يعد ألف ليلة وليلة من الكتب التي أحدثت صدى واسعاً في العالم الفرنسي وتحديداً في أوربا لهذا جاء اختيار هذا الموضوع الذي حاولت فيه أن أبين تأثيره في فرنسا من بداية الرحلة غير الترجمة حتى انشاء هذا الكتاب .
ومن أبرز الصعوبات التي واجهتني أنني لا أمتلك المفردات الكافية في اللغة الفرنسي التي يعتمد عليها البحث ولكن المترجم الفوري عبر الشبكة العنكبوتية خدمني كثيراً .
ولقد اعتمد على عدّة مراجع منها : الأدب المقارن أصوله وتطوره ومناهجه للدكتور الطاهر مكي ، وأثر الحضارة العربية والإسلامية على الأدب الأوربي ، وأثر ألف ليلة وليلة في أدب فولتير القصصي للدكتور الشريف عبدالواحد ، وصورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي للدكتور حمود الدغشي و (ألف ليلة وليلة ألهمت الأدب الفرنسي) للأستاذ حلمي التميم و(مكانة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي) للأستاذ ياسمين فيدوح ، وبحوث ومقالات أخرى .
وقد كانت خطة بحثي على النحو التالي :
الفصل الأول : الجانب النظري :
المبحث الأول : دخول ألف ليلة وليلة إلى فرنسا .
المبحث الثاني : صورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي .
الفصل الثاني : الجانب التطبيقي :
المبحث الأول : تأثير ألف ليلة وليلة على أدب فولتير القصصي .
المبحث الثاني : الليلة الرابعة عشر وكانديد أو التفاؤل وعقد المشابهات .
مبدوءة بمقدمة مختومة بنتائج هذه الدراسة .
وأخيراً أشكر كل من وقف معي في هذا العرض وأتمنى أن أوفق في عرض هذه الدراسة الموجزة .
الفصل الأول
الجانب النظري
ويتكون من :
المبحث الأول: دخول ألف ليلة وليلة إلى فرنسا .
المبحث الثاني : صورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي.
((المبحث الأول))
دخول ألف ليلة وليلة إلى فرنسا
مع عصر النهضة بدأ الاهتمام بالشرق العربي ليس فقط من الناحية الدينية واللغوية بل شمل كافة مجالات الفكر من فلسفة وآداب وللمستشرقين الأوربيين دور ظاهر في نقل هذه الثقافة العربية .
ولقد تكاملت الثقافة العربية هناك في أوائل القرن السادس عشر الميلادي وتعددت المصادر التي نقلتها ولكن أبرزها ثلاثة مصادر هي :
1- (القوافل التجارية التي كانت تغدو وتروح بين آسيا وأوربا الشرقية والشمالية عن طريق بحر قزوين أو عن طريق القسطنطينية ... وعن طريق امتداد الدولة العثمانية التركية من منتصف القرن الخامس عشر الميلادي في شرق أوربا .
2- المواطن التي احتلها الصليبيون وعاشوا فيها زمناً طويلاً بين سوريه ومصر وسائر الأقطار الإسلامية.
3- الأندلس التي فتحها العرب سنة 93هـ /701م) ( ) .
بعد ذلك كمل هذا الدرس المستشرقون الذين درسوا الأدب العربي دراسة مستفيضة ثم العودة إلى بلادهم محملين بهذه الثقافة .
ولقد كان لكتاب (ألف ليلة وليلة) المجهول المؤلف أثراً كبيراً على الأدب الأوربي وبالتحديد في فن السرد . ويقول الدكتور الطاهر مكي : (وأعظم المؤلفات العربية تأثيراً في الآداب الأجنبية كتاب ألف ليلة وليلة ) ( ) .
ومن هنا يتضح مدى تأثير هذا الكتاب على الآداب الأوربية وخاصة السرد.
ومما لا شك أن أختيار ألف ليلة وليلة المشهور في أوربا باسم :The Arabian Nights ضمن خمسمائة كتاب عالمي له دلالة كبيرة على مكانة هذا الكتاب وأهميته.
كانت البداية في فرنسا عندما وصل الكتاب للفرنسيين مترجماً وانطلاقه القصص الشعبية آنذاك (ويرجع تأريخ ترجمتها إلى الفرنسية المستشرق الفرنسي انطوان جالان عام 1704م والذي صاغ الكتاب بتصرف كبير وصار معظم الكتاب يترجم عنه طوال القرن الثامن عشر وما تلاه وقد قلدت الليالي بصورة كبيرة واستعملت في تأليف القصص .. كما كانت مصوراً لإلهام الكثير من الرسامين والموسيقيين) ( ) .
حتى أنها تخطت فوائدها المستوى الأدبي وشملت الموسيقى والنحت والرسم كما تحوي من تقنيات فنية عالية .
ولقد كان نجاح الترجمة فورياً وباهراً تلقاه القارىء الفرنسي بحفاوة .
ولا شك أن نجاحاً باهراً لا يمكن تفسيره إلا بسببين :
(أولاً : أن جالان نفسه كان قصاصاً موهوباً وأديباً فذاً بصيراً بفن القصة استطاع أن يقدم لقرائه أجود ما تضمنته الليالي من حكايات بأسلوب قصصي بارع يتسم بالوضوح والرشاقة ...
ثانياً : ظهور [هذه الترجمة] بالوقت المناسب إذ سئم القراء في أوائل هذا القرن من الأدب الكلاسيكي الذي جمدته قوالب فنية لا تقبل التطوير وراحوا يبحثون عن أدب جديد ) ( ) .
((المبحث الثاني))
صورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي
لقد ظهر في فرنسا مؤلفات قصصية عديدة متأثرة بأسلوب ألف ليلة وليلة وأجوائه وأضافت هذه الأجواء بعداً آخر ... مثال على ذلك عند الكاتب "تبوخل قويتي" في أربع من مؤلفاته وهي : "غداء في صحراء مصر" و"ليلة من ليالي كليوباترا" و"قدم المومياء" و"الليلة الثالثة بعد الألف" . (وقد تخيل في الرواية الأخيرة أن قريحة شهرزاد جفت فجاءت إلى المؤلف تسأله حكاية فيقصها عليها ويجعل أحداثها تجري في القاهرة حيث أن حكايات شهرزاد أوقفت مجرى الدم في واقع شهريار بينما لم يستطع – فيما يبدو – أن توقف مآسي واقع "قويتي" أو عصره محاكيات شهرزاد بحاجة إلى بعد آخر يتناسب وهذا الواقع) ( ) .
وإن كان يخالفه الرأي آخرون في أن الفرنسيين ليسوا شغوفين بالقصة .
يقول حلمي النميم : (الفرنسيون ليسوا شغوفين بالقصة القصيرة بينما لدى الألمان دلع بها) ( ) .
ويشاركه الرأي الدكتورة أمينة رشيد أستاذ الأدب الفرنسي والتي تقطع بأن الفرنسيين لا يحبون القصة القصيرة ولم تكن منتشرة بينهم ولا نهتم بهذا كثيراً ، لكن الذي يهمنا هو هذا التأثر الذي لحق الأدب الفرنسي وإن كان قليلاً .
و(تأثير ليلة وليلة ظهر في كتابات أحد مشاهير الأدب الفرنسي ألا وهو فولتير الذي كتب 49 كتاباًَ اتسمت بالطابع الشرقي وكان أهمها (كاندير) وواجباً عجيباً حتى أنها طبقت أربعين مرة خلال عشرين عام) ( ) .
ولقد أعلن فولتير أنه لم يبدأ في كتابة القصة إلا بعد أن قرأ ألف ليلة وليلة أربعة عشر مرة .
ولم يكن تأثير ألف ليلة وليلة على الأدب الفرنسي شكلياً فقط بل تعدى إلى المضامين و(لقد كان حضور ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي طاغياً واتسع ليتغلغل في أدق المكونات الأدبية فظهرت الأساليب الفرنسية متداعية بلغة مستوحاة من الحس العاطفي للمبدع ومن تعامله الطبيعي مع الأشياء ومنبثقة من وجدانه دون مغالاة وتخلص من التعالي الكلاسيكي وراح يستلهم قصص الشرق ورومانسيته الحالمة وقد ألهبت هذه القصص خيال الفرنسيين) ( ) .
حتى أنها غيرت نظرة الإنسان إلى العالم الخارجي فلقد أوجدت (توجهاً جديداً في نظرة الإنسان إلى الكون وعلاقته بالوجود فمغامرات السندباد وقصة علي بابا وقصص الجان والسحرة وحكايات الملوك والبسطاء وغيرها إنما تتم عن جدل الوعي والجنون في مفارقات فنية تحكيها أحلام الإنسان وخيباته وتكشف في الإنسان نفسه عن تخطي الحرمان وكسر جدار الصمت ، فسلطة الكلام التي فرضتها شهرزاد لم تكن تعبيراً مجانياً لكسر الوقت بقدر ما كانت سلاحاً فطرياً لاحتواء الزمن وبذلك كون الفرنسيون فكرة مغايرة عن الإبداع والفن وبدأ التمسك بالأشكال النمطية يتلاشى ليحل محله سهولة التعبير عن الذات ومن ثم سهولة التواصل مع الآخر) ( ) .
لقد أحدث هذا التأثير تغيراً بالشكل والمضمون والنظرة العامة للأدب الفرنسي في السرد والشعر ، وقد توجهت مرحلة من العطاء الفكري والفني جعل الأدباء الفرنسيين يتوحدون مع هذا التراث فأحبوه واختلط بكتاباتهم .
*****
الفصل الثاني
الجانب التطبيقي
ويتكون من :
المبحث الأول: تأثير ألف ليلة وليلة على أدب فولتير القصصي.
المبحث الثاني : الليلة الرابعـة عشر وكانديد أو التفاؤل وعقد
المشابهات .
((المبحث الأول))
تأثير ألف ليلة وليلة على أدب فولتير القصصي
1- التعريف بالمؤثر ألف ليلة وليلة :
ألف ليلة وليلة : كتاب أدبي شعبي يتضمن حكايات خرافية وشعبية وقصص على لسان الحيوان وحكايات عن أسفار البحار والمغامرات وأساطير ونوادر وأخبار .
"وهو" مجموعة قصص وحكايات مجهولة المؤلف ظلت حقبة طويلة من الزمن قبل أن تقيد بالكناية تنتقل من جيل لآخر عن طريق الرواية الشفوية (وهو ذات الحوادث العجيبة والقصص المطربة الغريبة لياليها غرام في غرام وتفاصيل حب وعشق وهيام وحكايات ونوادر فكاهية ولطائف وطرائفه أدبية بالصور المدهشة البديعة من أبدع ما كان ومناظر أعجوبة من أعاجيب الزمان ) ( ) .
2- التعريف بالمؤثر به :
ولد فولتير 1794 م رائداً من رواد التنوير بل هو أستاذ القرن الثامن عشر في فرنسا بدون منازع .
وقيل إن القرن الثامن هو عصر فولتير فلا تجد رجلاً يصور ذلك العهد خيراً منه ففي القرن الثامن عشر نشأة الطبقة الوسطى وزاد ثراؤها وكان فولتير برجوازياً ثرياً ... ولم يدع فولتير حقلاً من الحقول النشاط الفكري والعلمي ، إلا وتوغل فيه ولا شك أن مؤلفاته تكون مكتبة كاملة فيها الملاحم والقصائد والملاهي والتأريخ وفيها أبحاث علمية (فن فولتير القصصي) .
(القصة عن فولتير لم تعد غاية تطلب لذاتها وإنما وسيلة يبتغيها المفكر ليصل بها إلى غرض من الأغراض الفلسفية أو الاجتماعية أو الدينية) ( ) .
ويعالج فولتير مشاكل المجتمع ويركز على القضايا الإنسانية كما في قصته كانديد أو التفاؤل (Candideon lotimisme) الذي صور فيها مشكلة الخادمة مع سيدها .
(وفولتير .. يولع بالأخلاق أكثر من ولعه بالتحليل النفسي وهو فنان أكثر من كونه عالم نفس ... فهو يسخر الفن لخدمة الفكر والفلسفة وهو ناقد اجتماعي) ( ) .
القصص الشرقية لفولتير وألف ليلة وليلة :
درس فولتير أمور الشرق ففرق في هذه الدراسة حتى أفريقيه وأخرج لنا قصص شرقية بارعة وأعترف في لقاء معه أنه لم يصبح قاصاً بارعاً إلا بعد أن قرأ الليالي العربية أربعة عشر مرة ومن أهم قصصه الشرقية :
(زاديج أو القدر - العالم كما تسير (1748م)
بابك والفقهاء - كانديد والتفاؤل (1659م)
الأبيض والأسود - الساذج (1766م)
الرجل صاحب الأربعين درهما - أمير بابل (1768م)
الحمال الأعور - النور الأبيض (1774م)) ( )
ومما لا شك فيه أن فولتير استعان في كتابة قصصه الشرقية بالصور الخيالية الهائلة التي عرضتها على الليالي .
وإن أكثر قصص فولتير قد نسج على مثال القصص الشعبي المتبع في ألف ليلة وليلة أو غيرها من المجموعات القصصية التي كتب على نمطها أو استمدت منها كثيراً فقد أطلع هذا المفكر على ترجمات المستشرقين ودرس القرآن الكريم .. وحلل مصادر التأريخ الشرقي ) ( ) .
ولقد بلغ التشابه بين فنه القصصي والليالي أن بعض الباحثين أن قصص فولتير ما هي إلا إعادة فصول من هذا الكتاب بردائه المعروف ورتبها بطريقته الخاصة وإن كنت لا أؤمن بهذه المبالغة ولكن الذي يهمني التشابه الكبير بن العمليين .
*****
((المبحث الثاني))
الليلة الرابعـة عشر وكانديد أو التفاؤل
وعقد المشابهات
في هذا المبحث سأتناول نصين من ألف ليلة وليلة والنص الآخر من قصص فولتير وأحاول أن أعقد المقارنة بينهما :
الليلة الرابعة عشر :
هدد الصعلوك البنية بعدما رفسها رفساً قوياً بعد علاقة مع عشيقها حتى أنه قال لها (أما حذرتك من هذا والله لقد آذيتيني ولكن أنج بنفسك وأخرجي من المكان الذي جئته منه) فمن شدة خوفي نسيت نعلي وفاسي ورأيت الأرض قد أنشقت ومطلع منها عفريت ذو منظر بشع وكذبت عليه ونهرها فلما رأى النعل والفاس أعراها وجعلها بين أربعة أوتاد وجعل يعاقبها ووجدت عشيقها الخياط فحمد الله على سلامتها وقال خفت عليك من الوحش والأحداث تتوالى إلى أن سحر الشاب الخياط وعرفت أن الشاب مسحور .
فقال والدها من أين علمت ؟ فقالت : من عجوز ماكرة علمتني السحر وأنا صغيرة . فقال عليك أن تخلصي الشاب ليصبح وزيري فأصبح وزيره لأنه كما يقول شاب ظريف لبيب وعاشا سعيدين في ظل والدها ( ) .
كانديد أو التفاؤل ( ):
تبدأ القصة بوصفه أجمل قصر على وجه الأرض والعجوز هددت بابجلوس عن الأفعال المشينة رأته ذات مرة في علاقة مع خادمة ويسمي هذه العلاقات دروساً في الفيزيا التطبيقية أراد تطبيق الدرس فكانت البداية قبلة كلفت الكثير وطرد من أجمل قصر وتوالت الأحداث السيئة لديه وهو في كل حدث يقول ربما يكون خيراً حتى احترق القصر وخاف أن تموت عشيقته وجاء قريته زلزال أصاب منهم الكثير وجذبته العجوز من هذا الحدث وألتقى بعشيقته ليعيش معها والعجوز عيشة سعيدة .
في البداية :
(كل أدب ينتج عن اتصال بين أدبين أو شعبين فهو أدب مقارن) ( ) لذا سأنتهج هذا المنهج في دراستي من خلال ايضاح هذا التأثر والتأثير .
أوجه التشابه بين النصين :
1- بابجلوس والبنية كلاهما عاشقان .
2- بابجلوس والبنية كلاهما طردا من القصر بسبب فعل مشين .
3- تحدث سقطة تراجيدية تفيد مجرى حياتهما فبابجلوس في علاقة مع الخادمة والبنية في الليلة الرابعة عشر في علاقة مع عشيقها الخياط والنتيجة لكل منهما الطرد من القصر .
4- التهديد الذي واجهه العاشقان من السلطة الكبرى في القصر الملك في الليلة الرابعة والعجوز في القصة الفرنسية .
5- النهاية السعيدة بالتقاء العاشقين في ظل وحماية السلطة الكبرى الملك والعجوز في مكان واحد في كلا النصين وهو القصر .
وأعترف في لقاء معه أنه لم يصبح قاصاً بارعاً إلا بعد أن قرأ الليالي العربية أربعة عشر مرة وهنا يتبين الاتصال بين الف ليلة وليلة وفولتير .
وبعد عرض هذه المشابهات نتجه إلى الأسلوب في كلا النصين فكلا النصين يستخدمان المستوى نفسه في المفردات في السهولة والطريقة ذاتها في تسلسل الأحداث والعقدة والنهاية السعيدة .
والاختلافات بين النصين جاءت في التفاصيل ففي الليلة الرابعة انفصل العاشقان بالسحر وفي القصة الفرنسية انفصل العاشقان بالحرب والزلزال .
أخيراً ما هذا إلا نموذج لعرض مدى التأثر والتأثير الذي أحدثه ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي وعند فولتير تحديداً .
وأتمنى أن أكون وفقت في هذا البحث الموجز .
*****
النتائج
1- دور الترجمة في نقل التراث العربي إلى أوربا ومدى استفادة الأديب الأوربي من هذا التراث الذي يستحق الفخر .
2- ألف ليلة وليلة نقل أسلوب الأديب الفرنسي إلى السهولة وأعطاه مزيداً من المعاني والصور وفتح المجال لخياله فقد رفع من حدَّة الخيال .
3- أحدث هذا التأثير تغيراً بالشكل والمضمون والنظرة العامة حتى توجهت مرحلة من العطاء الفكري والخيال الخصب والأحداث المترابطة .
4- لقد اختلطت فصول ألف ليلة وليلة بدم الأديب الفرنسي فولتير حتى ظن بعض النقاد أن كتاباته ما هي إلا إعادة للصياغة فقط .
5- استطاع أن يجتذب فولتير الكثير من الأحداث والشخصيات والعقد من الليالي وصاغها بطريقته الخاصة .
*****
فهرس المصادر والمراجع
1. حلمي التميم : (ألف ليلة وليلة) ألهمت الأدب الفرنسي – صحيفة الإتحاد الإماراتية ، الخميس 3 ديسمبر 2009م .
2. د . حمود الدغيثي: صورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي– صحيفة الوطن العمانية، العدد (8958) السنة (38) الأربعاء 29/محرم/1425هـ (6فبراير 2008م) .
3. د. الشريف عبدالواحد : أثر ألف ليلة وليلة في أدب فولتير القصصي حالة زاديح أو القدر، مجلة الموقف الأدبي مجلة شهرية يصدرها اتحاد الكتاب بدمشق العدد (186) تشرين الأول 1986م .
4. د. الطاهر مكي : الأدب المقارن أصوله وتطوره ومناهجه ، طبعة مكتبة الآداب.
5. د. سعيد شوقي : مسرحيتا الأميرة تنتظر لصلاح عبد الصبور ، والعاصفة لشكسبير – دراسة مقارنة - طباعة مركز الخدمة للاستشارات البحثية ، مجلة علمية محكمة ، يوليو 2004م
6. سعيد إبراهيم عبد الواحد (الترجمة إثراء للثقافات المختلفة) مجلة ديوان العرب ، مجلة أدبية ثقافية ، نشر في 8 كانون الأول 2005م .
7. عبد المنعم عبد العظيم أثر الحضارة العربية والإسلامية على الأدب الأوربي صحيفة الحوار المتمدن العدد (2723) بتاريخ 30/7/2009م .
8. مجهول المؤلف : ألف ليلة وليلة ، طبعة الكتب العربية .
9. ويكيبدويا الموسوعة الحرة على الشبكة العنكبوتية داخل موضوع (ألف ليلة وليلة) .
10. ياسمين فيدوح : مكانة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي ، صحيفة اليوم الالكترونية، العدد (10615) السنة الثامنة والثلاثون ، الاثنين 27/4/1423هـ الموافق 2/7/2002 م في اليوم الثاني
فهرس الموضوعــات
الموضوع الصفحة
- مقدمة . 3
((الفصل الأول ))
الجانب النظري 5
المبحث الأول : دخول ألف ليلة وليلة إلى فرنسا . 6
المبحث الثاني : صورة ألف ليلة وليلة في الأدب الفرنسي . 8
((الفصل الثاني))
الجانب التطبيقي 11
المبحث الأول : تأثير ألف ليلة وليلة على أدب فولتير القصصي . 12
المبحث الثاني : الليلة الرابعـة عشر وكانديد أو التفـاؤل وعقـد
المشابهات . 15
نتائج البحث 18
فهرس المصادر والمراجع 19
فهرس الموضوعات 20