمكن أن يكون عبارة عن لوحة
تشكيلية أو معرض لصور وعينات من النباتات والطيور المهددة مثلا
بالانقراض في البلاد أو عبارة عن قصص أو قصائد شعرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 01:58

Pédagogie de بیداغوجیا الخطأ
l'erreur
* تحديد المفهوم :
يحدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الخطأ: باعتبارها تصور ومنهج
لعملية التعليم والتعلم يقوم على إعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو
استراتيجية للتعليم لأن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي
يقطعه المتعلم لإكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه، وما يمكن أن يتخلل هذا
البحث من أخطاء.
وهو استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى
المتعلم للوصول إلى المعرفة.
* كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟
عندما نتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، نكتشف مجموعة من الدراسات
والبحوث التي اهتمت ذا اال، والتي حاولت في أغلبها توضيح أن الأخطاء التي
يرتكبها المتعلم ليست ناتجة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو
تعاقدي.
29
بل إن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلات المتعلم تلك التي قد
تكون خاطئة وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة.
مع التأكيد على أن الأخطاء التي نرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا
الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلات.
وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الأخطاء التي عرفها تاريخ العلم
خلال مراحل تطوره.
* النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلات وعلاقتها باكتساب المعرفة
العلمية مجالا للبحث والدراسة.
* النظرية الجشتالطية
* النظرية البنائية
* النظرية الدافعية
* النظرية السلوكية
* العوائق البيستيمولوجية (باشلار)
يعتبر "باشلار" أن التمثلات التي تترسخ في ذهن المتعلم على شكل أفكار
مسبقة والتي تم اكتساا من خلال التجارب المباشرة المرتبطة باال الثقافي
والاجتماعي تكون حمولة معرفية على شكل مجموعة من العوائق الايستيمولوجية
30
التي تضمر وتقاوم اكتساب المعرفة العملية الجديدة، وفي هذا الإطار قسم باشلار
العوائق الايستولوجية إلى خمسة عوائق أساسية والتي تتسبب في ارتكاب الأخطاء أو
إعادة ارتكاا من جديد مرة أخرى هذه العوائق هي:
العوائق المرتبطة بالمعرفة العامة. ·
العائق الجوهري. ·
العائق الحسي. ·
العائق اللغوي. ·
العائق الاحيائي. ·
تمثل هذه العوائق موضوعا أساسيا بالنسبة للمدرس وغالبا ما تكون هي
السبب في ما يرتكبه المتعلم من أخطاء خلال مساره التعليمي التعلمي، كما أن
هذه العوائق قد تبقى كامنة رغم انتهاء مراحل الدراسة.
* كيف يتم رصد الأخطاء ودمجها في الفعل التربوي ؟
أن فعل التقويم أمر ضروري في مستوى التحصيل عند المتعلمين وهو المعيار
الأساسي لضبط المستويات الدراسية خاصة ما ارتبط منها بالتحصيل وبناء المفهوم،
ويبقى الهدف الأساسي هو أن يعمل المدرس جاهدا على هدم التمثلات الخاطئة
وتعويضها بمعرفة مواتية حسب مختلف مراحل النمو العقلي ووتيرة التعلم وذلك من
31
خلال يئ وضعيات تربوية ملائمة لتحقيق هذا الهدف تشكل بيداغوجيا الخطأ
الأسلوب البيداغوجي الذي يمكن اعتباره قصد تنفيذ هذا الإجراء على أرض
الواقع.
من المعروف أن التقويم التشخيصي ضروري في بداية كل حصة دراسية
وكل دورة وفي بداية السنة الدراسية قصد الحصول على مجموعة من البيانات التي
توضح مدى تحكم المتعلم في مكتسباته السابقة، وكذلك معرفة تصوراته وتمثلاته
حول مفهوم ما تعنه الظواهر المطروحة على مجموعة من التلاميذ نأخذ الأمثلة التالية
في مادة العلوم الطبيعية.
المثال الأول:
طلب من مجموعة من التلاميذ الذين لم يسبق لهم أن تعرفوا على ظاهرة
الزلازل والبراكين تقديم مجموعة من الشروحات حول الظاهرتين فجأت أجوبتهم
على الشكل التالي:
- أن الجن هو الذي يحدث البراكين، وأن الأرض تختنق فتريد أن تتنفس.
المثال الثاني :
32
طلب من مجموعة من التلاميذ لم يسبق لهم معرفة كيفية تكاثر المتعضيات اهرية
إلى تقديم شروحام حول الوظيفة البيولوجية، وبعد تجميع تصورام تم التوصل إلى
ما يلي:
- إن المكروب الأنثى يبيض وكل بيضة تعطي مكروبا جديدا.
- إن المكروب الأنثى يلتقي (التزاوج) بالمكروب الذكر فتصبح الأنثى حاملا
بعد ذلك تضع جنينا الذي ينمو ويكبر ليصبح مكروبا بالغا.
إذا تمعنا في هذه الأجوبة، نستنتج أن الأجوبة ليست وليدة فراغ بل §
أا تتأسس على المكتسبات السابقة خاصة تلك المتعلقة بالتوالد .
والتي سبق دراستها في مستويات سابقة، والتي تشكل في حد ذاا
عوائق ابستمولوجية. كما أن هناك عوائق إيستمولوجية لها علاقة
بالمعرفة العامة.
إذن المطلوب من المدرس في هذه الحالة هو الأخذ بعين الاعتبار هذه §
الأخطاء وأن ينطلق منها ساعيا إلى هدمها وتعويضها بالمعرفة العلمية
الجديدة، مما يؤدي حتما إلى حدوث قطيعة والتي ليست القطيعة
النهائية بل ستليها قطيعات أخرى خلال المسار الدراسي.
* إذا كان الانطلاق من الخطأ مسألة أساسية لإنجاز التصحيح والتصويب فكيف
يتم ذلك ؟
33
يمكن القول إن هذه العملية تمر عبر المستويات التالية:
رصد التمثلات الكامنة عند المتعلم المرتبطة بالظاهرة المدروسة. ·
اعتبارالخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم. ·
إن الخطأ ليس معطى ينبغي إقصاؤه بل يشكل نقطة انطلاق المعرفة ·
العلمية.
الاعتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ لأن هذا الاخير يعتبر شيئا طبيعيا ·
ومقبولا.
* وكما جاء على لسان مجموعة من الباحثين نذكر ما يلي :
- يقول باشلار: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحة".
- يقول موران: "الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ".
- يقول طاغور: "إذا أوصيتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه".
34
Objectif obstacle الھدف العائق
تحديد المصطلح: ý
مارتينالد "، " "Martinand" إن هذا المصطلح وضعه الباحث الفرنسي
وهو مفهوم يرتبط بحقل ديداكتيك العلوم الفيزيائية والطبيعية، ولقد وظفه العديد
من العلماء. وهو مصطلح مركب يتألف من:
المأخوذ من بيداغوجيا الأهداف ولفظ عائق objectif لفظ هدف
المستمد من إيبستيمولوجيا باشلار. obstacle
معنى الهدف العائق :
- إن التوليف بين هذين اللفظين في إطار هدف عائق يفقدهما الأصليين مما
يضفي على المصطلح دلاله جديدة، فهناك من جهة تراكم التأثير الدينامي
للعائق بمعناه الابيستيمولوجي.
- ومن جهة ثانية يفقد لفظ "هدف" مقدار من الشفافية التي يتصف ا وهو
مستعمل داخل بيداغوجيا الاهداف.
- كما أن جدة هذا المصطلح "هدف عائق" تظهر على مستوى آخر:
35
فعوض تحديد الأهداف انطلاقا من تحليل قبلي للمادة الدراسية §
فقط.
وتحديد العوائق الايستيمولوجية والسيكولوجية انطلاقا من §
نشاط الذات.
يتم انتقاء الأهداف بناء على طبيعة العوائق كمرجع أساسي. §
البيداغوجي والهدف العائق :
وقد يشير اللفظ إلى استراتيجية التي يتبعها البيداغوجي تلك البيداغوجيا
القائمة على أساس إمكانية رفع العوائق التي يكشف عنها لدى التلاميذ.
- وتفترض هذه الاستراتيجية أن يتم فرز العوائق.
على أن البعض منها قابل للتجاوز. §
بينما لا يمنك تجاوز البعض الآخر. §
- وينبغي من جهة أخرى التمييز بين مفهومي :
Blocage الهدف العائق ومفهوم الحصر §
.Blocage وذلك اعتبارا للدلالة السلبية التي ينطوي عليها مفهوم الحصر
36
وهكذا فإذا كان مفهوم الهدف العائق يتمتع بقابلية التجاوز فإن مفهوم
الحصر يتسم بالعقم بل ويعكس إحساس الذات بالعجز وذلك لكون كيفية تجاوزه
غير معروفة.
خطوات لتمييز الهدف العائق:
هناك خطوات يمكن بفضلها تمييز الهدف العائق عن كل ما يمكن أن يماثله أو
يتصف بمواصفات قد تشاه ولتحديد ذلك نحدد الخطوات التالية:
Les -1 الكشف عن عوائق التعلم تلك التي تشكل التمثلات
وذلك دون الانتقاص من قيمتها أو المبالغة في représentations
تقديرها.
-2 تحديد بواسطة الطريقة الأكثر دينامية، نوع المسار الذهني التقدمي
الذي يطابق إمكانية التجاوز المحتمل لتلك العوائق.
-3 انتقاء العائق أو العوائق من بين العوائق التي تم الكشف عنها ذلك
الذي يبدو أنه قابل للتجاوز خلال مقطع دراسي، العائق القابل
للتجاوز.
-4 تحديد موقع العائق القابل للتجاوز ضمن الصنافة الملائمة على اعتبار أن
المظهر الغالب في الهدف العائق يرتبط دائما بصنافة من الصنافات
37
(هدف عائق يتعلق بالمواقف أو بالمنهج أو بالمعرفة أو بمهارة عملية أو
اكتساب اللغة أو بشفرة ما).
-5 ترجمة هذا الهدف العائق في صيغة ألفاظ إجرائية حسب الطريقة
التقليدية في صياغة الأهداف.
-6 إيجاد ويئ عدة متناسقة تلائم الهدف ووضع إجراءات علاجية في
حالة وجود صعوبة ما.
Objectif fermé الھدف المغلق
هو الهدف الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة Legendre حسب تعبير
لدى مجموعة من المتعلمين.
إذن الهدف المغلق يتم من خلاله تحديد كل شيء تحديدا قبليا بناء على
مفاهيم الإنتاجية والعقلانية والفعالية، إذ ينبغي أن يكون الموضوع واضحا، دقيقا لا
يحتمل أكثر من معنى،
وقد يتعلق الأمر في الأهداف المغلقة:
- بالإشارة الواضحة إلى ما سيكون التلميذ قادرا على إنجازه كنتيجة للتعلم.
- ومن الضروري أن تتضمن صياغة الهدف المغلق الإشارة إلى ما يلي:
38
1) الذات: فعل يحدد نشاطا ملاحظا ومحتوى أو موضوع النشاط.
2) شروط التقويم (أداة، الوقت، المطلوب...)
3) معيار الإنجاز المقبول أي الحد الأدنى الذي يعتبر وفقه العمل مقبولا
وناجحا.
4) وضعية التعلم أي محتوى والمرجعية والادوات والطرائق والتمارين.
الهدف الإجرائي:
تشمل الصياغة الكاملة للهدف الاجرائي خمسة De landsheere حسب
مؤشرات دقيقة هي :
1) من الذي سينتج السلوك المطلوب ؟
2) ما السلوك الملاحظ الذي سيبرهن على تحقيق الهدف ؟
3) ما نتاج هذا السلوك (الإنجاز) ؟
4) في إطار أي شروط سيتحقق السلوك ؟
5) ما المعايير التي ستعتمد لتحديد ما إذا كان النتاج مرض ؟
Obstacle épistémologique عائق ابستمولوجي
39
مجموع التعطلات والاضطرابات التي تتسبب في ركود وتوقف ونكوص
المعرفة العلمية، وهي تعطلات واضطرابات تعود بشكل صميمي إلى فعل المعرفة
ذاته لا إلى أسباب خارجية عن هذا الفعل مثل تعقد الظواهر، وسرعة زوالها، أو
ضعف الحواس والفكر الانسانيين ولقد استنتج باشلار وجود عوائق الايستمولوجية
من هذا المنظور كل ما يحول بشكل غامض غير واضح وغير مباشر دون تقدم
العقلانية وتطور المعرفة الموضوعية لأا أي العوائق نابعة من أغوار اللاشعور
الجمعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 01:59

البیداغوجیا الفارقیة
مقدمات
- ما هي فارقية التعليم ؟
- أنماط الفارقية
الفارقية المؤسسية §
الفارقية الخارجية §
الفارقية الداخلية §
متطلبات الفارقية الداخلية ·
اجرائات الفارقية الداخلية ·
-1 معرفة وضعية الانطلاق
-2 هيكلة المحتوى
-3 تنويع طرائق التدريس
-4 تجميع التلاميذ
-5 عملية التقويم
41
المبادئ العامة التي تستند إليها الفارقية الداخلية §
- ما هي البيداغوجيا الفارقية ؟
سمات البيداغوجيا الفارقية §
-1 بيداغوجيا مفردة
-2 بيداغوجيا متنوعة
-3 بيداغوجيا توزع التلاميذ داخل بنيات مختلفة
كيف تطبق بيداغوجيا الفروق ؟ §
42
البیداغوجیا الفارقیة
(تحلیل)
للحديث عن هذه البداغوجيا لا بد وفي البداية من تحديد جملة من المفاهيم
سواء ما اتصل بمجال التعليم أو التعلم différenciation المرتبطة بالفارقية
وكذلك ما يرتبط بمستوى المعرفة أو السيرورة المصاحبة لها. وهكذا نتساءل في
البداية عما هي:
Différenciation de l'enseignement : - فارقية التعليم
يشير هذا التعبير إلى تلك اموعة من الإجراءات الديداكتيكية التي تسعى
إلى جعل عملية التعليم والتعلم تتكيف حسب الفروقات المتواجدة بين المتعلمين
تلك الفروقات الظاهرة والبارزة فيما بينهم، وذلك قصد جعل كل واحد من
المتعلمين يحقق الأهداف المحددة له.
- أنماط الفارقية :
43
يميز عادة في اال الديداكتيكي بين ثلاثة أنماط من الفارقية وهي 1) فارقية
مؤسسية، 2) فارقية داخلية، 3) فارقية خارجية.
- فالفارقية المؤسسية لها علاقة بكيفية تنظيم نظام التدريس داخل المؤسسات
التعليمية وذلك حسب الكيفية التي بواسطتها يتم رسم سيرورة التعليم
للتلاميذ عبر مراحل التعليم انطلاقا من التعليم الابتدائي مرورا بالتعليم
الإعدادي الثانوي ووصولا إلى التعليم الثانوي التأهيلي في مراحله الأخيرة.
- أما الفارقية الخارجية فإا ترتبط بالطريقة التي يتم من خلالها توزيع التلاميذ
حسب الطاقم الذي يتولى عملية التدريس مثل:
مدرس لكل فصل. §
أو مدرس خاص بكل مادة من المواد. §
أو إشراف فريق التدريس على كل عملية التعليم والتعلم. §
- أما بالنسبة للفارقية الداخلية فيقصد ا تلك العملية التي من خلالها تتم
عملية تكييف عملية التعليم والتعلم حسب خصوصيات المتعلمين.
- متطلبات الفارقية الداخلية :
تتطلب هذه الفارقية تحديدا دقيقا للأهداف قصد التمكن من إعداد
اختبارات تمكن من تشخيص مؤهلات كل متعلم على حدة وذلك:
44
- قبل انطلاق عملية التعليم والتعلم
- خلال إجراء عملية التعليم والتعلم
- عند اية هذه العملية.
وفي إطار هذه الفارقية من الضروري التمييز ما بين الأهداف التي من
المفروض أن يحققها تلاميذ الفصل بأجمعهم خلال فترة زمنية محددة، وأهداف
أخرى يمكن نعتها بالأهداف الفارقية التي ترتكز على الفروق الفردية الموجودة ما
بين المتعلمين، بالإضافة إلى ذلك يجب النظر بكل دقة إلى الزمن الذي سيقطعه
المتعلم في التعلم وملاحظة مدى تأثير حوافزه على فعل التعلم الذي يقوم به.
إجراءات الفارقية الداخلية :
تتطلب الفارقية الداخلية جملة من الإجراءات يمكن إجمالها كما يلي:
1) معرفة وضعية الانطلاق قصد تطبيق التعلم دون إغفال للمتطلبات المشار
إليها من قبل مع التركيز على تتبع مختلف مظاهر سلوك المتعلمين أثناء
إنجازهم لفعل التعلم.
2) هيكلة المحتوى بكيفية متدرجة وذلك إما حسب تدرج متشعب لمضامينه،
أو حسب تدرج خطي لما يشتمل عليه.
45
وهكذا فمثلا في التدرج الخطي يحاول التلاميذ أن يقوموا ببناء البرنامج
الأساسي المشترك لديهم وذلك حسب وتيرة عمل كل واحد منهم، ثم بعد ذلك
ينتقل المتعلمون إلى إنجاز العمل الموضوع داخل البرنامج الفارقي.
- أما في التدرج المتشعب فإن المتعلمين يشتغلون في نفس الوقت بإنجاز
البرنامج المشترك وكذلك البرنامج الفارقي.
3) تنويع طرائق التدريس مع استعمال لوسائل متعددة وذلك حسب
حاجات المتعلمين وهنا غالبا ما يكتفي المدرس بدور المرشد والموجه كما
أن مهام التعلم تكون في الغالب مستقلة بحيث يمكنها أن تكون فردية أو
جماعية.
4) يتم في الغالب تجميع التلاميذ وذلك حسب تدرج خطي، وهكذا يتم
تكوين مجموعات مرنة من حيث شكلها وكذا عددها، وفي بعض
الأحيان تكون مجموعات من نفس المستوى.
5) تشمل عملية التقويم على اختبارات لتشخيص المنطلقات، أو اختبارات
قصد فحص مدى تحقيق الأهداف الوسيطة، كما أن الاختبارات يمكنها
أن تكون إجمالية ختامية.
- المبادئ العامة التي تستند إليها الفارقية الداخلية:
46
تستند هذه الفارقية إلى مبادئ عامة تعتبر أن لكل متعلم "تاريخه
الشخصي" الذي هو مجموع الاستعدادات والإنجازات والقدرات والتجارب
والحوافز والمواقف التي كلها تكون شخصيته. كما أا تؤثر أيضا على كيفية
تعلمه وكذا أسلوبه في التعلم. مما يعني ضرورة تكييف التعلم مع هذه
الخصوصيات إلا أن هذا التكييف يطرح مجموعة من التساؤلات على الباحثين
المهتمين ذه المقاربة، فمثلا:
- هل التكييف مبرر لعزل المتعلمين والتمييز فيما بينهم أم أنه يجب فقط أن يتم
من خلال احترام خصوصيات كل متعلم على حدة ؟
- كما أن التكييف يطرح جملة من القضايا المتعلقة بالتقويم انطلاقا من فرضية
أن فشل التلاميذ لا يعود إلى ضعفهم بل إلى عوامل أخرى مثل:
- هل الزمن الذي قضوه في تعلم معين أقل من الزمن اللازم للتعلم ؟
- هل التعليم متماثل في وسائله وطرائقه بالنسبة لجميع التلاميذ ؟
- هل هناك تدخلات لتصحيح الثغرات خلال التعليم قصد تقليص الفوارق؟
47
Pédagogie différenciée تتساءل الآن عما هي إذن البيداغوجيا الفارقية
البيداغوجيا الفارقية أو بيداغوجيا الفروق هي عبارة عن إجراءات أو قل حتى
عمليات دف إلى جعل التعلم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك قصد
جعلهم يتحكمون في الأهداف المتوخاة.
- سمات البيداغوجيا الفارقية:
تتسم هذه البيداغوجيا:
1) بكوا بيداغوجيا مفردة، تعترف بالتلميذ كشخص له تمثلاته الخاصة.
2) بكوا بيداغوجيا متنوعة لأا تقترح مجموعة من المسارات التعلمية
تراعي فيها قدرات المتعلم.
3) بكوا تعتمد توزيعا للتلاميذ داخل بنيات مختلفة، تمكنهم من العمل
حسب مسارات متعددة ويشتغلون على محتويات متمايزة بغرض
استثمار أقصى إمكانام وقيادم نحو التفوق والنجاح.
كيف تطبق بيداغوجيا الفروق ؟
تطبق البيداغوجيا الفارقية من خلال مجموعة من الإجراءات الديداكتيكية هي:
1) انتقاء الأقسام والمواد
48
2) جرد الاهداف العامة للمواد الدراسية
3) تحديد الأهداف مع مراعاة عامل الوقت ودرجة التحكم في المنهجية
4) اختيار وإعداد البنيات الملائمة
5) تعيين الأهداف المراد تحقيقها
6) تحديد المقطع الديداكتيكي ومعيار النجاح
7) إنجاز التقويم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 02:02

مخطط مشروع المؤسسة
نموذج مشروع المؤسسة
مشروع المؤسسة Perso3d5
أ - ليس هناك تعاريف أكادمية
ب - هو خطة عمل مقننة
ج - هو استراتيجية
د - لا ينطلق مشروع المؤسسة من 0. المطلوب ليس محو ما هو موجود بالمؤسسة وبناء شيء جديد
لكن المطلوب هو الإنطلاق من الموجود: نعرف جيدا ما لدينا، نحوصله، ننظمه لاستغلاله أحسن استغلال
ه - مشروع المؤسسة ليس مشروع مدير المؤسسة، أو مجموعة مصغرة، بل هو مشروع الجميع
و - مشروع المؤسسة ليس مخطط إنقاذ مؤسسة في خطر
ي - مشروع المؤسسة يجد مكانته تحت ظل القوانين والمناشير الرسمية والأهداف الوطنية المسطرة
من طرف الوزارة
ن - لا يوجد نموذج لمشروع يطبق في كل المؤسسات. لكن فيه منهجية تستعين بها كل المؤسسات لبناء مشروعهاالخاص حسب خصوصياتها
ك - الهدف الأسمى الذي يرمي إليه بناء المشروع الخاص بكل مؤسسة هو التلميذ.فالتلميذ هو المحور الأساسي من محاور بناء المشروع

مشروع المؤسسة 22 ما قبل المشروع
أ - إقناع أطراف الجماعة التربوية بفكرة المشروع
ب - إثارة الإقبال التلقائي على فكرة المشروع
ج - الوصول إلى التجنيد الواسع حول مشروع المؤسسة
د - التحلي بروح المسؤولية في الممارسة اليومية

من محرك هذه النقاط؟
مدير المؤسسة هو المحرك الأساسي لهذه النقاط، هذا ليس من السهل ويتطلب وقتا كبيرا
على المدير أن لا ييأس لأن التحسيس بهذه النقاط هام جدا
فالمدير هو مفتاح مشروع المؤسسة

مراحل مشروع المؤسسة المنهجيةمشروع المؤسسة 3
أولا :تحليل وضعية المؤسسةمشروع المؤسسة Book007

تحليل وضعية كل مؤسسة عملية أولية وضرورية
قبل الشروع في بناء أي مشروع
هذه المرحلة هامة جدا وهي الأساس الذي يبنى عليه المشروع
ماذا نحلل؟


أ - الحالة المادية للمؤسسة
الأقسام، المكاتب، المحلات الخاصة، نوعيتها، حالاتها، موقعها، كيفية الوصول إليها
الموارد المادية تربوية كانت أو أخرى:آلات السحب، آلات راقنة، كاميوتر، وسائل سمعية بصرية
المكتبة موجودة أم لا، عدد الكتب ونوعها...إلخ
ب -المحيط
- المحيط الجغرافي
- المحيط الإقتصادي
- المحيط الإنساني
تحديد نوعة كلا من هذه الميطات يؤثر تأثيرا كبيرا على المؤسسة
- المحيط المدرسي
تعيين
أ- علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى
ب- علاقة المؤسسة بالمتعاملين(وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية، البلدية، المقاولون، المكتبي...إلخ
ج- علاقة المؤسسة بالمشاركين أو الذين يهمهم الأمر
التلاميذ
عددهم، خوياتهم، محيطهم الثقافي والإقتصادي...إلخ مستوياتهم، قدراتهم، مشاكلهم، سلوكاتتهم، استعداداتهم في مجالات شتى...إلخ
المعلمون والأساتذة
سنهم، جنسهم، وضعيتهم الإدارية مستواهم الثقافي، رغباتهم، استعداداتهم، تفتحهم، عدم رغبتهم في التغيير...إلخ
الموظفون الإداريون( من بينهم العمال
عددهم بالمقارنة مع حجم المؤسسة لبيان ثقل أو خفة عملهم ومسؤولياتهم، تصرفاتهم بالنسبة للمتعاملين الآخرين، تفتحهم، مقاومتهم للتغيير...إلخ
الأولياء
سلوكاتهم، إهتمامهم بالمؤسسة، متوياتهم الثقافية، مستوياتهم الاجتماعية، توقعاتهم، انتظاراتهم...إلخ


ج -الضغوطات
- المواصلات موجودة أو غير موجودة
- قرب أو بعد المؤسسة من مقر سكن التلاميذ والمعلمين والموظفون الإداريون والعمال
- وجود أو عدم وجود المطعم
وجود أو عدم وجود المكتبة المدرسية
وجود أو عدم وجود موثقة
حجم المؤسسة
عدم صلاحية بعض القاعات
عدم وجود بعض القاعات المتخصصة
وجود أو عدم وجود المساحات الخاصة بالتربية البدنية
وجود أو عدم وجود الحديقة في المؤسسة
نقص في تكوين التربويين والموظفين أو جودته


الملاحظة رقم1

عندما نحلل كل هذه النقاط، لابد أن نبحث على الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية، دون أن نعطي قيمة أكبر للواحدة أو الأخرى
لكن بالنسبة للجوانب السلبية لا بد أن نبحث على الأسباب دون أن نحاول إلقاء مسؤولية هذه النقائص على الآخرين خاصة على متعاملين خارج المؤسسة

الملاحظة رقم 2

في تحليل الوضعية نستطيع استعمال الاستجواب كوسيلة من بين الوسائل العديدة : الحوار، الإجتماع حيث كل واحد من أفراد الأسرة التربوية للمؤسسة يمكن أن يبدي برأيه

الملاحظة رقم 3

إذا وصلنا في هذه المرحلة إلى كوننا نعرف الوضعية الحقيقية للمؤسسة فإننا حققنا نتيجة معتبرة

أما الإيجابيات فنحاول أن نطورها ونحسنها كما علينا أن تكون السلبيات شغلنا الشاغل

المشاكل
نصنفها حسب الأولويات وخاصة حسب تأثيرها على التسيير العادي للمؤسسة
نشخص المشاكل
نحلل البعض منها أو كلا حسب إمكانيات المؤسسة
نرتب الحلول الممكنة والمقترحة
نختار الحل الأنجع والمتفق عليه من طرف الجميع والذي تتوفر فيه شروط معينة
الأولوية
قابلية الإنجاز
توفير الإمكانيات
لا بد أن نسطر لهذه الحلول أهدافا لكي نعرف مسبقا إلى أن نريد الوصول
إذا نحول نوايانا إلى أعمال وتطبيق


ثانيا : تحديد الأهداف : في البداية يكون لدينا تصور عام ليبح هدفا عامامشروع المؤسسة Flec006


الهدف العام
هو هدف على مدى طويل لكن من الأحسن أن لا تتجاوز مدته مدة السنة الدراسية. إذا أخذت مثال محاربة الرسوب المدرسي فالهدف العاميجيب على السؤال : ماذا أفعل؟
الأهداف الإجرائية
تكون على شكل أنشطة توضع على حيز التطبيق بإشراك جميع المساهمين وفي آجال طويلة أو قصيرة المدى تبعا لأهمية المشكل وحسب الإمكانيات التوفرة
الهدف الإجرائي يجيب على السؤال : من يفعل ماذا؟
الأهداف الخاصة
تحدد الوسائل لبلوغ الغاية. وتجيب على السؤال كيف نعمل؟
ثالثا : بناء المشروعمشروع المؤسسة Const006


تستوجب هذه المرحلة ما يلي : الضبط
أ - الإمكانيات التي سوف نستعملها: نعرف مسبقا الإمكانيات الضرورية لتجسيد العملية
ب - الضغوط داخلية كانت أو خارجية مثلا : سلوكات المتعاملين تون في بعض الأحيان مساعدة وفب بعض الأحيان معرقلة
جـ - ضبط إستراتيجية الإنجاز: من يفعل ماذا؟ كيف؟ لماذا؟


يتضمن بناء المشروع النقاط التالية

أ - ضبط برنامج الأنشطة المختلفة ، لا بد أن تدون كل النقاط بالتدقيق ومرحلة مرحلة حسب رزنامة دقيقة
ب - توزيع المسؤوليات على كل المتعاملين كل حسب اختصاصه وحسب ميوله ورغبته
جـ - المصادقة على هذا المشروع من طرف كل المتعاملين
د - إرسال الوثيقة النهائية للوصاية للمصادقة عليها
إذا كان المشروع معقولا ويحترم المبادئ الوطنية والقوانين والتشريع وإلا سيعاد بدون مصادقة وبالتالي على المؤسسة أن تفكر في إنجاز مشروع آخر

رابعا : التطبيق والإنجازمشروع المؤسسة Const030

أ - تسلسل العمليات أي الجدولة والتخطيط
المتابعة والضبط وتتم المتابعة من طرف مجموعة التابعة le groupe pilote ب - أو ضمن المجالس المختلفة وخاصة ضمن مجلس التسيير والتوجيه


خامسا : التقويممشروع المؤسسة Book020

لا يكون التقويم جدي إ إذا تعددت أساليبه وأتمت من هيئات مختلفة على هذه الهيئات أن تقارن نتائجها للوصول إلى نتيجة تقاربه ، ويكون التقويم داخلي أو خارجي
أ التقويم الداخلي: ذاتي ومستمر ، لا يجب أن نقوم في آخر المطاف بل نقوم مرحلة بعد مرحلةلكي نتفادى الانحراف
فإذا وقعنا في خطإ ما نستطيع الرجوع إلى النقطة ما قبل هذه لنخطط خطة أخرى
أساليب هذا التقويم الداخلى الذاتي متنوعة : اجتماعات دورية، استشارية، استجوابات...إلخ
سلوكات التلاميذ وتغييرها هو تقويم في حد ذاته
ب التقويم الخارجي
من أطراف يخصهم المشروع : الأولياء مثلا بوسيلة الإستجوابات بملاحظة سلوكاتهم
من طرف الوصاية إعطاء رأيهم موافقتهم أوعدم ذلك. وربما تسخير إمكانيات مادية أو مالية إذا رأت أن الؤسسة تنشط وتوصلت إلى نتائج مرضية


سادسا : ما بعد المشروعمشروع المؤسسة Book012

لنا ثلاث إمكانيات
أ العلاج إذا كان مشروعنا فيه أخطاء أو ضعف
ب الاستمرارية والتعميق إذا كان على صواب
د الشروع في مشروع جديد إذا حققنا الأول بصفة مرضية

نموذج مشروع المؤسسة

مشروع المؤسسة Argent003 مشروع المؤسسة Argent006
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 02:04

ماهو مشروع المؤسسة؟
هو خطة عمل تساهم جميع الأطراف المعنية في بلورتها وترمي الى تجسيم
مشروع مدرسة الغد على مستوى المؤسسة معتبرة خصوصياتها ومحيطها, وهو
بمثابة عقـد تلتزم هذه الأطراف بتنفيذه على مراحل .

لماذا مشروع المؤسسة ؟
يرمي مشروع المؤسسة إلى :
* تفعيل دور المؤسسة كحلقة أساسية في المنظومة التربوية.
* إشاعة روح المسؤولية لدى كل الأطراف المعنية وضمان مساهمتهم في تحقيق الأهداف المرسومة.
* تجويد مكتسبات التلاميذ والارتقاء بنتائجهم الى مستوى المعايير العالمية.
* تطوير الحياة المدرسية وتحسين المناخ داخل المؤسسة التربوية.

من هي الأطراف المعنية بمشروع المؤسسة ؟

الأسرة التربوية بالمؤسسة والتلاميذ والأولياء في تفاعل مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

ما هي مقومات نجاح مشروع المؤسسة؟

* انخراط كافة الأطراف المعنية
* التوظيف الأمثل للإمكانات المتوفرة
* الالتزام بالأهداف المرسومة للمشروع
* إنسجام أهداف المشروع مع مشروع مدرسة الغد

مراحل المشروع
الإطار العام:
تمثل المؤسسة التربوية نقطة ارتكاز النظام التربوي وخليته الأساسية، فيها تتجسم الأهداف الوطنية، ويتحدّد مصير التلاميذ وتمارس حقوقهم وواجباتهم. وعلى هذا الأساس أمكن الحديث عن مفعول المؤسسة "l''effet établissement"، ويقصد به جملة العناصرالكمية والنوعية التي تتفاعل لتحدد نجاح المؤسسة أو تسبب فشلها. ومادامت المنظومة التربوية هي مجموع وحداتها المكونة، فإن تحسين مردودها والارتقاء بجودتها وتحقيق الإنصاف يمر، لا محالة، بتفعيل دور المؤسسة وبتأهيلها للنهوض بوظائفها التربوية المتعددة وبتطويرعمل المتدخلين فيها.
ومن هذا المنطلق، وفي إطار مشروع مدرسة الغد الذي نتأهب لإدراجه ضمني أهداف المخطط العاشر، وضعت الوزارة برنامجا وطنيا يهدف إلى تطوير عمل المؤسسات التربوية وذلك بحفز كل مؤسسة على إرساء مشروع تربوي متكامل يأخذ في الاعتبار خصوصيتها، مع مراعاة وحدة النظام التربوي وغاياته.

الأهداف العامة للنظام التربوي:

يندرج مشروع المؤسسة في إطار أهداف النظام التربوي، ويشكل جزءا من مشروع شامل يرمي إلى كسب الرهانات المطروحة. وتتمثل هذه الرهانات في :
1- تعبئة الإطار التربوي حتى ينخرط في مشروع مدرسة الغد ويتحمس لإنجاحه.
2- تحسين مردود المدرسة، كما وكيفا، والتصدي لمختلف أنواع الفشل المدرسي.
3- إرساء تعليم يضمن جودة مكتسبات التلاميذ ويعدهم لمتطلبات عالم الغد وبناء مجتمع المعرفة.
4- الارتقاء بالحياة المدرسية وتحسين المناخ المدرسي حتى تكون المؤسسة التربوية فضاء للعلاقات البشرية السليمة وللتعايش والتكافل والعمل يجد فيه كل طرف أسباب تحقيق ذاته.
5- تدعيم اللامركزية بما يسمح للإدارة الجهوية والمؤسسة بوضع مشاريعها المميزة في إطار الأهداف الوطنية.
6- إدخال مزيد من المرونة على مستوى تنفيذ البرامج التعليمية والتنظيمات البيداغوجية والأنساق المدرسية ( rythmes scolaires) والتصرف الإداري، والتكوين المستمر.
الأهداف الخاصة بالمؤسسة التربوية:
عملا بمبدأ تكافؤ الفرص، وضمانا لحق الجميع في التعلم وفي النجاح، يتعين على كل مؤسسة تربوية أن تجسم، في مستواها، الأهداف الوطنية، وأن تساهم في رفع التحديات المطروحة على النظام التربوي. وفي هذا الإطار فهي مرتبطة بعقد معنوي مع الأهالي القريبين منها ومع المجموعة الوطنية عامة. ويترتب عن هذا العقد مسؤولية المؤسسة وأهدافها الخصوصية والمتمثلة في:
1- تفعيل دور كل الأطراف وخلق الظروف الملائمة لتضطلع المؤسسة بمهامها كحلقة أساسية في المنظومة التربوية.
2- وضع مشروع تربوي شامل تلتقي حوله كل الأطراف المتدخلة في العملية التربوية في المؤسسة وخارجها، يلتزم به الجميع ويكون مرجعا لهم ولسلطة الإشراف، وفي ضوئه يقع تقييم عمل المؤسسة.
3- تشريك كل الأطراف المعنية في تصور مشروع المؤسسة والسهر على إنجازه وتقييم نتائجه.
4- ستنهض همم المتدخلين وإشاعة روح المسؤولية لديهم حتى ينخرطوا في مشروع المؤسسة ويساهم الجميع في إنجاحه.
آليات للتسيير والتشاور والمتابعة والتقييم:
على مستوى الوزارة
. تكوين لجنة قيادة (Comité de pilotage) تكلف بتسيير البرنامج وطنيا ومتابعته وتقييمه وتعديله عند الإقتضاء.
. بعث قاعدة معطيات خاصّة بمشروع المؤسسة (إدارة الإعلامية، مكتب الدّراسات، معهد علوم التربية) تجمع فيها مشاريع المؤسسات التربوية للتقييم والاستغلال.
على مستوى الجهة
. يضطلع مجلس التفقّد بدور لجنة القيادة بالنسبة للمرحلة الأولى في التعليم الأساسي. أمّا بالنسبة للمرحلة الثانية من التعليم الأساسي وللتعليم الثانوي، فيمكن أن توكل هاته المهمّة.
- سواء لهيئة مكونة من ثلّة من المديرين والمتفقدين ويشرف عليها المدير الجهوي.
- أو لمجلس موسّع يضم كافة المديرين والمتفقدين، يجتمع دوريّا.
- بعث قاعدة معطيات خاصّة بمشروع المؤسسة تجمع فيه مشاريع المؤسسات للتقييم والاستغلال ويمكن أن تكون هذه القاعدة على مستوى الدّائرة بالنسبة للمرحلة الأولى للتعليم الأساسي.
على مستوى المؤسسة التربويّة
. بعث هيكل تشاور يضم إلى جانب المدرسين ممثلين عن بقية الأطراف (التلاميذ، القيمين، العملة، إلخ) ، وتوكل لهذا المجلس الذي يجتمع بانتظام (مرّة في الشهرين) إعداد مشروع المؤسسة وتنفيذه.
. تكوين لجنة قارّة مكونة من المدير والناظر والقيم العام وأساتذة القسم وممثل عن الأولياء والقيمين والعملة تتولى متابعة تنفيذ مشروع المؤسسة ومعاضدة المدير في تسيير المؤسسة كلّ في مجال اختصاصه.
. تكوين فريق فنّي مضيق يقوم بإشراف الناظر بجمع كافة المعطيات الخاصّة بالمدرسة وتحليلها وإعداد تقرير في شأنها يقدم للمجلس الموسع ثمّ يرسل بعد التعديل للجنة المتابعة الجهوية.

منهجية انجاز المشروع

أولا : تشخيص واقع المؤسسة :

استنادا إلى توجهات مدرسة الغد وأهداف المخطط العاشر يتم تشخيص وضع المؤسسة بـ :
* مع المعطيات حول المؤسسة (النتائج - مؤشرات الحياة المدرسية - الموارد المتوفرة)
* تقييم وضع المؤسسة بالنظر إلى المؤشرات الجهوية والوطنية واعتمادا على المعطيات التي تم جمعها.
* تشخيص العوامل المؤثرة -سلبا أو إيجابا- على إنجاز المشروع

ثانيا : إعداد المشروع

* اعتماد التشخيص لتحديد جملة من الأهداف المميزة يقع تجسيمها في إطار مخطط خماسي وحسب الأولوية
* ضبط الحاجيات الضرورية لتحقيق الأهداف المرسومة
* ضبط الإمكانات البشرية والمادية المتاحة وسبل استغلالها الاستغلال الأمثل وعند الضرورة تقدير الإمكانات الإضافية اللازمة لإنجاز المشروع
* وضع خطة عملية تراعي الإمكانيات والحاجيات لبلوغ الأهداف المرسومة تنفذ على مراحل سنوية على مدى خمس سنوات
* ضبط مؤشرات وآليات متابعة المشروع وتقييمه.

ثالثا : إنجاز المشروع :

* المشروع في تطبيق الخطة في مفتتح السنة الدراسية 2001-2002
* متابعة متواصلة لإنجاز المشروع وتعديله عند الاقتضاء.

رابعا : تقييم المشروع :

يتم تقييم المشروع سنويا في ضوء :
* الأهداف المرسومة له
* التوجهات العامة للسياسة التربوية
ويرمي التقييم إلى الوقوف على :
* التغييرات الدالة في مردود المؤسسة
* أسباب النجاح
* العوامل السلبية التي يحتمل أنها حالت دون بلوغ الأهداف المرسومة
* تعديل الخطة على ضوء الدروس المستخلصة من التقييم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 02:05

مشروع المؤسسة تحديد مفاهيمه وآليات إنجازه

مشروع المؤسسة

تحديد مفاهيمه وآليات إنجازه

نظرا لما تكتسيه المفاهيم من أهمية في الفكر الإنساني باعتبارها المدخل لفهم أي علم أو معرفة ، واعتبارا لدورها المحوري في تحقيق التواصل الفعال على اختلاف مجالاته ومستوياته ، وانطلاقا مما يلاحظ من اضطراب في التواصل الإداري والتربوي ، بحيث ينعكس سلبا على الأداء ، ويجعل الإدارة ومن خلالها المدرسة دون مستوى طموح المجتمع . فكثير من الرسائل الإدارية التي تكون في شكل مذكرات أو مراسلات تستهدف القيام بمهمة ما أو اعتماد نهج تدبيري معين لا ترى طريقها الصحيح ، بل ربما زاغت عن أهدافها ولم تحقق المنتظر ، والسبب قد يكون عسرا في الفهم لدى المتلقي أو سوء إرسال من طرف المرسل ، مما يعطل كثيرا من جوانب الحقل التربوي .

ولعل المتأمل في المراحل التي قطعها مشروع المؤسسة منذ الخطوات الأولى التحسيسية بأهمية اعتماده وصولا إلى التعبير الصريح بضرورة إرسائه كنهج في التدبير التربوي يلاحظ بوضوح أنه إلى حدود اليوم لا زال ينظر إليه بنوع من الحيطة والحذر ، مما يجعله إشكالية ثقافية يقتضي حلها تغييرا في العقلية وثورة على الأنماط التقليدية في التدبير ، فنحن اعتدنا أن ندبر كثيرا من أمور حياتنا بنوع من التلقائية والارتجالية مما يجعل نتائج مجهوداتنا دون الطموح المنشود . وعلى الرغم من وجود عوامل موضوعية تذكي هذا النهج ،من مثل الإغراق في ما هو يومي نتيجة ثقله ووطأته ، ونتيجة تراكم المهام أو غياب التصور العميق والنسقي للحياة ، فإن العامل الذاتي له نصيبه في ما نحن عليه ، فغياب الإرادة في التغيير وغياب روح المباردة والرؤية الاستباقية لكثير من أمور الحياة بجعلنا منطقيا في الوضع التدبيري الذي نحن فيه .

ومساهمة منا في تسهيل مهام الإدارة التربوية المعنية بمشروع المؤسسة إعدادا وتدبيرا للاستجابة لمقتضيات التجديد التربوي الذي يعتبر أهم سمات المرحلة على مستوى كل النظم التربوية في العالم واقعا أو نشدانا ، بغاية ربح رهان التنمية البشرية ، نقدم بعض المفاهيم الأساس في مشروع المؤسسة ، ونعمل على إضاءتها وتحديد المقصود منها وفق ما تيسر من مراجعة وتتبع لكثير من الوثائق الرسمية أو المراجع ذات الصلة لتصبح التجربة التي يخوضها رجال ونساء الإدارة التربوية قائمة على الوعي بالمطلوب وقادرة على التجسيد الفعلي للإرادة الوطنية في النهوض بالمدرسة المغربية من خلال انخراط فعال وليس مجرد اجتهاد في الاستجابة للمطالب الرسمية التي تتضمنها المذكرات والتوجيهات ، والتي لا يعدو سوء فهمها إلا أن يجعل الممارسة الإدارية التربوية مجرد تنفيذ للتعليمات ، أو على الأصح الاجتهاد في ذلك ، ولو دون فهم ، لتكون النتيجة في الأخير عملا مشوها لا يمكن بأي حال اعتباره مشروعا . وهذا ما يفضي إلى جعل كل الإنتاجات عرضة للإهمال ، لأنها لا تستجيب لمعايير وضوابط بناء المشروع .

إننا إذ نقوم بهذا العمل نعتبر أن اختيار مفاهيم بذاتها للتوضيح والإضاءة دون غيرها مرده محوريتها في مشروع المؤسسة كتصور وممارسة وكثرة تداولها ، فضلا عن أن التدبير وفق المشروع لا يمكن أن تقوم له قائمة إذا كانت الممارسة الإدارية التربوية غير مشبعة بروح هذه المفاهيم وعاملة وفقها . وقد بدا لنا في سياق البحث في هذا الموضوع أنه من المهم أن نميز بين مستويين ، أحدهما تحديد وتوضيح المفاهيم المرتبطة بمشروع المؤسسة ، والثاني توضيح بعض المفاهيم المتصلة بآليات إنجازه على المستوى النظري والعملي ، وكلنا أمل بعد هذا أن نكون قد ذللنا ما نعتقد أنه في حاجة إلى التدليل .

تحديد المفاهيم

المشروع

a33;هو تصرف توقعي يستهدف المستقبل لأنه يتعلق بما ننوي القيام به ، ويكون من خلال بناء متوالية من الأفعال والأحداث الممكنة والمنظمة مسبقا دون معالم صادقة وصحيحة على مستوى الواقع .
a33;وهو فعل قصدي وصريح يقوم به الفرد أو الجماعة في إطار شخصي أو مهني ، ولذلك فهو فعل إرادي وواع .
a33;المشروع هو اقتراح وضعية إنجازية وسلوكية لتجاوز عائق أو تعثر على ضوء خطة عمل محددة الأهداف والوسائل والإمكانيات والظروف قصد تحقيق منفعة مادية أو معنوية .
وقد دخل المشروع مجال التربية في بداية القرن العشرين ، ومعه حصل الانتقال من الاهتمام بالتعليم إلى التركيز على التعلم .
مشروع المؤسسة

•ويعني برنامجا إراديا ، وخطة تطوعية مؤلفة من مجموعة من الأعمال المنسجمة التي تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية، والرفع من مستوى التحصيل بها، والسمو بجودة علاقتها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي".
•وهو مشروع تربوي من حيث اهتمامه بالتربية والتعليم ، غير أن ارتباطه بالمؤسسة يجعله آلية تروم فتحها على محيطها وتطوير آدائها وتجاوز مشاكلها عبر شراكات داخلية وخارجية .
خصائص مشروع المؤسسة

•هو برنامج من حيث أنه مرتبط بتدابير معينة تنجز في زمن محدد أي أن له أجندة ينبغي مراعاتها.
•إرادي أي يبنى على رغبة ذاتية تأخذ بعين الاعتبار المؤهلات والقدرات والحاجات والاستعدادات.
•خطة أي يكتسي طابعا منهجيا وليس مجرد أعمال وتدابير ارتجالية .
•ذو طابع تشاركي أي يقتضي تفاعل مختلف المكونات البشرية للمؤسسة وليس الفرد / مشروع الجميع.
•محكوم بأهداف وهي التي تحدد طبيعة الأعمال المطلوب إنجازها
•متوسط المدى وذو طبيعة تربوية وبيداغوجية
•يروم الر فع من مردودية المؤسسة
•يشكل المشروع رسالة المؤسسة في التربية والتكوين
•يتسم بالتكامل في عناصره وانسجامها والوسائل والأنشطة (نسقي ترابطي)
•يتسم بالحيوية والدينامية أي يتكيف مع الحاجيات والوضعيات الجديدة
•واقعي عملي براجماتي مرتبط بفلسفة خاصة تعاوني جماعي
•له وظائف خمس :علاجي-ديداكتيكي-اجتماعي وتواصلي-اقتصادي –سياسي
بلورة المشروع

a33;ويقصد بهاالتخطيط له وصياغته ، عن طريق تحديد الأولويات والأهداف وأدوات القياس (المؤشرات ) وتحديد الشركاء والموارد ووضع آليات التقويم والتتبع والبرمجة الزمنية للإنجاز .
البرنامج

a33;اللفظة من أصل يوناني (اليونانية القديمة) وهي مركبة من pro وتعني مقدما وgraphien ومعناها تكتب ، وفي الاصطلاح يقصد بها استراتيجية للتدخل يراد أن تمشي عليه جماعة من الأشخاص ،أو جملة من الأنشطة المصاغة للاستجابة للغايات والمقاصد في التربية (Rossini).وبذلك فالبرنامج أضيق معنى من المشروع ،لأنه لا يتعلق بالتصور ،بل بروزنامة تقتضي التنفيذ وفق زمن معين استجابة لأهداف وغايات.
الشراكة التربوية

الشراكة في الاصطلاح التربوي عبارة عن تعاون مشترك بين أطراف تربوية وأطراف أخرى ،سواء أكانوا من داخل المؤسسة أم من محيطها الخارجي ،أم من جهات أجنبية ، تجمعهم مشاريع تربوية مشتركة، الغرض منها تحقيق منافع معنوية ومصالح مادية، وتحقيق التواصل اللغوي والثقافي والحضاري، أو التشارك في إيجاد الحلول المناسبة لمجموعة من الوضعيات والعوائق والمشاكل التي تواجهها.

التخطيط الاستراتيجي

a33;هو عملية نظامية يتم من خلالها ترتيب الأولويات الضرورية لتحقيق الأهداف والاستجابة للبيئة المحيطة ، وهو أداة إدارية تستخدم لغرض واحد يتمثل في مساعدة المؤسسة على أداء عملها على الوجه الأفضل من خلال توجيه جميع أفرادها باتجاه نفس الأهداف . ويتسم التخطيط الاستراتيجي بالشمولية في التخطيط والنظرة طويلة الأمد ، والاتجاه نحو المستقبل وتوجيهه وإدارته ، بحيث لا يمكنك مع هذا النوع من التخطيط أن تظل في مكانك إذا تم اتخاذ قرار ما بشكل خاطئ ، حيث قد تتغير الظروف المحيطة بك ، وبذلك فهو أداة ووسيلة للتفكير والتصرف من أجل عمل تغيير معين . التخطيط الاستراتيجي إذن تجاوز للتدبير اليومي المتسم بالنظرة القصيرة ، والذي يكتسي في الغالب طابع علاجيا في التعامل مع الأمور . مع هذا النوع من التخطيط لا بد من المبادرة والسبق للتغلب على كل الاحتمالات السلبية .
مقتضيات التخطيط الاستراتيجي

يقتضي من الإدارة ما يلي :
a33;- تصميم البرامج
a33;- وضع الموازنات الخاصة بالبرامج
a33;- تطوير الموارد البشرية وتقييمها
a33;- توفير إرشادات لتوجيه الموارد والمهارات إلى النشاطات ذات الأولوية القصوى
حيث لا مجال في الإدارة الاستراتيجية ل: الجمود- الجهود البسيطة – عدم الانضباط – الانتظار.

المنظور المحلي

a33;هو الرؤيا الإستراتيجية الخاصة ، التي يضعها المجتمع المحلي ، والتي تحدد مواصفات المؤسسة ومواصفات التعلم المنشودين ، في توافق مع توجهات نظام التربية والتكوين . ويشكل منطلقا للمشروع والإرادة المحلية للإسهام فيه .
الجودة

هى استراتيجية منظمة تستند على مجموعة من المعايير تهدف إلى التطوير المنظم الشامل والمستمر لكل المنظومة التعليمية معتمدة على توظيف مواهب العاملين فى الحقل التربوى واستثمار قدرتهم العقلية والإبداعية على اختلاف مستوياتهم بما ينعكس بالإيجاب على المنتج التلميذ فى تفجير طاقته العقلية والوجدانية والمهارية ومسخرين فى سبيل ذلك كل عناصر التعلم الأخرى المنهج المدرسى والاستغلال الأمثل للمبنى المدرسى والبيئة المحيطة من الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلى وبذلك فالجودة ليست مرحلة فى العمل المدرسى ولكنها أسلوب حياة وطريقة .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد http://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=276309

متطلبات الجودة الشاملة

تحديد مستوى استعداد المدرسة لضمان الجودة والاعتماد التربوي

القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسئولين .

إشاعة الثقافة والمناخ التنظيميين الخاصين بالجودة في المؤسسة التربوية

التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد وعلى كافة المستويات .

تنسيق الاتصال بين الإدارات والأقسام على المستويين الأفقي والرأسي .

مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.

تأسيس نظام معلومات دقيق فعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي .

تشجيع المدرسة على تقويم نفسها للمنافسة المحلية والإقليمية والعالمية في ضوء تحديد أدائها طبقا لمعايير محلية وعالمية وذلك من خلال التقييم الذاتي المستمر

الحكامة

a33;أسلوب جديد في التدبير قائم على تذويب الحدود وتشجيع التشارك بين المسيرين والمساهمين .
يتوخى حسن التنظيم ، و توزيع المسؤوليات ، وصقل القدرات ، و دعم التواصل داخليا و خارجيا .
وهو أداة من شأن اعتمادها تأهيل المدرسة المغربية للدخول في التنافسية الوطنية والدولية ، والاستجابة للمهام الرئيسية التي أناطها بها القانون
المجتمع المحلي

a33;ويضم المتعلمين والمدرسين ومختلف المجالس الموجودة بالمؤسسة ومختلف الشركاء ، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ والمدير والمفتش ..
التشخيص في مشروع المؤسسة

رصد الوضعية القائمة ومقارنتها بما ينبغي أن يكون لتحديد الحاجات والأولويات .
a33;إبراز نقط القوة والضعف في ارتباط وتفاعل مع النظام التربوي ومع محيط المؤسسة .
التواصل

a33;عملية تبادل المعلومات والأفكار والتوجيهات من شخص لآخر أو من مجموعة لأخرى، وفي المجال التعليمي هو عملية تحدث التفاعل بين الأفراد والمجموعات داخل المدرسة وبين المدرسة وشركائها.
a33;عملية حيوية في الإعلام والتأثير والإقناع والاقتناع واتخاذ القرار الذي يتطلب توافر كافة المعلومات الممكنة عن الاحتمالات المختلفة وآثارها ليكون قرارا رشيدا.
المصادقة

a33;عملية تبادل المعلومات والأفكار والتوجيهات من شخص لآخر أو من مجموعة لأخرى، وفي المجال التعليمي هو عملية تحدث التفاعل بين الأفراد والمجموعات داخل المدرسة وبين المدرسة وشركائها.
a33;عملية حيوية في الإعلام والتأثير والإقناع والاقتناع واتخاذ القرار الذي يتطلب توافر كافة المعلومات الممكنة عن الاحتمالات المختلفة وآثارها ليكون قرارا رشيدا.
التقويم والتتبع

a33;وهما عمليتان متلازمتان يراد بهما ومن ورائهما ضبط ومراقبة عملية الإنجاز ، وتحديد زمن التدخل كلما اقتضت الضرورة ذلك ، للقيام بالتعديل والتصويب اللازمين .
التدبير بالنتائج

a33;ويعني المفهوم أن جميع الخيارات من أفعال وقواعد ومؤسسات وقوانين يتعين الحكم على قيمتها في ضوء النتائج المترتبة عنها ، أي ما تسفر عنه من آثار ومفعول في الواقع ، والتدبير في أصوله الفلسفية فرع من المذهب البراجماتي .
في هذا التدبير يصرح بالوضعية المنشودة وتوضع الصورة التي يراد تحقيقها ، ويتم العمل على ذلك من خلال مختلف الإجراءات والتدابير،أما مستوى نجاح العمل والتدبير فيتم بناء على مدى تحقيق تلك النتيجة المصرح بها .

المؤشر

a33;indicateur
يعرف المركز الفيدرالي لجودة التعليم العالي بالولايات المتحدة المؤشر بأنة ”ما يمكن استخدامه للتمييز بين الجيد وغير الجيد في العملية التعليمية ”
ويعرفه قاموس المورد بأنه (الدليل الذي يستخدم لإظهار حالة او تميز شيء ما).
ويرى البعض أن المؤشر أداة قياس وتشخيص يتم اعتمادها لمعرفة مستوى الأداء والتطور الحاصل في مجال من المجالات ، قصد اتخاذ القرارات ، فيعبر عنها بالمعدل أوالنسبة ، والمؤشر ذو مرجعية اقتصادية .
والمؤشر ذو طبيعة إجرائية لأنه يعطي للمعيار قيمة وتجسيدا ، فأن نقول مثلا مدرسة جيدة هذا حكم معياري غير دقيق ، لكن يمكن اعتماد مؤشرات للجودة في هذا الشأن مثل توفرها على فضاء أخضر أو نظيفة ، أو المستوى العلمي لتلاميذها متميز...

مفاهيم آليات الإنجاز

فريق القيادة

وهو الفريق الذي يضطلع بمهمة التخطيط وتأطير وإدارة المشروع في مختلف مراحله ويدخل ضمن هذا الإطار ما يلي :

مجلس التدبير بقيادة المدير ويمكن تغيير التشكيلة إذا ما تبين أنها في ما ستنهض به دون مستوى الطموح، وذلك طبعا بموافقة المجلس لتستجيب لخصوصية المؤسسة التعليمية .
ومن مهامه :
تحديد الأهداف
تحديد الخطوات
ضمان انخراط الأطر المتطوعة
عقد اللقاءات والاجتماعات
تشكيل فرق العمل واللجن
السهر على الإنجاز والتنفيذ
توفير الموارد
التتبع والتقويم
فريق العمل

هو مجموع الأفراد الذين يعملون مع بعضهم لأجل تحقيق أهداف محددة ومشتركة ، بحيث تكون مهاراتهم متكاملة وغرضهم واحد ، يجمعهم هيكل تنظيمي ، ويحسون بأنهم جميعا مسئولون عن تحقيق أهدافهم المشتركة ، إذ لهم نفس الأولويات .

يتميز فريق العمل بما يلي :

- الانسجام بين الأعضاء

– درجة عالية من التفاعل والمشاركة

– يتميز باستقلال عن التنظيم الرسمي للمؤسسة

– وجود هدف أو أهداف مشتركة

– تعاون الأعضاء واحترام بعضهم

– تحمل المخاطر والإحلاص للأهداف

– الانفتاح

– احترام وجهات النظر .

تشكيلة فرق العمل

تشكل حسب مجالات المشروع وطبيعة أنشطة كل مجال من ممثلين عن
- أعضاء المجالس

- التلاميذ

- هيئة المراقبة التربوية

- الشركاء في مجال الدعم المادي والتقني أو الثقافي .

مهام الفريق وأدواره في تفعيل المشروع

- على مستوى الاتصال والتعبئة


المبادرة بإجراء اتصالات أولية ملائمة داخل المؤسسة وخارجها؛
تدبير عمليات التوعية والمناصرة بإحداث لجنة التواصل، والمساهمة في تنشيطها؛
استعمال تقنيات تواصلية فعالة لتداول قضايا المدرسة، وتحسين جودة التعلم، ومحاربة الهدر؛
تحسيس هيئة التدريس بأهمية مشاركة الفاعلين والمجتمع المدني في شؤون المؤسسة؛
مراعاة خصوصيات الجهة أو المجتمع المحلي، والتوعية بأهمية عمل الجمعيات.
- على مستوى جلب الشراكات والانفتاح على المحيط

إبراز إيجابيات الشراكة والتشارك، واستثمار العلاقات الواسعة لفائدة المؤسسة وأنشطتها؛
الانفتاح على المحيط والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها، وإشراك الكفاءات المحلية؛
المساهمة في البحث عن الشراكات وتيسير إبرامها.
- على مستوى رسم المنظور الشمولي للمؤسسة

إشراك مجالس المؤسسة والتلاميذ والتلميذات ومختلف الفاعلين وكل من يمكن أن يفيد المؤسسة؛
استثمار ثقافة التضامن السائدة بين السكان لخلق دينامية محلية كفيلة بتحسين التربية والتكوين؛
تشجيع الفعاليات المحلية، من أعيان ومنتخبين ومهنيين وخبراء، على المساهمة في المشروع.
- على مستوى التشخيص

تشخيص وضعية التمدرس والعوامل المؤثرة فيه؛
استعمال أدوات مناسبة لتشخيص أوضاع المؤسسة والتعلم؛
اعتماد المقاربة التشاركية بالحرص على مساهمة الفاعلين والشركاء في التشخيص.
على مستوى خطة العمل

إعداد خطة عمل تشاركية في تحديد الأهداف والأنشطة واستراتيجية الإنجاز والتتبع والتقويم؛
التركيز في اختيار الأنشطة على الأولويات والإمكانيات الممكن استقطابها.
على مستوى التتبع والتقويم

التتبع المنظم لعمليات الإعداد والإنجاز والتتبع والتقويم، وتوثيقها؛
تنظيم ورشات للتقاسم والإثراء والتعديل عند الاقتضاء قصد التحسين؛
القيام بتقويم دوري ومتواصل للعمل؛
نشر وتداول النتائج المتوصل إليها من خلال تنفيذ الأنشطة المتفق عليها.


إعداد وتقديم : د. التادلي الزاوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

مشروع المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع المؤسسة   مشروع المؤسسة Emptyالجمعة أكتوبر 29 2010, 02:06

1. الإطار المنهجي لمجزوءة تدبير مشروع المؤسسة .
2. أنشطة التكوين .
منقول للفائدة .
إليكم الرابط :
http://www.up-00.com/dldZwe38152.rar.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع المؤسسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشروع المؤسسة من اجل تطوير الحياة المدرسية
» المؤسسة
» المؤسسة الاقتصادية
» المراسيم المؤسسة لنظام التعويضات (للتحمبل)
» اقتصاد وتسيير المؤسسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: معلومات ادارية :: معلومات ادارية-
انتقل الى: