حقق الميزان
التجاري الجزائري فائضا بلغ 6.53 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام
الجاري, مقابل عجز بلغ 1.16 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي,
ويعزى ذلك خاصة إلى ارتفاع قيمة صادرات النفط والغاز وتراجع الواردات.
وقال تقرير صادر عن المركز الوطني
للإعلام والإحصاء التابع للجمارك الجزائرية إن صادرات البلاد بلغت خلال
النصف الأول من العام 26.25 مليار دولار, مقابل 19.76 مليار دولار خلال نفس
الفترة من عام 2009، أي بزيادة بلغت 32.82%.
وبلغت قيمة الواردات 19.71 مليار دولار, مقابل 20.92 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع قدر بنحو 5.82%.
وأرجع التقرير انتعاش التجارة الخارجية
الجزائرية إلى ارتفاع قيمة صادرات النفط والغاز بأكثر من 32% بفضل ارتفاع
سعر الخام وانخفاض الواردات، لا سيما المواد الغذائية بنحو 11%.
وأشار إلى أن صادرات النفط والغاز لا تزال
تشكل إجمالي صادرات الجزائر بنسبة بلغت 96.99%، حيث قدرت بـ25.45 مليار
دولار، مقابل 19.27 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2009، بارتفاع بلغ
32.04%.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة زبائن
الجزائر بـ5.30 مليارات دولار، تليها إيطاليا بـ3.61 مليارات دولار، ثم
إسبانيا بـ2.83 مليار دولار، وفرنسا بـ2.31 مليار دولار.
وارتفع حجم المبادلات التجارية بين دول
المغرب العربي الخمس بنسبة 59.1%، ليبلغ 743 مليون دولار، مقابل 467 مليون
دولار في السنة الماضية.
وتراجعت المبادلات مع باقي الدول العربية
بشكل طفيف، حيث بلغت 821 مليون دولار، مقابل 838 مليون دولار خلال نفس
الفترة من العام الماضي.