تلخيص لبعض مواضيع الأدب العربي
أولاً :
الأدب : تعريفه ، أركانه ، الغرض من دراسته ، أنواعه ، العصور الأدبية
س/ عرّف الأدب ؟
ج/ الأدب هو الكلام البليغ ، الصّادر عن عاطفة ، المؤثّر في النفوس .
س/ ما أركان الأدب ؟
1- العاطفة .
2- الأفكار .
3- الألفاظ والتراكيب .
4- الخيال .
س/ ما الغرض من دراسة الأدب ؟
1- لتستمتع النفوس بفنّه الجميل .
2- لتستفيد العقول من تجاربه العظيمة .
3- ليتعوّد الدارس على الكلام البليغ .
س/ ما أنواع الأدب ؟
ج/ للأدب نوعان وهما :
أ : الشعر : وهو الكلام الموزون المقفّى الذي يصوّر العاطفة . وله أربعة أنواع .
ب : النثر : هو كلام مُرسل لا يتقيّد بالوزن . وله خمسة أنواع .
س/ ما أنواع الشعر ؟
ج/ أنواع الشعر هي :
1- الشعر الغنائيّ : وهو القصائد الشعريّة التي تطرق غرضاً من الأغراض ، مثل : المدح والهجاء والرثاء والفخر والغزل والحكمة
2- الشعر القصصيّ أو الملحميّ : هو الذي يروي سيراً و بطولات تاريخية ، وهذا النوع قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبي .
3- الشعر التمثيليّ أو المسرحيّ : هو الذي يُكتَب لـيُقال على المسرح على لسان شخصيات ناطقة ، وهو أيضاً قليل في الشعر العربي وكثير في الشعر الأجنبيّ .
4- الشعر التعليمي : هو الذي ينظم فيه الشاعر علماً من العلوم ، ليسهل حفظه .
س/ علّل : لا يمكن أن نعدّ الشعر التعليمي من الأدب .
ج/ لأنه يفتقد ركنين من أهم أركان الأدب وهما : العاطفة والخيال .
س/ ما أنواع النثر ؟
ج/ أنواع النثر هي : الخطابة ، الرسالة ، المقالة ، القصّة ، المسرحيّة .
س/ علّل : قسّم مؤرخو الأدب (الأدب) إلى عصور .
ج/ قسّم المؤرخون الأدب تسهيلاً لدراسته .
س/ عدد العصور الأدبية .
1- العصر الجاهلي : ويُقصد به الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بـ 150 عاماً .
2- عصر صدر الإسلام : ويبدأ ببعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، وينتهي سنة 40هـ .
3- العصر الأموي : يمتدُّ من سنة 40 – 132 هـ .
4- العصر العباسي : يمتدُّ من سنة 132 – 656 هـ .
5- عصر الدول المتتابعة : يمتدُّ من سنة 656 – 1213 هـ .
6- العصر الحديث : بدأ من أوائل القرن الثالث الهجري ، ولا يزال مستمراً .
ثانياً :
العصر الجاهلي
س/ ما معنى العصر الجاهلي ؟
ج / الفترة التي سبقت بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستمرّت قرابة قرن ونصف من الزمان .
س/ ما سبب تسميته بهذا الاسم ؟
ج/ سبب تسمية هذا العصر بهذا الاسم نسبةً لما شاع في العصر الجاهلي من الجهل الكثير ، وليس المقصود من الجهل هنا
ما هو ضد العلم ، بل المقصود بالجهل هنا ضد الحلم .
حياة العرب في العصر الجاهلي
1- البيئة الجغرافية : كانت شبه جزيرة العرب معظمها صحراويّة ويسودها الجفاف ، فَطَبَعَتْ الصّحراء طابعها على
أهلها ، فأصبحوا يتحلّون بالشّهامة والكرم والوفاء وحبّ الحريّة .
2- الحياة الاجتماعية والأخلاقية : من النّاحية الاجتماعية انقسم العرب إلى قسمين : ( أ ) أهل الحضر : وهم قليلون ، من سكان مدن الحجاز واليمن ، ويعملون في التجارة والصّناعة . ( ب ) أهل البادية : وهم الكثرة ، ويعملون في الرّعي ، فكانت حياتهم حياة ترحال ، بحثاً عن الأرض الخضراء . أمّا من النّاحية الأخلاقية فظهر : الصّدق ، الوفاء ، الشّجاعة ، الكرم ، احترام الجار ، الشّهامة . ولهم عادات سيئة مثل : الغزو ، النّهب ، شرب الخمر ، لعب القمار ، وَأْد البنات .
3- الحياة السياسيّة : انقسم العرب إلى قسمين :
أ- قسم اهتم بالسّياسة ، وهم من سكان مكة وبعض الإمارات مثل إمارة الغساسنة وإمارة سبأ وإمارة كندة .
ب- قسم لم يهتم بالسّياسة ، وهم من قبائل البدو الرّحل .
س/ ما أثر حياة العرب الجاهليين السياسيّة على الشعر العربي ؟
ج/ كان لكل إمارة وقبيلة ، شعراء يمدحونهم ويذكرون أمجادهم ، فأصبح هؤلاء الشعراء يتنافسون فيما بينهم في الشعر .
4- الحياة الدينية : كان معظم العرب في العصر الجاهلي يعبدون الأصنام ، ومنهم من عبد الشّمس والقمر والنّجوم والشّجر والقليل منهم كان يعتنق اليهوديّة أو النصرانيّة .
5- الحياة العقليّة : والمقصود بها ؛ ثقافات وعلوم الجاهليين ، ومنها :
الأدب وفصاحة القول ب- الطبّ ج- القيافة د- علم الأنساب هـ- الكهانة والعرافة و- علم النّجوم والرياح .
6- أسواق العرب :
س/ ما أشهر الأسواق عند العرب الجاهليين ؟
ج/ اشتهر عند العرب الجاهليين ثلاثة أسواق وهي : 1- سوق عكاظ 2- سوق مِجَنَّة 3- ذي المجاز .
س/ ما الغرض من هذه الأسواق ؟
ج/ لم تكن هذه الأسواق للتّجارة فقط ، بل كانت للتّحكيم في الخصومات والتّشاور في المهمّات وكانت أيضاً للمفاخرة والتحدّي بالشعر ومفاداة الأسرى . ومن أشهر المحكمين فيها النابغة الذبياني .
س/ ما أثر أسواق العرب على اللغة العربية والشعر العربي ؟
ج/ على اللغة : ساعدت على تقريب لهجات القبائل . على الأدب : أسهمت في ازدهار الأدب من خلال تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس .
ثالثاً :
الشعر الجاهلي
منزلته :
كان للشعر منزلة عظيمة ، وكان دور الشعر بارز في نشر أمجاد القبائل والإشادة بأحسابها ، ويسجل للأجيال مفاخرها .
س/ علّل : ترجمة الشعر العربي إلى اللّغات الأجنبية .
ج/ لأنه السّجل الصّادق للحياة الجاهلية بكلِّ ما فيها من عادات وأخلاق وعصبيات وحروب .
س/ علّل : اعتنى المستشرقون بالشعر الجاهلي .
ج/ لأنه كشف الكثير من غوامض الحياة الجاهلية .
أغراض الشعر الجاهلي :
أولاً : الفخر والحماسة :
س/ ما سبب في ظهور غرض الفخر والحماسة ؟
ج/ بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية .
س/ ما موضوعات غرض الفخر والحماسة ؟
ج/ الفخر بالشجاعة والكرم والصدق والعفاف .
ثانياً : الهجاء :
س/ ما سبب في ظهور غرض الهجاء ؟
ج/ بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية .
س/ ما أهم مميزات الهجاء الجاهلي ؟
ج/ كان عفيفاً مهذّباً خالياً من السبّ والشتم .
ثالثاً : الغزل :
س/ ما سبب ظهور غرض الغزل ؟
ج/ 1- حياة الصحراء وما بها من حياة الترحال التي تفرّق المحبّين .
2- أن المرأة كانت عفيفة مما زاد ولوع الرّجال بأخلاقها .
3- أن البيئة الصّحراوية لم يكن فيها ما هو أجمل من المرأة .
س/ ما مميزات غرض الغزل ؟
ج/ كان عفيفاً رفيع المستوى يصوّر حياء وعفاف المرأة .
رابعاً : الوصف :
س/ ما أبرز خصائص الوصف الجاهلي ؟
ج/1- الطّابع الحسّي 2- دقّة الملاحظة 3- صدق النظرة .
س/ ما موضوعات غرض الوصف ؟
ج/ وصف كل ما يحيط خيمة البدوي من ليل ونجوم وصحراء وجبال وخيل وإبل وأمطار وغيرها .
خامساً : المدح :
كان المدح مقصوراً على الشعراء الذين دخلوا وارتادوا قصور الملوك .
س/ بِمَ امتاز غرض المدح ؟
ج/ امتاز بالصّدق ، إضافةً إلى خلوّه من المبالغة الممقوتة .
سادساً : الرّثاء :
س/ ما سبب في ظهور غرض الرّثاء ؟
ج/ بسبب كثرة الحروب التي كان تؤدي إلى قتل الأبطال ، ومن ثَمَّ يُرثَون .
س/ ما أبرز مميزات غرض الرّثاء ؟
ج/1- صدق العاطفة 2- رقة الإحساس والبعد عن التهويل والكذب 3- ويتحلّى بالصبر والجَلَد .
سابعاً : الاعتذار :
ومؤسّسه النابغة الذبياني . وسبب خوضه في هذا الفن ما أثارته ظروف الشاعر .
ثامناً : الحكمة :
تأتي الحِكَم في بعض أبيات النص ، وتمتزج بالإحساس والعاطفة المؤثرة .
رواية الشعر الجاهلي وتدوينه :
وصل إلينا الشعر الجاهلي عن طريق الرواة الذين حفظوا الشعر من الشعراء ، فيحفظها الراوي ويذيعها على الناس وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين ، حيث ظهرت جماعة سموا ( الرواة ) ومن أشهرهم : حمّاد بن سَلَمة ، خلف الأحمر ، أبو عمرو بن العلاء ، الأصمعي ، المفضّل الضبّي ، وعُرِف عن ( حمّاد وخلف ) الكذب فاشتهرا بالانتحال حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة لهما ، ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي : ( الأصمعيّات ) للأصمعي ، و ( المفضلـيّات ) للمفضّل الضبّي ، و ( طبقات فحول الشعراء ) لمحمد بن سلاّم الـجُمَحي
المعلقات :
وهي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي ، وسمّيت بالمعلقات :
1- تشبيهاً لها بعقود الدرّ التي تُعلّق على نحور النساء الحسان .
2- وقيل لأنها كُتِبَت بماء الذّهب وعُلِّقَتْ على أستار الكعبة .
3- وقيل لأنها سريعة التعلّق في أذهان الناس فحفظوها ، وهذا الرأي هو الأصح .
نهج القصيدة العربية :
أكثر القصائد الجاهلية تبدأ بالبكاء على الأطلال ليتغزّل الشاعر بـحبيبته ، ثمّ ينتقل إلى وصف الطّريق الذي قطعه ، ثمّ يصف النّاقة أو الفرس ، ثمّ يـتّجه إلى الغرض الرئيسي المقصود من فخر أو حماسة أو مدح أو هجاء …
خصائص الشعر الجاهلي :
أ- خصائص الألفاظ :
1- تميل إلى الخشونة والفخامة .
2- خالية من الأخطاء ، والألفاظ الأعجميّة لأنـّهم لم يختلطوا بغيرهم .
3- تخلو من الزخارف والتكلّف والمحسّنات المصنوعة .
4- تميل إلى الإيجاز .
ب- خصائص المعنى :
1- تخلو من المبالغة الممقوتة .
2- بعيدة عن التعقيد .
3- غالباً تقوم على وحدة البيت لا وحدة القصيدة .
4- منتزعة من البيئة البدوية .
5- الاستطراد .
ج- خصائص الخيال :
1- واسع يدلّ على دقّـة الملاحظة .
2- صور الشعر الجاهلي تمثّل البيئة البدوية .
3- صور الشعر الجاهلي ليست متكلّفة .
4- الصّور الجاهلية تعتمد على الطابع الحسّي .