منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
اهلا بالزائر الكريم يرجى التسجيل للافادة و الاستفادة
سجل لتتمكن من تصفح المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية و التعليم تلمسان

لتحضير جيد للامتحانات و الاختبارات لجميع المستويات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  العاب فلاشالعاب فلاش  
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
تعلم ادارة المنتدى انه تم فتح مؤسسة رياض باروتجي لبيع ادوات الحاسوب و الشبكة باسعار جد مناسبة على الرغبين في التواصل و تقديم اللطلبات ترك رسالة خاصة لمدير المنتدى
Awesome Hot Pink
Sharp Pointer
المواضيع الأخيرة
» حصرى تحويل رائع لirissat6800 hd الى جهاز AB CryptoBox 400HD وFerguson Ariva 102E-202E-52E HD
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالجمعة ديسمبر 06 2019, 00:54 من طرف saad sa

» أسطوانة الاعلام الآلي سنة أولى ثانوي علمي
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالجمعة أبريل 07 2017, 13:09 من طرف mhamedseray

» مذكرات تخرج في التاريخ
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأحد يناير 08 2017, 23:30 من طرف hawarkmirza

» _ كــيفــيــة ادخــال شفرة الجزائر الارضية الجديدة على مختلف الاجهزة
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالسبت يناير 07 2017, 01:29 من طرف bobaker1992

» قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالخميس نوفمبر 24 2016, 22:48 من طرف حسان عبدالله

» شروط و طلبات الاشراف للاعضاء
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالسبت سبتمبر 10 2016, 21:37 من طرف محمد عصام خليل

» فروض واختبارات لمادة العلوم الطبيعية ثانية ثانوي
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالجمعة فبراير 26 2016, 10:19 من طرف mhamedseray

» مواضيع مقترحة للسنة الخامسة ابتدائي لمادة دراسة النص
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالجمعة يناير 22 2016, 00:32 من طرف ouassila-2012

» قرص اللغة العربية
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالجمعة نوفمبر 27 2015, 13:57 من طرف بنت القالة

» القانون الأساسي لجمعية أولياء التلاميذ
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأربعاء نوفمبر 25 2015, 13:40 من طرف belounis

» فروض واختبارات مقترحة في العلوم الطبيعية 4 متوسط
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالخميس نوفمبر 12 2015, 14:09 من طرف بدر الصافي

» مذكرة الانتقال من المخطط المحاسبي الوطني الى النظام المحاسبي المالي الجديد
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأربعاء نوفمبر 11 2015, 00:29 من طرف rachid s

» كتاب رائع جدا فيزياء وكيمياء يشمل كل دروس 4 متوسط
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالسبت أغسطس 29 2015, 14:59 من طرف abbaz29

» لأساتذة الفيزياء...قرص شامل لكل ما تحتاجه لسنوات التعليم المتوسط الأربع
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالخميس أغسطس 27 2015, 01:49 من طرف abbaz29

» قرص في مادة الفيزياء حسب المنهاج
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأربعاء أغسطس 26 2015, 20:02 من طرف mhamedseray

» قرص السبيل في العلوم الفيزيائية (دروس شاملة صوت و صورة)
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالسبت أغسطس 15 2015, 05:00 من طرف mhamedseray

» ملخص دروس الفيزياء في الفيزياء
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأحد أغسطس 09 2015, 00:29 من طرف mhamedseray

» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكيمياء أولى ثانوي
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالسبت أغسطس 08 2015, 17:33 من طرف mhamedseray

» شاهد كيف تحصل ببساطة على "إنترنت مجاني" من القمر الأصطناعي؟
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالثلاثاء مايو 19 2015, 19:40 من طرف ocean

» قرص رائع في الفيزياء للسنة الرابعة
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأحد مارس 22 2015, 22:06 من طرف sbaa

ساعة 258
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
سحابة الكلمات الدلالية
سريع متصفح تحويل جهاز
عدد مساهماتك: 105
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 105 وننتظر المزيد

المواضيع الأكثر نشاطاً
الدولة العباسية
اكلات مغربية شهية
قرص خاص بالتدريس عن طريق المقاربة بالكفاءات
موسوعة الطب لتعميم الفائدة
Informatique
موسوعة الطب لتعميم الفائدة2
للتعليم الجامعي بحوث مذكرات مواقع هامة جدا
هل تعلم ’?
كلمة مدير المنتدى
اسطوانات تعليمية من الابتدائي الى الثانوي - موقع مهم -
pirate
United Kingdom Pointer

 

 من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ocean
Admin
ocean


مزاجي *: : عادي
الجنسيه *: : جزائر
عدد المساهمات : 16284
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Empty
مُساهمةموضوع: من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009   من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009 Emptyالأربعاء نوفمبر 04 2009, 23:28

من الصحافة اللبنانية
الاربعاء 4 تشرين الثاني 2009

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات ومقالات الصحف اللبنانية


الأخبار:
العناوين: الحريري يحاصره الخصوم... والحلفاء
كتبت "الأخبار": راوح مكانك. لا بل تراجعٌ عن التفاؤل السابق، وربما الدخول مجدداً في دوّامة الأزمة. الجديد في النقاش الحكومي هو عدم حصول لقاءات مباشرة بين "الأخصام"، في ظلّ حديثٍ عن عقبات أكثريّة تمنع الرئيس المكلّف سعد الحريري من التنازل للجنرال ميشال عون تراجع منسوب التفاؤل بشأن تأليف الحكومة بعدما كان قد ارتفع أول من أمس. ساعات تفاوض يوم أمس لم تتضمن لقاءات مباشرة، بل نقل رسائل بالواسطة، عبر حلفاء ووسائل إعلام. وكلّما سُئل سياسي عن معلومة ما، يردّ "هذه معلومة إعلاميّة لا أكثر". واستعيض عن اجتماع المعارضة، ليل أمس، باتصالات هاتفيّة. ويتولى الرئيس نبيه بري وحزب الله والنائب سليمان فرنجية التواصل بين الرابية والرئيس المكلف سعد الحريري الذي كان قد رفض آخر اقتراح بإسناد حقيبة الاقتصاد إلى وزير من تكتّل الإصلاح والتغيير، مقترحاً مكانها الصناعة، علماً بأنّ أوساط الرئيس المكلّف قالت إنه متمسك بآخر اقتراح حمله فرنجية، ويقضي بمنح الاتصالات والطاقة لعون إلى جانب السياحة والثقافة أو المهجّرين. لكن الجنرال رفض المهجّرين، وهو لا يمانع في إبقاء الزراعة مع كتلته إذا تعذّر إعطاؤه الاقتصاد. وأصرّت أوساط قياديّة في التيار الوطني الحرّ على القول إن أي جديد لم يحصل وإن "الأمور عالقة، ليس فقط بسبب ملف الحقائب، بل لأمور أخرى"، مشددة على أن "التيّار هو من يقرّر أسماء وزرائه وكيفيّة توزيعهم على الحقائب، ويرفض أن يضع عليه أحد أي شروط مسبقة". أما الحريري، الذي يبدو أنه تعب، فقد أبلغ زوّاره أنه لم يعد يتحمّل الضغوط التي يتعرض لها من كل صوب، إذ رفض منح حقيبة الاقتصاد للعماد عون لأنه يشعر بأنه عرضة لعملية ابتزاز مفتوحة وأنه تعب من هذه اللعبة، إذ كلما وافق على تنازل زادت مطالب العماد عون في المقابل،وبحسب الصحيفة فقد أشارت أوساط بري وحزب الله إلى أن "الأمور تتقدم، وأن العالق يمكن حلّه، لكن ليس هناك من وقت محدّد لإنجاز الأمر". لكنّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمّد رعد، تحدّث في غداء تكريمي للإعلاميين أقامته مؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله عن عدم اطمئنان لجهة تأليف الحكومة، متسائلاً عمّا إذا كان هناك من "حصان طروادة داخلي يعطّل تأليف الحكومة وفق هذه الصيغة تحت أي ذريعة من الذرائع". ولفت إلى أن "هذا ما سنكتشفه بعد ساعات". أمّا على جبهة الأكثريّة النيابيّة، فقد قال نائب مقرب من الرئيس المكلّف إن "الحريري لم يتلقّ عرضاً رسمياً من عون بخصوص حصول تكتّل التغيير والإصلاح على حقيبة الزراعة والثقافة إلى جانب الاتصالات والطاقة" على أن تكون الأخيرة بيد جبران باسيل، وهو ما أورده عدد من وسائل الإعلام أمس. ورأت مصادر في الكتائب أن الحريري "فشل في فرض أسماء الوزراء على خصومه، فأراد فرضها على حلفائه"، متخوّفةً من أن يكون الرئيس المكلّف "يُريد أن يُمثّل الكتائب أحد الذين يزورون قريطم دورياً". لكنّها ارتاحت إلى طرح الحريري على الجميّل وزارة "دسمة" من نوع وزارة التربية. وكان الرئيس الجميّل قد أعلن في حديث تلفزيوني أن أجواء لقائه مع الحريري كانت إيجابيّة وتضمنت طمأنات لولادة قريبة للحكومة. ورغم أنه أكّد أن لحزب الكتائب اعتراضات على هذه الحكومة التي "لا تعبّر عن طموحات الشعب اللبناني"، رأى الجميّل أن "مجرد القبول بالحكومة هو انتصار للأكثريّة من حيث الانتصار على التعطيل والرغبة بشلّ المؤسسات، وإن قدم هذا الفريق تنازلات ولم تكن الحكومة مثاليّة". وفي السياق، أشار الوزير ماريو عون، عقب لقائه بالرئيس فؤاد السنيورة، إلى "وجود بعض العقبات التي تحول دون تأليف الحكومة"، آملاً أن "تذلّل خلال اليومين المقبلين". وأضاف: "صحيح أن حقيبتَي الاتصالات والطاقة حُسمتا للتيّار، لكن بالنسبة إلى الأسماء لم يُحسم أنّ الوزير جبران ليس وزيراً للاتصالات، وكذلك بالنسبة إلى الحقيبتين الباقيتين والعروض ليست مقبولة بالنسبة إلى السياحة والمهجرين".

كتب إبراهيم الأمين في "الأخبار" مقالاً بعنوان: في اتّحاد المعارضة كوّة! جاء فيه: في اتحاد المعارضة كوّة. الأمر لا يتصل بخلافات على آلية العمل في مواجهة فريق 14 آذار. ثمة تطابق وتفاهم على غالبية الأمور، من تشخيص واقع الفريق الآخر إلى تقدير وضع القوى الخارجية الحليفة لفريق الخصم، إلى أولويات فريق المعارضة وأهدافه في المرحلة المقبلة. لكن الأمر لا يتوقف عند هذه الحدود، بل يحتاج إلى تفاهمات تنفيذية، ويصبح الأمر أكثر دقة عند مناقشة آلية التفاوض، وهو ما يعكس طبيعة كل من قوى المعارضة البارزة.إذا كانت المعارضة ترى أن فريق 14 آذار ليس في موقع القدرة على مبادرة كبيرة، مثل تأليف حكومة من طرف واحد، أو تحمّل بقاء الأمور على حالها لفترة طويلة، أو الاستعانة بدعم خارجي استثنائي لمواجهة المعارضة، فإن ترجمة هذا الكلام لا تكون هي نفسها بين الأطراف الأساسية. فالمتابعون يلاحظون هذه المرّة أن تفاهماً جديّاً يقوم الآن بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون. وهو ليس بالضرورة تفاهماً مكتوباً أو جرت مناقشته بتفاصيله، لكنّ سياق البحث يظهره شيئاً فشيئاً إلى حدود أن الريبة المتبادلة التي قامت بين الطرفين خلال السنوات القليلة الماضية، والتي انعكست خلافاً في الانتخابات النيابية، اختفت فجأة، وصار بالإمكان سماع إشادات بالرئيس بري في محيط العماد عون، مقابل كلام واضح عن تفهّم مطالب الجنرال من جانب رئيس المجلس، وإنّ بعض المحيطين به يضيفون عبارات من نوع: «معه ضمن المعقول» أو «معه إلى حدود تمنع الانفجار». وهي في الأساس تعبير عن السقف الفعلي الذي يضعه العماد عون لنفسه في مفاوضاته الجارية الآن مع الرئيس المكلف سعد الحريري.وكي لا يفهم الأمر على أن ما يقابل هذا التفاهم هو تباين بين الموقعين وحزب الله وتيار المردة، فإن الأمور تتصل بآليات العمل اليومية، إذ سبق لبري أن أبلغ العماد عون أنه لا داعي للتنازل من خلال اقتراح سلة وزارية مختلفة عن السابق، وأنه لا داعي على الإطلاق للتخلي عن حقيبتَي الاتصالات والطاقة، كذلك، فإن بري لا يرى أن على المعارضة «تدليع» أحد في هذه المرحلة. ثمة ثوابت يجب المحافظة عليها، وإذا ما قرّر الحريري ومعه فريق 14 آذار فتح معركة مع العماد عون، فيجب أن تكون المعارضة خلف عون مباشرة، وأن تترك له أمر إدارة المفاوضات بما خصّ حصته والتقدم صوبه باقتراحات تفيده، فلا تحرجه أو تضغط عليه. لكن في جوهر الأمر، تبدو الأمور متصلة بأمور أخرى يقوم الخلاف في تقدير آلية التفاوض، وأبرزها سببان:الأول: أن في المعارضة رأياً ليس محسوماً مئة في المئة، يرى بأن فريق 14 آذار لم يعد يمثّل الأكثرية النيابية التي تتيح له التفرّد في خطوة تأليف الحكومة، وأن الموقع الجديد للنائب وليد جنبلاط مضافاً إليه موقف الرئيس نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي يجعل فريق الموالاة يحتل 58 مقعداً في المجلس النيابي، إذا أضفنا إليه النائب ميشال المر، مقابل 57 نائباً للمعارضة. الثاني: أن لعبة الشروط التي اعتمدها الحريري في المرحلة الأولى، وخصوصاً في وجه التيار الوطني الحر، لا يمكن مقابلتها بنقاش هادئ من النوع الذي يحصر الأمر في مطالب العماد عون، إذ إن في المعارضة رأياً قوياً يقول بأنه كما يعطي الحريري لنفسه حق التدخل في اختيار أسماء الوزراء وتوزيع الحقائب عليهم، فإن للمعارضة حق مناقشته في بقية المشهد الحكومي.

كتب نقولا ناصيف في "الأخبار" مقالاً بعنوان: برّي: وقت طويل أُهدِر كان في الإمكان تفاديه منذ التكليف الأول، جاء فيه: لم يُعِد إخفاق التوصّل إلى اتفاق عام على حكومة الوحدة الوطنية، في الساعات الأخيرة، التأليف إلى الصفر، رغم الأسلوب الذي يستسيغ الرئيس ميشال عون إتباعه في التفاوض. وهو أنه يعود إلى نقطة الانطلاق كلما تعثّرت المراحل المتقدّمة من الحوار والمساعي للتأليف كي يؤكد لمفاوضه تشبّثه بمطالبه، وإصراره على عدم التخلي عنها. بيّنت انطباع الإخفاق هذا موجة تشاؤم رافقت ما ذُكِر من أن الرئيس المكلف سعد الحريري رفض المطلب الأخير لعون، وهو الحصول على حقيبة الاقتصاد بديلاً من حقيبة الثقافة بعدما انتزعت منه حقيبة الشؤون الاجتماعية. واقترن التشاؤم بسبب آخر مفاده أن الجنرال عاد إلى المطالبة بالوزير جبران باسيل على رأس وزارة الاتصالات بعد رفض تعويضه حقيبة الشؤون الاجتماعية بحقيبة الاقتصاد، نظراً إلى «عدم جدوى»(!؟) وزارة الثقافة.حتى مساء أمس كان إبصار الحكومة الجديدة النور متوقعاً، في تقدير رئيس المجلس نبيه برّي، خلال اليومين المقبلين. وبعدما أزيلت العقبات الرئيسية من طريق التأليف، لم تعد سوى تفاصيل صغيرة تعرقل الاتفاق الكامل بين الحريري وعون، وهو بتّ مصير حقيبة الثقافة التي لا يريدها الجنرال. وبحسب ما سمعه زوار رئيس المجلس، تبدو الحكومة الجديدة أقرب إلى أن تكون، في توزيع الحقائب، مشابهة لحكومة 2008 بعد تهاوي الشروط التي يعتقد برّي أنها أضرّت بالرئيس المكلف أكثر ممّا دعمت تفاوضه مع عون. ويذكر أنه نصح في مرحلة التكليف الأول بإبقاء القديم على قدمه في توزيع الحقائب الرئيسية على الأقل لتسهيل التأليف، فلم يُصغَ إليه. ويقول برّي لزواره أيضاً إن وقتاً طويلاً أهدر كان في إمكان الحريري تفاديه للحؤول دون تعطيل السلطتين الإجرائية والاشتراعية، وعدم التعاطي مع عون على أساس أن من السهل تجاهله والانتصار عليه. يعزّز وجهة النظر هذه بالقول إن الأزمة الحكومية لبنانية في المقام الأول: في أحسن الأحوال لم يكن لإيران أي دور سلبي فيها كما يتداول أفرقاء قوى 14 آذار، حتى يُقال إن هذا الدور انتفى مذ أوشكت الحكومة على التأليف، وفي نهاية الأسبوع الأول من الشهر الخامس للتكليف، بات في الإمكان استخلاص ملاحظتين أوليين: نجح عون حيث فشل الحريري في استخدام الوقت كأحد عناصر التفاوض لإنهاك الخصم، وإرغامه على التخلّي عن شروطه. وبعدما رفض توزير الخاسرين وإعطاء الجنرال حقيبة الاتصالات ثم حقيبة الطاقة، وجد الرئيس المكلف نفسه مرغماً على التسليم بكل هذه المطالب كي يمضي في تأليف الحكومة. لم تقف العِبرة عند هذا الحدّ، بل اكتشف أنه لن يستطيع أن يحكم كرئيس للحكومة من دون المعارضة. كما كرّس عون حصة غير قابلة للمقايضة إلا بمقدار ما يفيه تعويضها. وربط تفاوضه الأخير مع الحريري بمعادلة مفادها أنه لن يقبل بكتلة من 27 نائباً ما قَبِله بكتلة من 21 نائباً. في حكومة تصريف الأعمال حظي بثلاث حقائب رئيسية، هي: الاتصالات والطاقة والشؤون الاجتماعية، إلى حقيبة الزراعة ووزير دولة (نائب رئيس الحكومة). وحريّ في حكومة 2009 أن لا تتدنّى حصته عن ثلاث حقائب رئيسية، هي: الاتصالات والطاقة والاقتصاد (طلبها الأحد) إلى حقيبة السياحة ووزارة دولة
الديار:
العناوين: اجتماع للمعارضة في الرابية ليلاً وبري يتكتم على عرضه الجديد
الأكثرية ترفض إسناد الطاقة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد لعون
مصادر بكركي: صفير مستاء من تفريغ نتائج الانتخابات «وكأن الربحان خسران
كتبت "الديار": فيما تحلحلت العقد الحكومية الكبيرة وبنسبة 90 بالمئة، بقيت وزارتا الشؤون الاجتماعية والزراعة محور الخلافات في ظل تمسك العماد ميشال عون بالوزارتين، واعتراضه على العرض الأخير الذي قدم له وهو اعطاؤه وزارتي الثقافة والسياحة بديلا عنهما، فيما طالب العماد عون بوزارة الاقتصاد بدل الثقافة والشؤون الاجتماعية بدل السياحة. وتقول المعلومات إن طلب عون رفضه الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يصر على إعطاء وزارات وازنة لفريق 14 آذار، كالعدل والشؤون الاجتماعية والصناعة والاحتفاظ لكتلته بوزارة الاقتصاد فضلا عن الوزارات المحسومة له. وفي المقابل فإن «نقزة " عون مردها إلى إعطاء الشؤون الاجتماعية إلى القوات اللبنانية. بدوره، أكد المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ان المساعي جدية والنقاشات بناءة والأمور تحتاج إلى بعض الوقت لتنضج نهائياً.
أما الصورة الواقعية لتشكيل الحكومة فهي على الشكل الآتي:
1 - اجتماع للمعارضة في الرابية حضره إلى العماد عون النائب سليمان فرنجية والحاج حسين خليل والنائب علي حسن خليل والوزير جبران باسيل لوضع التصور النهائي للمعارضة على إن ينقله النائب فرنجية إلى الرئيس المكلف، علما ان فرنجية بقي على تواصل بين الرابية وبيت الوسط طوال يوم أمس.
2 - زيارة الحاج حسين خليل للرئيس المكلف سعد الحريري تندرج في إطار تقريب وجهات النظر بين الفريقين.
3 - لقاء الرئيس الحريري مع الدكتور سمير جعجع والرئيس أمين الجميل في بيت الوسط ليل أمس الأول لوضعهما في آخر مستجدات مطالب العماد عون.
4 - زيارة الوزير باسيل للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لم يعلن عنها.
5 - طرح على العماد عون وزارات الاتصالات لغير باسيل والطاقة والسياحة والثقافة، على أن تكون الطاقة لباسيل.
6 - العماد عون رفض العرض وطالب بإبقاء القديم على قدمه أي الشؤون الاجتماعية والزراعة مع موافقته على استبدال الاقتصاد بالزراعة.
7 - الرئيس المكلف رفض مطلب عون وتحديداً الشؤون الاجتماعية والاقتصاد.
8 - اعتراض الدكتور جعجع امام الحريري على إعطاء الطاقة والشؤون الاجتماعية للعماد عون مدعوماً من الرئيس الجميل.
9 - اعتراض الوزير محمد الصفدي على إعطاء وزارة الاقتصاد للعماد عون وإصراره على الاحتفاظ بها، وهذا ما ابلغه إلى الرئيس الحريري.
10 - اتصالات ليلاً مع الدكتور جعجع لعدم تصعيد الموقف.
11 - مصادر التيار الوطني الحر أكدت إن استبدال باسيل في وزارة الاتصالات وإعطاءه الطاقة مجرد تكهنات.
12 - تأكيد النائب محمد رعد «إننا وصلنا إلى قاب قوسين من تشكيل الحكومة، وإذا لم تشكل خلال الساعات المقبلة نكون دخلنا في أزمة طويلة .
13 - اتجاه لتأجيل انتخابات اللجان النيابية المقررة يوم غد الخميس إلا إذا صدرت مراسيم الحكومة.
14 - الأمانة العامة لـ 14 آذار رفعت سقف خطابها من بكركي ضد سلاح حزب الله، ورفضت أي تشريع له في البيان الوزاري.

السفير:
العناوين: فرنجية يكثّف مساعيه وحسين خليل يؤكّد على الحل العادل
الحكومة عالقة في "الحقيبة الرابعة"
كتبت "السفير": لقد انقطع حبل الاتصالات السياسية، ليل أمس، لكن، وعلى عكس الجو التشاؤمي الذي طغى على أبرز المشاركين في المشاورات الهادفة إلى محاولة استنقاذ مشروع حكومة الوحدة الوطنية من الغرق في بحر المطالب المفاجئة من جهة، والأجوبة السلبية الجاهزة من جهة أخرى، فان قوة الدفع الخارجية والداخلية التي ميّزت الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، إنما تؤشر إلى أن فرص التوافق ليست معدومة ولكنها تحتاج أول ما تحتاج إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات الكبرى التي تحدق بالمركب اللبناني كله وسط بحر إقليمي مضطرب، خاصة من ناحية الحدود الجنوبية. وما خلا تقاطع الوسطاء على القول إن مساحة الخلاف باتت ضيقة جدا، فإن الجهود السياسية انصبت على محاولة واضحة لانتشال الايجابيات المحققة من فخ "الحقيبة العونية الرابعة" التي باتت تشكل العقدة المستعصية، من دون أن تحقق تقدما حتى ساعة متأخرة من ليل أمس في انتظار جولة جديدة اليوم لعلها توفر مفتاح الحل النهائي. وعلمت "السفير" إن المساعي توقفت عند "تفصيل أساسي"، تم تعليقه خلال الاتصالات المكثفة التي جرت ليل أمس الأول بين الرابية وبيت الوسط، على أن يصار إلى حسمه أمس، بعد تلقي الردود النهائية حوله من قبل الرئيس المكلف، لكن النتائج كانت سلبية. وبحسب المعلومات، فان الاجتماع الذي عقد ليل أمس الأول في الرابية في حضور رئيس تكتل الإصلاح والتغيير النائب ميشال عون، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، المعاون السياسي للامين العام ل"حزب الله" الحاج حسين خليل يرافقه الحاج وفيق صفا والوزير جبران باسيل، ناقش طرحا مقدما من الرئيس المكلف، يقوم على تعديل الحصة الحالية لتكتل الإصلاح والتغيير، بحيث يبقي الاتصالات والطاقة، على أن تلحق بهما حقيبتان عاديتان. وبعد انتهاء الاجتماع ، استمرت الاتصالات حتى ساعة متقدمة من ليل الاثنين الثلاثاء، مع الرئيس المكلف، لكن جاءت الأجوبة سلبية، وتوقفت الأمور عند هذا الحد، وما زالت العقدة متمركزة حول رفض عون لحقيبة الثقافة. وفيما تكثفت المشاورات طوال نهار أمس، وتخللها تبادل أكثر من صيغة، عكست مصادر عون أجواء انتظار رد الرئيس المكلف الذي قالت أوساطه أنها لم تعد تصدق أن الموضوع يتعلق بحقيبة "بل بمحاولة ابتزاز توصل إلى نتيجة واحدة منع تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا قرار لا تتخذه جهة محلية بل جهات خارجية". وبرزت نهارا، الزيارة التي قام بها وزير الاتصالات جبران باسيل إلى عين التينة، حيث التقى الرئيس نبيه بري، الذي عكست مصادره إن الأمور وصلت إلى مرحلة شبه حاسمة، "وغدا (اليوم) هناك شغل كثير سعيا لتظهير التفاهم النهائي". وأشارت المصادر إلى أن باسيل وضع بري في أجواء حركة الاتصالات الأخيرة، وتمت مناقشة بعض التفاصيل، التي ما تزال تشكل العقدة. وقالت المصادر إن بري يقف حاليا في منطقة الترقب الايجابي لما ستؤول إليه المساعي الجارية، حيث بات من الضروري أن تظهر الايجابيات اليوم قبل الغد، وخصوصا بعدما تم حسم الأمور الأساسية وباتت المسألة محصورة بتفصيل صغير، إذا ما تم تجاوزه فستولد الحكومة فورا. وعلمت "السفير" أن اتصالا جرى بالأمس بين الرئيس المكلف والنائب حرب، كما تواصل الحريري مرارا مع قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فيما عقد رئيس حزب الكتائب أمين الجميل سلسلة اجتماعات تناولت موضوع تشكيل الحكومة. وقال نائب رئيس الهيئة التنفيذية لـ"القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان لـ"السفير" إن العرض الذي قدمه الرئيس المكلف للعماد عون باعطائه حقيبتي الاتصالات والطاقة هو عرض جيد، ونحن ننتظر رد الجنرال عليه.

كتب غاصب المختار في "السفير" مقالاً بعنوان: جوهر محاولات التعطيل، جاء فيه: كان لا بد من اختراع معرقل خارجي لتشكيل الحكومة، فرمى بعض أطراف الأكثرية المسؤولية على إيران، ورماها بعض آخر على سوريا ولو بنسبة اخف. ذلك إن البعض الأول اعتبر إن «حزب الله» هو من يدعم العماد ميشال عون في مطالبه، وإيران تقف وراء «حزب الله»، فركبت هكذا معادلة الاتهام. والاهم من اتهام إيران هو تبرئة معظم أطراف الأكثرية لسوريا من تهمة التعطيل، خاصة بعد زيارة الملك عبد الله إلى دمشق، والانفتاح الفرنسي الواسع على سوريا، والإعلان رسميا على لسان اكبر المسؤولين الفرنسيين إن سوريا تتعاون في تسهيل تشكيل الحكومة.ويقول قطب سياسي بارز على تواصل دائم بكبار المسؤولين السوريين، إن دمشق مرتاحة إلى ابعد الحدود من همّ تشكيل الحكومة اللبنانية، وينقل عن الرئيس بشار الأسد شخصيا انه لا يرغب أبدا في التدخل في أي شأن لبناني داخلي، لا سلبا ولا إيجابا، وخلافا للسفيرة الأميركية في بيروت ميشال سيسون، ومسؤولها المباشر في الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، لم يصدر عن أي مسؤول إيراني أو سوري، ولا طبعا عن سفيري البلدين في بيروت، ما يشي بحصول أي تمن أو رغبة أو توجه للتدخل في تشكيل الحكومة، اللهم إلا الموقف التقليدي الرسمي بضرورة تفاهم اللبنانيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحفظ وحدة لبنان واللبنانيين. بل إن أركانا في الأكثرية ذهبوا بعد التكليف الأول للرئيس سعد الحريري إلى اتهام أميركا علناً بمحاولة تعطيل التفاهم على صيغة 15ـ10ـ5، وصحيح إن حزب الله يدعم تكتل العماد عون في مطالبه، لكن الصحيح أيضا إن الرئيس نبيه بري يدعم أيضا مطالب عون، لأنه يتعاطى بواقعية مع الوضع السياسي، وكذلك حال كل أركان المعارضة.إلا إن ما يثير التساؤل هو: من يدعم بعض الأركان المسيحيين في الأكثرية؟ ومن يتبنى منهم المنطق الأميركي حرفيا في نظرية مراعاة نتائج الانتخابات؟ وأي مصلحة تكمن في خلق حالات التوتر السياسي والمذهبي والطائفي؟ ولماذا تشن أميركا هذه الحرب السياسية على العماد عون؟.

كتب طلال سلمان في "السفير" مقالاً بعنوان: من وعد بلفور البريطاني إلى التوحد مع المشروع الأميركي، جاء فيه: وفي الذكرى الثانية والتسعين لصدور «وعد بلفور» بإقامة «وطن قومي لليهود» على أرض فلسطين العربية، أسقطت وزيرة الخارجية الأميركية السيدة هيلاري كلينتون آخر ما كان تبقى من وعود رئيسها باراك أوباما، وسلفه جورج بوش، حول «دولة ما» لشعب فلسطين على بعض البعض من أرضه التي ظلت أرضه على مر الأزمان.وعلى خطورة ما ترتب من نتائج على تنفيذ «وعد بلفور» بإقامة دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية، بالقوة المسلحة، وتواطؤ الانتداب البريطاني مع العصابات اليهودية المعروفة وأشهرها «شتيرن» و«الهاغاناه»، على ترويع الفلسطينيين بالمذابح المنظمة التي أبادت سكان قرى بكاملها ولم تفرّق بين الرجال والنساء والأطفال، تمهيداً لطردهم أو إجبارهم على الخروج من ديارهم هائمين على وجوههم إلى الأقطار العربية الأقرب (لبنان وسوريا خاصة)، فقبل إقامة إسرائيل بثلاثين سنة، أي مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، كان الحلفاء، وبالذات منهم البريطانيون والفرنسيون، قد توزعوا في ما بينهم المشرق العربي، ثم طردوا من دمشق الابن الثاني للشريف حسين، فيصل الذي نودي به ملكاً، إلى بغداد حيث سيكون عرشه الهاشمي، تمهيداً لان يمزقوا سوريا إلى أربع دويلات طائفية لم تعمر طويلاً، بسبب تمسك السوريين بوحدتهم... أما لبنان فقد ابتدعوا له كياناً خاصاً بإضافة الجنوب والبقاع والشمال وبيروت إلى «متصرفية جبل لبنان» لتكون «الجمهورية اللبنانية» التي لا تزال تتصدع مع كل حدث كبير يقع في سائر الدول من حولها، ناهيك بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها التي توالت وتدرجت عنفاً حتى صارت حروباً شاملة من هنا نفهم لماذا عجزت «دول» عربية عدة عن مواجهة «العصابات الإسرائيلية» التي صارت جيشاً قوياً بسلاح طيران ودبابات ومدفعية ميدان، وبقادة مؤهلين، وقد اكتسبوا خبرات قتالية ممتازة عبر جيوش الحلفاء، بينما لم يكن لدى أي دولة عربية جيش بالمعنى المعروف للكلمة، ما عدا مصر التي كان الاحتلال البريطاني يتحكم بقرارها، ومع ذلك فقد بعثت بجيشها إلى الميدان حتى لا يسجل عليها أنها تخلت عن فلسطين وتقاعست عن نجدة شعب شقيق. وفي سياق المقال انتقل إلى الوضع الفلسطيني ورأى أن السؤال فلسطينياً بالأساس، وعربياً بالتالي:التفاوض على ماذا وقد احتلت إسرائيل، المعززة بالتأييد الأميركي المفتوح، الأرض والإرادة.مسكين بلفور، إن وعده بائس قياساً بالإنجاز الأميركي في إخضاع العرب جميعاً لدولة يهود العالم التي لا تقرر مصير فلسطين وشعبها فحسب، بل المصير العربي في كل الأرض العربية

كتب حلمي موسى في السفير مقالاً بعنوان: إسرائيل: حماس اختبرت صاروخاً يكرّس معادلة تل أبيب مقابل غزة، جاء فيه: أبلغ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال عاموس يادلين لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن حركة حماس أجرت تجربة ناجحة على صاروخ يضع تل أبيب في موضع التهديد. وأكد أن حزب الله «يواصل التسلح ويخزن أسلحة كثيرة من إيران عبر سوريا». واتهم دمشق بأنها غدت «المصنع المركزي لأسلحة حماس وحزب الله وسوريا نفسها بمساعدة مالية إيرانية». وأقر يادلين بأن ثلاثا من بين أكبر المدن في إسرائيل باتت في مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة وأن كل المدن تقريبا باتت في مدى صواريخ المقاومة اللبنانية. وألمح بذلك إلى أن أي مواجهة مستقبلية سواء مع المقاومة في غزة أو المقاومة في لبنان تعني أن تل أبيب باتت في وسط المواجهة. وهكذا يمكن القول أن معادلة جديدة تنشأ وهي: تل أبيب مقابل غزة، وليس فقط تل أبيب مقابل بيروت. وأوضح يادلين « اكتشفنا تجربة لصاروخ يصل مداه إلى 60 كيلو مترا أطلق في اتجاه البحر في الأيام الأخيرة».
وأشار يادلين إلى أن حزب الله «يواصل التسلح ويخزن وسائل قتالية كثيرة من إيران عبر سوريا» وبطرق أخرى عبر تركيا. واتهم حزب الله بانتهاك القرار الدولي 1701 لأن «قسما من هذه الأسلحة يخزن أيضا جنوبي نهر الليطاني, في بيوت المدنيين». وتحدث يادلين عن سوريا فقال أنها «تحولت إلى المصنع المركزي ومخزن الأسلحة لحماس وحزب الله وسوريا نفسها بمساعدة مالية وتكنولوجية إيرانية». وأضاف أن «سوريا تعمل بالتوازي على مسارين: بلطف ووجهتها الغرب، ومن البوابة الخلفية عبر تحولها إلى مصنع ومخزن السلاح لمحور الشر». وبخصوص إيران شدد يادلين على أن «منشأة التخصيب التي كشفت في مدينة قم لم تكن معدة للأغراض المدنية كما يزعم الإيرانيون. فقد وضعت في المنشأة أجهزة طرد مركزية من النوع الذي يمكن بواسطته تخصيب اليورانيوم بعملية أقصر. إنها أجهزة طرد مركزي من طراز جديد». وعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقويمه للموقف العام فقال إن «الصيف الفائت كان الأهدأ من الناحية الأمنية في المنطقة منذ سنوات». وحسب كلامه فإن ذلك نتاج الجمع بين الردع الإسرائيلي إلى جانب توقعات من دول المنطقة من سياسة الولايات المتحدة وإدارة أوباما. ورغم ذلك أشار إلى أنه وقعت مواجهات عنيفة في الدول المجاورة لإسرائيل. ونقل يادلين لأعضاء لجنة الخارجية والأمن تقديرات المؤسسة العسكرية بأن الصاروخ الذي أجريت عليه التجربة هو من صنع إيراني وقد تم نقله لقطاع غزة مفككا. وأشار إلى أن أحدا لا يعلم عدد الصواريخ المماثلة التي وصلت للقطاع. وكانت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد أبدت خشيتها في الماضي من احتمال امتلاك حماس لصواريخ قادرة على إصابة تل أبيب، في وقت قال رئيس الأركان غابي اشكنازي إن الحرب المقبلة ستكون في غزة ايضاً.

كتب ساطع نور الدين في "السفير" مقالاً بعنوان: كلينتون تصفع أوباما، جاء فيه: منذ اللحظة الأولى لتعيينها في منصبها، بدا إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تلقت تعويضا نفسيا عن خسارتها الانتخابية أمام الرئيس باراك اوباما، أكثر مما تلقت تفويضا سياسيا بإجراء تعديل جذري على سياسة أميركا وصورتها التي حطمتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش في مختلف أنحاء العالم. كان الجميع يدرك أنها لا تملك المؤهلات للقيام بهذا الدور الحاسم، ولا تملك أيضا الرغبة في إجراء مثل هذه الانعطافة في السياسة الأميركية. هي مجرد وجه محبب اختاره اوباما لإرضاء جناح داخل الحزب الديمقراطي، من دون أي خبرة جدية في العلاقات الدولية، ومن دون معارف خارجية سوى ما كان لدى زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.. الذي لا يزال طيفه حاضرا في وزارتها خاصة، ويرفض أن يزيح من سماء واشنطن كلها، برغم الكثير من المحاولات التي يبذلها كبار المسؤولين الحاليين لإقناعه بالتقاعد.ولهذا السبب عينت كلينتون وزيرة للخارجية من دون أن تكلف عمليا بأي ملف خارجي، إذ إن البيت الأبيض عهد بالملفات الكبرى إلى مسؤولين ومبعوثين رئاسيين، مثل جورج ميتشل (الشرق الأوسط) وريتشارد هولبروك (الهند وباكستان) ونائب الرئيس جو بايدن ( العراق) ووليم بيرنز (إيران)، وغيرهم كثيرون ممن يرجعون إلى الرئيس اوباما مباشرة، إلا إذا أراد تدخل الوزيرة، كما حصل مؤخرا عندما طلب منها إفادته عن التقدم الحاصل في مساعي مبعوثه ميتشل لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.ولا يمكن الزعم أنها كانت مجرد زلة لسان، كما لا يمكن الظن أن كلينتون لا تعرف أن تجميد الاستيطان كان شرطا وضعته إدارتها لاستئناف المفاوضات، وكان مدخلا إلزاميا ورد نصه في كل تفاوض أو اتفاق فلسطيني إسرائيلي منذ أوسلو وحتى اليوم، إذن يمكن القول إن كلينتون تفادت الصفعة الإسرائيلية، وفضلت أن تصيب الرجل الذي حرمها من الرئاسة ومنعها من آن تكون وزيرة فعلية للخارجية... يرسلها بين الحين والآخر لكي تتسلى مع الوزراء العرب، الذين هللوا لها لأنها قالت في توضيحها إن موقف واشنطن من الاستيطان لم يتغير!.

النهار:
العناوين: سليمان يعرب ل "النهار" عن تفاؤله بولادتها قبل نهاية الأسبوع وعون متمسّك
بباسيل في الاتصالات
تفاؤل الليل تمحوه شروط النهار وتأليف الحكومة إلى جمود
بان: نافذة الفرصة التي فتحتها "اليونيفيل" لن تبقى إلى الأبد
كتبت "النهار": لقد تفاءل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان نهارا وعبر "النهار" بولادة الحكومة قبل نهاية الأسبوع. لكن معطيات الليل بددت التفاؤل وأحلت مكانه التساؤل في ضوء ما طرأ من مطالب للمعارضة. وبين التفاؤل والتساؤل داخليا، كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يصدر أمس تقريره الحادي عشر عن قرار مجلس الأمن الرقم 1701 وفيه يبدي "قلقه البالغ" من سلسلة الحوادث الأخيرة التي حصلت في جنوب لبنان، محذرا من "إن نافذة الفرصة التي أوجدتها اليونيفيل لا يمكن إبقاؤها إلى الأبد". فبعد موجة تفاؤل سادت الأجواء بفعل ما سربته المعارضة ليل أول من امس عن تقدم في المفاوضات لتشكيل الحكومة يتعلق بترتيب حصة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، تبددت الموجة أمس تباعاً وكان آخرها ليلاً عندما تلاشت الأنباء عن عقد اجتماع جديد ل "خلية عمل المعارضة"، كما قالت مساء قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لـ"حزب الله" التي لمحت أيضا إلى سعي تكتل عون إلى الاحتفاظ أيضا بالحقائب الأخرى التي لديه في حكومة تصريف الأعمال، بعدما حصل على عرض يتضمن حقيبتي الاتصالات والطاقة، وتالياً كان المطلب هو الاحتفاظ أيضا بحقيبتي الزراعة والشؤون الاجتماعية، مما يعني إبقاء القديم على قدمه. وفي اتصال ليلي مع وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون أكد ل"النهار" هذه المعطيات قائلا: "إن كل شيء قد جمد في الاتصالات، انطلاقا من إن كل العروض المقدمة هي مرفوضة سلفا، إلا إذا أعادوا القديم على قدمه، كما أعادوه مع غيرنا. فوزارتا السياحة والثقافة لا تساويان وزارتي الشؤون الاجتماعية والزراعة، حتى إن إعطاء وزارة الاقتصاد مع السياحة لا يفي بالغرض". وفي وقت سابق ابلغ مصدر مقرب من الرابية ان الحركة التي قام بها باسيل أمس في اتجاه عين التينة حيث اجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وفي اتجاه الضاحية الجنوبية حيث اجتمع مع الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله، كانت لتوضيح موقف عون، مشيراً إلى "أن أيا من الحلفاء لا يقبل بالضغط على العماد عون والمعارضة موحدة في النهاية"، كما إن العماد عون "لم يقل مرة واحدة خلال التفاوض معه انه تنازل عن توزير باسيل في الاتصالات". وفهم من مقاربة المصدر "إن المفاوضات الحكومية وصلت إلى نقطة حاسمة: إما أن نعطي الاتصالات للوزير باسيل فتشكل الحكومة وتذلل كل نقاطها العالقة، وإما أن المسألة ليست إلا عوداً على بدء". وأكد "إن الساعات الـ24 المقبلة هي التي ستحدد الاتجاه الأخير لعملية التأليف: إما أن تكون الولادة الحكومية خلال هذه الساعات، وإما أنها ستخرج مرة جديدة إلى الأمد المجهول". في المقابل، أعرب الرئيس سليمان ل "النهار" عن تفاؤله بولادة الحكومة قبل نهاية الأسبوع، موضحا إن المعلومات المتوافرة لديه عن آخر الاتصالات والمساعي كانت حتى منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء ايجابية وهي كانت كذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم على رغم الأجواء غير المشجعة التي ظهرت بها الصحف صباح الاثنين. وفي ظل هذه الأجواء، أكدت مصادر بارزة في الأكثرية ل"النهار" إن هذه الأكثرية "ليست في وارد التراجع عن مبدأ نتائج الانتخابات النيابية التي أفرزت في 7 حزيران الماضي أكثرية وأقلية". وقالت إن لا جلسة نيابية غدا "إذ لا انتخاب للجان إلا بعد تشكيل الحكومة الجديدة وحصولها على الثقة". وفي عين التينة كانت الأجواء تفيد أن بري قدم مخرجا في الساعات الأخيرة بغية التوصل إلى "النهاية السعيدة". ونقل زوار رئيس المجلس عنه اعتراضه على ما يقوله البعض من أن إيران تقف وراء عرقلة تأليف الحكومة في لبنان. وقال: "يتناسى كثر ما قاله السفير الإيراني محمد رضا شيباني للرئيس المكلف سعد الحريري من إن إيران تقف معه والى جانبه وتدعمه في مهمته، وعند وداعه له خاطبه بالكلام نفسه وإيران تؤمن بهذا الموقف قولا وفعلا وليكف البعض عن إدخال اسمها في مسألة الحكومة". وفي نيويورك، أفاد مراسل "النهار" علي بردى إن الأمين العام للأمم المتحدة قال في تقريره الحادي عشر عن القرار 1701 ان "سلسلة الحوادث الأخيرة التي حصلت هي موضع قلق خطير لدي". وندد "بكل الانتهاكات للقرار 1701". وحض "كل الأطراف على مواصلة ممارسة الحد الأقصى من ضبط النفس واحترام وقف الأعمال العدائية والخط الأزرق"، مضيفا: "أنا قلق تحديدا من إطلاق الصواريخ في 11 أيلول و27 تشرين الأول (...) أنا قلق أيضا من مخزن الأسلحة والذخائر الذي اكتشف في خربة سلم، بالإضافة إلى حوادث طيرفلسيه ومنطقة حولا في تشرين الأول، التي لا تزال قيد التحقيق". وندد أيضا "بالهجمات على عناصر اليونيفيل من مدنيين لبنانيين"، داعيا كل الأطراف إلى "احترام مهمة اليونيفيل". وشدد على أن "وجود جماعات مسلحة في لبنان تعمل خارج سيطرة الدولة لا يزال تمثل تحديا لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها التامة وسيطرتها على أراضيها، وهذا يقلقني.
كتبت رندى حيدر في النهار مقالاً بعنوان: أوباما أدرك بعد فوات الأوان أنه أخطأ بربطه حلّ النزاع بالمصالحة مع العالم الإسلامي، جاء فيه: تحدث المعلق السياسي لصحيفة "هآرتس" يوئيل ماركوس أمس عن الدور الذي اطلع به يهود أميركا لحمل الرئيس باراك أوباما على وقف ضغوطه على إسرائيل والتراجع عن مطالبته بالتجميد الكامل للاستيطان، وكتب: "فاجأت الكاميرات هيلاري كلينتون وبنيامين نتنياهو في صورة حميمية واحتفالية: كلينتون مع ابتسامة عريضة ونتنياهو يغلق عينيه سعادة. وتبدد الخوف من أن تكون كلينتون قد أتت لتصفية الحسابات، بعدما تبين أنها جاءت لتقول إن الإدارة (الأميركية) وافقت على مبادرة نتنياهو لتجميد موقت وجزئي للبناء في المستوطنات عموماً، وان ذلك لم يكن شرطاً مسبقاً. لقد فوجئنا عندما سمعنا كلينتون ترفض شروط (الرئيس الفلسطيني) أبو مازن المسبقة وتقول: يجب البدء بالتفاوض من أجل التوصل إلى تسويات، والمطلب الفلسطيني لا يساعد السلام. كما بادرت كلينتون إلى تخفيف تصريحات أوباما مشددة على التزام الولايات المتحدة امن إسرائيل... قبل بضعة أسابيع عُقد في الولايات المتحدة اجتماع لمعهد التخطيط اليهودي شارك فيه دان شابيرو الشخصية القوية في مجلس الأمن القومي والمسؤول عن موضوع الشرق الأوسط في إدارة أوباما. وبرزت في الاجتماع انتقادات حول انقطاع العلاقة بين أوباما ويهود أميركا، كما طُرح سؤال إلى أي مدى ينوي الرئيس أوباما أن يذهب بضغوطه على إسرائيل. وفي أعقاب هذا النقاش قرر أوباما القاء كلمة في اجتماع الروابط اليهودية. فقد تعلم الرئيس الأميركي بضعة أمور عن النفوذ اليهودي في أميركا. في السنة المقبلة ستجرى انتخابات الكونغرس، ويحتاج الرئيس إلى الدعم اليهودي كي لا يخسر الأكثرية في احد المجلسين. لقد أدرك اوباما بعد فوات الأوان أنه أخطأ، فإزالة المستوطنات وحدها لا تحل المشكلة.

الأنوار:
العناوين: الوسطاء ينشطون بعد مطالب جديدة لعون رفضها الحريري
العقدة في التمسك بحقيبتي الاقتصاد و(الشؤون) بدلاً من السياحة والثقافة
كتبت "الأنوار": إن موجة التفاؤل التي هبت أمس الأول مبشرة بقرب تشكيل الحكومة، تراجعت مرة أخرى مع ظهور مطالب جديدة للعماد ميشال عون، قوبلت بالرفض من الرئيس المكلف سعد الحريري. ولكن التراجع في منسوب التفاؤل لم يمنع الوسطاء من استمرار الاتصالات التي تواصلت حتى ساعة متأخرة من الليل، وكان محورها رفض العماد عون حقيبتي السياحة والثقافة وطلبه استبدالهما بالاقتصاد والشؤون الاجتماعية. وفي عرض للتطورات التي حصلت، قالت مصادر تيار المستقبل انه (بناء على وساطة قام بها النائب سليمان فرنجيه، وافق الرئيس الحريري على أن يعطى التيار الوطني الحر حقائب الاتصالات والطاقة والسياحة والثقافة. لكن (التيار) بعد أن حصل على مراده، علّق الاتفاق وانتقل إلى المطالبة باستبدال حقيبتي السياحة والثقافة بحقيبتي الاقتصاد والشؤون الاجتماعية. وأضاف إن الحريري الذي كان أقنع حلفاءه بالتقديمات الجديدة للتيار الوطني الحر ترك للوسطاء مهمة حل العقدة المفاجئة التي تردد ان النائب سليمان فرنجيه استاء منها فيما استدعى الرئيس نبيه بري الوزير جبران باسيل وحثه على القبول بالعرض الأخير للرئيس الحريري وفق ما نقل عنه زواره. وإزاء العقبة الجديدة، قال تلفزيون (المنار) إن ممثلي المعارضة اجتمعوا مجدداً مساء أمس، فيما نشط حزب الله عبر معاون الأمين العام الحاج حسين الخليل في حركة مكوكية لإكمال اللوحة الحكومية. وقد أكد الخليل إن هناك مساعي جدية وجهوداً ونقاشاً بنّاء، والأمور تحتاج إلى قليل من الوقت لتنضج نهائياً. ونقل عن الرئيس نبيه بري قوله إننا أصبحنا في أطول ربع ساعة أخير من عمر ولادة الحكومة. وقالت مصادر حزب الله إن العقدة تكمن حالياً، بعدم موافقة العماد عون على حقيبتي السياحة والثقافة كبديل لما في جعبته من حقائب في هذه الحكومة، أي الزراعة والشؤون الاجتماعية، التي يتمسك بها الجنرال أو بوزارة الاقتصاد كبديل عنها، ولا مشكلة ساعتئذ لديه بنوعية الحقيبة الرابعة. وهذا ما أبلغه الخليل للحريري، الذي لم يبد ليونة تجاه هذا الطرح. وقد قال الرئيس أمين الجميل أمس إن لحزب الكتائب اعتراضات على هذه الحكومة التي لا تعبر عن طموحات الشعب اللبناني. ورأى من جهة أخرى أنه مجرد القبول بالحكومة هو انتصار للأكثرية من حيث الانتصار على التعطيل والرغبة بشل المؤسسات، وإن قدم هذا الفريق تنازلات ولم تكن الحكومة مثالية. وقد نفى وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، أن يكون قد تم الاتفاق على الوزراء الأربعة من حصة (تكتل التغيير والإصلاح) مع حقائبهم، وأضاف رداً على سؤال: (لو اكتملت المعالجة لكان أعلن الأمر).


المستقبل:
العناوين: "مجلس المطارنة" يجتمع اليوم "على إيقاع" مواقف صفير، و"حزب الله" يحذر من
"أزمة طويلة" إن لم ينجز التأليف سريعاً
سليمان يدعو إلى "وعي الأخطار" الناجمة عن تأخّر التشكيل
كتبت "المستقبل": بعيداً من الموجات المتعاقبة "الباردة" و"الساخنة"، شهد يوم أمس اتصالات سياسية بعضها معلن وبعضها بعيد عن الإعلام فيما كان الرئيس المكلّف سعد الحريري يواصل مشاوراته مع مختلف الأفرقاء. كذلك برزت مواقف سياسية تعكس الحذر من تحديد مواعيد أو آجال محددة لولادة الحكومة. وفيما ينتظر أن يعقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعه الشهري في بكركي على ايقاع المواقف الأخيرة للبطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، عقد رئيس الجمهورية ميشال سليمان لقاءات مع شخصيات على علاقة بتشكيل الحكومة، وأمل خلالها أن "تؤدي الاتصالات والمشاورات التي تكثفت في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة إلى تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة أن يعي الجميع أخطار استمرار التأخير وأن يبادروا إلى تقديم التضحيات من أجل إطلاق عجلة الدولة ووقف هدر الوقت". في هذا الوقت كان عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عمار حوري يؤكد انه "لا يمكن اعطاء فترة زمنية محددة لولادة الحكومة رغم كل موجة التفاؤل"، وقال "وصلنا إلى مرحلة متقدمة جداً وهي تظهير اللمسات الأخيرة للتشكيل، ولكن يجب ألا ننسى أننا وصلنا إلى تقدم مماثل في السابق وحصل التعثر". حوري، وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، أشار إلى أن لا معلومات لديه حول حقيبة وزارة الاتصالات والنقاشات التي تدور حولها، واعتبر أن "الأمر ليس حقيبة هنا أو حقيبة هناك، بل حكومة يجب أن تتشكل"، لافتاً إلى أن النقاشات والحوارات التي أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري "ذهبت بعيداً في المواضيع حيث كان هناك نقاش جدي ونقاط مشتركة لا بأس بها بين الأطراف"، وأوضح أن البيان الوزاري سيتضمن النقاط المتفق عليها، فيما تذهب نقاط الخلاف إلى طاولة الحوار. في هذا الوقت أوضح رئيس حزب "الكتائب" الرئيس أمين الجميل أن الأجواء بالنسبة إلى الرئيس المكلّف سعد الحريري "كانت إيجابية ليل أمس (الاول)"، مشيراً الى "اننا حصلنا على تطمينات منه إلى قرب تشكيل الحكومة، الذي يعتبر بحدّ ذاته انتصارا على نهج التعطيل وشلّ المؤسسات".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الصحافة اللبنانية الاربعاء 04 تشرين الثاني 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على مشروع تقسيم فلسطين بتاريخ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947
» الفرض 1+2 الرابعة متوسط.الموسم الدراسي 2008-2009 تحميل الفروض (الأول + الثاني) للموسم الدراسي 2008/2009 السنة رابعة متوسط *
»  نموذج اختبار الفصل الثاني 2009/2008 **الثالثة متوسط
» حقيبة المعلم الالكترونية للسنة الثالثة ابتدائي الإصدار الثاني 2009
»  اختبار الفصل الثاني 2008/2009 مرفوقة بالحل والتنقيط ** الثانية متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم تلمسان :: أخبار العالم :: الأحداث العالمية-
انتقل الى: