السلام عليكم
هنا اخوتي أخواتي سأشرف على هذه الصفحة بالتنظيم على شرط التقيد بمعلوماتي
أولا : لا تضع ردا يتضمن شكر
ثانيا : أطلب من الصديقة روز عند انهاء المحور الاول باعطائنا المحور الموالي
ثالثا : سنتبع الدروس وفق المحاور
رابعا : عند الانتهاء من وضع دروس المحاور التي تكون مرتبة وسهلة الفهم يأتي الدور ف القاء شيئ غامض لم يفهمه الزملاء
لتتم المبادرة الطيبة مني ومن شهرة وروز بالدعم
خامسا: لكي تعم الفائدة وعدم الضغط على الصفحات يرجى منكم الضغط على هذا الزر spoiler عند تقديم الدرس أو السؤال
سادسا: حجم الخط حبذا لو كان ضخم والعناوين ملونة
سابعا : النصوص التواصلية سيتم حلها بوضع القصيدة من منقول النات ويتم طرح الأسئلة وتتتم المناقشة باذن الله
ثامنا : محاولة طرح تمارين وحلها جماعيا عند نهاية أي محور وبعد طرح تساؤلاتكم حول المواضيع
ولا تنسو الدعاء لي لأني أحتاجه أكثر من اي وقت
المحور الأول :
أستطيع بعد دراسة المعاني والأفكار وأساليب التعبير المختلفة وجمال اللغة للنصوص الواردة في هذا المحور أن :
- أتعرف على حقيقة الشعر التعليمي وسبب شيوعه في عصر الضعف
- أصنف النص حسب نمط كتابته
- أتعرف على الهمزة المزيدة في أول الأمر ، وعلى معاني حروف الجر
- أتعرف على بلاغة المجاز العقلي والمجاز المرسل
- أتدرب على تلخيص نصوص متنوعة كتابة ومشافهة
الشعر التعليمي
يعتبر قسما من اقسام الشعر الكبرى وهو الشعر الذي من خلالة يتم عرض علم من العلوم ويخلو من عنصري العاطفه والخيال ويسمى عند العرب بالنظم .
وهناك امثله كثيره لهذا الشعر منها قصيدة الشاعر اليوناني القديم ( هيزيودوس) المسماة –الأعمال والايام – وفيها يتحدث حديثاً شعرياً رائعاً عن مواسم الزراعة وانواع المحاصيل .
ثم قصيدة ( طبائع الأشياء ) للشاعر الروماني الكبير ( لوكرشيوس) وهي من القصائد التي استطاع كاتبها ان يحول فيها التفكير الفلسفي الى شعر .
وقد ازدهر هذا النوع من الشعر في تراثنا العربي وقد صيغت كثير من قواعد العلوم بأسلوب شعري يسها معه حفظها وظبط اقسامها وانواعها
فهنالك منظومات في الفقه واصوله , والنحو والصرف والعقيده بل تعداها الى علم الفلك والكيمياء وغيرها .
ومن امثلة المنظومات في شعرنا العربي ( الفية ابن مالك ) ..,,
الشعر التعليمي
. لون من الشعر يمزج بين العلم والفن والعقل والخيال، ويحاول أن يقدم الخبرات والتأملات في قصائد ذات حسٍ غنائي، فقد نظم شعراء اليونان في مجالات العلوم والفلك وكذلك شعراء الرومان وبعض الشعراء الفرنسيين.
ولما تحددت حدود العلم عن الفن بدأ الشعر التعليمي يُتخذ وسيلة في أيدي بعض الناظمين ليعين الناشئة خاصة في موضوعات العلوم. وقد عرف العرب منذ القرن الثاني الهجري هذا اللون من الشعر على يدي أبان بن عبد الحميد اللاّحقي، حين نظم أحكام الصوم والزكاة، ومحمد بن إبراهيم الفزاري حين نظم قصيدة في الفلك وإن كان أبَّان اللاحقي هو سيد الشعر التعليمي في الأدب العربي؛ إذ نظمه في مختلف الأغراض مثل سيرتي أردشير وأنوشروان كما نظم كليلة ودمنة.
ونجد في مجال العلوم بشر بن المعتمر. وكذلك في التاريخ ماكتبه الأندلسيان يحيى بن الحكم الغزال في فتح الأندلس وابن عبد ربه في غزوات عبد الرحمن الناصر.
وتدخل في دنيا الشعر التعليمي قصائد المواعظ والحكم كقصيدة أبي العتاهية ذات الأمثال، هذا فضلاً عن دور هذا الشعر في اللغة مثل: مقصورة ابن دريد، وألفيَّـة ابن مالك.
أهم أنماط النصوص / الخطابات
النص السردي:
· على نقيض كل أنماط النصوص ، يهدف إلى حكي قصة.
· ينقل وضعية تتحول,أحداثا مترابطة منطقيا,وهذه الأحداث تدور في مدة محددة.
· هذه الأحداث تستدعي شخوصا بشرية,أو ذات سلوكات/ تصرفات بشرية.
النص الوصفي
· الوصف هو أن نمنح للقارئ إمكانية تمثل موضوع ما:جماد/ إنسان / مكان…إلخ
· و يتيح الوصف رؤية خصائص شخص أو شيء أو مكان…كما يرسم له صورة متموضعة داخل مكان ما ( فضاء ما) و لكن في انفصال عن الزمن.
· .يمتزج الوصف بأنماط نصوص مختلفة، و في مقدمتها النص السردي. و يمكن أن يوجد الوصف في النصوص الأدبية و غير الأدبية.
* يتبع الوصف الخطاطة التالية: التسمية(تحديد الاسم) ــــ تعيين العدد أو الكمية ــــــ التمييز.
مثال:
النص الشارح أو التفسيري :explicatif ))
· يستعمل في حالات متعددة: المجلات و الكتب العلمية,كتب التاريخ،الكتب المدرسية,الموسوعات…
* يقدم معلومات غير معروفة من لدن القارئ ,و يقوم بتوسيعها و عرض أسبابها و نتائجها, تبعا للخطاطة التالية:واقعة ــــــ لماذا؟ ــــــ كيف؟ ـــــــ الشرح ـــــ الخلاصة
النص الأمري: (injonctif)
· يهدف النص الأمري إلى دفع شخص ما إلى إنجاز فعل,أو القيام بتصرف معين لبلوغ نتيجة ملموسة.
· يستعمل في كثير من النصوص المرتبطة بالحياة الاجتماعية: طرائق الاستعمال/وصفات الطبخ/ النصوص التنظيمية/تعليمات الكتب المدرسية….
· يمكن أن نجد ،داخل النص الواحد ، مقاطع أمرية إلى جانب مقاطع وصفية أو تفسيرية.
النص الحجاجي argumentatif)
· تهدف الحجاج إلى إقناع شخص ما لاعتناق فكرة معينة,و تقوم باختيار البراهين حسب الشخص المراد إقناعه.
· ينتمي النص الواحد نفسه إلى أنماط نصية مختلفة:فنص سردي يحتوي ،غالبا ، مقاطع وصفية,تفسيرية, و أحيانا ,حجاجية
النص المسرحي:
· المسرحية هي حكي حبكة معينة بواسطة الحوار.
· تنقسم المسرحية الكلاسيكية( التقليدية) إلى فصول و مشاهد: الفصل هو جزء هام من الحبكة,أما المشهد فهو جزء من الفصل يتحدد بدخول شخصية ما أو خروجها من على الخشبة.
· الكوميديا هي مسرحية تهدف إلى إضحاك الجمهور.و هي تجسد عيوب و مثالب المجتمع.
· تخبرنا المشاهد المسرحية عن الشخوص ،و عما يرغبون فيه, و عن علاقاتهم،و الصراعات التي تدور بينهم.
· الحوار المسرحي هو حوار مزيف.فحين يتحادث الشخوص في ما بينهم فإن كلامهم يهدف في أغلب الأحيان إلى إخبار المتفرج.
· الإشارات المشهدية و الديداسكاليات(didascalies) [ و هي التوجيهات التي يكتبها مؤلف المسرحية اليونانية القديمة في النص ليتقيد بها المخرج و الممثلون]تقوم بتحديد المكان ,الزمن,إيماءات الممثلين,الطريقة التي يجب أن تنطق بها الحوارات. وهذه الإشارات المسرحية لا يجهر بها الممثلونحروف الجر
(أ) أقسامها
تنقسم حروف الجر إلى قسمين:
القسم الأول: ما يجر الأسماء الظاهرة والمضمرة جميعاً وهو سبعة أحرف هي:
من- إلى- عن- على- في- الباء- اللام.
فمثال الجر بمن
: {ومنك ومِن نوح}.
ومثال الجر بإلى
: {إلى اللهِ مرجعُكم جميعا} {إليه يرد علم الساعةِ}.
ومثال الجر بعن
: {لتركبنَّ طبقاً عن طبق} {رضي الله عَنهم ورضوا عنه}.
ومثال الجر بعلى
: {وعليها وعَلى الفلك تحملون}.
ومثال الجر بفي
: {وفى الأرض آيات للموقنين} {فِيها عينٌ جاريةٌ}.
ومثال الجر بالباء
: {آمنوا بالله ورسولِهِ} {لنَذهبنَّ بك}.
ومثال الجر باللام
: {للهِ ما في السموات وما في الأرضِ} {كل له قانتون}.
القسم الثاني: ما يجر الأسماء الظاهرة فقط وهي بقية الحروف التي هي: الكاف- حتى- الواو- التاء- ومذ- منذ- رب.
فمثال الجر بالكاف
: {كمثل الحمارِ يحملُ أسفاراً}.
ومثال الجر بحتى
: {سلام هي حتى مطلعِ الفجر}.
ومثال الجر بالواو
: {والتينِ والزيتونِ وطور سينين}.
ومثال الجر بالتاء
: {تاللهِ لأكيدنَّ أصنامَكم}.
ومثال الجر بمذ ومنذ
: ما رأيتُ خالداً مذ يومِ العيدِ، أو ما كلمت أخاك مُنْذ شهر.
ومثال الجر برب
: "رُب يمين لا تصعد إلى الله في هذه البقعةِ".
(ب) أهم معاني حروف الجر
مِنْ
: ومن معانيها الابتداء كقوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} . والتبعيض، أي معنى "بعض" كقوله تعالى: {لنْ تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}. أي: بعضه. ونحو: أخذت من الكتبِ، وأنفقْت من الدراهم.
إلى
: ومن معانيها انتهاء الغاية في الزمان كقوله تعالى: {ثم أتموا الصيام إلى الليلِ} أو في المكان نحو: صرت من الرياض إلى الدرعيةِ.
عن
: ومن معانيها المجاوزة، أي البعد نحو: سافرْت عن البلد ، أي باعدته، أو بعدت عنه بسبب السفر.
على
: ومن معانيها الاستعلاء، وهو كون الشيء فوق الشيء. ويكون الاستعلاء حسياً نحو: ركبت على الفرس ، أي فوقه، أو معنوياً نحو: {وفضَّلنا بعضَهم على بعض}.
في
: ومن معانيها الظرفية، وهى إما مكانية نحو: {وفي السماءِ رزقكم}، أو زمانية نحو:"في أربعة أيامٍ" وقد اجتمعا في قوله تعالى: {غلبت الروم في أدنى الأرضِ. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين}. وتأتي للتعليل نحو: {دخلت النارَ امرأةٌ في هرةٍ حبستْها} أي بسبب هرة.
الباء
: ومن معانيها الإلصاق وهو اتصال بشيء لشيء. وهو إما حقيقي وهو أن يصل العامل إلى المجرور حقيقة أي بأن يماسه نفسه نحو: أمسكتُ بيدك. وإما مجازى وهو أن يماس العامل ما يقرب من المجرور. نحو: مررت بأخيك، أي الصقت مروري بمكان يقرب من أخيك. وتأتي للاستعانة نحو: كتبت بالقلم.
اللام
: ومن معانيها الملك نحو: {له ما في السموات} ونحو "الدار لخالدٍ". وتأتي للتعليل وهي الداخلة على علة الشيء نحو: جئت لإكرامك .
الكاف
: ومن معانيها التشبيه نحو: {مَثَل نُوره كمشكاة}.
حتى
: في معنى إلى تفيد الانتهاء نحو: اطلبِ العم حتى الممات.
التاء والواو
: تكونان للقسم كقوله تعالى: {والفجرِ وليالي عشر} وقوله: {تالله لقد آثركَ اللهُ علينا}.
وتختص التاء بلفظ الجلالة. أما الواو فتدخل على كل مقسم به.
مُذْ ومُنْذُ
: ويشترط في مجرورهما أن يكون اسم زمان. ويكونان بمعنى من لابتداء الغاية إن كان ما بعدهما ماضياً نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة، وما كلمته مذ شهرٍ . ويكونان بمعنى (في) إن كان الزمان حاضراً نحو: ما رأيت محمداً مذ أو منذ يومي هذا. ويشترط في عاملها أن يكون فعلا ماضياً منفياً.
رُبَّ
: ومن معانيها التقليل ولا تجر إلا النكرات نحو: رب حالٍ أفصحُ من مقالٍ. وقد تدل على التكثير نحو: ربَّ أخٍ لك لم تلده أمك
المجازُ المرسل
الأَمثلة:
(1) قال المتنبي:
لَهُ أَيَادٍ عَلَىَّ سَابغَةٌ أُعَدُّ مِنْها وَلا أُعَدِّدُها [1]
(2) وقال تعالى: {وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءَ رِزْقاً}.
(3) كَمْ بَعَثنَا الْجَيْشَ جرَّا رًا وَأَرْسَلْنا الْعُيُونَا [2]
(4) وقال تعالى على لسان نوح عليه السلام:
{وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابعَهُمْ فِي آذَانِهمْ}.
(5) وقال تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامىَ أمْوالَهُمْ}.
(6) وقال تعالى على لسان نوح عليه السلام:
{إنّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إلاَّ فاجرًا كَفَّارًا}.
(7) وقال تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة}.
(
وقال تعالى: {إن الأبْرَارَ لَفي نَعِيم}.
البحث:
عرفت أن الاستعارة من المجاز اللغوي، وأنها كلمة استعملت في غير معناها لعلاقة المشابهة بين المعنيين الأصلي والمجازى، ونحن نطلب إليك هنا أن تتأَمل الأمثلة السابقة، وأَن تبحث فيما إِذا كانت مشتملة على مجاز.
انظر إلى الكلمة "أياد" في قول المتنبي؛ أَتظن أنه أَراد بها الأيدي الحقيقية؟ لا. إِنه يريد بها النّعم، فكلمة أَياد هنا مجاز، ولكن هل ترى بين الأَيدي والنعم مشابهة؟ لا. فما العلاقة إِذا بعد أَن عرفت فيما سبق من الدروس أَن لكل مجاز علاقة، وأَن العربي لا يُرسل كلمةً في غير معناها إِلا بعد وجود صلة وعلاقة بين المعنيين؟ تأَمل تجد أَنَّ اليد الحقيقية هي التي تمنح النعم فهي سبب فيها، فالعلاقة إِذًا السببية وهذا كثير شائع في لغة العرب.
ثم انظر إلى قوله تعالى: {ويُنَزِّلُ لَكُمْ مِن السماءِ رزْقاً}؛ الرزق لا ينزل من السماءِ ولكن الذي ينزل مطرٌ ينشأُ عنه النبات الذي منه طعامُنا ورزقُنا، فالرزق مسبب عن المطر، فهو مجاز علاقته المسببة، أَما كلمة "العيون" في البيت فالمراد بها الجواسيس، ومن الهيِّن أن تفهم أن استعمالها في ذلك مجازىٌّ، والعلاقة أن العين جزءٌ من الجاسوس ولها شأن كبير فيه فأُطلق الجزء وأريد الكل: ولذلك يقال إِن العلاقة هنا الجزئية.
وإِذا نظرت في قوله تعالى: {وإِنِّي كُلَّما دَعَوتُهُمْ لِتغفِرلهُمْ جَعَلُوا أصَابِعَهُمْ في آذَانهمْ} رأيت أن الإنسان لا يستطيع أن يضع إِصبعهُ كلها في أُذنه، وأن الأصابع في الآية الكريمة أُطلقت وأُريد أطرافها فهي مجاز علاقته الكلية.
ثم تأمل قوله تعالى: {وآتُوا الْيتَامى أمْوَالَهم} تجد أَن اليتيم في اللغة هو الصغير الذي مات أبوه، فهل تظن أن الله سبحانه يأمر بإعطاءِ اليتامى الصغار أموال آبائهم؟ هذا غير معقول، بل الواقع أن الله يأْمر بإعطاء الأموال من وصلوا سِن الرُّشد بعد أن كانوا يتامى، فكلمة اليتامى هنا مجاز لأنها استعملت في الراشدين والعلاقة اعتبار ما كان.
ثم انظر إلى قوله تعالى: {ولا يلِدُوا إِلاَّ فاجرا كفارا} تجد أن فاجرًا وكفارًا مجازان لأن المولود حين يولد لا يكون فاجرًا ولا كفارًا، ولكنه قد يكون كذلك بعد الطفولة فأُطْلِق المولود الفاجر وأريد به الرَّجلُ الفاجرُ والعلاقة اعتبار ما يكون.
أَما قوله تعالى: {فلْيَدْعُ نادِيه} والأَمر هنا للسخرية والاستخفاف، فإِننا نعرف أن معنَى النادي مكان الاجتماع، ولكن المقصود به في الآية الكريمة مَنْ في هذا المكان من عشيرتِهِ ونُصرائه، فهو مجاز أُطلق فيه المحل وأريد الحال، فالعلاقة المحلية
وعلى الضد من ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرار لَفِي نَعِيم} والنعيم لا يحُلُّ فيه الإنسان لأنه معنى من المعاني، وإنما يحل في مكانه، فاستعمال النعيم في مكانه مجاز أطلق فيه الحالّ وأريد المحل فعلاقته الحالية.
وإِذا ثبت كما رأيت أن كل مجاز مما سبق كانت له علاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلى، فاعلم أن هذأ النوع من المجاز اللغوى يسمى المجاز المرسل [3] .
القواعد:
(22) المجازُ الْمُرسَل كلمة اسْتُعْمِلَتْ في غَيْر مَعناها الأَصْلي لعلاقة غير المشابهةِ مَعَ قرينةٍ مانعةٍ من إِرادةِ المعنَى الأصْليِّ [4] .
(23) مِن عَلاقات المجاز المُرْسَل:
السَّببيَّة – المسَبَّبيَّةُ – الجُزئيةُ – الكليَّةُ - اعْتبَارُ
ما كان - اعتبارُ ما يكون – المَحَليِّـَّة - الحالِّيـَّةُ.
نَمُوذَج
(1) شَرِبْتُ ماءَ النِّيل.
(2) ألقَى الخطيب كلمة كان لها كبيرُ الأَثر.
(3) واسْأَل القَرْيَةَ التي كُنَّا فيها.
(4) يَلْبَسُ المصريون القطنَ الذي تُنتِجُهُ بلادُهـم.
(5) والأَعْوَجِيَّةُ مِلءَ الطرْقِ خَلْفَهُمُ وَالمْشرَفِيةُ مِلءَ الْيَوْم فَوْقَهُمُ [5]
(6) سأُوقد ناراً.
الإِجابة
(1) ماءَ النيل يرادُ بعضُ مائه فالمجاز مرسل علاقته الكلية.
(2) الكلمة يراد بها كلام " " " الجزئية.
(3) القرية يراد بها أهلها " " " المحلية.
(4) القطن يراد به نسيجٌ كان قطناً " " " اعتبار ما كان.
(5) ملءَ اليوم يراد به ملء الفضاء الذي يشرق عليه النهار فالمجاز مرسل " الحالِّية.
(6) نارًا يراد به حطب يئول إلى نار فالمجاز مرسل " اعتبار ما يكون.
المجاز العقلي
الأمثلة :
1. قال المتنبي يصف ملك الروم بعد أن هزم سيف الدولة :
ويمشى به العكاز في الدير تائباً وقد كان يأبى مشى أشقر أجردا (2)
2. بني عمرو بن العاص مدينة الفسطاط .
3. نهار الزاهد صائم وليله قائم .
4. ازدحمت شوارع القاهرة .
5. جد جِدك وكد كِدك .
6. قال الحطيئة :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي .
7. وقال تعالي : "وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً " .
8. وقال تعالي : " إنه كان وعده مأتيا " .
البحث :.
انظر إلي المثالين الأولين تجد أن الفعل في كل منهما أسند إلي غير فاعله ، فإن العكاز لا يمشى ، والأمير لا يبنى ، وإنما يسير صاحب العكاز ، ويبني عمال الأمير ، ولكن لما كان العكاز سبباً في المشي والأمير سبباً في البناء أسند الفعل إلي كل منهما .
ثم أنظر إلي المثالين التاليين تجد أن الصوم أسند إلي ضمير النهار ، والقيام أسند إلي ضمير الليل ، والازدحام أسند إلي الشارع ، مع أن النهار لا يصوم ، بل يصوم من فيه ، والليل لا يقوم ، بل يقوم من فيه ، والشوارع لا تزدحم ، بل يزدحم الناس بها ، فالفعل أو شبهه في هذين المثالين اسند إلي غير ما هو له ، والذي سوغ ذلك الإسناد أن المسند إليه في المثالين زمان الفعل أو مكانه .
وفي المثال الخامس أُسند الفعلان " جد " و " كد " إلي مصدريهما ولم يسندا إلي فاعليهما . وفي المثال السادس يقول الحطيئه لمن يهجوه : " واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي " فهل تظن أنه بعد أن يقول : لا ترحل لطلب المكارم يقول له إنك تطعم غيرك وتكسوه ؟ لا . إنما أراد أقعد كلاً (1) علي غيرك مطعوماً مكسواً فأسند الوصف المسند للفاعل إلي ضمير المفعول .
وقي المثالين الأخيرين جاءت كلمة " مستوراً " بدل ساتر و" مأتيا " بدل آت ، فاستعمل اسم المفعول مكان اسم الفاعل ، وإن شئت فقل أسند الوصف المبني للمفعول إلي الفاعل .
فأنت تري في الأمثلة كلها أن أفعالاً أو ما يشبهها لم يسند إلي فاعلها الحقيقي ، بل إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، وأن صفات كانت من حقها أن تسند إلي المفعول أسندت إلي الفاعل ، وأخري كان يجب أن تسند إلي الفاعل أسندت إلي المفعول ومن الهين أن تعرف أن الإسناد غير حقيقي ، لأن الإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل إلي فاعله الحقيقي ، فالإسناد إذا هنا مجازى ويسمي بالمجاز العقلي ، لأن المجاز ليس في اللفظ كالاستعارة والمجاز المرسل ، بل في الإسناد وهو يدرك بالعقل .
القواعد :.
المجاز العقلي
هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي .
الإسناد المجازى يكون إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، أو بإسناد المبني للفاعل إلي المفعول أو المبني للمفعول إلي الفاعل .
نموذج
1- قال أبو الطيب :
أبا المسك أرجو منك نصراً علي العدا وآمل عزاَ يخصب البيض بالدم (1)
ويومـاً يغيـظ الحاسـدين وحالـةً أقيم الشقـا فيها مقام التنعم (2)
2- قال تعالي : " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " .
3- ذهبنا إلي حديقة غناء .
4- بني الحكومة كثيراً من المدارس بمصر .
5- قال أبو تمام :
تكـاد عطايـاه يجن جنونهــا إذا لم يعوزها برقية طالب (3)
الإجابة
1- " ا " عزاً يخضب البيض بالدم .
إسناد خضب السيوف بالدم إلي ضمير العز غير حقيقي لأن العز لا يخضب السيوف ولكنه سبب القوة وجمع الأبطال الذين يخضبون السيوف بالدم ، ففي العبارة مجاز عقلي علاقته السببية .
"ب" ويوماً يغيظ الحاسدين .
إسناد غيظ الحاسدين إلي ضمير اليوم غير حقيقي ، غير أن اليوم هو الزمان الذي يحصل فيه الغيظ : ففي
الكلام مجاز عقلي علاقته الزمانية .
2- لا عاصم اليوم من أمر الله .
المعني لا معصوم (1) اليوم من أمر الله إلا من رحمه الله ، فاسم الفاعل أسند إلي المفعول ، وهذا مجاز عقلي علاقته المفعولية .
3- ذهبنا إلي حديقة غناء .
غناء مشتقة من الغن ، والحديقة لا تغني وإنما الذي يغن عصافيرها أو ذبابها ، ففي الكلام مجاز عقلي علاقته المكانية .
4- بنت الحكومة كثيراً من المدارس .
الحكومة لم تبني بنفسها ولكنها أمرت ، ففي الإسناد مجاز عقلي علاقته السببية .
5- تكاد عطاياه يجن جنونها .
إسناد الفعل إلي المصدر مجاز عقلي علاقته المصدرية .
فن التلخيص
- تلخيص النص الأدبي :
النص الأدبي يعنى بإبراز المعاني والأفكار بأسلوب أدبي جميل ، فيهتم بجمال الألفاظ وجودة التعبير ويعتمد الصور البيانية والكلمات الموحية من أجل قوة التأثير في نفس السامع . فإذا أردنا تلخيص نص أدبي ركزنا على أداء المعاني الرئيسة بألفاظ موجزة واضحة .
نموذج للتلخيص :
النص التالي من كتاب الحيوان للجاحظ . اقرأه جيدا ، ولاحظ جمال الأسلوب ودقة الوصف وروعة الأداء ثم لخصه في مائة كلمة :
قصة عبد الله بن سوار
كان لنا بالبصرة قاض يقال له عبد الله بن سوار، لم ير الناس حاكما قط ولا زميتا ،ولا ركينا ، ولا وقورا ولا حليما ،ضبط من نفسه وملك من حركته مثل ما ضبط وملك. كان يصلي الغداة في منزله وهو قريب الدار من مسجده فيأتي مجلسه فيحتبي ولا يتكئ ،فلا يزال منتصبا لا يتحرك له عضو ولا يلتفت ،ولا يحل حبوته ،ولا يحول رجلا عن رجل ،ولا يعتمد على أحد شقيه ،حتى كأنه بناء مبني ، أو صخرة منصوبة ،فلا يزال كذلك حتى يقوم إلى صلاة الظهر ،ثم يعود إلى مجلسه فلا يزال كذلك حتى يقوم لصلاة المغرب، ثم ربما عاد إلى محله بل كثيرا ما كان يكون ذلك إذا بقي عليه من قراءة العهود والشروط والوثائق ثم يصلي العشاء الأخيرة وينصرف .
فالحق يقال : لم يقم في طول تلك المدة والولاية مرة واحدة إلى الوضوء، ولا احتاج ،إليه ولا شرب ماء ولا غيره من الشراب . كذلك كان شأنه في طوال الأيام وفي قصارها وفي صيفها وفي شتائها . وكان مع ذلك لا يحرك يده ولا يشير برأسه وليس إلا أن يتكلم ثم يوجز ويبلغ بالكلام اليسير المعاني الكثيرة .
فبينما هو كذلك ذات يوم وأصحابه حواليه ، وفي السماطين بين يديه ،إذ سقط على أنفه ذباب فأطال المكث ثم تحول إلى مؤق عينه ،فرام الصبر في سقوطه على المؤق وعلى عضه ونفاذ خرطومه، كما رام من الصبر على سقوطه على أنفه من غير أن يحرك أرنبته، أو يغضن وجهه أو يذب بإصبعه . فلما طال ذلك عليه من الذباب وشغله، وأوجعه وأحرقه وقصد إلى مكان لا يحتمل التغافل ،أطبق جفنه الأعلى فلم ينهض ،فدعاه ذلك على أن والى بين الإطباق والفتح ، فتنحى ريثما سكن جفنه، ثم عاد إلى مؤقه بأشد من مرته الأولى، فغمس خرطومه في مكان كان قد أوهاه قبل ذلك، فكان احتماله له أضعف وعجزه عن الصبر في الثانية أقوى ،فحرك أجفانه وزاد في شدة الحركة وفي فتح العين وفي تتابع الفتح والإطباق، فتنحى عنه بقدر ما سكنت حركته، ثم عاد إلى موضعه فما زال يلح عليه حتى استفرغ صبره وبلغ مجهوده، فلم يجد بدا من أن يذب عن عينيه بيده، ففعل وعيون القوم ترمقه وكأنهم لا يرونه ،فتنحى عنه بقدر ما رد يده وسكنت حركته ،ثم عاد إلى موضعه، ثم ألجأه إلى أن ذب عن وجهه بطرف كمه ثم ألجاه على أن تابع بين ذلك ،وعلم أن فعله كله بعين من حضره من أمنائه وجلسائه، فلما نظروا إليه قال : أشهد أن الذباب ألج من الخنفساء وأزهى من الغراب !وأستغفر الله، فما أكثر من أعجبته نفسه فأراد الله عز و جل أن يعرفه من ضعفه ما كان مستورا ! وقد علمت أني عند الناس من أزمت الناس فقد غلبني وفضحني أضعف خلقه .
ثم تلا قوله تعالى) وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب)
الحيوان للجاحظ ( تهذيب الحيوان )
تلخيص النص :
عاش في البصرة قاض يسمى عبد الله بن سوار ، وكان شديد الوقار والحلم وضبط النفس. كان جامدا لا يتحرك إلا لأداء الصلوات ، ولم يقم من مجلسه يوما لحاجة قط ، وكان كلامه موجزا معبرا.
وذات يوم سقط الذباب على أنفه ثم تحول إلى عينيه فصبر على عضه ، حتى عاد أشد من الأول حتى عجز عن احتماله ، فتابع بين الفتح والإطباق والذباب يلح عليه حتى فقد صبره ، واضطر أن يدفعه بيده وطرف كمه مرارا . ثم أعلن لجلسائه أن الله أراد أن يكشف ضعفه بأن غلبه أضعف خلقه وهو الذباب
التلخيص
أولاً- تعريفه
هو إبراز النص الأصلي بأسلوب كاتب التلخيص في عدد قليل من الكلمات مع الحفاظ على صلب النص المكتوب.
ثانياً- أهمية التلخيص
1- تمكين القارىء من الاستيعاب والتركيز، والقدرة على التقاط العناصر المهمة للموضوع من خلال حصر الأفكار الرئيسية...
2- التلخيص تدريب عملي على الكتابة المكثفة، واسترجاع منظم للمعلومات التي اختزنها القارىء، واختبار لمقدراته الاستيعابية.
3- التلخيص ضرورة حياتية لاستثمار الوقت وادخال الطاقة.
4- تعميق نظرة الكاتب والقارىء في الموضوعات الملخصة.
5- توليد الثقة في النفس؛ فالصياغة الفردية، والجهدالشخصي يمنحان الثقة.
6- التلخيص مهم في الندوات والمؤتمرات، والبحث العلمي.
ثالثاً- الخطوات التي يجب اتباعها في التلخيص
- الخطوة الأولى: وتُسمّى هذه الخطوة القراءة الاستكشافية. وفيها يتم تحديد الأفكار الرئيسية في النص ، ووضع خطوط تحتها.
- الخطوة الثانية: وتتمثّل في التمييز بين ماهو هام من الأفكار التي حُدّدت في الخطوة السابقة وإهمال ماهو ليس ضرورياً.
- الخطوة الثالثة: وفيها تتم كتابة التلخيص، حيثُ يُحجَب النص الأصلي جانباً، ويُكتب التلخيص من الاستيعاب الكلّي للفكرة.
- الخطوة الرابعـة: مقارنة التلخيص بالنص الأصلي، وذلك للتحقق من صحة التلخيص للأصل، وإجراء التعديلات المناسبة.
رابعاً- مبادىء أساسية يجب أن تراعى في التلخيص (شروط التلخيص)
1- لا يجوز التعديل والتحريف في المادة الملخَّصة حتى لاتتشوه، أو يتغير المعنى الأصلي.
2- معرفة التمييز بين الرئيسي والثانوي، فترتب الأفكار من خلال الأهم فالمهم فالأقل أهمية.
3- التخلّص من الاستطراد، والهوامش، والأمثلة المتعددة التي لاضرورة لها.
4- عدم تجاهل الإشارة إلى المراجع والأصول التي استعان بها النص الأصلي وأثبتها في المتن.
5- التوازن بين فقرات التلخيص ، بحيث لايطغى قسمٌ من الموضوع الملخص على الآخر.
6- التسلسل في عرض الأفكار.
7- المحافظة على جوهر الفكرة بأقل مايمكن من العبارات المقنعة.
8- يجب أن تكون صياغة النص بإسلوب قام بالتلخيص.
خامساً - تلخيص الفقرة
- يتم عن طريق الاكتفاء بالجملة الرئيسية الواردة في الفقرة.
- يمكن الاستعانة ببعض الجمل الداعمة.
- كتابة التلخيص.
سادساً تلخيص المقالة
1- تحذف الفقرات التي لا تتضمن أفكاراً ذات قيمة.
2- دمج بعض الفقرات معاً عند الضرورة.
3- تُعاد صياغة المقالة وفقاً للصورة الجديدة مع المحافظة على التسلسل الأصلي.
سابعاً تلخيص الكتاب
1- قراءة الكتاب قراءة استيعابية.
2- تبين المحاور الرئيسية في الكتاب.
3- تبين المحاور الفرعية في الكتاب.
4- الربط بين المحاور جميعاً.
5- كتابة التلخيص.
هذه بعض قواعد التلخيص، وأهم الخطوات المتبعة للحصول على تلخيص مميز.
* قواعد التلخيص:
1. قاعدة الحذف :
يمكن حذف كل الجمل التي لا تساهم في فهم النص مثل : تحديد الزمان والمكان، ووصف الأشياء والأشخاص. والأعمال الثانوية.
2.قاعدة الدمج :
يمكن دمج الجملة في جمل أخرى تشكل شرطا لازما أو نتيجة للجملة.
3.قاعدة البناء :
يمكن بناء جملة من جمل وإحلالها محلها شرط أن تكون الجملة المبنية الناتج الطبيعي للجمل.
4.قاعدة التعميم :
يمكن استبدال مجموعة من الجمل بجملة تعميمية تحمل في ذاتها المعاني التي حملتها الجمل المستبدلة.
* خطوات تلخيص النص:
1. إحصاء عدد الكلمات أو الأسطر، وتعيين الحد المطلوبالربع أو النصف..).
2.قراءة النص قراءة صامتة أكثر من مرة لفهم الفكرة الرئيسية فيه.
3.كتابة جملة واحدة فقط لتحدد فكرة الموضوع بلغتك الخاصة، ثم وضع خطا تحت الجملة الدالة على هذه الفكرة، ثم مقارنة الجملتين لإعادة النظر في الانسجام بينهما.
4.قراءة النص مرة أخرى ووضع خطوط تحت الجمل الدالة على الفكرة الفرعية التي تدعم الفكرة الرئيسية.
5.وضع خطوط تحت الجمل الأساسية التي تشير إلى كيفية ترابط أجزاء النص مع بعضها وحذف العبارات الزائدة.
6.إعادة بناء النص \تلخيص النص\
* تبدأ بكتابة اسم الكاتب، وعنوان الموضوع أو النص والفكرة الرئيسية له، والاستمرار في كتابة التلخيص دون حذف أية فكرة باستخدام أدوات الربط.
* التعبير بإيجاز.
* إنهاء التلخيص بجملة نهائية تشير إلى أهمية الموضوع.
* تلخيص ما يقوله الكاتب وعدم تحريف معنى النص الأصلي.
7. مراجعة النص بعد الكتابة الأولى له وتدقيقه .
8. قراءة النص الملخص مرة أخرى من قبل شخص آخر قراءة نقدية.
9. تحرير النص لغويا بتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية ووضع علامات الترقيم ثم كتابته بشكله النهائي مع ملاحظة:
* الصياغة السليمة.
* الإيجاز.
* الأسلوب اللغوي الصحيح -الدقة-.
* الترابط اللغوي.
* سلامة الأفكار الرئيسية والفرعية .
* شمول الأفكار ودقتها.
* صحة عرض الأفكار.
* تجنب الإضافة أو التحريف أو التعريف أو النقد للموضوع.