الزُهرة أو أناهيذ[1] ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث حجم وتركيبا، وسمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال, سبب تسمية كوكب الزهرة بالزهرة :مصدر التسمية – لسان العرب – الزُّهره هي الحسن والبياض, زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر اي الابيض المستنير. والزُهْره: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزهرة يعود الى سطوع هذا الكوكب من الكره الارضيه وذلك لانعكاس كميه كبيره من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيره
كوكب الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بهاالشمس ] عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.
على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.
كوكب ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا على الأرض. فلو كان وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.
تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا وكثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, ويتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني وحمض السولفيريك. وتعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.
متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
جوه به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين. اكتشف ميخائيل لومونوسوف الغلاف الجوي لهذا الكوكب في القرن الثامن عاشر.