مراحل الثورة التحريرية الكبرى
المرحلة الاولى مرحلة الانطلاق1954-1956:انطلقت الثورة في اول نوفمبر بسبعين هجوما وكان هذا مصحوبا بعمل سياسي تمثل في ميلاد جتدبهة التحرير الوطني وصدور بيان اول نوفمبر الذي يعد وثيقة لهذا التنظيم حددت الاهداف (استقلال الجزائر ) والوسائل (الكفاح المسلح)
التطور العسكري (عملت الثورة في بداية اندلاعها على تثبيت الوضع العسكري بتقوية وتعزيز بنية جيش التحري الوطني وبتوسيع اطار الثورة ليشمل كافة انحاء البلاد اذ تم تقسيم البلاد الى 5 مناطق عسكرية الاوراس (مصطفى) الشمال القسنطيني (ديدوش) جرجرة(كريم بلقاسم) الجزائر (رابح) وهران(العربي)
هجومات 20 اوت 1955:اهدافها:الرد على السياسة الفرنسية\فك الحصار على الاوراس بتشتييت القوة الفرنسية\القضاء على التررد لدى بعض العناص والاحزاب\كسب انظمام كل تيارات الحركة الوطنية والشخصيات الجزائرية\تكذيب اقاويل فرنسا بتبعية الثورة للخارج
لفت انظار الدولية للقضية الجزائرية\اطلاع العالم على مايجرى في الجزائر انه ثورة
اظهار قوة الثورة لفزنسا والعالم\اثبات تعلق الشعب بالثورة\التأكيد على بعد الثورة لها بعدها العربي والاسسلامي 20اوت صادفت السنهة الهجرية –
التاكيد على البعد المغاربي والتضامن مع المغاربة (الذكرى الثانية لنفي الملك محمدة الحامس)
وكانت الهجومات في ضوء النهار وقادها زيغود يوسف وشملت مدن وقرى مابين القل وسكيكدة وقسنطينة وقالمة
ردود فعل فرنسا على هجومات 20 اوت 1955:صبت غضبها على المدنيين وانتقامها فيى معظم مدن وقرى الشمال القسنطيني\حشدت ثم قتلت الملايين في الملعب البلدي سكيكدة
عملت خلال القمع والمتابعة على اطفاء فكرة الثورة بين الاوساط الشعبية\
نتائجها:تحفيف الحصار على الاوراس وتوسيع نطاق الثورة \تاكيد العلم بما فيه فرنسا من وجود ثورة شعب بكامله\اقتناع معظم المترددين بشرعية وحتمية الثورة\تاكيد البعد الاسلامي والمغاربي للثورة\
التطور السياسي لهذه المرحلة:كانت هناك حملة توعية واسعة لشرح اهداف الثورة\مقاطعة الفئات الثقافية والمهنية الاتحادات الفرنسية وانشات اتحادات حاصة بها\عرفت سنة1956 انضمام الحقيقي للجمعية والاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
ظهور جمعيات انظمت للثورة منها (الاتحاد العام للعمال 42 -2 1956 والتجار11-56 –الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائرين اسس في 8 جويلية 1955 وفرض نفسه باضراب ماي 1956)
خارجيا طرح القضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ 1955 ومشاركة وفد من الجزائر كملاحظ
وفي جوان 1956 طرحت القضية الجزائرية على مجلس الامن استجابة الشعب للاظراب الذي دعت اليه الجبهة في 5 جويلية 1956
تحسيس هيئة الامم المتحدة للنظر في القضية الجزائرية
المرحلة الثانية مرحلة التنظيم والشمول1956-1958
مؤتمر الصومام:ظروف انعقاد المؤتمر\اتساع نطاق الثورة لتشمل كل التراب الوطني وصمود الاوراس المحاصر انذاك\تزايد نشاط جيش التحرير الوطني حاصة بعد هجوم 20 اوت 1955
انضمام شخصيات وطنية سياسية الى الثورة(فرحات عباس توفيق المدني)\تزايد الاعتراف والدعم الدوليين للثورة الجزائرية\عجز الحكومات الفرنسية المتتالية عن اخماد الثورة
اتباع فرنسا لسياسة قمعية (التجويع الجماعي –اخضاع المواد للتقنيين انشاء المناطق المحرمة)
انتصارات داخلية واخرى حاجية
نتائج وقرارات المؤتمر
وضع ميثاق الصومام والذي يعتبر ثاني وثيقة بعد نداء اول نوفمبر ويحتوي (تحليل الوضع- الافاق العامة – الوسائل الازمة العمل ,الدعاية )
تكويم مؤسسات قيادية دائمة للثورة (المجلس الوطني للثورة وهو بمثابة الهيئة التشريعية –لجنة التنسيق والتنفيذ تكونت من 5اعضاء تظم عبان رمضان ,بن مهيدي, كريم,دحلب ساعد, بن حدة)
التنظيم الاقليمي( قسمكت الجزائر الى ثلاث ولايت,كم تم ظبط ارتب والمسؤليات
تنظيم جيش التحرير الوطني\اقرا مبدا القيادة الجماعية ونبذ الزعامة\اقرا ر مبدا اولوية الداخل على الخارج واولوية العمل السياسي على العسكري\العمل على تدويل القضية الجزائرية \والسعي لتحقيق وحدة مغاربية
وضع الشروط السياسية لوقف الحرب(الاستقلال , وحدة الشعب ,اطلاق المعتقلين,الاعتراف بجبهة التحرير الوطني\شروط المفاوضات لاحلال السلم
نتائج المؤتمر:اعطى المؤتمر دفعا قويا للثورة الجزائرية ارتفع عدد الجنود واصبح الجيش منظما وانتشرت الثورة في كامل التراب الوطنيوحققت انتصارات العسكرية\أما على الصعيد الخارجي فقد استمر سقوط الحكومات الفرنسية وزيادة التأييد الدولي
رد الفعل الفرنسي على مؤتمر الصومام \انشاء المناطق المحرمة واتباع سياسة القمع\ضم جهاز الشرطة الى الجيش بقيادة ماسي\الاشتراك في العدوان الثلاثي على مصر\التخلي عن تونس والمغرب والتفرغ للجزائر\رفض دراسة القضية الجزائرية في الامم المتحدة واعتبرتها قضية داخلية
قصف ساقية سيدي يوسف التونسية في 8 فيفري 1958 لعزل الثورة\تكوين المحتشدات ومراكز التعذيب \سياسة التجويع وفرض التقنيين للمواد الغذائية\الشروع في اقامة الاسلاك الشائكة والمكهربة على الحدود\انشاء مكاتب الفرق الادارية للحرب النفسية
دوافع المؤتمر\الثورة باشد الحاجة للتنظيم والتقييم\تكييف التنظيم والاساليب\ظبط استراتيجية جديدة للثورة
المرحلة الثالثة : مرحلة الابادة 1958-1960
اصبح مايجري في الجزائر يؤثر في الحياة السياسية في فرنسا العدوان الثلاثي على مصر 1956\عجز الجيش الفرنسي على القضاء على الثورة\سقوط حكومات الفرنسية المتعاقبة
سقوط الجمهورية الرابعة بعد تمرد 13 ماي 1958 وقيام الجمهورية الخامسة وتسلم ديغول الحكم في1 جوان 1958\تعثر الدبلوماسية الفرنسية \إثقال كاهل الحزينة الفرنسية
عزل فرنسا في الأمم المتحدة وتأثر علاقاتها مع الدول الاسيو افرقية
نتائج تمرد 13 ماي :1958:استقالة حكومة بيار بليملين في 28 ماي 1958\سقوط الجمهورية الرابعة وقيام الجمهورية الخامسة\تزكية الجمعية العامة للجنرال ديغول
منح البرلمان صلاحيات واسعة في 3 جوان 1958\ظروف مجيء ديغول الى الحكم
الحركة التمردية ل13 ماي 1958 بالجزائر\فشل الحكومات المتعاقبة في حل مشكل الجزائر والقضاء على الثورة
تنافس الاحزاب على السلطة فاستنجد البرلملن بالجنرال ديغول(الذي اشترط صلاحيات واسعة فاجرى استفتاء على دستور جديد دستور الجمهورية الخامسة)
سياسة ديغول اتجاه الثورة:عسكريا:زيادة عدد القوات العسكرية \تجنيد العديد من العملاء والحركة\اقامة المناطق المحرمة والمراكز العسكرية\تشديد الرقابة على الحدود الغربية والشرقية باقامة الاسلاك المكهربة\القيام بعمليات عسكرية مكثفة\تنشيط وتوسيع الفرق الادارية
مخطط شال الجهنمي محاصرة الثوار بالسلاك والقيام بعمليات تمشيطية بجرية برية جوية
الاستنجاد بالحلف الاطلسي\قيام اقامة المحتشدات والتهجير الاجباري لفص الثورة عن الشعب
عملية التاج في الولاية الخامسة فيفري 1959 شارك فيها حوالى 30 الف عسكري فرنسي
عملية الحزام-عملية المنظار شارك فيها حوالي 70 الف عسكري\ عملية الاحجار\
القيام بعمليات عسكرية مكثفة قادد احداها الجنرال ديغول نفسه
سياسيا
تنظيم استفتاء عام على دستور الجمهورية الخامسة 28 سبتمبر 1958 حيث عوملت الجزائر كارض فرنسية
عرض سلم الشجعان: أي الخيانة وتسليم السلاح(والحديث عن الشخصية الجزائرية وتقرير المصير ويعتبر هذا العرض مراوغة وحدعة لانه وضع شروط تعجيزية لتقرير المصير مثل المدة الطويلة , وقف العمل العسكري من جانب جبهة التحرير الوطني, اشراك طرف ثالث في المفاوضات, تقسيم الجزائر الى شمال وجنوب)
مواصلة عمل مكاتب لاصاص لبث روح الخيانة والتفرقة
مشروع قسنطينة 3 اكتوبر 1958 جاء به ديغول وهو اقتصادي المظهر سياسي الباطن
ظروف مشروع قسنطينة فشل الجمهورية الرابعة وقيام الجمهورية الخامسة
ندوة طنجة في 27 افريل 1958
تكوين الحكومة المؤقتة الجزائرية ف 19 سبتمبر 1958
احداث ساقية سيدي يوسف 8 فيفري 1958
استكمال فرنسا لمد حط شال وموريس
محتوي المشروع:توفير مناصب شغل—بناء سكانات –توفيير مقاعد دراسية----توزيع اراضي فلاحية—اقامة صناعة الحديد
والملاحظ إن ديغول تجاهل الاسباب الحقيقية للثورة وزعم إن اسبابها اقتصادية واجتماعية وبالتالي يمكن القضاء عليها بتحسين المستوى الاقتصادي
اهداف المشروع الاهداف السياسية \امتصاص غضب الشعب الجزائري \انشاء قوة ثالثة مع استبدال اساليب الاستعمار
الاهداف الاقتصادية\ربط اقتصاد الجزائر بفرنسا\التشجيع على ظهور طبقة برجوازية جزائرية موالية لفرنسا
حقق هذا المشروع نتائج متواضعة في المجال الاقتصادي اما سياسيا فلم يلفت انتباه الوطنيين عن العمل الوطني لذا اوقف ديغول مشروعه في 1961 بسبب حيوية الثورة وعدم استقرار الاوضاع
مرت سياسة ديغول في الجزائر بمراحل
مرحلة الجزائر فرنسية\تعامل مع الجزائر كاقليم فرنسي1958-1959
مرحلة الجمهورية الجزائرية المرتبطة بفرنسا1959-1960
مرحلة قبول التفاوض افريل 1960-مارس1962
لم تنجح الجمهورية الخامسة في افشال الثورة رغم الامكانات والاساليب ذلك لان الثورة جابهت هذه الاساليب بحطط عسكرية واساليب تتماشى والوضع الجديد
موقف الثورة من سياسة ديغول:عسكريا:تخفيض عدد وحدات الجيش القتالية لزيادة حركيتها وسرعة تنقاها\تجنب الاصدام مع العدو والمعار الطويلة واتباع حرب الكمائن والعصابات
نقل العمليات الفدائية الى فرنسا وتصعيد العمليات في المدن الجزائرية مثل معركة الجزائر
تكوين الهيئة العامة للاركان والتي شنت هجومات على الحدود لجلب القوات الفرنسية وتشتيتها
سياسيا \فض مشروع قسنطينة\تكوين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية19 سبتمبر1958 في القاهرة واعلان رئيسها فرحات عباس قبول الثورة مبدا تقرير المصير على إن يكون تحت ضمانات دولية
اسلوب المظاهرات في الجزائر وفرنسا
تطور الموقف الدولي من القضية الجزائرية
الدورة10 -1955ادرجت القضية في جدول اعمالها ثم تحت الظغط الفرنسي قرر سحب القضية\الدورة11طالبت بحل وسط يكون سلميا وعادلا\الورة12...................................
الدورة13 قدمت خلاله مجموعة الفرواسيوية مشروع توصية تطالب فيه بمفاوضات وصولا الى حل سلمي\الدورة15 نفس المجموعة مشروع لائحة تضمن حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره\الدورة 16 تم التصويت خلالهل على لائحة ناشدتالطرفين بمواصلة المفاوضات
استقبل الوفد الجزائري استقبالا حارا في مؤتمر التضامن الافريقي الاسيوي سنة 1958 بالقاهرة
شاركت جبهة التحرير الوطني في مؤتمر اكرا للدول الافريقية عام 1958
عند قيام الحكومة سارعت العديد من الدول الاعتراف بها\دعوة الصين وفدا من الحكومة لزيارتها\فتح مكاتب لجبهة التحرير الوطني في الكثير من الدول
مظاهرات 11 ديسمبر 1960\الدوافع\احتجاج علىارة ديغول\الرد على نشاط منظمة الجزائر الفرنسية التي كان يتزعمها المتطرفون\اقناع فرنسا بضرورة الدخول في مفاوضات جادة بدل المراوغات
النتائج\تاكيد التلاحم الجزائري حول الثورة والجبهة\استشهاد 125 شهيد\تدويل القضية الجزائرية صدور لائحة تدين سياسة فرنسا القمعية 17 ديسمبر 1960\اقتناع ديغول بان الشعب وراء الجبهة وانها المثل الشرعي الوحيد للشعب\اقتناع فرنسا بضرورة تسوية مشكل الجزائر فاجرت حكومتها استفتاء في 8 جانفي 1961 اين وافق الفرنسيون عن قبولهم منح ديغول حق تقرير المصير للجزائرين
المرحلة الرابعة :مرحلة التفاوض
ظروف اجراء المفاوضات\تزايد قوة جيش التحرير والتنظيم المحكم الثورة\تزايد الدعم الديبلوماسي الدولي لصالح الثورة\فشل سياسة ديغول للقضاء على الثورة\الخسائر البشرية والمادية التي الحقتها الثورة بفرنسا\نقل جبهة التحرير الوطني الى فرنسا(فكانت مظاههرات المهاجرين في17 اكتوبر1961 تدعيما للثورة وتلاحم الشعب الجزائري ورفض حضر التجوال الذي فرضه محافظ الشرطة فمات من المتظاهرين ازيدمن 200 جزائري)
إن التصعيد الثوري (عسكريا ودبلوماسيا) افشل كل محاولات التهدئة الاستعمارية فاظطر ديغولالى الاعتراف بان الحل سياسيا فاعترف في 16 سبتمبر 1959 بحق الجزائرين في تقرير مصيرهم وردت عليه الحكومة المؤقتة في 28 جانفي عن قبولها مبدا تقرير المصير
اسباب المفاوضات:\الضربات العنيفة التي تلقتها الولة الاسيتعمارية في الجزائر على يد الثورى
التنظيم المحكم الذي امتازت به الثورة الجزائرية حاصة بعد مؤتمر الصومام\الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعيةو التي انهكت فرنسا نتيجة التكاليف الباهظة
ظغط الرأي العام العالمي على فرنسا وتنديده بسياسته في الجزائر
المراحل:مرحلة جس النبض (وتتمثل في مفاوضات مولان من 25 جوان الى 29 جوان 1960لكنها باءت بالفشل بسبب ماقدمه الفرنسيون من شروط فلا نقاش حول تقرير المصير الا بعد توقف القتال وان اتفاوض لا يكون مع جبهة التحرير فقط بل يشمل الاقليات العرقية أي ضرب الجزائر في وحدتها وترابها)
مرحلة الاتصالات السرية(تمت بعد تبني الحكومة الفرنسية مبدا تقرير المصير على اتر نتائج استفتاء 8 جانفي 1961 فكانت الاتصالات السرية بواسطة سويسرا من الجانب الجزائري بومنجل وبولحروف)-لوسارن20فيفري 1961-نوشتال 5مارس 1961 ولقد ادت هذه التصالات الى ظهور منظمة oasسنة1961 بقيادة الجنرال سالان رافضة لفكرة التفاوض-محاولة انقلاب ضد ديغول في 21 افريل 1961
وامام حطر الحرب الاهلية في فرنسا اكثر ديغول من اللقاءات بحثا عن حل مشرف لبلاده فكان اللقاء الرسمي في 20ماي 1961(ايفيان الاولى) ثم لوقران ثم بال في اكتوبر ونوفمبر1961 ثم لي روسس في فيفري 1962 وتعثرت كلها بسبب تباين في وحهات النظر الوفدين
مرحلة المفاوضات الجادة(مفاوضات ايفيان الثانية 7 مارس -18 مارس 1962)
لقد خدث تطور في الموقف الفرنسي فاعترف ديغول في 5 سبتمبر1961 بالصبغة الجزائرية للصحراء وبتمثيل جبهة التحرير الوطني للشعب الجزائري
اههم محاور الاتفاقية:وقف اطلاق النار ابتداء من 19 مارس 1962\الاعتراف باستقلال الجزائر وسيادتها الكاملة على اراضيها ووحدة ترابها\التعاون لفرنسي الجزائري(ضمانات للاقلية الفرنسية-ظمان الجزائر للمصالح الفرنسية الاقتصادية والثقافية مقابل مساعدات تقدمها الى الجزائر)\تسوية المسائل العسكرية(تاجير قاعدة مرسى الكبير لفرنسا مدة 15 عام-تاجير الجزائر لبعض المطارات – وحق العبور للطائرات الفرنسية في مطارات اخري وكذا قاعدة التجارب النووية)\اجراء استفتاء تطبيقا لمبدا تقرير المصير\يشرف على الحكم خلال الفترة الانتقالية لجنة تنفيذية مشتركة\حق المستوطنيين في الاختيار بين الجنسية الفرنسية والفرنسية مع اعطائهم ظمانات للاحتفتظ باملاكهم\حرية الشركات الفرنسية في الاستمرار في ممارسة نشاطها
تم توقيف القتال في 19 مارس 1962 تلاه استفتاء عام في1 جويليية 1962 وفي 5 جويلية الاعلان الرسمي عن استقلال الجزائر
يتبع