موضوع سلامة الأطفال على الإنترنت هو واحد من أهم المواضيع جدلاً . وهو الموضوع الذي يحتاج إلى أن يكون موجها إلى جميع الآباء والأمهات في جميع المنازل فماذا يمكننا أن نفعل كوالدين لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت؟
تعلم التحدث إلى أطفالك. فنقص الاتصال بينكما هي واحدة من أكبر الأسباب التي تجعل الأطفال يدخلون إلى المواقع التي لا يفترض أن يدخلوا إليها لتجميع معلومات منها .. والسبب في ذلك هو أن بعض الأطفال لا يجب أن يتاح لهم ما هو مدرج فى تلك المواقع من أحاديث وصور. والأطفال لا يعرفون أنهم ليسوا من المفترض ان يزورا موقعا معينا أو أنهم ليس من المفترض أن يقيموا أي اجتماعات أو تفاعلات مع الغرباء. لذا فإنه يتوجب على الوالدان تعليم أبنائهم كيفيه التعامل والتواصل عبر الإنترنت وإمدادهم بدروس حول سلامة وأمن التصفح بالشبكة العنكبوتية حتى يتجنبوا أى مشكلة .
يجب وضع الكمبيوتر المنزلي في المكان المناسب. الآن ما أعنيه هو أن هذا الكمبيوتر كجهاز يجب أن يكون في مساحة مفتوحة حيث يمكن للجميع رؤيته. فعليك التأكد من أنك لا تضع أجهزة الكمبيوتر المنزلية في مكان مثل الطابق السفلي إذا كنت بالكاد تقوم بزيارة الطابق السفلي أو العكس . فمراعاة هذه القاعدة التجربة سوف تساعد بالتأكيد فى توفير بعض الأمان على الإنترنت للأطفال.
خلق أنشطة لأطفالك. بين الأطفال والتلفزيون والإنترنت أصبح الأطفال وكأنهم يقيمون في كهف كل يوم. وللأسف إن الوقت الذى يهدر على شبكة الانترنت يمكن به الوصول للمواد الخطأ أو الدخول في حوارات مع الأشخاص الخطأ. ..لذلك إنه يتوجب عليك كوالد أو والده محاولة إشراك أطفالك في أنشطة في الهواء الطلق مثل كرة القدم أو كرة السلة أو إلحاق الفتيات مكان مثل مراكز إبداع الفتاه لتقليص جعل الوقت المهدر على الانترنت في حده الأدنى. إنهم ليس فقط سيحصلون على بعض التمارين الرياضية والهواء النقي هذا سوف يساعد في حماية الأطفال من وقوعهم كضحايا الانترنت.
وبوصفك أحد الأبوين ،أنا أعلم أن الكفاح من أجل ضمان سلامة الأطفال على الإنترنت لن يكون سهلا ، ولكن جعل الفرص للتعامل معه قليلة هنا وهناك يمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وتساعد على إبقاء الأطفال آمنين على الإنترنت. إجعل هذه النصائح في الاعتبار ، في طريقك لتفعيلها دون تهاون فلا يوجد أغلى من أولادك.