منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
تحويل جهاز متصفح سريع
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 الكتاب : النفط و العلاقات الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 20:53

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية

المؤلف : د. محمد الرميحي

الناشر : سلسلة عالم المعرفة كتاب رقم 52



الرابط
http://www.4shared.com/file/74002445/1676fea3/___.html?s=1


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 20:55

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 8


الأخطاء القاتلة - جمال كمال
لم يشهد تاريخ العرب المعاصر والقريب .. حدثاً زلزل كيان الامة .. وهزها من
الأعماق مثل .. حادث اجتياح القوات المراقبة لدولة الكويت ..غزواً
واحتلالاً وضماً كاملاً للكيان .. كيان دولة عربية مستقلة .. ذات سيادة ..
كما لم يفتح " مغامر " الطريق .. لتدخل أجنبي " باسم الشرعية " والشرعية
الدولية المستندة إلي شرعية محلية وإقليمية .. تمثلت في طلب رسمي من الدولة
المعتدي عليها - الكويت - ومن الدول المهددة أمنها وكيانها .. مثل دولة
الخليج وعلي رأسها السعودية .. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة مفيدة

تفاصيل الملف
مصدر النبذة : مقدمة الكتاب
عدد الصفحات : 260
حجم الملف : 2.19MB
نوع الملف : PDF

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 20:56

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 20:58

جامعة الدول العربية ماذا بقي منها؟
تأليف: كوكب نجيب الريس

حجم الكتاب الالكتروني :810KB
تاريخ الانتهاء :الملف لا ينتهي

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية _4779D4D9-4414-4E48-A4F7-2C0252D1BEEE_Thumbnail



أنشئت
الجامعة العربية في 22 آذار -مارس 1945 وبعد أكثر من ستة عقود على إنشائها
لا يزال قول الزعيم الفلسطيني الراحل أحمد الشقيري ينطبق على واقعها: "إن
الجامعة العربية سارت خطوات واسعة جداً لكن على طريق التجزئة، وألقت
بالوحدة العربية في سلة المهملات مع الفضلات. وبديلاً عن الوحدة، أصبحت
الجامعة العربية (جامعة) حقاً، ولكن لقادة وحكام الانفصال، فهي جامعة بلا
شخصية، وميثاق من غير أخلاق". ترى ماذا بقي من الجامعة العربية؟

خصائص الطباعة :الطباعة متاحة

حمّل جزء من الكتاب مجاناً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 20:58

جواسيس في الرمال ..
التاريخ السرى للموساد الاسرائيلى
كتاب جواسيس في الرمال التاريخ السري للموساد الإسرائيلي
للمؤلف جوردان توماس ترجمة ابراهيم البغداديإسم المؤلف :جوردان
توماس ترجمة ابراهيم البغداديصورة الكتاب

:الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Mooooosaaad
حجم الكتاب :MB 12ت
حميل الكتاب
إضغط هنا للتحميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:01

مذكرات اللواء محمد نجيب اول رئيس لمصر
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 32

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Sahm2007_114-2-03
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية E3fa2_nageeb_14-11-1954_03

مذكرات اللواء محمد نجيب

هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:04

الملفات المرفقة
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Pdf Crossing of the Suez.pdf (4.15 ميجابايت, 5880 مشاهدات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:05

مكتبة تضم اكثر من 80 كتاب في السياسة رابط مباشر



يمكنكم التحدث مع ادارة الموقع او إلى زوار المكتبة وتبادل روابط تحميل الكتب وطلبات الكتب

هذا رابط لدخول الى المكتبة

http://www.fiseb.com/index.php?cid=5

لا تنسوني من دعائكم الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:06

كتاب الأحتلال الثلاثي للعراق


بقلم الناصر خشيني نابل تونس






اضغط هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:08

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:09

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 9770911135%7E__T

كنت طبيباً لصدام؛

المؤلف الدكتور "علاء بشير"


تعريف الكتاب:

قليلة هي الكتب التي تعرضت لحياة رئيس العراق السابق "صدام حسين" ونظام
حكمه، سواء في فترة سطوته وجبروته أو حتى بعد سقوطه وهوانه.. وهذا الكتاب
الجديد المثير يقدم صورة واقعية عن قريب لحياة "صدام" الشخصية وحياة أسرته
وأقربائه وعناصر حكمه الأقربين، فيسرد سيرته منذ بدأ كسياسي متطرف في حزب
البعث وحتى تبوأ عرش العراق متصرفاً في شؤونه كيف شاء، فتدهورت أحوال
العراق شعباً ودولة في ظل حكمه.. وزاد الطين بلة دخوله في حربين خاسرتين
غير متكافئتين لا طائل من ورائهما، ولم يجن خسارتهما غير الشعب العراقي
وحده! هذه الصورة يقدمها الدكتور "علاء بشير" الذي كان ضمن فريقه الطبي
الخاص، وهو شاهد عيان عايش الأحداث كلها عن قرب، واقترب من "صدام" وأسرته
وأغلب المستبدين من عناصر نظامه، وكانت له آراءه خاصة في كل هؤلاء ظلت
حبيسة صدره سنوات وسنوات، حتى باح بها أخيراً في هذا الكتاب المثير الذي
بين يديك. إنه شهادة خطيرة على عصر مضطرب زاخر بالمحبطات، فلا تدع قراءته
تفوتك.

لتحميل الكتاب
الرابط
هنا
4shared.com - online file sharing and storage - download ظƒظ†طھ ط·ط¨ظٹط¨ط§ ظ„طµط¯ط§ظ….rar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
atlas
مشرف
atlas


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكتاب : النفط و العلاقات الدولية   الكتاب : النفط و العلاقات الدولية Emptyالخميس سبتمبر 02 2010, 21:10

كتاب صدام حسين من داخل الزنزانة الأميركية .. هذا ماحدث

الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 13387
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 13388



الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 7897



صدام حسين يتحدث في مذكراته من داخل المعتقل من الزنزانة الأمريكية ماقبل الإعدام

هذا ماحدث :
أكثر من سنوات ست مضت على انتهاء الحرب الأميركية على العراق،
وما يزال غبارها يعمي عيون الكثيرين، وما تزال تداعياتها تتصاعد في المنطقة ..
فهي لم تكن عملية غزو بمقدار ما كانت زلزالا قوياً، هزت توابعه أركان الوطن العربي والمنطقة
وهذا الغزو وقع في إطار حسابات بعض الدول الكبرى وما تمليه عليها مصالحها.
وبغض النظر عما ألحقته هذه الحرب المدمرة من خراب متعمد للبنية العراقية
ودمار شامل لكل ما أنتجه العراق على مدى عشرات بل مئات السنين،
فان هذه الحرب فتحت الباب واسعا أمام انشقاقات عربية وتصدعات في البنيان العربي،
فضلا عن ما ألحقته من قتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب العراقي،
وقتل العلماء والمفكرين ، فيما يمكن تسميته بإبادة العقل،
وتمزيق الجسد العراقي إلى طوائف وإثنيات متناحرة، وميليشيات متقاتلة ،
على غنائم ومكاسب سياسية . لقد انقضت الحرب ولكن تداعياتها لن تنقضي قريبا ،
بل ستستمر وربما لأجيال وعقود قادمة ،
ويخطئ من يعتقد ان الغزو الأميركي للعراق انحصر أو ينحصر في إطار العراق الجغرافي واحتلاله فقط
أو المجال السياسي ، استنادا إلى الادعاءات الأميركية التي كانت تروج ان واشنطن
تهدف الى تغيير النظام العراقي لمصلحة المنطقة واستقرارها على حد المزاعم الأميركية والغربية عامة .
ومع مضي الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ،
يطلعنا المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام على حقائق وخفايا وأسرار يفرج عنها لأول مرة
،وتظهر للعلن على لسان الرئيس الراحل ومن خلال مذكراته التي كتب بعضها بخط يده ،
او من خلال ما قاله شفهيا وذلك في كتاب بعنوان ..


( صدام حسين من الزنزانة الأميركية .. هذا ما حدث )


(خطأ غزو الكويت)
يعد الكتاب مرجعا تاريخيا ووثائقيا مهما، حيث استعرض الكثير من مفاصل الحدث سواء داخل
او خارج العراق ، ومن أبرزها ملابسات الدخول العراقي للكويت
وما تبعه من قرارات عراقية لاحقة ، واعترف الرئيس العراقي بخطأ دخول الكويت
واستعجال القرار بالدخول حيث يقول:
كان ينبغي علينا معالجة الموضوع بشكل آخر، وما جوبهنا به من مقاومة بعض قطعات الجيش الكويتي
جعلنا مسرورين وقلنا وقتها إن أشقاءنا الكويتيين من العسكريين كانوا شجعانا .
ويذكر صدام حسين أن هنالك رئيسا عربيا كان يدفع باتجاه معاكس،
ولكن أمريكا استطاعت أن تخدع الجميع والرأي العام العالمي، وتؤلب علينا الدول العربية والإسلامية
الشقيقة والصديقة.
ويصف الرئيس نفسه بأنه رجل دولة حازم ودقيق ويخشى التاريخ أكثر مما يخشى الحاضر ويقول :
أعرف السياسة ولكني لا أحبها وحتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة منها، وأنا كريم مع الكرماء
شديد مع اللئام،ويؤكد أن نهجه دائما كان عدم زج الدولة في المذهبية منذ توليه الحكم وحتى رحيله،
ويضيف:
ليس عيبا أن تُحتل البلدان ولكن العيب أن لا تقاوم وتتحرر، وبغداد لم تسقط ولكنها احتلت ولازالت تقاوم،
والمعركة مستمرة مع العدو منذ عام 1990 وحتى الآن.
ويذكر صدام حسين أنه تلقى رسالة من بوش الابن إبان الحرب الأخيرة على العراق مفادها
"إن لم تنسحب من السلطة وتترك العراق سأفنيك وأفني عائلتك".

(سقوط بغداد)
وعن سقوط بغداد واحتلالها ذكر صدام حسين أن عدم تكافؤ القوتين واستخدام العدو أسلحة محرمة دوليا
أضعفا الدفاعات الأمامية العراقية التي كانت بدون غطاء جوي،
حيث استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة، صهرت الحديد وأذابت البشر،
"خصوصا بعد أن أبدنا قواتهم في معركة المطار"
ودارت معركة شرسة بين كر وفر، وأنا بنفسي دمرت ثلاث دبابات أمريكية بواسطة ال(آر بي جي)
وقاتل الحرس الجمهوري قتالا مستميتا في القتال التقليدي
والمتطوعون العرب أبلوا بلاء حسنا في المعارك الشرسة، ولكن كانت هناك بعض الثغرات المهمة
ساعدت على تفوق العدو مع ثلة من الخونة وضعاف النفوس،
وكان لجهاز (الثريّا) دور سلبي في احتلال البلاد حيث استخدم لرصد وتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية
واختراق بعض الأجهزة الأمنية"..

اعتقال صدام
صلاة المغرب في 12 / 12 / 2003م، ويقول:
عندما أتيت منهكا ومتعبا بعد تفقدي لقطاعات المقاومة، حيث كنت أتردد على أحد الأصدقاء
في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وكان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة،
وهو قيس النامق، وكنت إذ ذاك اكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي كي لا أثقل على صاحب الدار،
وكنا قد قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق مائي جاهز للإبحار قرب الدار على نهر دجلة
لنستخدمها في الهرب، فإذا جاء الأمريكان من جهة الصحراء أستخدمنا الدراجة
ونقوم باستخدام الزورق للفرار إذا جاؤوا من جهة النهر
وحول اعتقاله أكد صدام حسين انه تم عصر يوم الجمعة قبل أو الشارع نستخدم الحصان
ونهرب من جهة الأراضي الزراعية
وإن أتوا من جهة الأراضي الزراعية نستخدم الدراجة النارية عبر الطريق الصحراوي،
ثم زيادة للحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض للجوء إليه في الحالات الطارئة
وكان يشبه الملاجئ التابعة للجيش العراقي،
وقد كنت عائدا للتو من تفقد بعض فصائل المقاومة، وأنا منهك من التعب وكان الوقت عصرا
فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب
وكانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام وعندما حان وقت صلاة المغرب
أغلقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة،
وإذ بصاحبي يركض باتجاه الدار صائحاً: "لقد جاؤوا، لقد جاء الأمريكان"،
وعلى الفور نزلت إلى الملجأ إلا أن الجنود الأمريكيين اكتشفوا مكاني فقبضوا علي
وعندها سمعت أحدهم يقول: "الرئيس بوش يسلم عليك"،
ثم قام مترجم أمريكي يتحدث اللهجة العراقية وانهال علي بالضرب المبرح والعبارات البذيئة،
وقام الجنود الأمريكان بضربي بأعقاب البنادق، ولم يكن ذلك الموقف سهلا أبدا،
وما دعاني للتشكيك في صاحب الدار،انه قبل أسبوع من الاعتقال بدا شارد الذهن
وبدأ وجهه يتغير وتصرفاته أصبحت غير طبيعية وبدا لي خائفا ومرتبكاً،
فيبدو أنه ركب الهوى واتبع الشيطان، وربما غنم الغنيمة التي وعده بها الأمريكان،
ويقول صدام حسين في قصته هذه:
عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وأخوته هم الذين وشوا بي.
ويقول صدام حسين بحسب الكتاب:
بعد عشرة ايام من الاعتقال جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري، وقال لي:
هل تريد أن تكون كنابليون بونابرت أو أن تكون كموسوليني،
فانتفضت وقلت ألا خسئتم ولن أكن سوى صدام حسين . وانا أرفض المساومة
ولا أطلب من شعبي أن يستسلم. بل سأحثهم على المقاومة والقتال.

(مقتل عدي وقصي)
وعن مقتل ولديه عدي وقصي، يقول صدام حسين إنه تلقى النبأ من أحد المواطنين العراقيين،
حيث نقل لي أحد المواطنين العراقيين كان يستضيفني في شمال العراق:
لدي خبر حزين ومزعج، ابنك عدي استشهد فسألته: هل قاتل، أجابني نعم،
فقلت: (عفيه!) فقال لي ابنك قصي استشهد، فسألته: هل قاتل: أجاب: نعم، فقلت" (عفيه!)
وكذلك كرر بالنسبة لحفيدي مصطفى الذي وصلني نبأ استشهاده .
حيث قال صدام حسين: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم.

(أسلحة الدمار الشامل)
وعن التحقيق معه، يذكر كتاب "صدام حسين هذا ما حدث" على لسان الرئيس العراقي:
قام الأمريكيون بسؤالي عن مكان أسلحة الدمار الشامل فأجبتهم:
لا توجد، ولو وجدت لأفنيتكم بها،
وكانوا يكررون علي السؤال دائما أثناء التحقيق، لماذا قصفت "إسرائيل ب 39 صاروخاً
وهي دولة لم تهددكم، فأجيبهم:
إن إسرائيل كيان مسخ وأنتم من أوجده وهذا الكيان المسخ هو سبب كل مصائب المنطقة،
وكذلك كانوا يسألونني عن سبب دعم الفلسطينيين ، ولماذا تمنح كل (إرهابي) يفجر نفسه
مبلغ 25 ألف دولار، فأجبتهم:
إن إمكانات العراق المادية والبشرية هي في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين،
وإن الذي يموتون هم أبطال شهداء وليسوا انتحاريين إرهابيين كما تصفونهم .
ويذكر المحامي مؤلف الكتاب في إضافاته أنه كان ينقل رسائل شفهية من صدام حسين في معتقله
إلى القادة العرب وكان يوصي بأن لا يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد سلمها للمولى،
بل كان يوصيهم بالحرص على وحدة العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد،
حتى إن زعيما عربياً بكى ثلاث مرات لدى تلقيه رسائل صدام حسين من خلف القضبان .
كما يتطرق الكتاب إلى مبادرة الشيخ زايد آل نهيان (رحمه الله) رئيس دولة الإمارات آنذاك،
وزيارة بريماكوف لبغداد ولقاء جاك شيراك.
كما يذكر المؤلف إشادة الرئيس العراقي الراحل بمواقف الدكتور الشيخ حارث الضاري
رئيس هيئة علماء المسلمين وقوله:
سلموا لي عليه سلاماً كثيراً وحسناً فعل.

( صدام : لست عميلاً لأحد )
ويقول صدام حسين أنا لست عميلا لأحد ولو كان الأمريكيون هم من أتى بي إلى السلطة لفضحوني
منذ أول يوم تصديت فيه لهم. وعن حكم الإعدام بحقه يقول :
لقد استغربت استعجال صدور الحكم في قضية هامشية وتافهة، ولكنهم أرادوا طمس الحقائق
خوفاً من دحض حججهم الواهية، ولم يتطرقوا حتى لقائد المجموعة التي استهدفتني
وهو السيد الكربلائي وهو إيراني وليس عراقياً والذي قتل في الحال أثناء محاولة الاغتيال ،
وأنا أعرف أنهم يريدون إعدامي ولو وجدوا حكماً أقسى من الإعدام لنفذوه،
ولكني استغربت نطق الحكم في هذه القضية البسيطة
علماً أن طارق عزيز هو الذي لديه معلومات عن الأسلحة الكيماوية ويعرف من الذي استخدمها
ولكنه لم يستدعَ في هذا الشأن .
كما يذكر المؤلف كيفية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الكتاب فيقول :
قضى الرئيس ليلته الأخيرة على سريره كعادته يقرأ القرآن، بعد أن أبلغ أن تنفيذ الحكم
سيتم صباح اليوم التالي ووضعوا حراسة مشددة عليه خوفا من إقدامه على شنق نفسه
إلا أنهم تفاجأوا بموقفه الصلب وشكيمته القوية وتقبله للنبأ،
حيث إنهم لا يعرفون أن الإسلام يحرم الانتحار، وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة
صبيحة يوم الإعدام اصطف بعض الضباط الأمريكان منهم قائد المعتقل
وقاموا بتوديع الرئيس الذي طلب توديع أخويه برزان وسبعاوي، وتقدم قائد المعتقل من زنزانته
واخبره بأنه سيتم تسليمه للعراقيين،وسأله ما هي مطالبه،
توضأ صدام حسين وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير
ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم الى كريمته رغد
وطلب أن يبلغوا عائلته بأنه ذهب إلى ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة وبصفته جنديا مقاتلا
بذل نفسه لأجل وطنه ،
وارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود ووضع سيدارة بغدادية على رأسه (فيصلية)
ثم صعد وأفراد حراسته الأمريكان احدى العربات المخصصة
وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها
إلى إحدى طائرات (البلاك هوك)الأمريكية وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه ليشاهد ويتأمل بغداد من الأعلى
للمرة الأخيرة .
وفي الساعة الخامسة والنصف فجراً دخل مقر مكافحة الإرهاب وشاهد أقفاصا حديدية
فيها رجال من العراقيين والمقاتلين العرب الصادرة بحقهم أحكام إعدام
فنظر إليهم الرئيس وحياهم بابتسامة وحيوه بدورهم.


(محاولة خطف صدام وتسليمه لايران)
يذكر الكتاب محاولة لاختطاف الرئيس صدام حسين وتسليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية،
وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر لتجنب التسبب بفضيحة مدوية والإحراج أمام الأمريكيين
ويذكر المؤلف أن تنفيذ الإعدام تأخر بعض الوقت ريثما يصل مقتدى الصدر إلى مكان الإعدام
وبالإضافة إلى الصدر حضر الإعدام كل من عبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وعلي الدباغ
وسامي العسكري وبهاء الأعرجي ومريم الريّس
وكذلك منقذ الفرعون بالإضافة إلى ضباط إيرانيين يجيدون اللغة العربية، ومنهم الجنرال سليماني
وهؤلاء قاموا بالتحدث مع صدام حسين قبل صعوده إلى المنصة باللغة الفارسية
لينقلوا له أن مصيره النهائي ومصير العراق قد أصبح بيد إيران بحسب الكتاب
الذي يتطرق إلى عدة محطات ومواقف في عهد صدام حسين كموقف بعض الدول العربية
من أزمة الكويت وموقف إيران والانتفاضة الفلسطينية،
وتفاصيل معركة المطار، وتفاصيل زنزانته في السجن، وأخطاء بعض اقاربه،
وقصة البحث عن أسلحة الدمار الشامل . ودور الموساد في الاحتلال،
وإضرابه عن الطعام، ولقائه وزيراً إيرانياً، وبعض المبادرات الهادفة إلى إطلاق سراحه،
ورفضه لطلب جلال الطلباني، ورسائله المتبادلة مع نائبه عزة الدوري ..



الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 3rdiuk16



كتابا ثري ورائع يستحق متابعتكم جاء في 480 صفحة من القطع الكبير،
واصدرته شركة المنبر للطباعة وعبر عدة فصول، قدم له رمز من رموز النظام العراقي السابق ،
تحت اسم أسير من رفاق صدام حسين، يعتقد البعض بأنه طارق عزيز،
كما قدمه أيضا المعارض العراقي السابق علي الصرّاف الذي يعتبر من الوجوه العراقية المعروفة،
والذي أبدى ندمه واعتذاره على موقفه السابق من الرئيس .



لتحميل الكتاب أضغط على الأيقونة


الكتاب : النفط و العلاقات الدولية 13390





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتاب : النفط و العلاقات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب النفط والعلاقات الدولية
» العلاقات الدولية
» العلاقات الدولية في الحضارة الإسلامية
» مكتبة مفيدة هدية المنتدى
» النفط تلك الثروة الثمينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: المراجع والبحوث :: المراجع و البحوث-
انتقل الى: