ناسا تنفي شائعة نهاية العالم في 2010
أكدت ناسا على موقعها الالكتروني ان هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة وليسلها أساس ولم تصدر الوكالة اى بيانات بهذا الشأن.
وكانت بعض مواقع الانترنتوالمنتديات قد نسبت الى "ناسا" توقعات أكدت فيها أنه في 12 سبتمبر من سنة 2012ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرونالوسطى.
وأرجع الباحثون هذه العاصفة إلى قيام أسراب منالجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائياً من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورةدورية منتظمة.
وأكدت الأخبار التى وصفتها "ناسا" بالمغلوطة انشعب "المايا" المعروفين بشغفهم بالفلك ومعرفتهم له قد حددوا أيضا، وفقا لحساباتهمنهاية العالم عام 2012 .
الجدير بالذكر ان إخبار مماثلة انتشرت في العام 2000 حول نهاية دورة الحياة مرجعة التنبؤات الى دوران الأرض بطريقة عكسية ، الامرالذي يشهد كثيرا من العواصف الشمسية التي تؤدي إلى فوران البراكين وذوبان الثلوج .
وقال الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشؤونالإسلامية بالقاهرة تعليقا على هذه التنبؤات: هذه خرافة ودخول في امور غيبية مطلقةلا يمكن أن يرقى فيها الإنسان ، اذ لا يمكن للبشر والأنبياء التنبؤ بموعدالساعة.
ويؤكد الدكتور النجار أن الساعة غيب لا يعلمهإلا الله ، ولا تأتي الا بغتة ، مستندا في ذلك الى قول رب العالمين في محكم كتابهعن الساعة " ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغتة " .