قام المخترع التونسي المقيم بالإمارات مالك بن عبدالحميد الجوادي من ابتكار لعبة ورقية تحاكي بورصة الأسهم، جسد فيها كل ما يدور في السوق من بيع للأسهم ومضاربة، وذلك وفق قوانين وأحكام معينة، هي نفسها التي تطبقها هيئات أسواق المال، وتساهم اللعبة في التدريب على احتراف المتاجرة في السوق بخلق بيئة افتراضية من دون وقوع خسائر فعلية على محافظ المساهمين، وحصل الجوادي بموجبها على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد بالإمارات العربية.
يقول الجوادي: "البورصة لدى الكثيرين عبارة عن عالم مبهم، وعند دخوله في الغالب ما يستعين المستثمري بمديري حسابات، قد تكون كفاءتهم متدنية، الأمر الذي يجعل قراراتهم ما تكون خاطئة في الكثير من الأوقات، ولا يكتشف المستثمر تلك الحقيقة إلى بعد تعرضه لخسائر قد تكون فادحة، لذلك أهدف من وراء تلك اللعبة إلى خلق بيئة افتراضية يستطيع الأفراد من خلالها التدريب على آليات عمل السوق".
ويضيف: "جسدت في اللعبة الجديدة كل ما يدور في سوق البورصة من بيع للأسهم والمضاربة بها وتحكم اللعبة قوانين وأحكام موجودة بالفعل في عالم الاستثمار في البورصة وهذه اللعبة مسجلة بوزارة الاقتصاد بالامارات العربية المتحدة ضمن براءة الاختراع، وأردت منها أن تكونا مدخلا للعديد من الشباب يبسط لهم عالم البورصة من خلال شرح مبسط لكل ما يدور في عالم التداول، وصياغة كل ذلك في أسلوب تنافسي مبني على مستويات عدة".
واللعبة مكونة من رقعة ورقية تتكون من مربع يرمز الى شاشة التداول وجداول أخرى ترمز الى جدول الرصيد البنكي، وعدد الأسهم المملوكة، جدول أيام وأشهر التداول، وستعمل في هذه اللعبة عدد 2 حجر نرد ملونة، وأوراق مالية وعلامات مميزة لكل لاعب حيث يلعبها لاعبين.
ويشير المخترع إلى أن اللعبة معدة للترجمة للعديد من اللغات مع سهولة برمجتها على الكمبيوتر وأجهزة الهاتف النقال.